مخلد الذيابي
11-14-2012, 01:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم
ندوة تشخيص المعاقين تحذّر من أي تغيير في التقارير:
آلاف المعاقين «مزيَّفون».. بسبب تلاعب اللجان الطبية
http://www.a-mot.com/up/Image/2Jg86079.jpg
المري والعنزي والهاجري والثويني خلال الندوة
حذّر مسؤولون وناشطون في قضايا المعاقين من استمرار التلاعب في الشهادات الطبية، التي تتسبب في وجود الكثير من مدعي الإعاقة وانتسابهم زوراً إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالب عدد من القائمين على جمعيات النفع العام والاندية الخاصة بالمعاقين، وزير الصحة ومدير الهيئة العامة للإعاقة بتغيير اللجان الطبية بالهيئة، ورفع الظلم الواقع على المعاقين من تلك اللجان.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت امس الأول ضمن فعاليات اليوم الثامن للمعاق، بعنون «أهمية التشخيص للمعاق».
وأكد المتحدثون أن هناك ظلماً بيناً وقع على المعاقين بسبب تلك اللجان، وعدم وجود مقياس واضح لتشخيص الإعاقة، والتعامل بحسب الأهواء الشخصية للقائمين عليها.
أعداد مضاعفة
وقال رئيس نادي المعاقين، شافي الهاجري، في عام 2000 كان في الكويت 12 ألف معاق، ولم تكن هناك تلك الامتيازات التي حصل عليها المعاقون بقانونهم رقم 8 لعام 2010، ثم تسبب التلاعب في وجود الكثير من مدعي الإعاقة.
وأضاف: آن الأوان أن نطالب وزارة الصحة وهيئة المعاقين بوضع تشخيص طبي للإعاقة، يتوافق مع الوضع الحالي في الكويت، لافتا إلى أنه سيرفع مذكرة للجهات المسؤولة في الدولة للمطالبة بإلغاء الإعاقة البسيطة، لعدم حصول أصحاب تلك الإعاقة على أي امتيازات من القانون.
خلل
وأشار إلى أن هناك خللا بينا في اللجان الطبية في الهيئة، مستدلا على ذلك بوجود شخص معاق يحمل شهادة من قبل اللجان الطبية بأن إعاقته شديدة، ويحمل شهادة أخرى بأنها متوسطة، وشهادة ثالثة على أنها بسيطة، وهذا دليل بيّن على تخبط تلك اللجان، والعمل من دون مقياس حقيقي للإعاقات، مشددا على اهمية وضع تقييم طبي حقييقي للمعاقين يتناسب مع واقع الكويت.
وأوضح أن الحديث الدائم في الهيئة عن وجود تقييم أميركي للإعاقة، وهذا التقييم لو طبق فعليا سيصنف أهل الكويت جميعهم تحت بند الإعاقة بمختلف أشكالها، لذلك لابد من إيجاد تقييم يتناسب مع الكويت ومعاقيها، فالمعاقون يبحثون عن العدالة في حقوقهم دون تفرقة، أو ظلم أحد، بتفضيل شخص على آخر، لافتا إلى أن المعاقين في الكويت وصل تعدادهم إلى 42 ألف معاق، وهو رقم مخيف في ظل هذا التخبط الطبي.
ودعا الهاجري إلى الإصلاح من خلال التعاون مع كل الجهات والمؤسسات في الدولة، ووضع تفسير محدد في كل الوزارات لقانون المعاقين، لكي لا يفسر أحد بنوده على هواه، وبالتالي تنعدم العدالة الاجتماعية.
عشوائية
بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية، منصور العنزي، هناك العديد من القرارات التي اتخذت حول قانون المعاقين ولم يعمل بها، لذلك نؤكد أن قرارات الهيئة العامة حول تطبيق بنود القانون جميعها شبه عشوائية، الأمر الذي أدى إلى معاناة الكثير من معاقي البصر، فلا يوجد جهة اختصاص ملمة بكل إعاقة، لذلك نجد هناك ظلما يقع على المعاقين من قبل اللجان الطبية التي تحدد الإعاقة ونسبتها، وما إذا كانت شديدة أو متوسطة أو بسيطة.
وأضاف، لا يوجد لدى اللجان الطبية توصيف طبي للإعاقات المختلفة، الأمر يعود إلى الانطباع الشخصي للطبيب، فتجد شديد الإعاقة شخصت إعاقته على أنها متوسطة، والمتوسطة قيمت على أنها بسيطة، في حين أن هناك أشخاص يبصرون ويقرأون ويكتبون وشخصت إعاقاتهم على أنها إعاقات شديدة، الأمر الذي أوقع الظلم على المعاقين من جراء تلك اللجان.
معاقو السمع من يسمع معاناتهم؟
قال عضو جمعية الصم الكويتية تحت الإشهار، محمد المري، نريد إرسال رسالة من خلال تلك الندوة لرفع الظلم الواقع على المعاقين، والمعاناة التي يعانون منها بسبب اللجان الطبية، التي نادينا أكثر من مرة بتغييرها، مشددا على أن أغلب معاقي السمع تعرضوا لظلم بيّن من قبل اللجان الطبية. وتساءل: من يسمع معاناة المعاقين سمعياً؟
المزيد بالصور :
http://im30.gulfup.com/Qhvm1.jpg
المصدر جريدة القبس
والله اعلم
اقدم لكم
ندوة تشخيص المعاقين تحذّر من أي تغيير في التقارير:
آلاف المعاقين «مزيَّفون».. بسبب تلاعب اللجان الطبية
http://www.a-mot.com/up/Image/2Jg86079.jpg
المري والعنزي والهاجري والثويني خلال الندوة
حذّر مسؤولون وناشطون في قضايا المعاقين من استمرار التلاعب في الشهادات الطبية، التي تتسبب في وجود الكثير من مدعي الإعاقة وانتسابهم زوراً إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالب عدد من القائمين على جمعيات النفع العام والاندية الخاصة بالمعاقين، وزير الصحة ومدير الهيئة العامة للإعاقة بتغيير اللجان الطبية بالهيئة، ورفع الظلم الواقع على المعاقين من تلك اللجان.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت امس الأول ضمن فعاليات اليوم الثامن للمعاق، بعنون «أهمية التشخيص للمعاق».
وأكد المتحدثون أن هناك ظلماً بيناً وقع على المعاقين بسبب تلك اللجان، وعدم وجود مقياس واضح لتشخيص الإعاقة، والتعامل بحسب الأهواء الشخصية للقائمين عليها.
أعداد مضاعفة
وقال رئيس نادي المعاقين، شافي الهاجري، في عام 2000 كان في الكويت 12 ألف معاق، ولم تكن هناك تلك الامتيازات التي حصل عليها المعاقون بقانونهم رقم 8 لعام 2010، ثم تسبب التلاعب في وجود الكثير من مدعي الإعاقة.
وأضاف: آن الأوان أن نطالب وزارة الصحة وهيئة المعاقين بوضع تشخيص طبي للإعاقة، يتوافق مع الوضع الحالي في الكويت، لافتا إلى أنه سيرفع مذكرة للجهات المسؤولة في الدولة للمطالبة بإلغاء الإعاقة البسيطة، لعدم حصول أصحاب تلك الإعاقة على أي امتيازات من القانون.
خلل
وأشار إلى أن هناك خللا بينا في اللجان الطبية في الهيئة، مستدلا على ذلك بوجود شخص معاق يحمل شهادة من قبل اللجان الطبية بأن إعاقته شديدة، ويحمل شهادة أخرى بأنها متوسطة، وشهادة ثالثة على أنها بسيطة، وهذا دليل بيّن على تخبط تلك اللجان، والعمل من دون مقياس حقيقي للإعاقات، مشددا على اهمية وضع تقييم طبي حقييقي للمعاقين يتناسب مع واقع الكويت.
وأوضح أن الحديث الدائم في الهيئة عن وجود تقييم أميركي للإعاقة، وهذا التقييم لو طبق فعليا سيصنف أهل الكويت جميعهم تحت بند الإعاقة بمختلف أشكالها، لذلك لابد من إيجاد تقييم يتناسب مع الكويت ومعاقيها، فالمعاقون يبحثون عن العدالة في حقوقهم دون تفرقة، أو ظلم أحد، بتفضيل شخص على آخر، لافتا إلى أن المعاقين في الكويت وصل تعدادهم إلى 42 ألف معاق، وهو رقم مخيف في ظل هذا التخبط الطبي.
ودعا الهاجري إلى الإصلاح من خلال التعاون مع كل الجهات والمؤسسات في الدولة، ووضع تفسير محدد في كل الوزارات لقانون المعاقين، لكي لا يفسر أحد بنوده على هواه، وبالتالي تنعدم العدالة الاجتماعية.
عشوائية
بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية، منصور العنزي، هناك العديد من القرارات التي اتخذت حول قانون المعاقين ولم يعمل بها، لذلك نؤكد أن قرارات الهيئة العامة حول تطبيق بنود القانون جميعها شبه عشوائية، الأمر الذي أدى إلى معاناة الكثير من معاقي البصر، فلا يوجد جهة اختصاص ملمة بكل إعاقة، لذلك نجد هناك ظلما يقع على المعاقين من قبل اللجان الطبية التي تحدد الإعاقة ونسبتها، وما إذا كانت شديدة أو متوسطة أو بسيطة.
وأضاف، لا يوجد لدى اللجان الطبية توصيف طبي للإعاقات المختلفة، الأمر يعود إلى الانطباع الشخصي للطبيب، فتجد شديد الإعاقة شخصت إعاقته على أنها متوسطة، والمتوسطة قيمت على أنها بسيطة، في حين أن هناك أشخاص يبصرون ويقرأون ويكتبون وشخصت إعاقاتهم على أنها إعاقات شديدة، الأمر الذي أوقع الظلم على المعاقين من جراء تلك اللجان.
معاقو السمع من يسمع معاناتهم؟
قال عضو جمعية الصم الكويتية تحت الإشهار، محمد المري، نريد إرسال رسالة من خلال تلك الندوة لرفع الظلم الواقع على المعاقين، والمعاناة التي يعانون منها بسبب اللجان الطبية، التي نادينا أكثر من مرة بتغييرها، مشددا على أن أغلب معاقي السمع تعرضوا لظلم بيّن من قبل اللجان الطبية. وتساءل: من يسمع معاناة المعاقين سمعياً؟
المزيد بالصور :
http://im30.gulfup.com/Qhvm1.jpg
المصدر جريدة القبس
والله اعلم