مخلد الذيابي
12-10-2012, 06:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم
03/12/2012
الحراك مستمر حتى إسقاط المجلس المرفوض شعبيا
الأغلبية: 26.7 % نسبة التصويت الحقيقية في الانتخابات
كتب طلال حبيب
تزامنا مع فرز الأصوات في اللجان الرئيسية لانتخابات مجلس الأمة 2012، اجتمعت كتلة الأغلبية مساء أمس الأول في ديوان رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، لتقييم نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والإعلان عن النسبة الحقيقية للتصويت حسب رصدها، مؤكدة أن نسبة التصويت لم تتجاوز 26.7%.
وأكدت كتلة الأغلبية أن حملة مقاطعة الانتخابات نجحت بامتياز، موجهة الشكر لكل من قاطع الانتخابات على وقفته مع الحق والمصلحة العليا للبلاد.
إلى ذلك تحدث النائب السابق خالد السلطان قائلا: نشيد بموقف الشعب الكويتي وموقفه التاريخي بإنجاح مقاطعة الانتخابات كما اشكر الإخوة الذين قاموا برصد العملية الانتخابية لمعرفة النسبة الحقيقة لعدد المشاركين بالانتخابات كما اشكر القضاه ومناديب المرشحين الذين كانوا يمدونا بأرقام المشاركين بالانتخابات.
وتابع السلطان بعد الرصد من خلال الذي قمنا به نعلم أن نسبة المشاركين في الانتخابات لم تتجاوز 26.7% حيث كان عدد المقترعين 112.700 ناخب من أصل 420 ألف ناخب وهذه الأرقام تدل على رفض الشعب الكويتي لتعديل قانون الانتخاب وهذا ما كشفته المقاطعة التاريخية للانتخابات أمس الأول وهذا يبين أن المجلس القادم ساقط شعبيا وسياسيا.
بدوره قال النائب السابق الدكتور فيصل المسلم: نشكر كتلة الأغلبية والحراك الشعبي الذي حث على مقاطعة الانتخابات وبالفعل نتائج المشاركة بالانتخابات بينت أن المقاطعة كانت كبيرة وغير مسبوقة رغم الممارسات الحكومية من أجل الدعوة للمشاركة بالانتخابات فقد كان هناك استدباح حكومي من أجل رفع نسب المشاركة بالاضافة إلى عمليات شراء الأصوات وسكوت الأجهزة الأمنية عنها.
بالإضافة إلى حملات اثاره النفس الطائفي من أجل رفع معدلات المشاركة.
وتابع المسلم كان هناك ضغط حكومي على الموظفين في مؤسسات الدولة من أجل المشاركة في الانتخابات ورغم ذلك كانت نسبة المقاطعة كبيرة.
وتابع المسلم نطالب بإسقاط هذا المجلس والدعوة لانتخابات جديدة وفق نظام الخمس دوائر وأربعة أصوات مؤكدا أن مستقبل البلد أهم من صراعتنا وخلافتنا ولهذا سوف نستمر بحراكنا الشعبي من أجل الدعوة لإرادة الأمة كما نحذر من التلاعب بنتيجة الانتخابات.
من جانبه قال النائب في مجلس 2012 المبطل عادل الدمخي لا نشك بعد ظهور نتائج الانتخابات والنسبة المنخفضة التي بينت عدم رضا الشعب عن تعديل قانون الانتخابات، الذي رفضه الشعب من خلال المسيرة الحاشدة يوم الجمعة الماضي واكمل رفضه له بمقاطعة تاريخية لم يسبق لها مثيل وهذه النسبة مخجلة لديمقراطية ندعي بها من 50 عاما.
وأضاف الدمخي لا يوجد ما يبطل الانتخابات بسبب قلة نسبة المشاركين بالعملية الانتخابية ولكن الشرعية للمجلس تأتي من الشعب والذي رفض أغلبيته المشاركة في الانتخابات لذلك نطالب بحل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة وفق القانون السابق كما سنواصل مسيرتنا مع الحراك الشعبي حتى يسقط هذا المجلس ونعود لإرادة الأمة.
من جانبه قال رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون: بعد الحشود غير العادية والتي شاركت يوم الجمعة الماضي في مسيرة كرامة وطن 3 كانت دليل على رفض الشعب لتعديل قانون الانتخاب.
وأضاف أثبتت المسيرة الماضية أن المواجهات والصدامات كانت تحدث بسبب الأجهزة الأمنية ورغم عدم الحاجة للحصول على ترخيص من أجل المسيرة إلا أنني أؤيد ما قام به تقدم للحصول على طلب ترخيص لمسيرة كرامة وطن 3 من استلام الداخلية التعليمات لحماية الشعب بدلا من ضربه. وتابع الانتخابات رفضت شعبيا بعد مسيرة الجمعة مشيرا أنه رغم الدعاية غير العادية للمرشحين وتسخير أجهزة الدولة للمرشحين كانت نسبة المشاركة منخفضة.
وأشار سمعنا بهض الاشاعات منها ان هناك عسكريين البسوهم ملابس مدنيين وجعلوهم يذهبون إلى مراكز الاقتراع من أجل إيهام الناس بأن نسبة التصويت مرتفعة ونساء صوتت في قوائم الرجال بالإضافة للسماح بالتصويت لأكثر من مرة وأيضا اشاعة وجود صناديق مغلقة احضرت لبعض اللجان.
وأردف أن النسبة التي تم إعلانها وهي نسبة 26.7% قد تكون النسبة أدنى من ذلك لهذا فإن هذا المجلس يعتبر ساقطا شعبيا وسياسيا الذي نتمنى ألا يستمر ولكن إذا استمر سوف يكون لنا حراك بالأغلبية والحراك الشبابي إلى أن نصل إلى النتيجة التي نريدهما.
أما ناصر الجميع ممثل اللجنة الشعبية لمقاطعة الانتخابات فقال نعلن عن نجاح حملة المقاطعة رغم وجود بعض المخالفات التي رصدناها أثناء العملية الانتخابية وتم الإبلاغ عنها لعدد من الجهات رغم المحملة الإعلامية الكبيرة من الحكومة بالإضافة للتشكيك بدوافع المقاطعة فإن صناديق الاقتراع انت لتشهد ان مجلس 2012 الثاني لا يمثل الأغلبية من أهل الكويت وهو مجلس ساقط شعبيا.
النواب الحضور
احمد السعدون، محمد الدلال، علي الدقباسي، عبدالله برغش، عبدالرحمن العنجري، حمد المطر، خالد السلطان، اسامة الشاهين، جمعان الحربش، عبداللطيف العميري، وليد الطبطبائي، بدر الداهوم، فلاح الصواغ، ونايف المرداس، وخالد الطاحوس، وفيصل المسلم، وخالد شخير، وفيصل اليحيى، ومحمد الكندري، عادل الدمخي، ومبارك الوعلان ومحمد الخليفة.
اقدم لكم
03/12/2012
الحراك مستمر حتى إسقاط المجلس المرفوض شعبيا
الأغلبية: 26.7 % نسبة التصويت الحقيقية في الانتخابات
كتب طلال حبيب
تزامنا مع فرز الأصوات في اللجان الرئيسية لانتخابات مجلس الأمة 2012، اجتمعت كتلة الأغلبية مساء أمس الأول في ديوان رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، لتقييم نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والإعلان عن النسبة الحقيقية للتصويت حسب رصدها، مؤكدة أن نسبة التصويت لم تتجاوز 26.7%.
وأكدت كتلة الأغلبية أن حملة مقاطعة الانتخابات نجحت بامتياز، موجهة الشكر لكل من قاطع الانتخابات على وقفته مع الحق والمصلحة العليا للبلاد.
إلى ذلك تحدث النائب السابق خالد السلطان قائلا: نشيد بموقف الشعب الكويتي وموقفه التاريخي بإنجاح مقاطعة الانتخابات كما اشكر الإخوة الذين قاموا برصد العملية الانتخابية لمعرفة النسبة الحقيقة لعدد المشاركين بالانتخابات كما اشكر القضاه ومناديب المرشحين الذين كانوا يمدونا بأرقام المشاركين بالانتخابات.
وتابع السلطان بعد الرصد من خلال الذي قمنا به نعلم أن نسبة المشاركين في الانتخابات لم تتجاوز 26.7% حيث كان عدد المقترعين 112.700 ناخب من أصل 420 ألف ناخب وهذه الأرقام تدل على رفض الشعب الكويتي لتعديل قانون الانتخاب وهذا ما كشفته المقاطعة التاريخية للانتخابات أمس الأول وهذا يبين أن المجلس القادم ساقط شعبيا وسياسيا.
بدوره قال النائب السابق الدكتور فيصل المسلم: نشكر كتلة الأغلبية والحراك الشعبي الذي حث على مقاطعة الانتخابات وبالفعل نتائج المشاركة بالانتخابات بينت أن المقاطعة كانت كبيرة وغير مسبوقة رغم الممارسات الحكومية من أجل الدعوة للمشاركة بالانتخابات فقد كان هناك استدباح حكومي من أجل رفع نسب المشاركة بالاضافة إلى عمليات شراء الأصوات وسكوت الأجهزة الأمنية عنها.
بالإضافة إلى حملات اثاره النفس الطائفي من أجل رفع معدلات المشاركة.
وتابع المسلم كان هناك ضغط حكومي على الموظفين في مؤسسات الدولة من أجل المشاركة في الانتخابات ورغم ذلك كانت نسبة المقاطعة كبيرة.
وتابع المسلم نطالب بإسقاط هذا المجلس والدعوة لانتخابات جديدة وفق نظام الخمس دوائر وأربعة أصوات مؤكدا أن مستقبل البلد أهم من صراعتنا وخلافتنا ولهذا سوف نستمر بحراكنا الشعبي من أجل الدعوة لإرادة الأمة كما نحذر من التلاعب بنتيجة الانتخابات.
من جانبه قال النائب في مجلس 2012 المبطل عادل الدمخي لا نشك بعد ظهور نتائج الانتخابات والنسبة المنخفضة التي بينت عدم رضا الشعب عن تعديل قانون الانتخابات، الذي رفضه الشعب من خلال المسيرة الحاشدة يوم الجمعة الماضي واكمل رفضه له بمقاطعة تاريخية لم يسبق لها مثيل وهذه النسبة مخجلة لديمقراطية ندعي بها من 50 عاما.
وأضاف الدمخي لا يوجد ما يبطل الانتخابات بسبب قلة نسبة المشاركين بالعملية الانتخابية ولكن الشرعية للمجلس تأتي من الشعب والذي رفض أغلبيته المشاركة في الانتخابات لذلك نطالب بحل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة وفق القانون السابق كما سنواصل مسيرتنا مع الحراك الشعبي حتى يسقط هذا المجلس ونعود لإرادة الأمة.
من جانبه قال رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون: بعد الحشود غير العادية والتي شاركت يوم الجمعة الماضي في مسيرة كرامة وطن 3 كانت دليل على رفض الشعب لتعديل قانون الانتخاب.
وأضاف أثبتت المسيرة الماضية أن المواجهات والصدامات كانت تحدث بسبب الأجهزة الأمنية ورغم عدم الحاجة للحصول على ترخيص من أجل المسيرة إلا أنني أؤيد ما قام به تقدم للحصول على طلب ترخيص لمسيرة كرامة وطن 3 من استلام الداخلية التعليمات لحماية الشعب بدلا من ضربه. وتابع الانتخابات رفضت شعبيا بعد مسيرة الجمعة مشيرا أنه رغم الدعاية غير العادية للمرشحين وتسخير أجهزة الدولة للمرشحين كانت نسبة المشاركة منخفضة.
وأشار سمعنا بهض الاشاعات منها ان هناك عسكريين البسوهم ملابس مدنيين وجعلوهم يذهبون إلى مراكز الاقتراع من أجل إيهام الناس بأن نسبة التصويت مرتفعة ونساء صوتت في قوائم الرجال بالإضافة للسماح بالتصويت لأكثر من مرة وأيضا اشاعة وجود صناديق مغلقة احضرت لبعض اللجان.
وأردف أن النسبة التي تم إعلانها وهي نسبة 26.7% قد تكون النسبة أدنى من ذلك لهذا فإن هذا المجلس يعتبر ساقطا شعبيا وسياسيا الذي نتمنى ألا يستمر ولكن إذا استمر سوف يكون لنا حراك بالأغلبية والحراك الشبابي إلى أن نصل إلى النتيجة التي نريدهما.
أما ناصر الجميع ممثل اللجنة الشعبية لمقاطعة الانتخابات فقال نعلن عن نجاح حملة المقاطعة رغم وجود بعض المخالفات التي رصدناها أثناء العملية الانتخابية وتم الإبلاغ عنها لعدد من الجهات رغم المحملة الإعلامية الكبيرة من الحكومة بالإضافة للتشكيك بدوافع المقاطعة فإن صناديق الاقتراع انت لتشهد ان مجلس 2012 الثاني لا يمثل الأغلبية من أهل الكويت وهو مجلس ساقط شعبيا.
النواب الحضور
احمد السعدون، محمد الدلال، علي الدقباسي، عبدالله برغش، عبدالرحمن العنجري، حمد المطر، خالد السلطان، اسامة الشاهين، جمعان الحربش، عبداللطيف العميري، وليد الطبطبائي، بدر الداهوم، فلاح الصواغ، ونايف المرداس، وخالد الطاحوس، وفيصل المسلم، وخالد شخير، وفيصل اليحيى، ومحمد الكندري، عادل الدمخي، ومبارك الوعلان ومحمد الخليفة.