شيخ الشباب
08-07-2007, 10:00 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الأفاضل
إكسير السعادة
سؤال طرحته قنوات فضائية على مستمعيها وأضافت إليه: هل المال هو العنصر المهم لتحقيق السعادة ؟ واحدة من مصر قالت: المال واحد من عوامل تحقيق السعادة لكن السعادة هي أساساً شعور نفساني ينطلق من قوة إيمان الإنسان بخالقه والتوكل عليه والأخذ بالأسباب، وقد تجد فقيراً أسعد من غني، وسألها المذيع: كم نسبة السعادة عندك من رقم1 إلى رقم 10 الذي هو رقم القمة قالت: 7. مصري آخر قال أسباب تحقيق السعادة كثيرة ومنها المال والصحة وستر الحال، وسأله المذيع كم النسبة عندك قال: 5 واستمرت الإجابات كلها على هذا المنوال، لبناني قال باللهجة اللبنانية: المصاري هي المهمة للسعادة ما عندك مصاري ما عندك سعادة. عراقية قالت: الأمن الأمن الأمن (ثلاث مرات)، قالت أنا من أسرة تملك المال والقصور وكل المسببات للعيش الرغيد، لكن لسنا بسعداء، لافتقاد الأمن، بل كل أهل العراق غنيهم وفقيرهم ليسوا سعداء في هذه الأيام. سألها كم النسبة عندك للسعادة قالت: صفر لا سعادة مع الخوف.يمنية قالت أنا سعيدة لأنني ناجحة في دراستي ومرتاحة مع أهلي كل شيء عندي تمام، سألها كم النسبة: قالت عشرة أي القمة. قال لها كيف لو فزت بجائزة مليون دولار هل ستتضاعف سعادتك؟ قالت لا بالله خليني هكذا المليون (يشغل بالي ويدمر لي حالي)، فالقناعة كنز لا يفنى، وقال المذيع: أجرت صحيفة بريطانية عام 1954 استفتاء لمجموعة كبيرة من المواطنين هل أنتم سعداء؟ جاء الرد 54% بنعم، وأجرت نفس الصحيفة هذا الاستفتاء عام 2006 على العدد نفسه من الناس جاءت ردودهم 35% بنعم، فاستغربت الصحيفة لأن أهل هذا الزمان أحوالهم أحسن ودخلهم أكثر فاقتنعت بأن المال ليس هو العنصر المهم قبل غيره، وقالت الصحيفة لعل وجع الدماغ وهيجان الأعصاب بفعل المخترعات الجديدة التلفزيون والانترنت التي تنقل للناس كل فواجع وحروب وكوارث العالم هي التي أفقدت الناس إحساسهم بالسعادة.خلاصة القول إن الغريب انه لم يهتد أحد إلى إكسير السعادة الإسلامي وهو قول نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام: إذا اصبحت معافى في بدنك مطمئناً في سربك معك قوت يومك فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الأفاضل
إكسير السعادة
سؤال طرحته قنوات فضائية على مستمعيها وأضافت إليه: هل المال هو العنصر المهم لتحقيق السعادة ؟ واحدة من مصر قالت: المال واحد من عوامل تحقيق السعادة لكن السعادة هي أساساً شعور نفساني ينطلق من قوة إيمان الإنسان بخالقه والتوكل عليه والأخذ بالأسباب، وقد تجد فقيراً أسعد من غني، وسألها المذيع: كم نسبة السعادة عندك من رقم1 إلى رقم 10 الذي هو رقم القمة قالت: 7. مصري آخر قال أسباب تحقيق السعادة كثيرة ومنها المال والصحة وستر الحال، وسأله المذيع كم النسبة عندك قال: 5 واستمرت الإجابات كلها على هذا المنوال، لبناني قال باللهجة اللبنانية: المصاري هي المهمة للسعادة ما عندك مصاري ما عندك سعادة. عراقية قالت: الأمن الأمن الأمن (ثلاث مرات)، قالت أنا من أسرة تملك المال والقصور وكل المسببات للعيش الرغيد، لكن لسنا بسعداء، لافتقاد الأمن، بل كل أهل العراق غنيهم وفقيرهم ليسوا سعداء في هذه الأيام. سألها كم النسبة عندك للسعادة قالت: صفر لا سعادة مع الخوف.يمنية قالت أنا سعيدة لأنني ناجحة في دراستي ومرتاحة مع أهلي كل شيء عندي تمام، سألها كم النسبة: قالت عشرة أي القمة. قال لها كيف لو فزت بجائزة مليون دولار هل ستتضاعف سعادتك؟ قالت لا بالله خليني هكذا المليون (يشغل بالي ويدمر لي حالي)، فالقناعة كنز لا يفنى، وقال المذيع: أجرت صحيفة بريطانية عام 1954 استفتاء لمجموعة كبيرة من المواطنين هل أنتم سعداء؟ جاء الرد 54% بنعم، وأجرت نفس الصحيفة هذا الاستفتاء عام 2006 على العدد نفسه من الناس جاءت ردودهم 35% بنعم، فاستغربت الصحيفة لأن أهل هذا الزمان أحوالهم أحسن ودخلهم أكثر فاقتنعت بأن المال ليس هو العنصر المهم قبل غيره، وقالت الصحيفة لعل وجع الدماغ وهيجان الأعصاب بفعل المخترعات الجديدة التلفزيون والانترنت التي تنقل للناس كل فواجع وحروب وكوارث العالم هي التي أفقدت الناس إحساسهم بالسعادة.خلاصة القول إن الغريب انه لم يهتد أحد إلى إكسير السعادة الإسلامي وهو قول نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام: إذا اصبحت معافى في بدنك مطمئناً في سربك معك قوت يومك فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها.