شيخ الشباب
07-15-2007, 08:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الأفاضل
لن نطأطئ رؤوسنا
سقط على رأسه بقوة، انحنى جسمه كله ليسقط على الأرض، أصيب بجروح بليغة، وتشققات عديدة غيرت ملامح وجهه، فمن رآه قبلا ويراه في هذه اللحظة لن يعرفه بالتأكيد، فإصابته جاءت في الصميم، نعم، هكذا كان حال عمود الانارة الذي رآه أحد الاخوة الكرام في طريقه الى المنزل، عمود شاءت ارادة الرحمن أن يرتطم بقوة من قبل سيارة صدمته بقوة لتوقعه على الأرض، سقط عمود الانارة على الأرض، الا أنه لا يزال ينبض بالحياة، لا يزال يتنفس الصعداء، فالجميل فيه أنه لا يزال ينير المكان بنور ضيائه، ولي أن أتصور حالة هذا العمود، الذي وبالرغم من كل شيء، وبالرغم من الصدمة التي أصابته، وبالرغم من الكدمات التي محت ملامحه، الا أنه لا يزال صامداً ثابتاً راسخاً، سقط على الأرض نعم، ولكنه ينوي أن يقف من جديد، ولم يبخل حتى وهو ساقط على الأرض من أن ينير الطريق، ويدل السائر في الظلام على دربه، ويحمي المستوحش من الليل أثناء سيره على الطريق، ليحاول وبقدر المستطاع أن يحافظ على أمن وسلامة الجميع.
هكذا كان عمود الانارة الصامد، لو كان بالتأكيد يتفكر وينطق لقال: لقد صدمتني المركبة، وقد تسببت لي بضرر وكبير، ولكنني ولله الحمد صامد انبض بالحياة، وأنير الطرقات، لم ينطفئ نوري، فالمكروه الذي جرى لي سيصلح مع مرور الأيام، لأعود، واقفاً من جديد، وأبدأ عملي بإذن ربي، ولكن طرق بالي عدة تساؤلات :
هل لا تزال أنوار الناس الذين اصطدموا في الحياة على قيد الحياة ؟
هل انطفأت أنوار من عانى الويل والويلات في هذه الدنيا الفانية ؟
الغاية من عرض القصة: هو أن نترك عنا الآلام، ونزيح عن دروبنا الأحزان، صحيح أن التجربة ليست بالبسيطة وليست بالسهلة، ولكننا قادرون على ذلك، فعمود الانارة بالرغم من كل شيء ظل صامدا في انارة الدرب .
فأين نحن منه ؟
وأين هو الانسان الذي منحه الرحمن نعمة العقل وكرمه وخلقه في أحسن تقويم من التحلي بالصبر كل اليقين بالرحمن ؟
اخواني واخواتي الأفاضل
لن نطأطئ رؤوسنا
سقط على رأسه بقوة، انحنى جسمه كله ليسقط على الأرض، أصيب بجروح بليغة، وتشققات عديدة غيرت ملامح وجهه، فمن رآه قبلا ويراه في هذه اللحظة لن يعرفه بالتأكيد، فإصابته جاءت في الصميم، نعم، هكذا كان حال عمود الانارة الذي رآه أحد الاخوة الكرام في طريقه الى المنزل، عمود شاءت ارادة الرحمن أن يرتطم بقوة من قبل سيارة صدمته بقوة لتوقعه على الأرض، سقط عمود الانارة على الأرض، الا أنه لا يزال ينبض بالحياة، لا يزال يتنفس الصعداء، فالجميل فيه أنه لا يزال ينير المكان بنور ضيائه، ولي أن أتصور حالة هذا العمود، الذي وبالرغم من كل شيء، وبالرغم من الصدمة التي أصابته، وبالرغم من الكدمات التي محت ملامحه، الا أنه لا يزال صامداً ثابتاً راسخاً، سقط على الأرض نعم، ولكنه ينوي أن يقف من جديد، ولم يبخل حتى وهو ساقط على الأرض من أن ينير الطريق، ويدل السائر في الظلام على دربه، ويحمي المستوحش من الليل أثناء سيره على الطريق، ليحاول وبقدر المستطاع أن يحافظ على أمن وسلامة الجميع.
هكذا كان عمود الانارة الصامد، لو كان بالتأكيد يتفكر وينطق لقال: لقد صدمتني المركبة، وقد تسببت لي بضرر وكبير، ولكنني ولله الحمد صامد انبض بالحياة، وأنير الطرقات، لم ينطفئ نوري، فالمكروه الذي جرى لي سيصلح مع مرور الأيام، لأعود، واقفاً من جديد، وأبدأ عملي بإذن ربي، ولكن طرق بالي عدة تساؤلات :
هل لا تزال أنوار الناس الذين اصطدموا في الحياة على قيد الحياة ؟
هل انطفأت أنوار من عانى الويل والويلات في هذه الدنيا الفانية ؟
الغاية من عرض القصة: هو أن نترك عنا الآلام، ونزيح عن دروبنا الأحزان، صحيح أن التجربة ليست بالبسيطة وليست بالسهلة، ولكننا قادرون على ذلك، فعمود الانارة بالرغم من كل شيء ظل صامدا في انارة الدرب .
فأين نحن منه ؟
وأين هو الانسان الذي منحه الرحمن نعمة العقل وكرمه وخلقه في أحسن تقويم من التحلي بالصبر كل اليقين بالرحمن ؟