الــولــيــد
07-16-2007, 05:13 PM
جعل كثير من الطلاب همه الكبير كيف يربي شعره وما هي القصة الجديدة والمنتشرة بين الشباب وكذلك همه لماذا تأمرنا المدرسة بالحلق أو التقصير
وهذه الظاهرة منتشرة بين الطلاب في المدارس
وأغلب الشباب يحتج بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يُربي شعره ولم يحلقه
ظاهره تشغل بال أغلب الطلاب
وسوف أقوم بطرح بعض الأحاديث والآثار
في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
ذكر ابن القيم في زاد المعاد
وكان هديُه في حلق الرأس تركَه كلَّه، أو أخذَه كلَّه، ولم يكن يحلِق بعضه، ويدعُ بعضه،
ولم يُحفظ عنه حلقُه إلا في نُسك
وكان أولاً يَسْدُلُ شعره، ثم فرقه، والفرق أن يجعل شعره فِرقتين، كل فرقة ذؤابة، والسدل أن يسدُلَه من ورائه ولا يجعله فِرقتين
قال أنس: وكان رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ دُهنَ رأسه ولحيته، وكان يُحبُّ الترجُلَ، وكان يرجِّل نفسه تارة، وترجِّله عائشة تارة. وكان شعره فوق الجُمَّة ودُون الوَفْرَةِ، وكانت جُمَّتُه تضرِب شحمةَ أذنيه، وإذا طال، جعله غَدَائِرَ أربعاً، قالت أمُّ هانئ: قدم علينا رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم مكة قَدْمَةً، وله أربع غدائر، والغدائر: الضفائر، وهذا حديث صحيح
الترجُلَ أي تسريح الشعر
وكان صلى الله عليه وسلم يعد العناية بالشعر باب من أبواب تكريمه , وكان يقول : ( من كان له شعر فليكرمه ) رواه ابو داود
وفي هذا الحديث دعوه صريحة إلى العناية بالشعر وإصلاحه وليس بقصه والتشبه بغير المسلمين
وكان يهتم برعايته على الدوام , ورأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره فقال : ( أما كنا هذا يجد ما يسكن به شعره ) رواه ابو داود
وذكر بعض أهل العلم , انه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بتربية شعر الرأس وكذلك لا تعتبر تربية الشعر سنة فعليه يلزم تطبيقها
أم المشاهد من الشباب اليوم يختلف كثيراً عما كان يقوم به حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
العناية بالشعر من الضروريات والتجميل وترتيب المظهر الخارجي
فلماذا يتضايق بعض الطلاب من النظام المدرسي عندما تطلب لأداره أن يحلق أو يقصر , وكثير من الطلاب حجته أنها سنه وكيف يأمرون بذلك
ولكن المشاهد بحث الشباب على القصة والموضة والبعد عن سنة العناية والتنظيف
وحتى يكون طالب العلم بشكل منظم ومرتب وجذاب فلأبد من هذا النظام
لأن الشعر الطويل وغير مرتب ملفت للنظر وانتباه الناس وهذا مشاهد اليوم في الأماكن العامة , وربما يدخل الشاب في النهي من لبس ثوب الشهرة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الترمذي : ( من لبس ثوب شهرة ألبسه الله , يوم القيامة , ثوب مذله )
ومن هذا يتضح ان تربية شعر الرأس كانت عادة وليس سنه وكانت بعض القبائل في الجاهلية تربي اللحية وشعر الرأس ولم يكونوا يعرفون الإسلام بعد
وتباع النظام المدرسي ولأداريه مهم وضروري على الطلاب حتى لا يكون هناك تصادم بين الطالب والمدرسة
والواجب على الطلاب العمل على السنة الثابتة والتي أمر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتقديم الفاضل على المفضول , والابتعاد عن الحجج لغير مقنعه والضعيفة
وهذه الظاهرة منتشرة بين الطلاب في المدارس
وأغلب الشباب يحتج بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يُربي شعره ولم يحلقه
ظاهره تشغل بال أغلب الطلاب
وسوف أقوم بطرح بعض الأحاديث والآثار
في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
ذكر ابن القيم في زاد المعاد
وكان هديُه في حلق الرأس تركَه كلَّه، أو أخذَه كلَّه، ولم يكن يحلِق بعضه، ويدعُ بعضه،
ولم يُحفظ عنه حلقُه إلا في نُسك
وكان أولاً يَسْدُلُ شعره، ثم فرقه، والفرق أن يجعل شعره فِرقتين، كل فرقة ذؤابة، والسدل أن يسدُلَه من ورائه ولا يجعله فِرقتين
قال أنس: وكان رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ دُهنَ رأسه ولحيته، وكان يُحبُّ الترجُلَ، وكان يرجِّل نفسه تارة، وترجِّله عائشة تارة. وكان شعره فوق الجُمَّة ودُون الوَفْرَةِ، وكانت جُمَّتُه تضرِب شحمةَ أذنيه، وإذا طال، جعله غَدَائِرَ أربعاً، قالت أمُّ هانئ: قدم علينا رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم مكة قَدْمَةً، وله أربع غدائر، والغدائر: الضفائر، وهذا حديث صحيح
الترجُلَ أي تسريح الشعر
وكان صلى الله عليه وسلم يعد العناية بالشعر باب من أبواب تكريمه , وكان يقول : ( من كان له شعر فليكرمه ) رواه ابو داود
وفي هذا الحديث دعوه صريحة إلى العناية بالشعر وإصلاحه وليس بقصه والتشبه بغير المسلمين
وكان يهتم برعايته على الدوام , ورأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره فقال : ( أما كنا هذا يجد ما يسكن به شعره ) رواه ابو داود
وذكر بعض أهل العلم , انه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بتربية شعر الرأس وكذلك لا تعتبر تربية الشعر سنة فعليه يلزم تطبيقها
أم المشاهد من الشباب اليوم يختلف كثيراً عما كان يقوم به حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
العناية بالشعر من الضروريات والتجميل وترتيب المظهر الخارجي
فلماذا يتضايق بعض الطلاب من النظام المدرسي عندما تطلب لأداره أن يحلق أو يقصر , وكثير من الطلاب حجته أنها سنه وكيف يأمرون بذلك
ولكن المشاهد بحث الشباب على القصة والموضة والبعد عن سنة العناية والتنظيف
وحتى يكون طالب العلم بشكل منظم ومرتب وجذاب فلأبد من هذا النظام
لأن الشعر الطويل وغير مرتب ملفت للنظر وانتباه الناس وهذا مشاهد اليوم في الأماكن العامة , وربما يدخل الشاب في النهي من لبس ثوب الشهرة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الترمذي : ( من لبس ثوب شهرة ألبسه الله , يوم القيامة , ثوب مذله )
ومن هذا يتضح ان تربية شعر الرأس كانت عادة وليس سنه وكانت بعض القبائل في الجاهلية تربي اللحية وشعر الرأس ولم يكونوا يعرفون الإسلام بعد
وتباع النظام المدرسي ولأداريه مهم وضروري على الطلاب حتى لا يكون هناك تصادم بين الطالب والمدرسة
والواجب على الطلاب العمل على السنة الثابتة والتي أمر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتقديم الفاضل على المفضول , والابتعاد عن الحجج لغير مقنعه والضعيفة