مخلد الذيابي
11-12-2012, 06:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم
أكد في «الطريق إلى المجلس» أن الصوت الواحد
ليس لإقصاء المعارضة إنما لفتح الباب واسعاً أمام كل الشرائح
سعدون حماد في «الطريق إلى المجلس» بتلفزيون الوطن:
الإخوان مستعدون للتضحية بالبلد من أجل مصالحهم
2012/11/11 06:51 م
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241245_e.png http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png سعدون حماد
سعدون حماد: المقاطعة قمة الديموقراطية لكنها لن تفيد.. الانتخابات «صايرة.. صايرة»
سعدون حماد: المقاطعة قمة الديموقراطية لكنها لن تفيد.. الانتخابات «صايرة.. صايرة»
سمو الأمير طبق اقتراح السعدون بـ5 دوائر وصوت حر.. فلماذا اذن الاعتراض؟!
المعارضون حولوا المرسوم لقضية شخصية لاقتناعهم بأنه يعبث بمصالحهم ولن يوصلهم إلى مقاعدهم البرلمانية
أغلب القوى السياسية «طلع قبائل».. و«القبيلة اللي أوصلتك هتوصل غيرك»
«الإخوان» مستعدون للتضحية بالبلد من أجل مصالحهم الشخصية
جيشوا شبابنا للتظاهر ليقلدوا دول «الربيع العربي» التي تتمنى ما نحن فيه من حرية ورخاء!
الآن.. من يملك 2000 صوت فقط بمقدوره المنافسة على المقعد البرلماني
لا نرضى بالتدخل في شؤوننا الداخلية.. فكيف نستعين بقوات أجنبية؟!
متابعة محمد عاطف:
انتقد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق سعدون حماد، جميع القوى والتيارات السياسية التي ترفض المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، اعتراضا على مرسوم الصوت الواحد، مستغربا ان يكون على رأس المعارضة أحمد السعدون، وخالد السلطان، وعبدالله النيباري، ود.أحمد الخطيب، الذين وافقوا من قبل على مرسوم ضرورة بتغيير الدوائر الانتخابية الـ25 في العام 1981، وخاضوا الانتخابات آنذاك، فلماذا لايقبلون بالصوت الواحد؟!، وقال حماد ان: «السعدون طالب الحكومة في العام 2008 باصدار مرسوم ضرورة بخمس دوائر وصوت واحد حر، وصاحب السمو أمير البلاد طبق اقتراح السعدون، فما أسباب الاعتراض اذن؟!».
ورغم ان حماد اعتبر ان المقاطعة قمة الديموقراطية، لكنه نصح المعارضين بالمشاركة، موجها رسالته لهم: «المقاطعة قمة الديموقراطية لكنها لن تفيد.. فالانتخابات «صايرة.. صايرة»، مشددا على ان الصوت الواحد ليس لاقصاء المعارضة بل لفتح الباب على مصراعيه لكل الشرائح، ليفرز مجلسا مشكلا من جميع فئات المجتمع، ويمنح الآمال لمن كان بعيدا لأن يحلم بالمنافسة، والفوز، وقال: «الآن.. من يملك 2000 صوت فقط بمقدوره المنافسة على المقعد البرلماني، بعد ان مطلوبا منه في السابق أكثر من 1500 للمنافسة»، رافضا بالوقت نفسه الحكم على المجلس المقبل بأنه صديق الحكومة، لأننا لم نر النتائج بعد.
وأكد حماد – في حواره مع الاعلامي علي حسين في برنامج «الطريق الى المجلس» – ان المعارضين حولوا مرسوم الصوت الواحد لقضية شخصية، لاقتناعهم بأنه يعبث بمصالحهم، ولن يوصلهم الى مقاعدهم البرلمانية، التي حققوها، بفضل تحالفات الأصوات الأربعة، على حساب حرمان الأقليات من التمثيل، وأيضا لأنه من كان منهم يطمح للرئاسة فلن يتمكن من الوصول اليها، في ظل النظام الانتخابي الجديد، لذلك قاموا بتجييش المجاميع والشباب في مسيرات احتجاجية، من أجل تحقيق أجندات خاصة، بعيدة تماما عن اهتمامات المواطنين.
ورأى حماد ان كتلة الأغلبية وضعت نفسها في موقف محرج أمام قواعدها الانتخابية، بتوقيعها وثيقة المقاطعة للانتخابات البرلمانية القادمة، وتقبلت الأمر على مضض، مؤكدا أنها ستقرر النزول في انتخابات الدورة المقبلة لمجلس الأمة، حتى ولو صادق مجلس الأمة على مرسوم الصوت الواحد.
ورفض حماد – خلال الحوار - ظاهرة الاستقواء بالشارع، معتبرا أنها تقليد لدول «الربيع العربي»، التي تتمنى ما نحن فيه من حرية، وديموقراطية، ورخاء اجتماعي، ولم يستبعد نظرية المؤامرة الخارجية، وضلوع الاخوان في الأمر، قائلا: «الاخوان» مستعدون للتضحية بالبلد من أجل مصالحهم الشخصية»، نافيا تماما ما يتم تداوله من تصريحات حول الاستعانة بقوات أجنبية لفض التظاهرات، التي وصفها بأنها «تفتقد للمسؤولية»، متسائلا: «لانرضى بالتدخل في شؤوننا الداخلية.. فكيف نستعين بقوات أجنبية؟!».
أما حول اولوياته في المجلس المقبل، فكشف حماد عن ان القضايا العالقة التي تهم المواطنين هي أولوياته، وفي مقدمتها الاسكان، والرعاية الصحية، وانشاء مدينة طبية شاملة لتوفير أرقى الخدمات والعلاج الصحي للكويتيين بديرتهم، بدل التكاليف الباهظة للعلاج بالخارج، واسقاط الفوائد عن المواطنين، وزيادة اعانة الاولاد من 50 الى 75دينارا، ورفع القرض الاسكاني للمرأة، فضلا عن قضية التوظيف التي سيوليها أهمية قصوى، موضحا أنه سيسعى لاحلال خريجينا مكان الوافدين في 45ألف وظيفة بالنفط.
وأخيرا، دعا حماد جميع المواطنين للمشاركة بقوة وجدية في الانتخابات البرلمانية، لاختيار من يرونه يستحق تمثيلهم، تحت قبة عبدالله السالم، بعيدا عن دعاوى المقاطعة التي لن تجدي، مؤكدا ان المجلس القادم سيكون مجلس انجاز لغياب المجموعة التأزيمية التي تصطنع المشاكل، والفجور في الخصومة، وفي السطور التالية مزيد من التفاصيل:
في البداية، تحدث حماد عن اسباب حرصه على المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية، بخلاف الانتخابات السابقة، قائلا: «قرار حل الملجس السابق صدر من حكومة منعدمة وبالتالي قدمت طعنا للمحكمة الادارية بأن قرار الحل باطل، لأنه صدر من رئيس وزراء اقسم منفردا دون باقي الوزراء، مستعينا بحكومة مستقيلة، لكن اقرت المحكمة الادارية ان هذا الموضوع يخص المحكمة الدستورية، وكنت على يقين من ان أي مواطن يقدم طعنا في الانتخابات ستبطل على الفور، وهذا ما حدث، وبالتالي كان عندي قناعة كبيرة %100 بأن قرار الحل باطل، ومنعدم، اضف الى ذلك العلاج في لندن».
واضاف: «اما بالنسبة للانتخابات الحالية، فكنت مراقبا للبرلمان، ورأيت تناقضا واضحا، فأغلب النواب كانوا يرفضون دخول الحكومة في البرلمان قبل السابق، وفي المجلس السابق طالبوا بـ9 مقاعد للمشاركة في الحكومة.
واليوم، الانتخابات تم تحديد موعدها في اول ديسمبر، وصدر مرسوم ضرورة بالصوت الواحد، فأمام المعارضة خياران، اما ان يخوضوا الانتخابات أو الابتعاد».
وتابع: «والمعارضون لمرسوم الضرورة وافق بعضهم في مجلس 1981م، على مرسوم ضرورة بتعديل الدوائر الانتخابية من عشر الى خمس وعشرين دائرة، ومن ضمنهم احمد السعدون ومجموعة من النواب المعارضين، خالد السلطان، ومشاري العنجري، وعبدالله النيباري، واحمد الخطيب، كذلك طالب السعدون في العام 2008 الحكومة بإصدار مرسوم ضرورة بالدائرة الواحدة، وطالما قبل بالدائرة الواحدة فليقل بالصوت الواحد، وقد صرح السعدون بأن تكون 5 دوائر بالصوت الحر».
اللهم نفسي!
واكد حماد ان جميع القوى والتيارات السياسية التي ترفض الصوت الواحد، لا تضمن نجاحها في ظل نظام الصوت الواحد، ومن الممكن ان يصل منهم اعداد قليلة الى البرلمان وليست الاقلية، وقال: «الذي كان يطمح للرئاسة ما راح ينجح ليصل الى الرئاسة، ففي نظام الاربعة اصوات كوّنوا تحالفات وترابطات، اما الصوت الواحد «اللهم نفسي»، ولذلك يرفضونه».
واضاف حماد: «الصوت الواحد ليس اقصاء للمعارضة، انما من اجل مصلحة البلد، وانا من مصلحتي اربعة اصوات لأن لديَّ تكتلات، اما الصوت الواحد فسيفرق الاصوات بيننا، ولكن عندما يطبق على الجميع فبإمكاننا الغاء هذا المرسوم عند وصولنا الى مجلس الامة، ولا يوجد حق للذهاب الى المحكمة الدستورية حاليا للطعن في المرسوم، لأن الطعون تكون بعد الانتخابات».
قضية شخصية
اما عن ظاهرة الاستقواء بالشارع والتظاهرات، فرأى حماد ان النزول الى الشارع يتطلب وجود قضية تهم الشعب، والبلد، وليست قضية شخصية، فالصوت الواحد قضية شخصية تجيشت هذه المجاميع من اجلها، لانهم يرون في ذلك عبثاً بمصلحتهم الخاصة في حين ان هناك مجموعة من النواب لا يمكن ان تصل الى البرلمان من خلال الصوت الواحد، مؤكدا ان الصوت الواحد سيتيح الفرصة لجميع شرائح المجتمع الكويتي، التي كانت مستبعدة في السابق من الوصول الى المجلس.
وقال: «من يمتلك قاعدة من 2000 صوت من الممكن ان ينافس على المقعد البرلماني، عكس المجالس السابقة التي كانت تتطلب اكثر من 15000 صوت للمنافسة، وبالتالي الصوت الواحد سيفرز لنا مجلسا مشكلا من جميع شرائح المجتمع الكويتي».
وأضاف: «زعيمهم احمد السعدون قال: خلوها 5 دوائر، وصوتاً واحداً حراً، وسمو الامير طبق اقتراح السعدون، فلماذا الاعتراض؟، ورغم ذلك اعتبر مبدأ المقاطعة قمة الديموقراطية، ولا نستطيع ان نحكم على المجلس القادم بانه صديق للحكومة، لاننا لم نر النتائج».
وتابع: «أغلب القوى السياسية الموجودة حاليا على الساحة «طلّعتها قبائل» للوصول الى البرلمان، عبر الفرعيات، والآن القبيلة التي اوصلتك الى البرلمان، ستوصل غيرك، لذا لا توجد مقاطعة لان اغلب القبائل لديها مرشحون خاصة في الدائرتين الخامسة، والرابعة، اذن اين المقاطعة؟!.. وانصح الزملاء بأن الانتخابات «صايرة.. صايرة»، فعليكم بالمشاركة، وتغيير الوجوه امر واقع في كل انتخابات، والذي يقاطع على اساس انه مبدأ، فسوف يشارك في الانتخابات القادمة بالصوت الواحد، فأين المبدأ الذي يتحدثون عنه؟!!».
عارض تكسب!
وكشف حماد - خلال الحوار - عن وجود نواب من اغلبية برلمان 2012 المبطل دستوريا، يأخذون راتبا استثنائيا من الحكومة، بقيمة 2500 دينار شهريا، بالاضافة الى مكافأة المجلس 2400 دينار ثم يسب هؤلاء - على حد قوله - رئيس مجلس الوزراء الصبح، ويأخذون رواتب بالليل، لان الحكومة تريد توضيح ان هناك معارضة امام الشارع!!
وأضاف: «فهي تمشي جميع معاملاتهم، وتعطيهم رواتب استثنائية ويتدخلون مع الحكومة في الكثير من القضايا، فأصبحت هناك موجة جديدة، «عارض شغلك ماشي».. وفي مجلس 2012 لم يتم تفعيل المعارضة، ولم يقفوا مع الاستجوابات التي قدمت، لان مصالحهم وشغلهم ماشي، واستجوبوا الشمالي لانه اخذ آيباد بـ120 دينار! وعلى الرغم من ذلك اتضح انه اشتراه من ماله الخاص واخرج فاتورة الشراء».
وتابع: «وأين الأغلبية من قضية الداوكيميكال التي بلغت 2.5 مليار دولار، بسبب تباطؤ مجموعة في القطاع النفطي، وكيف تقبل على بلدك وضع شرط جزائي 2.5 مليار دولار، والمجموعة التي قامت بذلك محسوبة على الأغلبية، ولذلك تم إغلاقه والمواطنون لم يستفيدوا من مجلس 2012 غير الصراخ، والخروج بمسيرات وتظاهرات في الشوارع، فأين الأغلبية من القضية الإسكانية، وقانون الـB.O.T، وقضية التوظيف، فنحن دولة نفطية، المفروض أن تكون غالبية موظفيها في القطاع النفطي، ومن ضمن أولوياتي في المجلس القادم معالجة الخلل في قانون بنك التسليف فيما يخص المرأة».
مجلس إنجاز
وتساءل حماد: «وما أسباب عدم إقرار قانون الذمة المالية الذي طالبوا به في برامجهم الانتخابية؟!، مستطرداً: «الحكومة صدقت على قانون الذمة المالية بمرسوم ضرورة لأنها رأت أن المجلس لم يسو شيئاً، وبالتالي البرلمان المقبل مسؤولياته كبيرة، ويعتبر مفصلياً في تاريخ الكويت، لأنه سيبحث الكثير من القوانين المعلقة».
ثم وجه حماد رسالة إلى المقاطعين، بالتفكير في مصلحة الكويت، مؤكدا أن البرلمان الجديد سيكون مجلس إنجاز، لعدم وجود المجموعة التي تصطنع المشاكل، والفجور في الخصومة.
نحن الأفضل
وبالنسبة لرأيه في التجمعات والتظاهرات، قال حماد: «القوى السياسية المعارضة استغلت الشباب وصغار السن، ووجهوهم لمصلحتهم الشخصية، وجيّشوهم للنزول إلى الشارع من خلال مسيرات، وتظاهرات، كما حدث في دول الربيع العربي، إذ كانوا ينادون بالوصول إلى الكويت في الحرية والديموقراطية والرخاء المالي والاجتماعي، وإذا قارنا سنجد بلادنا الأفضل ليس عربيا أو خليجيا، بل في العالم، والذين ينادون بمسيرات من أجل الكرامة، فهل الكرامة على صوت واحد؟! وأين إهدار الكرامة في ذلك؟!».
وأضاف حماد: «لذا فالتدخل الخارجي واضح، وهو من تنظيم الإخوان الذي استغل مجموعة النواب المعارضين، مثلما حصل في العام 95، واستغلها صدام حسين، وقال: «دخلت الكويت بناء على طلب المعارضة»!! والآن «الإخوان» مستعدون أن يضحوا بالبلد من أجل مصلحتهم الشخصية».
ثم أشار حماد إلى تعامل الداخلية مع المسيرات، قائلا: كان راقياً إلى أبعد الحدود، وعلينا أن نقارن بتعامل الداخلية مع المتظاهرين في الدول المجاورة، والأعداد التي تم الترويج لها.. مبالغ فيها».
أرتب شغلي
وحول أسباب تغييره الدائرة الانتخابية، قال: «تغيير دائرتي الانتخابية ليس بجديد، لأنني قمت بتغيير الدائرة بداية من العام 2005، ورتبت قواعدي، وشغلي للانتقال إلى الدائرة الثالثة، وأرجع ذلك إلى أن مجموعتي تعتبر أقلية في الدائرة الخامسة وسط القبائل الكبيرة الموجودة في الدائرة، وعلى الرغم من ذلك أنا طلعت الثاني في الدائرة، لكن أغلبيتنا موجودة في الدائرة الثالثة».
وأضاف: «هناك فرق بين أن تدخل الانتخابات في ظل وجود أغلبية لك عكس الأقلية، وبالتالي الانتخابات القادمة لاتوجد عندي مشكلة لامتلاكي الأغلبية والقواعد، وفي ظل الصوت الواحد ثلاثة آلاف صوت تؤهلك للنجاح».
وعن أولوياته للمجلس المقبل، قال «من أولوياتي القضايا التي ما زالت عالقة إلى الآن، وفي مقدمتها القضية الإسكانية، والدعاية الصحية، وإنشاء مدينة طبية شاملة حتى نوفر للمواطن الكويتي أفضل خدمات وعلاج صحي داخل بلاده، فضلا عن إسقاط الفوائد عن المواطنين، بعد زيادة إعانة الأولاد من 50 إلى 75 ديناراً، والقرض الإسكاني للمرأة ومن أهم تلك القضايا أيضا التوظيف، فهناك 45 ألف موظف وافد في النفط فلماذا لا نوفر وظائفهم لمواطنينا؟!».
وفي رده على سؤال حول الدعم الخارجي، واتهامه لبعض النواب بذلك، قال: «أتكلم من الواقع، فبعد حل مجلس الأمة، على المرشحين القيام بزيارة الدواوين، ولكن الذي حصل أن 13 مرشحاً ذهبوا إلى دولة خليجية خلال المجلس السابق ونجحوا، فما السبب في زيارتهم لهذه الدولة؟، ولذلك هناك دعم خارجي واضح، ونحن نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية».
معلومات لا مسؤولة
وحول ما يثار بشأن الاستعانة بقوات أجنبية في فض التظاهرات بالكويت، نفى حماد ما يتم تداوله من معلومات في هذا الموضوع، واصفا تلك التصريحات بأنها «تفتقد للمسؤولية» وسببت قلقا متزايدا على أبنائنا الطلبة في الأردن، حتى تعرض بعضهم لضرب مبرح، وقال: «لو أرادت الكويت الاستعانة بقوات فلن تستعين بالدول الخليجية»، إنما بدولة عظمى، ولكن عندنا قوات أمنية كافية للحفاظ على الوضع الأمني في البلاد، كما أننا لن نرضى بالتدخل في شؤوننا الداخلية فكيف نستعين بقوات أجنبية؟!».
وحول نسبة المقاطعة، أكد وجود نسبة للمقاطعة ولكن ليست كبيرة، لافتا إلى نزول أسماء في الدائرة الخامسة لها قواعد انتخابية، وكذلك في الدائرة الرابعة، وبالتالي سيكون هناك مشاركة، مؤكدا الأغلبية ستقرر النزول في انتخابات الدورة القادمة لمجلس الأمة، بعد أن وضعت نفسها في موقف محرج أمام قواعدها الانتخابات، عقب توقيعها وثيقة المقاطعة للانتخابات البرلمانية القادمة، وقال: «وبالتالي فإنهم سيتحملون هذه الدورة على مضض، إنما الدورة القادمة سينزلون الانتخابات، ولو صادق مجلس الأمة على مرسوم الصوت الواحد».
ووجه حماد رسالة إلى الناخبين في ختام حواره، قائلا: «عليكم المشاركة بجدية وقوة في اختيار من يمثلكم في مجلس الأمة»، متوقعاً أن تكون هناك نسب عالية في المشاركة في الدوائر الأولى، والثانية، والثالثة، أما الرابعة، والخامسة فأقل.
المزيد من الصورhttp://alwatan.kuwait.tt/images/dot4line.jpg
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241245_b.png (http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241245_o.png)
سعدون حماد
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241246_b.png (http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241246_o.png)
سعدون حماد في برنامج «الطريق إلى المجلس»
المصدر جريدة الوطن
والله اعلم
اقدم لكم
أكد في «الطريق إلى المجلس» أن الصوت الواحد
ليس لإقصاء المعارضة إنما لفتح الباب واسعاً أمام كل الشرائح
سعدون حماد في «الطريق إلى المجلس» بتلفزيون الوطن:
الإخوان مستعدون للتضحية بالبلد من أجل مصالحهم
2012/11/11 06:51 م
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241245_e.png http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png سعدون حماد
سعدون حماد: المقاطعة قمة الديموقراطية لكنها لن تفيد.. الانتخابات «صايرة.. صايرة»
سعدون حماد: المقاطعة قمة الديموقراطية لكنها لن تفيد.. الانتخابات «صايرة.. صايرة»
سمو الأمير طبق اقتراح السعدون بـ5 دوائر وصوت حر.. فلماذا اذن الاعتراض؟!
المعارضون حولوا المرسوم لقضية شخصية لاقتناعهم بأنه يعبث بمصالحهم ولن يوصلهم إلى مقاعدهم البرلمانية
أغلب القوى السياسية «طلع قبائل».. و«القبيلة اللي أوصلتك هتوصل غيرك»
«الإخوان» مستعدون للتضحية بالبلد من أجل مصالحهم الشخصية
جيشوا شبابنا للتظاهر ليقلدوا دول «الربيع العربي» التي تتمنى ما نحن فيه من حرية ورخاء!
الآن.. من يملك 2000 صوت فقط بمقدوره المنافسة على المقعد البرلماني
لا نرضى بالتدخل في شؤوننا الداخلية.. فكيف نستعين بقوات أجنبية؟!
متابعة محمد عاطف:
انتقد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق سعدون حماد، جميع القوى والتيارات السياسية التي ترفض المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، اعتراضا على مرسوم الصوت الواحد، مستغربا ان يكون على رأس المعارضة أحمد السعدون، وخالد السلطان، وعبدالله النيباري، ود.أحمد الخطيب، الذين وافقوا من قبل على مرسوم ضرورة بتغيير الدوائر الانتخابية الـ25 في العام 1981، وخاضوا الانتخابات آنذاك، فلماذا لايقبلون بالصوت الواحد؟!، وقال حماد ان: «السعدون طالب الحكومة في العام 2008 باصدار مرسوم ضرورة بخمس دوائر وصوت واحد حر، وصاحب السمو أمير البلاد طبق اقتراح السعدون، فما أسباب الاعتراض اذن؟!».
ورغم ان حماد اعتبر ان المقاطعة قمة الديموقراطية، لكنه نصح المعارضين بالمشاركة، موجها رسالته لهم: «المقاطعة قمة الديموقراطية لكنها لن تفيد.. فالانتخابات «صايرة.. صايرة»، مشددا على ان الصوت الواحد ليس لاقصاء المعارضة بل لفتح الباب على مصراعيه لكل الشرائح، ليفرز مجلسا مشكلا من جميع فئات المجتمع، ويمنح الآمال لمن كان بعيدا لأن يحلم بالمنافسة، والفوز، وقال: «الآن.. من يملك 2000 صوت فقط بمقدوره المنافسة على المقعد البرلماني، بعد ان مطلوبا منه في السابق أكثر من 1500 للمنافسة»، رافضا بالوقت نفسه الحكم على المجلس المقبل بأنه صديق الحكومة، لأننا لم نر النتائج بعد.
وأكد حماد – في حواره مع الاعلامي علي حسين في برنامج «الطريق الى المجلس» – ان المعارضين حولوا مرسوم الصوت الواحد لقضية شخصية، لاقتناعهم بأنه يعبث بمصالحهم، ولن يوصلهم الى مقاعدهم البرلمانية، التي حققوها، بفضل تحالفات الأصوات الأربعة، على حساب حرمان الأقليات من التمثيل، وأيضا لأنه من كان منهم يطمح للرئاسة فلن يتمكن من الوصول اليها، في ظل النظام الانتخابي الجديد، لذلك قاموا بتجييش المجاميع والشباب في مسيرات احتجاجية، من أجل تحقيق أجندات خاصة، بعيدة تماما عن اهتمامات المواطنين.
ورأى حماد ان كتلة الأغلبية وضعت نفسها في موقف محرج أمام قواعدها الانتخابية، بتوقيعها وثيقة المقاطعة للانتخابات البرلمانية القادمة، وتقبلت الأمر على مضض، مؤكدا أنها ستقرر النزول في انتخابات الدورة المقبلة لمجلس الأمة، حتى ولو صادق مجلس الأمة على مرسوم الصوت الواحد.
ورفض حماد – خلال الحوار - ظاهرة الاستقواء بالشارع، معتبرا أنها تقليد لدول «الربيع العربي»، التي تتمنى ما نحن فيه من حرية، وديموقراطية، ورخاء اجتماعي، ولم يستبعد نظرية المؤامرة الخارجية، وضلوع الاخوان في الأمر، قائلا: «الاخوان» مستعدون للتضحية بالبلد من أجل مصالحهم الشخصية»، نافيا تماما ما يتم تداوله من تصريحات حول الاستعانة بقوات أجنبية لفض التظاهرات، التي وصفها بأنها «تفتقد للمسؤولية»، متسائلا: «لانرضى بالتدخل في شؤوننا الداخلية.. فكيف نستعين بقوات أجنبية؟!».
أما حول اولوياته في المجلس المقبل، فكشف حماد عن ان القضايا العالقة التي تهم المواطنين هي أولوياته، وفي مقدمتها الاسكان، والرعاية الصحية، وانشاء مدينة طبية شاملة لتوفير أرقى الخدمات والعلاج الصحي للكويتيين بديرتهم، بدل التكاليف الباهظة للعلاج بالخارج، واسقاط الفوائد عن المواطنين، وزيادة اعانة الاولاد من 50 الى 75دينارا، ورفع القرض الاسكاني للمرأة، فضلا عن قضية التوظيف التي سيوليها أهمية قصوى، موضحا أنه سيسعى لاحلال خريجينا مكان الوافدين في 45ألف وظيفة بالنفط.
وأخيرا، دعا حماد جميع المواطنين للمشاركة بقوة وجدية في الانتخابات البرلمانية، لاختيار من يرونه يستحق تمثيلهم، تحت قبة عبدالله السالم، بعيدا عن دعاوى المقاطعة التي لن تجدي، مؤكدا ان المجلس القادم سيكون مجلس انجاز لغياب المجموعة التأزيمية التي تصطنع المشاكل، والفجور في الخصومة، وفي السطور التالية مزيد من التفاصيل:
في البداية، تحدث حماد عن اسباب حرصه على المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية، بخلاف الانتخابات السابقة، قائلا: «قرار حل الملجس السابق صدر من حكومة منعدمة وبالتالي قدمت طعنا للمحكمة الادارية بأن قرار الحل باطل، لأنه صدر من رئيس وزراء اقسم منفردا دون باقي الوزراء، مستعينا بحكومة مستقيلة، لكن اقرت المحكمة الادارية ان هذا الموضوع يخص المحكمة الدستورية، وكنت على يقين من ان أي مواطن يقدم طعنا في الانتخابات ستبطل على الفور، وهذا ما حدث، وبالتالي كان عندي قناعة كبيرة %100 بأن قرار الحل باطل، ومنعدم، اضف الى ذلك العلاج في لندن».
واضاف: «اما بالنسبة للانتخابات الحالية، فكنت مراقبا للبرلمان، ورأيت تناقضا واضحا، فأغلب النواب كانوا يرفضون دخول الحكومة في البرلمان قبل السابق، وفي المجلس السابق طالبوا بـ9 مقاعد للمشاركة في الحكومة.
واليوم، الانتخابات تم تحديد موعدها في اول ديسمبر، وصدر مرسوم ضرورة بالصوت الواحد، فأمام المعارضة خياران، اما ان يخوضوا الانتخابات أو الابتعاد».
وتابع: «والمعارضون لمرسوم الضرورة وافق بعضهم في مجلس 1981م، على مرسوم ضرورة بتعديل الدوائر الانتخابية من عشر الى خمس وعشرين دائرة، ومن ضمنهم احمد السعدون ومجموعة من النواب المعارضين، خالد السلطان، ومشاري العنجري، وعبدالله النيباري، واحمد الخطيب، كذلك طالب السعدون في العام 2008 الحكومة بإصدار مرسوم ضرورة بالدائرة الواحدة، وطالما قبل بالدائرة الواحدة فليقل بالصوت الواحد، وقد صرح السعدون بأن تكون 5 دوائر بالصوت الحر».
اللهم نفسي!
واكد حماد ان جميع القوى والتيارات السياسية التي ترفض الصوت الواحد، لا تضمن نجاحها في ظل نظام الصوت الواحد، ومن الممكن ان يصل منهم اعداد قليلة الى البرلمان وليست الاقلية، وقال: «الذي كان يطمح للرئاسة ما راح ينجح ليصل الى الرئاسة، ففي نظام الاربعة اصوات كوّنوا تحالفات وترابطات، اما الصوت الواحد «اللهم نفسي»، ولذلك يرفضونه».
واضاف حماد: «الصوت الواحد ليس اقصاء للمعارضة، انما من اجل مصلحة البلد، وانا من مصلحتي اربعة اصوات لأن لديَّ تكتلات، اما الصوت الواحد فسيفرق الاصوات بيننا، ولكن عندما يطبق على الجميع فبإمكاننا الغاء هذا المرسوم عند وصولنا الى مجلس الامة، ولا يوجد حق للذهاب الى المحكمة الدستورية حاليا للطعن في المرسوم، لأن الطعون تكون بعد الانتخابات».
قضية شخصية
اما عن ظاهرة الاستقواء بالشارع والتظاهرات، فرأى حماد ان النزول الى الشارع يتطلب وجود قضية تهم الشعب، والبلد، وليست قضية شخصية، فالصوت الواحد قضية شخصية تجيشت هذه المجاميع من اجلها، لانهم يرون في ذلك عبثاً بمصلحتهم الخاصة في حين ان هناك مجموعة من النواب لا يمكن ان تصل الى البرلمان من خلال الصوت الواحد، مؤكدا ان الصوت الواحد سيتيح الفرصة لجميع شرائح المجتمع الكويتي، التي كانت مستبعدة في السابق من الوصول الى المجلس.
وقال: «من يمتلك قاعدة من 2000 صوت من الممكن ان ينافس على المقعد البرلماني، عكس المجالس السابقة التي كانت تتطلب اكثر من 15000 صوت للمنافسة، وبالتالي الصوت الواحد سيفرز لنا مجلسا مشكلا من جميع شرائح المجتمع الكويتي».
وأضاف: «زعيمهم احمد السعدون قال: خلوها 5 دوائر، وصوتاً واحداً حراً، وسمو الامير طبق اقتراح السعدون، فلماذا الاعتراض؟، ورغم ذلك اعتبر مبدأ المقاطعة قمة الديموقراطية، ولا نستطيع ان نحكم على المجلس القادم بانه صديق للحكومة، لاننا لم نر النتائج».
وتابع: «أغلب القوى السياسية الموجودة حاليا على الساحة «طلّعتها قبائل» للوصول الى البرلمان، عبر الفرعيات، والآن القبيلة التي اوصلتك الى البرلمان، ستوصل غيرك، لذا لا توجد مقاطعة لان اغلب القبائل لديها مرشحون خاصة في الدائرتين الخامسة، والرابعة، اذن اين المقاطعة؟!.. وانصح الزملاء بأن الانتخابات «صايرة.. صايرة»، فعليكم بالمشاركة، وتغيير الوجوه امر واقع في كل انتخابات، والذي يقاطع على اساس انه مبدأ، فسوف يشارك في الانتخابات القادمة بالصوت الواحد، فأين المبدأ الذي يتحدثون عنه؟!!».
عارض تكسب!
وكشف حماد - خلال الحوار - عن وجود نواب من اغلبية برلمان 2012 المبطل دستوريا، يأخذون راتبا استثنائيا من الحكومة، بقيمة 2500 دينار شهريا، بالاضافة الى مكافأة المجلس 2400 دينار ثم يسب هؤلاء - على حد قوله - رئيس مجلس الوزراء الصبح، ويأخذون رواتب بالليل، لان الحكومة تريد توضيح ان هناك معارضة امام الشارع!!
وأضاف: «فهي تمشي جميع معاملاتهم، وتعطيهم رواتب استثنائية ويتدخلون مع الحكومة في الكثير من القضايا، فأصبحت هناك موجة جديدة، «عارض شغلك ماشي».. وفي مجلس 2012 لم يتم تفعيل المعارضة، ولم يقفوا مع الاستجوابات التي قدمت، لان مصالحهم وشغلهم ماشي، واستجوبوا الشمالي لانه اخذ آيباد بـ120 دينار! وعلى الرغم من ذلك اتضح انه اشتراه من ماله الخاص واخرج فاتورة الشراء».
وتابع: «وأين الأغلبية من قضية الداوكيميكال التي بلغت 2.5 مليار دولار، بسبب تباطؤ مجموعة في القطاع النفطي، وكيف تقبل على بلدك وضع شرط جزائي 2.5 مليار دولار، والمجموعة التي قامت بذلك محسوبة على الأغلبية، ولذلك تم إغلاقه والمواطنون لم يستفيدوا من مجلس 2012 غير الصراخ، والخروج بمسيرات وتظاهرات في الشوارع، فأين الأغلبية من القضية الإسكانية، وقانون الـB.O.T، وقضية التوظيف، فنحن دولة نفطية، المفروض أن تكون غالبية موظفيها في القطاع النفطي، ومن ضمن أولوياتي في المجلس القادم معالجة الخلل في قانون بنك التسليف فيما يخص المرأة».
مجلس إنجاز
وتساءل حماد: «وما أسباب عدم إقرار قانون الذمة المالية الذي طالبوا به في برامجهم الانتخابية؟!، مستطرداً: «الحكومة صدقت على قانون الذمة المالية بمرسوم ضرورة لأنها رأت أن المجلس لم يسو شيئاً، وبالتالي البرلمان المقبل مسؤولياته كبيرة، ويعتبر مفصلياً في تاريخ الكويت، لأنه سيبحث الكثير من القوانين المعلقة».
ثم وجه حماد رسالة إلى المقاطعين، بالتفكير في مصلحة الكويت، مؤكدا أن البرلمان الجديد سيكون مجلس إنجاز، لعدم وجود المجموعة التي تصطنع المشاكل، والفجور في الخصومة.
نحن الأفضل
وبالنسبة لرأيه في التجمعات والتظاهرات، قال حماد: «القوى السياسية المعارضة استغلت الشباب وصغار السن، ووجهوهم لمصلحتهم الشخصية، وجيّشوهم للنزول إلى الشارع من خلال مسيرات، وتظاهرات، كما حدث في دول الربيع العربي، إذ كانوا ينادون بالوصول إلى الكويت في الحرية والديموقراطية والرخاء المالي والاجتماعي، وإذا قارنا سنجد بلادنا الأفضل ليس عربيا أو خليجيا، بل في العالم، والذين ينادون بمسيرات من أجل الكرامة، فهل الكرامة على صوت واحد؟! وأين إهدار الكرامة في ذلك؟!».
وأضاف حماد: «لذا فالتدخل الخارجي واضح، وهو من تنظيم الإخوان الذي استغل مجموعة النواب المعارضين، مثلما حصل في العام 95، واستغلها صدام حسين، وقال: «دخلت الكويت بناء على طلب المعارضة»!! والآن «الإخوان» مستعدون أن يضحوا بالبلد من أجل مصلحتهم الشخصية».
ثم أشار حماد إلى تعامل الداخلية مع المسيرات، قائلا: كان راقياً إلى أبعد الحدود، وعلينا أن نقارن بتعامل الداخلية مع المتظاهرين في الدول المجاورة، والأعداد التي تم الترويج لها.. مبالغ فيها».
أرتب شغلي
وحول أسباب تغييره الدائرة الانتخابية، قال: «تغيير دائرتي الانتخابية ليس بجديد، لأنني قمت بتغيير الدائرة بداية من العام 2005، ورتبت قواعدي، وشغلي للانتقال إلى الدائرة الثالثة، وأرجع ذلك إلى أن مجموعتي تعتبر أقلية في الدائرة الخامسة وسط القبائل الكبيرة الموجودة في الدائرة، وعلى الرغم من ذلك أنا طلعت الثاني في الدائرة، لكن أغلبيتنا موجودة في الدائرة الثالثة».
وأضاف: «هناك فرق بين أن تدخل الانتخابات في ظل وجود أغلبية لك عكس الأقلية، وبالتالي الانتخابات القادمة لاتوجد عندي مشكلة لامتلاكي الأغلبية والقواعد، وفي ظل الصوت الواحد ثلاثة آلاف صوت تؤهلك للنجاح».
وعن أولوياته للمجلس المقبل، قال «من أولوياتي القضايا التي ما زالت عالقة إلى الآن، وفي مقدمتها القضية الإسكانية، والدعاية الصحية، وإنشاء مدينة طبية شاملة حتى نوفر للمواطن الكويتي أفضل خدمات وعلاج صحي داخل بلاده، فضلا عن إسقاط الفوائد عن المواطنين، بعد زيادة إعانة الأولاد من 50 إلى 75 ديناراً، والقرض الإسكاني للمرأة ومن أهم تلك القضايا أيضا التوظيف، فهناك 45 ألف موظف وافد في النفط فلماذا لا نوفر وظائفهم لمواطنينا؟!».
وفي رده على سؤال حول الدعم الخارجي، واتهامه لبعض النواب بذلك، قال: «أتكلم من الواقع، فبعد حل مجلس الأمة، على المرشحين القيام بزيارة الدواوين، ولكن الذي حصل أن 13 مرشحاً ذهبوا إلى دولة خليجية خلال المجلس السابق ونجحوا، فما السبب في زيارتهم لهذه الدولة؟، ولذلك هناك دعم خارجي واضح، ونحن نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية».
معلومات لا مسؤولة
وحول ما يثار بشأن الاستعانة بقوات أجنبية في فض التظاهرات بالكويت، نفى حماد ما يتم تداوله من معلومات في هذا الموضوع، واصفا تلك التصريحات بأنها «تفتقد للمسؤولية» وسببت قلقا متزايدا على أبنائنا الطلبة في الأردن، حتى تعرض بعضهم لضرب مبرح، وقال: «لو أرادت الكويت الاستعانة بقوات فلن تستعين بالدول الخليجية»، إنما بدولة عظمى، ولكن عندنا قوات أمنية كافية للحفاظ على الوضع الأمني في البلاد، كما أننا لن نرضى بالتدخل في شؤوننا الداخلية فكيف نستعين بقوات أجنبية؟!».
وحول نسبة المقاطعة، أكد وجود نسبة للمقاطعة ولكن ليست كبيرة، لافتا إلى نزول أسماء في الدائرة الخامسة لها قواعد انتخابية، وكذلك في الدائرة الرابعة، وبالتالي سيكون هناك مشاركة، مؤكدا الأغلبية ستقرر النزول في انتخابات الدورة القادمة لمجلس الأمة، بعد أن وضعت نفسها في موقف محرج أمام قواعدها الانتخابات، عقب توقيعها وثيقة المقاطعة للانتخابات البرلمانية القادمة، وقال: «وبالتالي فإنهم سيتحملون هذه الدورة على مضض، إنما الدورة القادمة سينزلون الانتخابات، ولو صادق مجلس الأمة على مرسوم الصوت الواحد».
ووجه حماد رسالة إلى الناخبين في ختام حواره، قائلا: «عليكم المشاركة بجدية وقوة في اختيار من يمثلكم في مجلس الأمة»، متوقعاً أن تكون هناك نسب عالية في المشاركة في الدوائر الأولى، والثانية، والثالثة، أما الرابعة، والخامسة فأقل.
المزيد من الصورhttp://alwatan.kuwait.tt/images/dot4line.jpg
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241245_b.png (http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241245_o.png)
سعدون حماد
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241246_b.png (http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/241246_o.png)
سعدون حماد في برنامج «الطريق إلى المجلس»
المصدر جريدة الوطن
والله اعلم