احمد العتيبي
08-07-2013, 01:12 PM
وائل قنديل: الانقلاب أصبح تحت حصار اعتصامات مؤيدي الشرعية
كتبه : أحمد منصور
2013-08-07 10:50:57
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل، إن الانقلاب أصبح بجماعته وأهله وعشيرته تحت حصار اعتصامات مؤيدي الشرعية، موضحا أنه إذا كان الاعتصام محاصرا أمنيا وإعلاميا ودعائيا من خلال منظومة متكاملة من الأكاذيب، فإن الانقلاب يبقى تحت الحصار الأخلاقى والإنسانى، على نحو جعل أصحابه فى حالة تشنج، دفعتهم للاستنجاد بالوساطات الدولية والإقليمية.
وأضاف قنديل، خلال مقال له اليوم بجريدة الشروق تحت عنوان" الاعتصام يحاصر الانقلاب"، تتجلى علامات التوتر فى هذا الاستجداء الرسمى المتكرر لدخول الطرف الأمريكى على الخط، من خلال دبلوماسية الحوارات الصحفية مع وسائل الإعلام الأمريكية، لكى تنجز واشنطن تفاهمات أو صفقة بين الحكم العسكرى من جانب وبين من وضعوهم فى السجون بتهم القتل والتجسس من جانب آخر.
وتابع قنديل "تلك واحدة من المفارقات المثيرة فى التاريخ: أن تطلب سلطة المساعدة فى التفاوض مع معارضة متهمة من جانب هذه السلطة بالخيانة الوطنية والتحريض على القتل، وهنا قمة التناقض الأخلاقى والخلل المنطقى."
وأكد قنديل أن كل سهام الترويع الأمنى والتشويه الأخلاقى ومحاولات الترويض بالصفقات لرافضى الانقلاب تكسرت على صخرة هذا الصمود الرائع والاستبسال غير المسبوق للمعتصمين فى الميادين، مضيفا "لكن عميان البصر والعقل لا يريدون أن يروا أن خارطة الرفض والاحتجاج والغضب تتسع وتجتذب فئات جديدة، حتى تكاد تلتهم «خارطة الطريق» التى يريد الانقلابيون أن يجرى التعامل معها كنص مقدس لا يجوز مناقشته أو الاقتراب منه."
كتبه : أحمد منصور
2013-08-07 10:50:57
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل، إن الانقلاب أصبح بجماعته وأهله وعشيرته تحت حصار اعتصامات مؤيدي الشرعية، موضحا أنه إذا كان الاعتصام محاصرا أمنيا وإعلاميا ودعائيا من خلال منظومة متكاملة من الأكاذيب، فإن الانقلاب يبقى تحت الحصار الأخلاقى والإنسانى، على نحو جعل أصحابه فى حالة تشنج، دفعتهم للاستنجاد بالوساطات الدولية والإقليمية.
وأضاف قنديل، خلال مقال له اليوم بجريدة الشروق تحت عنوان" الاعتصام يحاصر الانقلاب"، تتجلى علامات التوتر فى هذا الاستجداء الرسمى المتكرر لدخول الطرف الأمريكى على الخط، من خلال دبلوماسية الحوارات الصحفية مع وسائل الإعلام الأمريكية، لكى تنجز واشنطن تفاهمات أو صفقة بين الحكم العسكرى من جانب وبين من وضعوهم فى السجون بتهم القتل والتجسس من جانب آخر.
وتابع قنديل "تلك واحدة من المفارقات المثيرة فى التاريخ: أن تطلب سلطة المساعدة فى التفاوض مع معارضة متهمة من جانب هذه السلطة بالخيانة الوطنية والتحريض على القتل، وهنا قمة التناقض الأخلاقى والخلل المنطقى."
وأكد قنديل أن كل سهام الترويع الأمنى والتشويه الأخلاقى ومحاولات الترويض بالصفقات لرافضى الانقلاب تكسرت على صخرة هذا الصمود الرائع والاستبسال غير المسبوق للمعتصمين فى الميادين، مضيفا "لكن عميان البصر والعقل لا يريدون أن يروا أن خارطة الرفض والاحتجاج والغضب تتسع وتجتذب فئات جديدة، حتى تكاد تلتهم «خارطة الطريق» التى يريد الانقلابيون أن يجرى التعامل معها كنص مقدس لا يجوز مناقشته أو الاقتراب منه."