شيخ الشباب
07-15-2007, 07:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الأفاضل
حياة زائفة
جميلة هي الحياة حين نرى قلوب البشر على ما تولد للآخرين من مودة، وفي الحياة تكون هنالك عقبات ومنها مسالك لتأمين هذه المودة، فقلوب البشر تجتمع وقت الحاجة لحل ما، حين ترى مشكلة محدقة بالأفق، ولكن في حياتنا تغير المفهوم السابق، فأصبح الجار لا يعرف من يجير ومن يقف أمامه، وربما تشعره نفسه بهل أطرح السلام ؟
الحياة زائلة، وبتنا لا نعلم من بجوارنا، وربما تصل الأمور لانعدام معرفة العم لأبناء اخيه، فهل هذه هي نهاية التقنية والاستخدامات المتطورة من سبل الحياة؟ لقد بتنا كمن يعيش بمفرده، وللأسف الناس تجد في أنفسها أنها مكمن الراحة.
فأين الراحة هذه ؟
الحياة زائلة، والبشر لأقدارهم سائرون، فهل اكتفينا بسلام كرسالة هاتفية سريعة الوصول تكفي عن عيادة الرحم، أو لربما تكون كاختصار للطريق بتهنئة عيد أو رمضان وهو المقبل علينا بعد ما لا يزيد على الشهرين ؟
للأسف أصبحنا نعيش في عالم مملوء بالبشر ولكن انفسنا افتقدت رونق الجماعة.
هل يحسب الفرد حين يبتعد عن أشقائه أو رحمه أو أصدقائه بأنه يسير في الدرب الصحيح؟
وماذا لو حدث له سوء ؟
في المناسبات ألسنا بحاجة لتجمع العائلة أو الأصدقاء ؟
للأسف هذا مثال على بعض من أفراد الألفية التي غرتنا بتقنياتها، فأصبحنا كدمى على هيئة بشر مزيفين.
تيقن أنه لن ينفعك إلا صلتك برحمك وربعك، ولن تجد أقرب لك من نفسك إلا أخاك، فالتفتوا إلى أرحامكم خاصة وان رمضان يقرع الباب وهو محمل بآمال الطاعة، فالعبادة ليست فقط صوما وصلاة، بل هي أوسع من عالم أتت به التقنيات ففرقتنا .
اخواني واخواتي الأفاضل
حياة زائفة
جميلة هي الحياة حين نرى قلوب البشر على ما تولد للآخرين من مودة، وفي الحياة تكون هنالك عقبات ومنها مسالك لتأمين هذه المودة، فقلوب البشر تجتمع وقت الحاجة لحل ما، حين ترى مشكلة محدقة بالأفق، ولكن في حياتنا تغير المفهوم السابق، فأصبح الجار لا يعرف من يجير ومن يقف أمامه، وربما تشعره نفسه بهل أطرح السلام ؟
الحياة زائلة، وبتنا لا نعلم من بجوارنا، وربما تصل الأمور لانعدام معرفة العم لأبناء اخيه، فهل هذه هي نهاية التقنية والاستخدامات المتطورة من سبل الحياة؟ لقد بتنا كمن يعيش بمفرده، وللأسف الناس تجد في أنفسها أنها مكمن الراحة.
فأين الراحة هذه ؟
الحياة زائلة، والبشر لأقدارهم سائرون، فهل اكتفينا بسلام كرسالة هاتفية سريعة الوصول تكفي عن عيادة الرحم، أو لربما تكون كاختصار للطريق بتهنئة عيد أو رمضان وهو المقبل علينا بعد ما لا يزيد على الشهرين ؟
للأسف أصبحنا نعيش في عالم مملوء بالبشر ولكن انفسنا افتقدت رونق الجماعة.
هل يحسب الفرد حين يبتعد عن أشقائه أو رحمه أو أصدقائه بأنه يسير في الدرب الصحيح؟
وماذا لو حدث له سوء ؟
في المناسبات ألسنا بحاجة لتجمع العائلة أو الأصدقاء ؟
للأسف هذا مثال على بعض من أفراد الألفية التي غرتنا بتقنياتها، فأصبحنا كدمى على هيئة بشر مزيفين.
تيقن أنه لن ينفعك إلا صلتك برحمك وربعك، ولن تجد أقرب لك من نفسك إلا أخاك، فالتفتوا إلى أرحامكم خاصة وان رمضان يقرع الباب وهو محمل بآمال الطاعة، فالعبادة ليست فقط صوما وصلاة، بل هي أوسع من عالم أتت به التقنيات ففرقتنا .