سالم200
08-15-2007, 02:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة و الاخوات اعضاء منتدانا الشامخ
اود ان اطرح عليكم قضيه للنقاش و الحوار و ارجو ان لا يبخل علينا احد برأي او تعليق او مثل ما
يقولون (يدلوا بدلوه) في موضوعنا و هو الخلاف على تسمية الخليج بالعربي او بالفارسي
في البدايه سأعرض عليكم تعريف للخليج و اقدم اسم له ثم و جهات النظر العربيه و الفارسيه مدعمه
بالخرائط.
وفي النهايه الحكم لكم.
الخليج العربي او الفارسي هو المسطح المائي الذي يقع إلى الشرق من شبه الجزيرة العربية و إلى
الغرب من إيران و يبلغ المجموع العام لطول الساحل على الخليج نحو 3300 كم، حصة إيران منها
نحو الثلث. ويسكن العرب على ضفتي الخليج سواء في القسم الغربي (عمان والإمارات والبحرين
وقطر والسعودية والكويت والعراق، أو من الغرب في إقليم عربستان (الأهواز و لنجة).
التسميات التاريخيه:
1-أقدم اسم معروف هو اسم "بحر أرض الإله" ولغاية الألف الثالثة قبل الميلاد. ثم أصبح اسمه "بحر
الشروق الكبير" حتى الألف الثاني قبل الميلاد. وسمي "بحر بلاد الكلدان" في الألف الاول قبل الميلاد.
ثم اصبح اسمه "بحر الجنوب" خلال النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد
سماه الآشوريين و البابليين والأكاديين: "البحر الجنوبي" أو "البحر السفلي" ويقابله البحر العلوي
وهو البحر الأبيض المتوسط . كما أطلق عليه الآشوريون نارمرتو أي "البحر المر".
2--سماه الفرس "بحر فارس". قيل التسمية عرفت في أول الأمر من قبل الملك الفارسي داريوس
(831-486 ق.م) في كلامه "على البحر الذي يربط بين مصر و فارس". والراجح أن الاسكندر
الأكبر هو أول من أطلق تلك التسمية بعد رحلة موفده أمير البحر نياركوس عام 326 ق. م. وقد عاد
من الهند بأسطوله بمحاذاة الساحل الفارسي فلم يتعرف إلى الجانب العربي من الخليج. مما دعا
الاسكندر إلى أن يطلق على الخليج ذاك الاسم، وبقي متداولاً بطريق التوارث و عن طريق اليونانيين
انتقلت التسميه للغرب.
3-سماه الرومان "الخليج العربي"وممن أطلق تلك التسمية المؤرخ الروماني بليني.
4- و بعد ظهور الاسلام و اندحار الروم و الفرس, سماه العرب "خليج البصرة" أو "خليج عمان"
أو "خليج البحرين" أو "خليج القطيف" لأن هذه المدن الثلاث كانت تتخذه منطلقاً للسفن التي تمخر
عبابه و تسيطر على مياهه. ويعود اسم "بحر البصرة" إلى فترة الفتح الإسلامي في عهد الخليفة
الراشد عمر بن الخطاب. ونجد النحويون الأوائل يستعملونها مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي (توفي
160هـ) كما استعملها الجفرافيون مثل ياقوت الحموي والمؤرخون مثل خليفة بن خياط والذهبي
وعلماء الدين مثل ابن تيمية . وإن كان اسم "بحر فارس" شائعاً كذلك في العصر الإسلامي، خاصة
بين المسلمين الفرس. حتى أن البعض قد يستعمل الإسمين معاً في نفس الصفحة. كما أسماه بعض
العرب أثناء الخلافة العباسية "خليج العراق"، لكن تسمية الخليج العربي بقيت مستعملة. يقول د.
عماد الحفيظ: "إن تسمية الخليج العربي ظلت معروفة منذ قبل الإسلام واستمرت إلى ما بعد الإسلام
لدى سكان شبه الجزيرة العربية وما جاورها".
5- وبعد انتقال الخلافه من العرب الى العثمانيين و سيطرتهم على اغلب البلاد العربيه اطلقوا عليه اسم
(خليج البصره).
وجهة نظر إيران:
ترى إيران أن لها الحق في السيطرة على سائر الخليج العربي، وتعتبر سواحله الغربية أنها كانت مستعمرات تابعة لمملكة الفرس قبل الإسلام. كما أنها تعتبر "الخليج الفارسي" هي التسمية الوحيدة التي أطلقت على الخليج، وتنكر وجود أي اسم آخر.
لذلك بعد أن أعلنت مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك عن كتابة اسم الخليج العربي إلى جانب الخليج
الفارسي، في أطلسها الجديد، وأشارت إلى الخلاف على الجزر الثلاث بين إيران ودولة الإمارات
العربية واعتبرت «ان طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى محتلة من إيران وتطالب الإمارات
العربية بالسيادة عليها»، جن جنون الفرس، واتهموا المؤسسة باستلامها الرشاوي. واتهموها كذلك
بأنها «بتأثير من اللوبي الصهيوني، وبدولارات النفط من بعض الحكومات العربية قررت تشويه واقع
تاريخي لا يمكن نكرانه»، مع أن إسرائيل تستعمل مصطلح "الخليج الفارسي". واعتبر المسؤولون
الإيرانيون ذلك «مؤامرة صهيونية لشق صفوف المسلمين»، فبادرت الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ
اجراءات تمنع بموجبها الجمعية الوطنية للجغرافيا من بيع مطبوعاتها وخرائطها في إيران. كما منع
أي مندوب من قبلها بدخول الاراضي الإيرانية. كما دعا رئيس البرلمان الإيراني حداد عادل كل من
اسماهم عبادة الوطن للدفاع عن فارسية الخليج. كما جمع المعارضة الإيرانية بمختلف أطيافهم عن
أن الخليج فارسي. وعبثاً حاولت الجمعية أن تشرح أسباب زيادة صفة "الخليج العربي" إلى الخليج
الفارسي، بأن هناك من يعرف الذراع البحرية بالخليج العربي. ولا بد من التفريق بينها وبين بحر
العرب القريب منها والواقع بين مضيق هرمز والمحيط الهندي. لكن الإيرانيين غير مستعدين لسماع
أي تبرير، لأن اسم الخليج الفارسي صار جزءاً لا يتجزأ من الهوية القومية الإيرانية.
http://i15.tinypic.com/4mshesg.jpg
خريطه مكتوب عليها الخليج الفارسي تعود لعام 1565 م
وجهة نظر العرب:
يرى العرب أن اسم "الخليج العربي" تاريخي وقديم. كما أن ثلثي سواحل الخليج تملكه بلدان عربية،
بينما تملك إيران حوالي الثلث فقط. وحتى السواحل الإيرانية ما تزال تقطنها قبائل عربية (رغم طرد
الكثير منها بعد الغزو الإيراني) سواء في الشمال (إقليم الأهواز) أو في الجنوب (السواحل إلى الشرق
من بندر عباس، حيث كانت دولة القواسم مسيطرة على تلك البلاد حتى احتلتها إيران)، وبالتالي فمن
الأولى تسمية الخليج وفق الشعب الذي يعيش حوله. لذلك يقول الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "معجم
المناهي اللفظية": «الخليج الفارسي: هذه التسمية الباطلة تاريخاً وواقعاً من شعوبية فارس. فكيف
يكون الخليج الفارسي وكل ما يحيط به أرض عربية من لحمة جزيرة العرب و سكان عرب خلص؟
فلنقل: الخليج العربي». وكتب في الحاشية :«الخليج الفارسي: أغاليط المؤرخين. لأبي اليسر عابدين
ص264».
وفي الواقع فإن الفرس لم يكونوا يركبون البحر، حتى في أوج عظمتهم. وإذا ما أنشأوا في الخليج
أسطولاً، كان بحارته من غير الفرس. يقول د. صلاح العقاد: «أما الساحل الشمالي الشرقي الذي
يكوّن الآن الساحل الإيراني، فيمتد على طوله نحو ألفي كيلومتر: سلسلة عالية من الجبال الصعبة
المنافذ إلى الداخل، مما عزل سكان الفرس والسلطة المركزية فيها عن حياة البحر. ولقد اشتهر
الفرس منذ غابر الزمن بخوفهم من حياة البحار، حتى قال بعض مؤرخين العرب: "ليس من الخليج
شيء فارسي إلا اسمه". وعلى ذلك فإن ذيوع اسم "الخليج العربي" الآن قد جاء موافقاً لحقيقة
جغرافية ثابتة». فيما قامت بينه وبين العرب أوثق الصلات قبل الإسلام وبعده. ويؤكد هذا سير برسي
سايكس Sykes: «إن السياسة البحرية التي كان يتبعها نادر شاه الأفشارهي ضد تأثير العوامل
الطبيعية التي جعلت ميول الناس وسلوكهم في إيران تفضل النفور والكره دائماً من ركوب البحر الذي
تفصلهم عنه حواجز جبلية شاهقة»، وهو يعني بتلك السلسلة من الجبال: جبال زاغروس التي تحد بين
إقليم الأهواز وفارس.
http://i19.tinypic.com/4y6stxd.jpg
خريطة قديمة (سنة 1667) يظهر فيها بوضوح اشارتها إلى الخليج العربي بأنه Sein Arabique أي «الخليج العربي»
الاخوة و الاخوات اعضاء منتدانا الشامخ
اود ان اطرح عليكم قضيه للنقاش و الحوار و ارجو ان لا يبخل علينا احد برأي او تعليق او مثل ما
يقولون (يدلوا بدلوه) في موضوعنا و هو الخلاف على تسمية الخليج بالعربي او بالفارسي
في البدايه سأعرض عليكم تعريف للخليج و اقدم اسم له ثم و جهات النظر العربيه و الفارسيه مدعمه
بالخرائط.
وفي النهايه الحكم لكم.
الخليج العربي او الفارسي هو المسطح المائي الذي يقع إلى الشرق من شبه الجزيرة العربية و إلى
الغرب من إيران و يبلغ المجموع العام لطول الساحل على الخليج نحو 3300 كم، حصة إيران منها
نحو الثلث. ويسكن العرب على ضفتي الخليج سواء في القسم الغربي (عمان والإمارات والبحرين
وقطر والسعودية والكويت والعراق، أو من الغرب في إقليم عربستان (الأهواز و لنجة).
التسميات التاريخيه:
1-أقدم اسم معروف هو اسم "بحر أرض الإله" ولغاية الألف الثالثة قبل الميلاد. ثم أصبح اسمه "بحر
الشروق الكبير" حتى الألف الثاني قبل الميلاد. وسمي "بحر بلاد الكلدان" في الألف الاول قبل الميلاد.
ثم اصبح اسمه "بحر الجنوب" خلال النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد
سماه الآشوريين و البابليين والأكاديين: "البحر الجنوبي" أو "البحر السفلي" ويقابله البحر العلوي
وهو البحر الأبيض المتوسط . كما أطلق عليه الآشوريون نارمرتو أي "البحر المر".
2--سماه الفرس "بحر فارس". قيل التسمية عرفت في أول الأمر من قبل الملك الفارسي داريوس
(831-486 ق.م) في كلامه "على البحر الذي يربط بين مصر و فارس". والراجح أن الاسكندر
الأكبر هو أول من أطلق تلك التسمية بعد رحلة موفده أمير البحر نياركوس عام 326 ق. م. وقد عاد
من الهند بأسطوله بمحاذاة الساحل الفارسي فلم يتعرف إلى الجانب العربي من الخليج. مما دعا
الاسكندر إلى أن يطلق على الخليج ذاك الاسم، وبقي متداولاً بطريق التوارث و عن طريق اليونانيين
انتقلت التسميه للغرب.
3-سماه الرومان "الخليج العربي"وممن أطلق تلك التسمية المؤرخ الروماني بليني.
4- و بعد ظهور الاسلام و اندحار الروم و الفرس, سماه العرب "خليج البصرة" أو "خليج عمان"
أو "خليج البحرين" أو "خليج القطيف" لأن هذه المدن الثلاث كانت تتخذه منطلقاً للسفن التي تمخر
عبابه و تسيطر على مياهه. ويعود اسم "بحر البصرة" إلى فترة الفتح الإسلامي في عهد الخليفة
الراشد عمر بن الخطاب. ونجد النحويون الأوائل يستعملونها مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي (توفي
160هـ) كما استعملها الجفرافيون مثل ياقوت الحموي والمؤرخون مثل خليفة بن خياط والذهبي
وعلماء الدين مثل ابن تيمية . وإن كان اسم "بحر فارس" شائعاً كذلك في العصر الإسلامي، خاصة
بين المسلمين الفرس. حتى أن البعض قد يستعمل الإسمين معاً في نفس الصفحة. كما أسماه بعض
العرب أثناء الخلافة العباسية "خليج العراق"، لكن تسمية الخليج العربي بقيت مستعملة. يقول د.
عماد الحفيظ: "إن تسمية الخليج العربي ظلت معروفة منذ قبل الإسلام واستمرت إلى ما بعد الإسلام
لدى سكان شبه الجزيرة العربية وما جاورها".
5- وبعد انتقال الخلافه من العرب الى العثمانيين و سيطرتهم على اغلب البلاد العربيه اطلقوا عليه اسم
(خليج البصره).
وجهة نظر إيران:
ترى إيران أن لها الحق في السيطرة على سائر الخليج العربي، وتعتبر سواحله الغربية أنها كانت مستعمرات تابعة لمملكة الفرس قبل الإسلام. كما أنها تعتبر "الخليج الفارسي" هي التسمية الوحيدة التي أطلقت على الخليج، وتنكر وجود أي اسم آخر.
لذلك بعد أن أعلنت مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك عن كتابة اسم الخليج العربي إلى جانب الخليج
الفارسي، في أطلسها الجديد، وأشارت إلى الخلاف على الجزر الثلاث بين إيران ودولة الإمارات
العربية واعتبرت «ان طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى محتلة من إيران وتطالب الإمارات
العربية بالسيادة عليها»، جن جنون الفرس، واتهموا المؤسسة باستلامها الرشاوي. واتهموها كذلك
بأنها «بتأثير من اللوبي الصهيوني، وبدولارات النفط من بعض الحكومات العربية قررت تشويه واقع
تاريخي لا يمكن نكرانه»، مع أن إسرائيل تستعمل مصطلح "الخليج الفارسي". واعتبر المسؤولون
الإيرانيون ذلك «مؤامرة صهيونية لشق صفوف المسلمين»، فبادرت الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ
اجراءات تمنع بموجبها الجمعية الوطنية للجغرافيا من بيع مطبوعاتها وخرائطها في إيران. كما منع
أي مندوب من قبلها بدخول الاراضي الإيرانية. كما دعا رئيس البرلمان الإيراني حداد عادل كل من
اسماهم عبادة الوطن للدفاع عن فارسية الخليج. كما جمع المعارضة الإيرانية بمختلف أطيافهم عن
أن الخليج فارسي. وعبثاً حاولت الجمعية أن تشرح أسباب زيادة صفة "الخليج العربي" إلى الخليج
الفارسي، بأن هناك من يعرف الذراع البحرية بالخليج العربي. ولا بد من التفريق بينها وبين بحر
العرب القريب منها والواقع بين مضيق هرمز والمحيط الهندي. لكن الإيرانيين غير مستعدين لسماع
أي تبرير، لأن اسم الخليج الفارسي صار جزءاً لا يتجزأ من الهوية القومية الإيرانية.
http://i15.tinypic.com/4mshesg.jpg
خريطه مكتوب عليها الخليج الفارسي تعود لعام 1565 م
وجهة نظر العرب:
يرى العرب أن اسم "الخليج العربي" تاريخي وقديم. كما أن ثلثي سواحل الخليج تملكه بلدان عربية،
بينما تملك إيران حوالي الثلث فقط. وحتى السواحل الإيرانية ما تزال تقطنها قبائل عربية (رغم طرد
الكثير منها بعد الغزو الإيراني) سواء في الشمال (إقليم الأهواز) أو في الجنوب (السواحل إلى الشرق
من بندر عباس، حيث كانت دولة القواسم مسيطرة على تلك البلاد حتى احتلتها إيران)، وبالتالي فمن
الأولى تسمية الخليج وفق الشعب الذي يعيش حوله. لذلك يقول الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "معجم
المناهي اللفظية": «الخليج الفارسي: هذه التسمية الباطلة تاريخاً وواقعاً من شعوبية فارس. فكيف
يكون الخليج الفارسي وكل ما يحيط به أرض عربية من لحمة جزيرة العرب و سكان عرب خلص؟
فلنقل: الخليج العربي». وكتب في الحاشية :«الخليج الفارسي: أغاليط المؤرخين. لأبي اليسر عابدين
ص264».
وفي الواقع فإن الفرس لم يكونوا يركبون البحر، حتى في أوج عظمتهم. وإذا ما أنشأوا في الخليج
أسطولاً، كان بحارته من غير الفرس. يقول د. صلاح العقاد: «أما الساحل الشمالي الشرقي الذي
يكوّن الآن الساحل الإيراني، فيمتد على طوله نحو ألفي كيلومتر: سلسلة عالية من الجبال الصعبة
المنافذ إلى الداخل، مما عزل سكان الفرس والسلطة المركزية فيها عن حياة البحر. ولقد اشتهر
الفرس منذ غابر الزمن بخوفهم من حياة البحار، حتى قال بعض مؤرخين العرب: "ليس من الخليج
شيء فارسي إلا اسمه". وعلى ذلك فإن ذيوع اسم "الخليج العربي" الآن قد جاء موافقاً لحقيقة
جغرافية ثابتة». فيما قامت بينه وبين العرب أوثق الصلات قبل الإسلام وبعده. ويؤكد هذا سير برسي
سايكس Sykes: «إن السياسة البحرية التي كان يتبعها نادر شاه الأفشارهي ضد تأثير العوامل
الطبيعية التي جعلت ميول الناس وسلوكهم في إيران تفضل النفور والكره دائماً من ركوب البحر الذي
تفصلهم عنه حواجز جبلية شاهقة»، وهو يعني بتلك السلسلة من الجبال: جبال زاغروس التي تحد بين
إقليم الأهواز وفارس.
http://i19.tinypic.com/4y6stxd.jpg
خريطة قديمة (سنة 1667) يظهر فيها بوضوح اشارتها إلى الخليج العربي بأنه Sein Arabique أي «الخليج العربي»