بدر المقاطي
07-17-2007, 03:11 AM
بسم الله
قبل ثلاث سنوات تقريبا سمعت قصة من رجل يرويها عن شايب كبير بالسن,, الشايب يقول انه سمعها في الجزيرة في العراق منذ زمن بعيد.
و بالصدفة امس لقيت نفس القصة في منتدى من المنتديات.
القصة اظنها غير صحيحة, لكنها مدعمة ببيوت شعر, لذا ارجوا من الأخوان أفادتي بمدى صحة هذه القصة,, أقتبسها لكم بدون تصرف.
بداية الأقتباس :
كان الشيخ تركي بن حميد ..كان بينه وبين شيخ قحطان محمد بن هادي معارك طاحنة واخذ ورد وعداء محكمة ..إلا أن عدائهم على وضح النقا فلا خيانة ولا غدر ....وكان بينهم مساجلات شعرية ورخت....منها وصف ابن هادي للشيخ تركي بأنه ونعم مثل قوله.
إن كان في نفسه فلا هوب مليوم.......نعم الشوارب وافي الشبر كله
وكانوا ليستطيع أي من القبيلة هذه الدخول إلى أماكن القبيلة الأخرى إلا بوجه وخوي...
ففي يوم من الأيام كان رجل صانع يتجول بين البوادي ليصلح الأشياء التي تحتاج إلى مهنته..وهو في العادة لا يقتل..لانه غير محارب ...فمر هذا الصانع بمحلة الشيخ ابن هادي ..ووجد رجال في الديوانية وقالوا ماذا تريد...قال أريد طعام ..قالوا رح لذاك البيت وهم يتضاحكون...وكان في ذاك البيت ...بنت الشيخ ابن هادي وهي اجمل زمانها وكانت تمشط شعرها فدخل عليها الصانع..فغطت وجهها وقالت ماذا تريد...قال أريد الطعام والرجال الذين في الديوانية قالوا انه هنا...قالت اجلس وأمرت جاريتها بإحضار الطعام له عندها ...ولما أكل الصانع ..قالت من أنت قال أنا صانع أتجول بين القبائل أقوم بتصليح كل شيء...قالت هل درت على كل القبائل قال نعم......قالت أنت دخلت عليّ غفلة وشفت شيء ..فمن من رجال القبائل يستأهل هذا الجمال ....قال بدون تردد..الشيخ تركي بن حميد....قالت ما تخسي ..تركي عدونا تختاره دون سهوم المنايا صبيان قحطان ...قال أنتي سألت وأنا جاوبت بصدق.
وبعد شوي ..قالت لماذا اخترته دون غيره.....قال ..فيه خصال لا تتوفر في غيره ..شيخ وفارس وكريم وشاعر وقارئ وجميل...وغيرها من الخصال الحميدة.....
قالت خذ هذه خمسة فرانسة وإذا قابلته قل تقول لك( شعاع وهو اسمها) عمري لك أو للتراب...
ذهب الصانع ودخل على ابن حميد...وكان ابن حميد محاط برجال كثير من الخوف عليه من الغيلة وكان الصانع يتصيد الفرصة للدخول ..فحس به ابن حميد...وفي عصرية اخذ سيفه وانفرد عن مرافقيه فلحق به الصانع..فسل ابن حميد سيفه وقال وش وراك...قال خير يا طويل العمر ..هذا ما تقول شعاع....قال هذه عشرة عربي وابلغها أنني قادم قريب....ربعوا بين القصيم والعارض وحائل ثم عادوا إلى عالية نجد فشرق بهم تركي شوي واستغربوا الناس لانه بدأ يقرب من مكان عدوهم ابن هادي ...وعندما شاف سرح قوم ابن هادي قال حطوا الرحال ...واخذ كوكبة من عتيبة ودخل على ابن هادي بدون وجه ولا خوة ...فتفاجأ ابن هادي بابن حميد يدخل عليه فرحب به وذبح له ناقه ..وعندما حضر الغداء ..قال ابن حميد لنا يا شيخ حاجه...قال ابن هادي اعرضها ..قال جينا خطاب في شعاع.... اسقط في يدي ابن هادي...فقال يا شعاع هذا تركي بن حميد يخطبك تبينه وإلا لا...قالت حكم البنت في يد أبوها....فلد ابن هادي وقال تغد يا ابن حميد طلبك جاك.....(سبحان الله ما اقو عزم الرجال)...اعرس ابن حميد وعاد الى قبيلته وبقيت عنده سنة ...فراحت السكرة وجت الفكرة ..قالت كيف لو جاء لي ولد أبوه تركي وجده محمد بن هادي وقبيلته عتيبة ..ماذا يفعل بقحطان...فأدارت الحيلة للخلاص قبل أن تحمل ...وقالت يا شيخ تركي أنت شيخ قبيلة وتحتاج لأولاد والله لم يرزقنا بأولاد والشرع حلل لك أربع فلماذا لا تتجوز...قال أخاف تزعلين وتطلبين الطلاق فحلفت له بالأيمان الغلاظ إنها لا تفعل ....فتجوز تركي ...وثاني يوم قامت بتجليع البيت لتذهب إلى أهلها...فذكرها تركي بأيمانها فلم تستمع له فطلقها وأعطاها ذود من الإبل ...وهو متأسف وحسير عليها .
وقال قصيد مطلعها:
باجلع قلبي عند ما جلع البيت @@ ويا جذ قلبي جذ رمث الحبالي
يا دلة السكر ومنها تقهويت @@ سلط على صبابها ما ثناني
لقيت لي وسميةٍ بس ما ابطيت@@ ياليتني أخذت فيها ليالي
إلى آخر.
هذا ما حفظنه منها ..والى اللقاء في قصة اخرى
نهاية الأقتباس
قبل ثلاث سنوات تقريبا سمعت قصة من رجل يرويها عن شايب كبير بالسن,, الشايب يقول انه سمعها في الجزيرة في العراق منذ زمن بعيد.
و بالصدفة امس لقيت نفس القصة في منتدى من المنتديات.
القصة اظنها غير صحيحة, لكنها مدعمة ببيوت شعر, لذا ارجوا من الأخوان أفادتي بمدى صحة هذه القصة,, أقتبسها لكم بدون تصرف.
بداية الأقتباس :
كان الشيخ تركي بن حميد ..كان بينه وبين شيخ قحطان محمد بن هادي معارك طاحنة واخذ ورد وعداء محكمة ..إلا أن عدائهم على وضح النقا فلا خيانة ولا غدر ....وكان بينهم مساجلات شعرية ورخت....منها وصف ابن هادي للشيخ تركي بأنه ونعم مثل قوله.
إن كان في نفسه فلا هوب مليوم.......نعم الشوارب وافي الشبر كله
وكانوا ليستطيع أي من القبيلة هذه الدخول إلى أماكن القبيلة الأخرى إلا بوجه وخوي...
ففي يوم من الأيام كان رجل صانع يتجول بين البوادي ليصلح الأشياء التي تحتاج إلى مهنته..وهو في العادة لا يقتل..لانه غير محارب ...فمر هذا الصانع بمحلة الشيخ ابن هادي ..ووجد رجال في الديوانية وقالوا ماذا تريد...قال أريد طعام ..قالوا رح لذاك البيت وهم يتضاحكون...وكان في ذاك البيت ...بنت الشيخ ابن هادي وهي اجمل زمانها وكانت تمشط شعرها فدخل عليها الصانع..فغطت وجهها وقالت ماذا تريد...قال أريد الطعام والرجال الذين في الديوانية قالوا انه هنا...قالت اجلس وأمرت جاريتها بإحضار الطعام له عندها ...ولما أكل الصانع ..قالت من أنت قال أنا صانع أتجول بين القبائل أقوم بتصليح كل شيء...قالت هل درت على كل القبائل قال نعم......قالت أنت دخلت عليّ غفلة وشفت شيء ..فمن من رجال القبائل يستأهل هذا الجمال ....قال بدون تردد..الشيخ تركي بن حميد....قالت ما تخسي ..تركي عدونا تختاره دون سهوم المنايا صبيان قحطان ...قال أنتي سألت وأنا جاوبت بصدق.
وبعد شوي ..قالت لماذا اخترته دون غيره.....قال ..فيه خصال لا تتوفر في غيره ..شيخ وفارس وكريم وشاعر وقارئ وجميل...وغيرها من الخصال الحميدة.....
قالت خذ هذه خمسة فرانسة وإذا قابلته قل تقول لك( شعاع وهو اسمها) عمري لك أو للتراب...
ذهب الصانع ودخل على ابن حميد...وكان ابن حميد محاط برجال كثير من الخوف عليه من الغيلة وكان الصانع يتصيد الفرصة للدخول ..فحس به ابن حميد...وفي عصرية اخذ سيفه وانفرد عن مرافقيه فلحق به الصانع..فسل ابن حميد سيفه وقال وش وراك...قال خير يا طويل العمر ..هذا ما تقول شعاع....قال هذه عشرة عربي وابلغها أنني قادم قريب....ربعوا بين القصيم والعارض وحائل ثم عادوا إلى عالية نجد فشرق بهم تركي شوي واستغربوا الناس لانه بدأ يقرب من مكان عدوهم ابن هادي ...وعندما شاف سرح قوم ابن هادي قال حطوا الرحال ...واخذ كوكبة من عتيبة ودخل على ابن هادي بدون وجه ولا خوة ...فتفاجأ ابن هادي بابن حميد يدخل عليه فرحب به وذبح له ناقه ..وعندما حضر الغداء ..قال ابن حميد لنا يا شيخ حاجه...قال ابن هادي اعرضها ..قال جينا خطاب في شعاع.... اسقط في يدي ابن هادي...فقال يا شعاع هذا تركي بن حميد يخطبك تبينه وإلا لا...قالت حكم البنت في يد أبوها....فلد ابن هادي وقال تغد يا ابن حميد طلبك جاك.....(سبحان الله ما اقو عزم الرجال)...اعرس ابن حميد وعاد الى قبيلته وبقيت عنده سنة ...فراحت السكرة وجت الفكرة ..قالت كيف لو جاء لي ولد أبوه تركي وجده محمد بن هادي وقبيلته عتيبة ..ماذا يفعل بقحطان...فأدارت الحيلة للخلاص قبل أن تحمل ...وقالت يا شيخ تركي أنت شيخ قبيلة وتحتاج لأولاد والله لم يرزقنا بأولاد والشرع حلل لك أربع فلماذا لا تتجوز...قال أخاف تزعلين وتطلبين الطلاق فحلفت له بالأيمان الغلاظ إنها لا تفعل ....فتجوز تركي ...وثاني يوم قامت بتجليع البيت لتذهب إلى أهلها...فذكرها تركي بأيمانها فلم تستمع له فطلقها وأعطاها ذود من الإبل ...وهو متأسف وحسير عليها .
وقال قصيد مطلعها:
باجلع قلبي عند ما جلع البيت @@ ويا جذ قلبي جذ رمث الحبالي
يا دلة السكر ومنها تقهويت @@ سلط على صبابها ما ثناني
لقيت لي وسميةٍ بس ما ابطيت@@ ياليتني أخذت فيها ليالي
إلى آخر.
هذا ما حفظنه منها ..والى اللقاء في قصة اخرى
نهاية الأقتباس