سالم200
08-17-2007, 05:47 AM
لو كان لك سيد أو كبير فأمعنت في مخالفته وعصيانه حتى أصبحت في أمس الحاجة إليه، لا يغنيك عنه أحد. فاستجمعت مكامن قريحتك للاعتذار. فهل يقبل، خاصة وهو في غنى عنك ولا تساوي عنده جناح بعوضة؟ المنطقي ألا يقبل عذرك أبداً.
إلا خالقك. يفرح بعودتك. ولا يثقل عليك أكثر من توبة صادقة واستغفار. فإذا به يسارع للعفو وإعطائك ما لا تستحق وفوق ما تريد من الأرزاق الكثيرة والأموال والبنين في الدنيا، ثم نعيم الجنان بالآخرة.
كل هذا بلزوم استغفار نراه بسيطاً لا يكلف عناءً. اقرؤوا إن شئتم (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً).
فمن الكاسب بعد هذا؟ وأين المشترون؟
إلا خالقك. يفرح بعودتك. ولا يثقل عليك أكثر من توبة صادقة واستغفار. فإذا به يسارع للعفو وإعطائك ما لا تستحق وفوق ما تريد من الأرزاق الكثيرة والأموال والبنين في الدنيا، ثم نعيم الجنان بالآخرة.
كل هذا بلزوم استغفار نراه بسيطاً لا يكلف عناءً. اقرؤوا إن شئتم (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً).
فمن الكاسب بعد هذا؟ وأين المشترون؟