الزيادي
07-16-2007, 08:53 AM
تعالو معي نقراء قصة شالح بن هدلان مع اخيه الفديع وابنه ذيب
هو الفارس شالح بن حطاب هدلان
نشاء شالح بين افراد قبيلة الخنافره .عاش الى 1340ه وكان له اخ
يسمى الفديع كان اصغر من اخيه شالح كثيرا..وكان شقيقا له
وكان مثاليا بشجاعته واخلاقه .ويماثل اخاه شالحا في كل شيء
الا انه كان مغامرا بفروسيته الى ابعد الحدود , وكان وفيا مع اخيه شالح وخادما امينا له , يرى
ان تفانيه في اخيه الاكبر فضيله من الفضائل لا يعادلها شيء .وبعد ان كملت رجولته ,تحمل كل
مشاق الحياة عن اخيه شالح وذات يوم مع بووغ الشمس , وأخوه شالح جالس حول ناره ,
يحتسي القهوه ..التفت الى الابل وهي في مباركها قرب البيت, رآها تعتب في عقلها ولم ير
الفديع ,فنادى شالح قائلا الابل تعتب بعقلها والفديع غائب عنها اين هو فقيل له ان زوجتك
تنظف راسه , أي تغسله وترجله داخل البيت , فقام غاضبا ورى زوجته تغسل راس اخيه
كعادتها فقال .الابل حائره في مباركها ,ولم تذهب للمرعى, وانت عند النساء تغتسل راسك
, فأخذ من التراب ووضعه على راس اخيه , فقام الاخ البار خجلا من اخيه وأخذ يمسح التراب
عن راسه وهو يردد كلمته العفو يا أخي .ثم طلب من زوجة اخيه ان تسرج جواده ,وتحضر
سلاحه وذهب للابل مسرعا واخذ يطلق عقلها ...اما شالح فقد رجع الى قهوته....وعندما
عاد الفديع بعد غروب الشمس ,سلم على اخيه , وجلس عنده, لاحظ الفديع ان أخاه شالحا
كثير التفكير, ومشدوه البال, فسألهقائلا: مابك هذه الليله , عسىأن لا تشكو من ألم ؟ اخبرني
لان ما رايته من تفكيرك اساءني ؟ فقال: ياأخي ليس بي شيء إلا انني افكر في حالتك لأنني
اتعبتك في هذه الدنيا, وانت وحدك الذي يتحمل مشاق هذه الحياة, وكل أيامك وانت على
صهوة جوادك وانا أعرف أن هذا شيء يضني , وكم أود أن أبنائي كبارا ليساعدوك , ويخدموك ,
ولكنك أنت الذي تتكفل بهذه العائله الكبيره فقال الفديع انا سعيد بأن أقوم بخدمتك , وكل
ما أوده بهذه الحياة أن اكون وفيا معك , وأن احوز رضاءك وأن أخدمك كما يجب علي , وأن لا
يحصل مني أي شيء يكون سببا في إزعاجك وقال هذه الابيات :
يابو ذعار اكفيك لوني لحاليواصبر على الدنيا وباقي تعبها
الى ان قال
يامتيه ابله بـروس المفالـيياللي حميت حدودها يا جنبها
قال هذه الابات لاخيه فتأثر شالح بها , واجابه بهذه القصيده
لا واخو لي عقب فرقاه باضيـعكني بما يجري على العمر داري
اخوي ياستر البنـي المفاريـعومطلق لسان إللي باهلها تماري
الى ان قال
القلب ما ينسى بعيـد المناويـعليث على صيد المشاهير ضاري
وكان شالحا قد توقع بهذه القصيده مستقبل أخيه الفديع , لان الفديع كان مغامرا بقتاله , وكان
أخوه شالح يخشى عليه دائما من مغامراته ,لأنه يراه هو كل شيء بالنسبه له , وكان يفضله
على نفسه , ويفاخر به عند القبائل وذات يوم كان شالح راحلا بظعينته, وكان أخوه الفديع
أرمد العينين , وجواده تقاد مع الظعينه وهو في هودج معصوبة عيناه , فأغار على ظعينتهم
كوكبة من الخيل,وتبين لهم أن هذه الخيل المغيرة هي خيل الحمدة زعماءقبيلة عتيبة ,
الشجعان المشهورين بالفروسية , والذين يضرب بشجاعتهم ,فأخذ شالح وحده يدافع عن
الظعينه بكل بساله وكان الحرب بينه وبين المغيرين سجالا , فمره يهزمهم ,ويبعدهم عن الظعينة ,
ومرة يكثرون عليه , ويهزمونه .الى ان يصل الى ظعينته, ثم تتصاعد صيحات النساء,وزغاريدهن
حافزات له على القوم , فيلقى القوم بقلب اقوى من الحديد , الى ان يبعدهم عن الظعينة , فطال
القتال وهم على هذا المنوال, وقد لاحظت والدة شالح والفديع , أن شالحا أعياه
الطراد , فنزلت من هودجها واسرجت جواد الفديع الاصفر وأحضرت سلاحه ، وقالت انزل وهب
لمساعدة أخيك لأن القوم سيغلبونه ،فقال يا أماه أنا أذوب كمدا،واحترق حسرة من حين
سمعت غارة الخيل ، ولكن كيف أرى حتى أساعد أخي ، فقالت أنا سأجعلك تبصر ،
وكان متلهفا لأن يرى بعينه ، حتى يهب لمساعدة أخيه وعندما أنزلته أمه
من الهودج ،أتت بماء وغسلت عينيه وأخذت تفتحهما بشدة ، ويقال أنه عندما انفصل كل
جفن عن الآخر نزل الدم والصديد معا من عينيه , فوثب كأنه النمر, وركب جواده , وهو لا يبصر
إلا قليلا وكانت خيل الاعداء آتيه بأخيه فاستقبلهم الفديع المغامر غير مبال فجندل أول فارس
ورجعت الخيل هاربه فجندل الآخر , ثم جندل الثالث وعندما انغمس بين الخيل رشقوه بعداد كثير
من الرماح دفاعا عن النفس فأصاب الفديع رمح اخترق راسه فخر قتيلا , نزل شالح عن جواده
وقلب أخاه فإذا هو ميت وكانت نكبة موجعة لشالح وكانت لحظات ألم أحس وكأن خنجرا مزقت
احشاءه دون أن يستطيع ايقاف المها الا بالدموع التي تسابقت متناثرة على وجنتيه ..
وبعد أن قبل أخاه القبلة الاخيرة .ونظر الى ساعديه اللذين طالما انطلقت منها الرماح لتصافح
صدور الاعداء , ذائدة عنه , وعن محارمه, وامواله..ثم مسح التراب عن اخيه بكف مرتعشه
وطبق جفنيه وأمر من حوله ان يكفنوه .فدفن الفديع على مقربة من هذه الهضبة ..
لقد رثى شالح أخاه بقطرات من دم قلبه في هذه الابيات
أمس الضحى عديت روس الطويلاتوهيضت في راس الحجا ماطرا لي
وتسابقن دمـوع عينـي غزيـراتوصفقت بالكـف اليميـن الشمالـي
وجريت من خافي المعاليـق ونـاتوالقلب من بيـن الصناديـق جالـي
واخوي ياللي يم قـارة خفـا فـاتمن عاد من عقبـه بيستـر خمالـي
ليته كفانـي سـو بقعـا ولا مـاتوأنـا كفيتـه سـو قبـر هيـالـي
وليته مع الحيين راعي الجمـا لاتوانا فـدا لـه مـن غبـون الليالـي
واخوي ياللي يوم الاخـوان فـلاتمن خلقته ما قـال : ذالـك وذالـي
تبكيه هجـن تالـي الليـل عجـلاتترقب وعدها يـوم غـاب الهلالـي
وتبكي على شوفـه بنـي عفيفـاتمن عقب فقـده حرمـن الـدلا لـي
عوق العديم إن جا نهـار المثـاراتوالخيل من حسـه يجيهـن جفالـي
وكان لشالح ثلاثه من الصبيه اكبرهم ذعار واوسطهم ذيب واصغرهم عبد الله ..ولم يكن
اخوا ذيب إلا فارسين معـدودين من افرس الرجال بين قبيلة قحطان .ولكن شهرة ذيب وشجاعته
النادرة غطت على أخويه وعلى غيرهما .فعندما شب الصبي ذيب بن شالح وبلغ سن الرابعه عشره
وكان هذا السن قد تدرب على ركوب الخيل ,والرمي وغيره .وكان ذيب يسأل اباه ورجال الحي
من قبيلة الخنافره يســـألهم دائما ويقول: اين مصدر الخطر الذي تتوقعونه
ومن أي يمكن للعدوان يفاجئنا منها؟ فيقولون له : هو من ناحيةقبيلةعتيبه .فيقول ذيب سأحمي
ابلي وابل قبيلة الخنافرة من أي كان من شدة محبة شالح لابنه كان يقبله كانه طفل
صغير .ثم ينفجر باكيا , وقد لامه قومه مرارا قائلينكيف تقبل ذيبا بين الرجال وكأنه طفل
ثم تبكي فيجيبهم : دعوني اقبل ذيبا وابكي عليه واودعه كل يوم , لانني اتخيل
ان الدنيا ستحرمني من ذيب ثم قال قصيدته المشهوره :
ما ذكر به حي بكى حي يـا ذيـبواليوم انا بابكيك لـو كنـت حيـا
وياذيب يبكونك هل الفطر الشيـبإن لا يعتهـم مثـل خيـل المحيـا
وتبكيك قطعـان عليهـا الكواليـبوشيال حمـل اللـي يبـون الكفيـا
وتبكيك وضـح علقوهـا دباديـبإن رددت من يمـة الخـوف عيـا
ويبكيك من صكت عليـه المغاليـبإن صاح بأعلى الصوت ياهل الحميا
ننزل بك الحزم المطرف ليا هيـبإن رددوهـن نـا قليـن العصـيـا
انا اشهد إنك بيننـا منقـع الطيـبوالطيب عسـر مطلبـه مـا تهيـا
يـــــــتــــــــبـــــــــع>>
هو الفارس شالح بن حطاب هدلان
نشاء شالح بين افراد قبيلة الخنافره .عاش الى 1340ه وكان له اخ
يسمى الفديع كان اصغر من اخيه شالح كثيرا..وكان شقيقا له
وكان مثاليا بشجاعته واخلاقه .ويماثل اخاه شالحا في كل شيء
الا انه كان مغامرا بفروسيته الى ابعد الحدود , وكان وفيا مع اخيه شالح وخادما امينا له , يرى
ان تفانيه في اخيه الاكبر فضيله من الفضائل لا يعادلها شيء .وبعد ان كملت رجولته ,تحمل كل
مشاق الحياة عن اخيه شالح وذات يوم مع بووغ الشمس , وأخوه شالح جالس حول ناره ,
يحتسي القهوه ..التفت الى الابل وهي في مباركها قرب البيت, رآها تعتب في عقلها ولم ير
الفديع ,فنادى شالح قائلا الابل تعتب بعقلها والفديع غائب عنها اين هو فقيل له ان زوجتك
تنظف راسه , أي تغسله وترجله داخل البيت , فقام غاضبا ورى زوجته تغسل راس اخيه
كعادتها فقال .الابل حائره في مباركها ,ولم تذهب للمرعى, وانت عند النساء تغتسل راسك
, فأخذ من التراب ووضعه على راس اخيه , فقام الاخ البار خجلا من اخيه وأخذ يمسح التراب
عن راسه وهو يردد كلمته العفو يا أخي .ثم طلب من زوجة اخيه ان تسرج جواده ,وتحضر
سلاحه وذهب للابل مسرعا واخذ يطلق عقلها ...اما شالح فقد رجع الى قهوته....وعندما
عاد الفديع بعد غروب الشمس ,سلم على اخيه , وجلس عنده, لاحظ الفديع ان أخاه شالحا
كثير التفكير, ومشدوه البال, فسألهقائلا: مابك هذه الليله , عسىأن لا تشكو من ألم ؟ اخبرني
لان ما رايته من تفكيرك اساءني ؟ فقال: ياأخي ليس بي شيء إلا انني افكر في حالتك لأنني
اتعبتك في هذه الدنيا, وانت وحدك الذي يتحمل مشاق هذه الحياة, وكل أيامك وانت على
صهوة جوادك وانا أعرف أن هذا شيء يضني , وكم أود أن أبنائي كبارا ليساعدوك , ويخدموك ,
ولكنك أنت الذي تتكفل بهذه العائله الكبيره فقال الفديع انا سعيد بأن أقوم بخدمتك , وكل
ما أوده بهذه الحياة أن اكون وفيا معك , وأن احوز رضاءك وأن أخدمك كما يجب علي , وأن لا
يحصل مني أي شيء يكون سببا في إزعاجك وقال هذه الابيات :
يابو ذعار اكفيك لوني لحاليواصبر على الدنيا وباقي تعبها
الى ان قال
يامتيه ابله بـروس المفالـيياللي حميت حدودها يا جنبها
قال هذه الابات لاخيه فتأثر شالح بها , واجابه بهذه القصيده
لا واخو لي عقب فرقاه باضيـعكني بما يجري على العمر داري
اخوي ياستر البنـي المفاريـعومطلق لسان إللي باهلها تماري
الى ان قال
القلب ما ينسى بعيـد المناويـعليث على صيد المشاهير ضاري
وكان شالحا قد توقع بهذه القصيده مستقبل أخيه الفديع , لان الفديع كان مغامرا بقتاله , وكان
أخوه شالح يخشى عليه دائما من مغامراته ,لأنه يراه هو كل شيء بالنسبه له , وكان يفضله
على نفسه , ويفاخر به عند القبائل وذات يوم كان شالح راحلا بظعينته, وكان أخوه الفديع
أرمد العينين , وجواده تقاد مع الظعينه وهو في هودج معصوبة عيناه , فأغار على ظعينتهم
كوكبة من الخيل,وتبين لهم أن هذه الخيل المغيرة هي خيل الحمدة زعماءقبيلة عتيبة ,
الشجعان المشهورين بالفروسية , والذين يضرب بشجاعتهم ,فأخذ شالح وحده يدافع عن
الظعينه بكل بساله وكان الحرب بينه وبين المغيرين سجالا , فمره يهزمهم ,ويبعدهم عن الظعينة ,
ومرة يكثرون عليه , ويهزمونه .الى ان يصل الى ظعينته, ثم تتصاعد صيحات النساء,وزغاريدهن
حافزات له على القوم , فيلقى القوم بقلب اقوى من الحديد , الى ان يبعدهم عن الظعينة , فطال
القتال وهم على هذا المنوال, وقد لاحظت والدة شالح والفديع , أن شالحا أعياه
الطراد , فنزلت من هودجها واسرجت جواد الفديع الاصفر وأحضرت سلاحه ، وقالت انزل وهب
لمساعدة أخيك لأن القوم سيغلبونه ،فقال يا أماه أنا أذوب كمدا،واحترق حسرة من حين
سمعت غارة الخيل ، ولكن كيف أرى حتى أساعد أخي ، فقالت أنا سأجعلك تبصر ،
وكان متلهفا لأن يرى بعينه ، حتى يهب لمساعدة أخيه وعندما أنزلته أمه
من الهودج ،أتت بماء وغسلت عينيه وأخذت تفتحهما بشدة ، ويقال أنه عندما انفصل كل
جفن عن الآخر نزل الدم والصديد معا من عينيه , فوثب كأنه النمر, وركب جواده , وهو لا يبصر
إلا قليلا وكانت خيل الاعداء آتيه بأخيه فاستقبلهم الفديع المغامر غير مبال فجندل أول فارس
ورجعت الخيل هاربه فجندل الآخر , ثم جندل الثالث وعندما انغمس بين الخيل رشقوه بعداد كثير
من الرماح دفاعا عن النفس فأصاب الفديع رمح اخترق راسه فخر قتيلا , نزل شالح عن جواده
وقلب أخاه فإذا هو ميت وكانت نكبة موجعة لشالح وكانت لحظات ألم أحس وكأن خنجرا مزقت
احشاءه دون أن يستطيع ايقاف المها الا بالدموع التي تسابقت متناثرة على وجنتيه ..
وبعد أن قبل أخاه القبلة الاخيرة .ونظر الى ساعديه اللذين طالما انطلقت منها الرماح لتصافح
صدور الاعداء , ذائدة عنه , وعن محارمه, وامواله..ثم مسح التراب عن اخيه بكف مرتعشه
وطبق جفنيه وأمر من حوله ان يكفنوه .فدفن الفديع على مقربة من هذه الهضبة ..
لقد رثى شالح أخاه بقطرات من دم قلبه في هذه الابيات
أمس الضحى عديت روس الطويلاتوهيضت في راس الحجا ماطرا لي
وتسابقن دمـوع عينـي غزيـراتوصفقت بالكـف اليميـن الشمالـي
وجريت من خافي المعاليـق ونـاتوالقلب من بيـن الصناديـق جالـي
واخوي ياللي يم قـارة خفـا فـاتمن عاد من عقبـه بيستـر خمالـي
ليته كفانـي سـو بقعـا ولا مـاتوأنـا كفيتـه سـو قبـر هيـالـي
وليته مع الحيين راعي الجمـا لاتوانا فـدا لـه مـن غبـون الليالـي
واخوي ياللي يوم الاخـوان فـلاتمن خلقته ما قـال : ذالـك وذالـي
تبكيه هجـن تالـي الليـل عجـلاتترقب وعدها يـوم غـاب الهلالـي
وتبكي على شوفـه بنـي عفيفـاتمن عقب فقـده حرمـن الـدلا لـي
عوق العديم إن جا نهـار المثـاراتوالخيل من حسـه يجيهـن جفالـي
وكان لشالح ثلاثه من الصبيه اكبرهم ذعار واوسطهم ذيب واصغرهم عبد الله ..ولم يكن
اخوا ذيب إلا فارسين معـدودين من افرس الرجال بين قبيلة قحطان .ولكن شهرة ذيب وشجاعته
النادرة غطت على أخويه وعلى غيرهما .فعندما شب الصبي ذيب بن شالح وبلغ سن الرابعه عشره
وكان هذا السن قد تدرب على ركوب الخيل ,والرمي وغيره .وكان ذيب يسأل اباه ورجال الحي
من قبيلة الخنافره يســـألهم دائما ويقول: اين مصدر الخطر الذي تتوقعونه
ومن أي يمكن للعدوان يفاجئنا منها؟ فيقولون له : هو من ناحيةقبيلةعتيبه .فيقول ذيب سأحمي
ابلي وابل قبيلة الخنافرة من أي كان من شدة محبة شالح لابنه كان يقبله كانه طفل
صغير .ثم ينفجر باكيا , وقد لامه قومه مرارا قائلينكيف تقبل ذيبا بين الرجال وكأنه طفل
ثم تبكي فيجيبهم : دعوني اقبل ذيبا وابكي عليه واودعه كل يوم , لانني اتخيل
ان الدنيا ستحرمني من ذيب ثم قال قصيدته المشهوره :
ما ذكر به حي بكى حي يـا ذيـبواليوم انا بابكيك لـو كنـت حيـا
وياذيب يبكونك هل الفطر الشيـبإن لا يعتهـم مثـل خيـل المحيـا
وتبكيك قطعـان عليهـا الكواليـبوشيال حمـل اللـي يبـون الكفيـا
وتبكيك وضـح علقوهـا دباديـبإن رددت من يمـة الخـوف عيـا
ويبكيك من صكت عليـه المغاليـبإن صاح بأعلى الصوت ياهل الحميا
ننزل بك الحزم المطرف ليا هيـبإن رددوهـن نـا قليـن العصـيـا
انا اشهد إنك بيننـا منقـع الطيـبوالطيب عسـر مطلبـه مـا تهيـا
يـــــــتــــــــبـــــــــع>>