مخلد الذيابي
11-14-2012, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا لكم
اقدم لكم
خالد السلطان: بايعنا الأمير على السمع والطاعة
أكد عدد من المواطنين اثناء لقائهم سمو أمير البلاد في قصر بيان امس
ثقتهم بما يتخذه سموه من قرارات تصب في مصلحة الوطن والشعب.
وقال الدكتور خالد سلطان السلطان خلال اللقاء: نحن ابناؤك من اهل الكويت ممن ينتهج المنهج الديني الذي صار عليه آل الصباح وعلماؤها وهو المنهج السلفي الصالح، وحقيقته هو فهم دين الله، وقال الله وقال الرسول وقال الصحابة وهكذا اخبرنا التاريخ وهكذا اخبرنا الآباء والأجداد، فليس ديننا اهواء ولا امزجة ولا خرافات ولا بداء فما جاء به الشرع الحكيم وعمل به خير القرون وهم الصحابة والتابعون وما تركوه نتركه، وخير مثال ما ابتليت به البلدان مثل التظاهرات والاعتصامات والاضرابات والمسيرات كوسيلة للتعبير، وهي في حقيقتها المنهج البدئي في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما تمثل منهج الخروج عن ولاة الامر الذي حرمه الشرع، ونهى عنه رسولنا الكريم وحرمه سلفنا الصالح من بعده من الصحابة والتابعين وتابعيهم الى يومنا هذا من علماء عصرنا السائرين في منهجنا السلفي المبارك من علمائنا.
السمع والطاعة
واضاف «والدنا أمير البلاد نحن بايعناك على السمع والطاعة بعد ما استقر الامر لك من خلال مبايعة اسرة آل الصباح الحاكمة في الكويت، وبعد مبايعة الشعب نيابة عن مجلس الشعب، فليس لأحد بيعة بعد بيعتك، ولك الامر والنهي والطاعة فيما لا يخالف شرع الله عز وجل.. فعليه فقد أنكرنا يا صاحب السمو من بعد بيعتك على كل البيعات الحزبية والطائفية والفئوية ورددنا بعد توليك مقاليد الحكم كل الولاءات القريبة أو البعيدة الداخلية أو الخارجية الا ولاء الاسلام وحب المسلمين، فان لهم حق الله علينا لقد نصحنا يا صاحب السمو الناس بذلك من خلال المنابر والمساجد والدواوين والمنابر الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة، نجهر بذلك المنبر الرباني المحمدي القويم، ولا نخاف في الله لومة لائم. فلا يهمنا يا والدي التصنيف الباطل الذي يدعيه علينا البعض من اننا اتباع الخوارج، او من اصحاب اهواء تيارات اسلامية منحرفة، ولا تصنيف اصحاب المصالح والأفكار المتردية وغير الدينية المتطرفة من العلمانيين واخوانهم ومشايعيهم».
وتابع « وكان لهذا المنهج المبارك يا صاحب السمو اثره على الكويت ابان الغزو العراقي الغاشم اذ افتى علماء الدعوة السلفية في شرق الارض وغربها بشرعية حكم آل الصباح وبطلان حكم النظام العراقي البائد. كما كانت الدعوة للوقوف مع الكويت اميرا وحكومة وشعبا، ووجوب مناصرتهم. كما كان لفتواهم بجواز الاستعانة بالجنود غير المسلمين من الدول الصديقة وغيرها بالغ الاثر للرد على الجماعات الاسلامية المتطرفة وعلى كل الاحزاب غير الدينية ايضا، وعليه يا صاحب السمو ندعو انفسنا جميعا الى دعم هذا المنهج النبوي الشريف الذي راعى جميع الحقوق ونظمها من غير افراط وتفريط، ومنها حقوقك يا صاحب السمو على رعيتكم والواجب القيام به من شعبك لك السمع والطاعة لك بالمعروف وترك تأليب الوضع عليك أو الدعوة لمناهضتك او تهييج الشعب عليك او محاولة اخذ الوسائل المبتدعة على قراراتك ثم التسلط على واجباتك .. لا مكن الله للجاهلين».
وقال «اننا يا صاحب السمو جئنا لنؤكد حقك الشرعي في اتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تصب في مصلحة الوطن وأبنائك المواطنين. واننا لن نعصيك في معروف ولن نطيعك في منكر، وهو الذي لا يصدر منك ان شاء الله.. لقد خرج معظم ابناء الكويت اليوم من رجال ونساء من بطون امهاتهم ومقامك السامي يعمل في السلك الدبلوماسي العربي .. فلقد حباك الله الحكمة والرأي السديد لتحقيق المصالح العليا وحماية الكويت وشعبها من الفتن .. ان اهل الكويت كما لا يخفى عليك شعب مسالم وشعب عاطفي، ويحب دينه واسلامه فاذا جاءت الملمات كان لكلام الله وكلام رسوله البلسم الشافي لحل تلك المشكلات. وعليه ندعو انفسنا وندعوك يا والدنا العزيز الى غرس هذه القيم الدينية والمشاعر الوطنية والاخلاق المحمدية في المجتمع الكويتي، فأزمتنا يا صاحب السمو اخلاقية ومشكلتنا الغفلة عن الحق، ومعضلتنا قلة تقوى الله فيما يتعلق بمصلحة اهل الكويت، كما اشار مقامكم السامي الاخير.. ونحن نقوم بواجبنا تجاه شعبنا في الكويت الغالية من نصيحة وبيان ودعوة الى الالتفاف حول الشرعية الكويتية المتمثلة في مسند الامارة والاخذ بالقوانين المتاحة لحل الازمات ومعالجة الاوضاع بالطرق الدستورية».
المزيد بالصور :
http://im14.gulfup.com/Ed2o1.jpg
المصدر جريدة القبس
والله اعلم
مرحبا لكم
اقدم لكم
خالد السلطان: بايعنا الأمير على السمع والطاعة
أكد عدد من المواطنين اثناء لقائهم سمو أمير البلاد في قصر بيان امس
ثقتهم بما يتخذه سموه من قرارات تصب في مصلحة الوطن والشعب.
وقال الدكتور خالد سلطان السلطان خلال اللقاء: نحن ابناؤك من اهل الكويت ممن ينتهج المنهج الديني الذي صار عليه آل الصباح وعلماؤها وهو المنهج السلفي الصالح، وحقيقته هو فهم دين الله، وقال الله وقال الرسول وقال الصحابة وهكذا اخبرنا التاريخ وهكذا اخبرنا الآباء والأجداد، فليس ديننا اهواء ولا امزجة ولا خرافات ولا بداء فما جاء به الشرع الحكيم وعمل به خير القرون وهم الصحابة والتابعون وما تركوه نتركه، وخير مثال ما ابتليت به البلدان مثل التظاهرات والاعتصامات والاضرابات والمسيرات كوسيلة للتعبير، وهي في حقيقتها المنهج البدئي في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما تمثل منهج الخروج عن ولاة الامر الذي حرمه الشرع، ونهى عنه رسولنا الكريم وحرمه سلفنا الصالح من بعده من الصحابة والتابعين وتابعيهم الى يومنا هذا من علماء عصرنا السائرين في منهجنا السلفي المبارك من علمائنا.
السمع والطاعة
واضاف «والدنا أمير البلاد نحن بايعناك على السمع والطاعة بعد ما استقر الامر لك من خلال مبايعة اسرة آل الصباح الحاكمة في الكويت، وبعد مبايعة الشعب نيابة عن مجلس الشعب، فليس لأحد بيعة بعد بيعتك، ولك الامر والنهي والطاعة فيما لا يخالف شرع الله عز وجل.. فعليه فقد أنكرنا يا صاحب السمو من بعد بيعتك على كل البيعات الحزبية والطائفية والفئوية ورددنا بعد توليك مقاليد الحكم كل الولاءات القريبة أو البعيدة الداخلية أو الخارجية الا ولاء الاسلام وحب المسلمين، فان لهم حق الله علينا لقد نصحنا يا صاحب السمو الناس بذلك من خلال المنابر والمساجد والدواوين والمنابر الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة، نجهر بذلك المنبر الرباني المحمدي القويم، ولا نخاف في الله لومة لائم. فلا يهمنا يا والدي التصنيف الباطل الذي يدعيه علينا البعض من اننا اتباع الخوارج، او من اصحاب اهواء تيارات اسلامية منحرفة، ولا تصنيف اصحاب المصالح والأفكار المتردية وغير الدينية المتطرفة من العلمانيين واخوانهم ومشايعيهم».
وتابع « وكان لهذا المنهج المبارك يا صاحب السمو اثره على الكويت ابان الغزو العراقي الغاشم اذ افتى علماء الدعوة السلفية في شرق الارض وغربها بشرعية حكم آل الصباح وبطلان حكم النظام العراقي البائد. كما كانت الدعوة للوقوف مع الكويت اميرا وحكومة وشعبا، ووجوب مناصرتهم. كما كان لفتواهم بجواز الاستعانة بالجنود غير المسلمين من الدول الصديقة وغيرها بالغ الاثر للرد على الجماعات الاسلامية المتطرفة وعلى كل الاحزاب غير الدينية ايضا، وعليه يا صاحب السمو ندعو انفسنا جميعا الى دعم هذا المنهج النبوي الشريف الذي راعى جميع الحقوق ونظمها من غير افراط وتفريط، ومنها حقوقك يا صاحب السمو على رعيتكم والواجب القيام به من شعبك لك السمع والطاعة لك بالمعروف وترك تأليب الوضع عليك أو الدعوة لمناهضتك او تهييج الشعب عليك او محاولة اخذ الوسائل المبتدعة على قراراتك ثم التسلط على واجباتك .. لا مكن الله للجاهلين».
وقال «اننا يا صاحب السمو جئنا لنؤكد حقك الشرعي في اتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تصب في مصلحة الوطن وأبنائك المواطنين. واننا لن نعصيك في معروف ولن نطيعك في منكر، وهو الذي لا يصدر منك ان شاء الله.. لقد خرج معظم ابناء الكويت اليوم من رجال ونساء من بطون امهاتهم ومقامك السامي يعمل في السلك الدبلوماسي العربي .. فلقد حباك الله الحكمة والرأي السديد لتحقيق المصالح العليا وحماية الكويت وشعبها من الفتن .. ان اهل الكويت كما لا يخفى عليك شعب مسالم وشعب عاطفي، ويحب دينه واسلامه فاذا جاءت الملمات كان لكلام الله وكلام رسوله البلسم الشافي لحل تلك المشكلات. وعليه ندعو انفسنا وندعوك يا والدنا العزيز الى غرس هذه القيم الدينية والمشاعر الوطنية والاخلاق المحمدية في المجتمع الكويتي، فأزمتنا يا صاحب السمو اخلاقية ومشكلتنا الغفلة عن الحق، ومعضلتنا قلة تقوى الله فيما يتعلق بمصلحة اهل الكويت، كما اشار مقامكم السامي الاخير.. ونحن نقوم بواجبنا تجاه شعبنا في الكويت الغالية من نصيحة وبيان ودعوة الى الالتفاف حول الشرعية الكويتية المتمثلة في مسند الامارة والاخذ بالقوانين المتاحة لحل الازمات ومعالجة الاوضاع بالطرق الدستورية».
المزيد بالصور :
http://im14.gulfup.com/Ed2o1.jpg
المصدر جريدة القبس
والله اعلم