مخلد الذيابي
11-12-2012, 05:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم
السعدون: المرسوم أمر واقع لكن محاولات إسقاط المجلس المقبل مستمرة
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/11/12/1.1.jpg
أحمد السعدون متحدثاً أمام الحضور في ساحة الإرادة مساء أمس (تصوير نور هنداوي)
| كتب فرحان الفحيمان وسليمان السعيدي ونواف نايف ومحمد صباح |
انتهى تجمع «إرادة أمة» الذي احتفت من خلاله غالبية مجلس 2012 بخمسينية الدستور بسلام، ووجه المتحدثون جملة من الرسائل برسم الحكومة والانتخابات المقبلة.
ورأى النائب السابق احمد السعدون أن مرسوم الضرورة صدر ونحن أمام واقع، داعيا الحكومة الى إعادة النظر، ومؤكدا ان محاولة إسقاط المجلس المقبل مستمرة.
وفي حين وصّف النائب السابق خالد السلطان «القبيضة» ضمن ثلاثة انواع «بالتأسيس والتجنيس والمزدوجين»، شدد النائب السابق مشاري العصيمي على سلمية التجمع وأكد أن «رجال وزارة الداخلية إخوان لنا وعيالنا وسنعطي كلا منهم وردة لأنهم أتوا لحمايتنا».
وأعلن السعدون أنه فوجئ بدعوته، وأوضح أن «من تحدثوا قبلي قالوا الكلام الذي يجب أن يقال. نحن أمام واقع. فالمرسوم صدر وقلنا رأينا وآن الأوان للحكومة أن تعيد النظر، ولا يمكن أن نقبل باستمرار الوضع. هم يريدون التخلص من الدستور من خلال المرسوم».
وأكد أن «الرسالة وصلت إلى الحكومة. المقاطعة نجحت في المرحلة الأولى وفي المرحلة المقبلة المهمة يجب أن تنجح المقاطعة كما قوطع المجلس الوطني. هذا الحراك مستمر وعلى الحكومة أن تنزع الفتيل وحتى الآن مازال لدينا أمل في أن تسحب الحكومة فتيل الأزمة وإلا فإن المواجهة مستمرة ومحاولة إسقاط المجلس المقبل مستمرة».
وقال السلطان مخاطبا الحضور: «بإذن الله ستصبحون عما قريب على انتصار إرادة الأمة واسترجاع الحق الدستوري».
وأضاف: «البارحة تم تسجيل الكويت في موسوعة (غينيس) حول عدد (الجراغيات) التي تم إطلاقها، واليوم نسجل عدد القبيضة في الموسوعة».
وأشار السلطان الى ثلاثة انواع من «القبيضة» فمنهم «قبيضة بالتأسيس وآخرون بالتجنيس، والنوع الأخير قبيضة مزدوجون».
وخاطب «المرشحين المجتهدين» لانتخابات المجلس المقبل، داعيا اياهم الى أن يسحبوا ترشيحهم، معتبرا ان المجلس المقبل سيكون «أسوأ من مجلس 2009».
وأكد أن مجلس 2012 ضم للمرة الأولى «نوابا يمثلون الأمة، وقد تجاوز إنجازه في أربعة أشهر إنجاز أي مجلس لسنتين ونصف السنة»، منتقدا «التعتيم على الصوت الحر».
وأشار السلطان إلى معلومات وردته تفيد بالرشوة من أجل الترشح للانتخابات المقبلة «ومحمد هايف ثبتها بالصورة».
وشدد: «يجب أن يكون الصوت عاليا حتى نحمي البلد من الإنزلاق الى نفق مظلم، ويكفي شرفا للشعب الكويتي أنه ساند شرعيته عندما غزا صدام الكويت».
وانتقد العصيمي أصوات الطائرات في سماء الساحة، ووصفها بانها «أسلحة التشويش. وزير الداخلية يستخدم هذه الأسلحة لكن (معصي عليكم)».
وأكد: «نحن ندافع عن الدستور، لذا أناشد أن يكون تجمعنا سلميا بكل ما يحمله المعنى من سلمية، سواء في الكلمات أو العبارات. رجال وزارة الداخلية إخوان لنا وعيالنا وسنعطي كلا منهم وردة لانهم أتوا لحمايتنا».
وأضاف: «عندما سمعت أن الحكومة الرشيدة ستحتفل بالدستور فوجئت وفكرت وقلت انهم يحتفلون بانتهاك الدستور. 50 سنة وهم يدوسون في بطن الدستور. إن مجرد المشاركة في الانتخابات انتهاك للدستور نحن شعب الكويت نفسنا طويل».
وأشار: «يقولون لنا لماذا تقاطعون؟ ونقول ان مجرد المشاركة انتخابا و ترشيحا انتهاك للدستور إذا وافقنا على المراسيم سيصدرون ما يريدون مثل قانون الرياضة الذي فصلوه لعيالهم»، وشدد: «هدفنا أن نوصل صرخة مدوية ضد الفساد ولحماية الدستور».
وأعلن النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي عن تكريم النائب السابق علي الدقباسي، وأوضح: «نحن قلنا أننا سنقاطع وقاطعنا، لكن الدقباسي ترك رئاسة البرلمان العربي، وفي سورية ترفع اللافتات له لموقفه من الثورة».
وقال النائب السابق الدقباسي ان اختياره لرئاسة البرلمان العربي «ليس لانه من العباقرة بل لانه كويتي من بلد الحرية والدستور والقانون».
وأكد: «سنبقى مخلصين للوطن وللأمير كما جاء في القسم الدستوري».
وقال النائب السابق عبدالرحمن العنجري: «سأقولها للقيادة السياسية بكل صراحة...حنا مقهورين».
وأشار الى أن تعديل آلية التصويت لا ينطبق عليه مرسوم الضرورة، وتساءل عن سبب عدم إقرار هذا القانون في مجلس 2009» معتبرا أن من سيصل إلى البرلمان لن يمثل إلا 2.5 في المئة ممن لهم حق التصويت».
وقال النائب السابق مسلم البراك في تصريح للصحافيين قبل انطلاق فعاليات التجمع ان « القبيضة لم يترشحوا إلا في اليوم الأخير، بعد أن هددوا بفتح ملفاتهم. لقد كان هناك تهديد وترغيب للبعض من أجل الترشح».
وأشار الى ان «هذا المجلس التعيس سيموت سريريا ولن نعترف به. نحن اليوم نحتفل بالدستور، فمن غير المعقول أن يحتفى به من خلال إطلاق (الجراغيات)».
وأضاف: «ان من حصل على مناقصة (الجراغيات) هو نفسه الذي زود القوات الخاصة بالقنابل الدخانية».
وإذ أكد البراك «استمرار الاعتصامات السلمية، حذر الحكومة من (هزيمة نكراء)» وأكد «باسم الأمة وإرادتها فإن الشعب لن يسكت عن المساس بالدستور الذي ليس (جراغي) يطلق في شارع الخليج».
المصدر جريدة الرآي
اقدم لكم
السعدون: المرسوم أمر واقع لكن محاولات إسقاط المجلس المقبل مستمرة
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/11/12/1.1.jpg
أحمد السعدون متحدثاً أمام الحضور في ساحة الإرادة مساء أمس (تصوير نور هنداوي)
| كتب فرحان الفحيمان وسليمان السعيدي ونواف نايف ومحمد صباح |
انتهى تجمع «إرادة أمة» الذي احتفت من خلاله غالبية مجلس 2012 بخمسينية الدستور بسلام، ووجه المتحدثون جملة من الرسائل برسم الحكومة والانتخابات المقبلة.
ورأى النائب السابق احمد السعدون أن مرسوم الضرورة صدر ونحن أمام واقع، داعيا الحكومة الى إعادة النظر، ومؤكدا ان محاولة إسقاط المجلس المقبل مستمرة.
وفي حين وصّف النائب السابق خالد السلطان «القبيضة» ضمن ثلاثة انواع «بالتأسيس والتجنيس والمزدوجين»، شدد النائب السابق مشاري العصيمي على سلمية التجمع وأكد أن «رجال وزارة الداخلية إخوان لنا وعيالنا وسنعطي كلا منهم وردة لأنهم أتوا لحمايتنا».
وأعلن السعدون أنه فوجئ بدعوته، وأوضح أن «من تحدثوا قبلي قالوا الكلام الذي يجب أن يقال. نحن أمام واقع. فالمرسوم صدر وقلنا رأينا وآن الأوان للحكومة أن تعيد النظر، ولا يمكن أن نقبل باستمرار الوضع. هم يريدون التخلص من الدستور من خلال المرسوم».
وأكد أن «الرسالة وصلت إلى الحكومة. المقاطعة نجحت في المرحلة الأولى وفي المرحلة المقبلة المهمة يجب أن تنجح المقاطعة كما قوطع المجلس الوطني. هذا الحراك مستمر وعلى الحكومة أن تنزع الفتيل وحتى الآن مازال لدينا أمل في أن تسحب الحكومة فتيل الأزمة وإلا فإن المواجهة مستمرة ومحاولة إسقاط المجلس المقبل مستمرة».
وقال السلطان مخاطبا الحضور: «بإذن الله ستصبحون عما قريب على انتصار إرادة الأمة واسترجاع الحق الدستوري».
وأضاف: «البارحة تم تسجيل الكويت في موسوعة (غينيس) حول عدد (الجراغيات) التي تم إطلاقها، واليوم نسجل عدد القبيضة في الموسوعة».
وأشار السلطان الى ثلاثة انواع من «القبيضة» فمنهم «قبيضة بالتأسيس وآخرون بالتجنيس، والنوع الأخير قبيضة مزدوجون».
وخاطب «المرشحين المجتهدين» لانتخابات المجلس المقبل، داعيا اياهم الى أن يسحبوا ترشيحهم، معتبرا ان المجلس المقبل سيكون «أسوأ من مجلس 2009».
وأكد أن مجلس 2012 ضم للمرة الأولى «نوابا يمثلون الأمة، وقد تجاوز إنجازه في أربعة أشهر إنجاز أي مجلس لسنتين ونصف السنة»، منتقدا «التعتيم على الصوت الحر».
وأشار السلطان إلى معلومات وردته تفيد بالرشوة من أجل الترشح للانتخابات المقبلة «ومحمد هايف ثبتها بالصورة».
وشدد: «يجب أن يكون الصوت عاليا حتى نحمي البلد من الإنزلاق الى نفق مظلم، ويكفي شرفا للشعب الكويتي أنه ساند شرعيته عندما غزا صدام الكويت».
وانتقد العصيمي أصوات الطائرات في سماء الساحة، ووصفها بانها «أسلحة التشويش. وزير الداخلية يستخدم هذه الأسلحة لكن (معصي عليكم)».
وأكد: «نحن ندافع عن الدستور، لذا أناشد أن يكون تجمعنا سلميا بكل ما يحمله المعنى من سلمية، سواء في الكلمات أو العبارات. رجال وزارة الداخلية إخوان لنا وعيالنا وسنعطي كلا منهم وردة لانهم أتوا لحمايتنا».
وأضاف: «عندما سمعت أن الحكومة الرشيدة ستحتفل بالدستور فوجئت وفكرت وقلت انهم يحتفلون بانتهاك الدستور. 50 سنة وهم يدوسون في بطن الدستور. إن مجرد المشاركة في الانتخابات انتهاك للدستور نحن شعب الكويت نفسنا طويل».
وأشار: «يقولون لنا لماذا تقاطعون؟ ونقول ان مجرد المشاركة انتخابا و ترشيحا انتهاك للدستور إذا وافقنا على المراسيم سيصدرون ما يريدون مثل قانون الرياضة الذي فصلوه لعيالهم»، وشدد: «هدفنا أن نوصل صرخة مدوية ضد الفساد ولحماية الدستور».
وأعلن النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي عن تكريم النائب السابق علي الدقباسي، وأوضح: «نحن قلنا أننا سنقاطع وقاطعنا، لكن الدقباسي ترك رئاسة البرلمان العربي، وفي سورية ترفع اللافتات له لموقفه من الثورة».
وقال النائب السابق الدقباسي ان اختياره لرئاسة البرلمان العربي «ليس لانه من العباقرة بل لانه كويتي من بلد الحرية والدستور والقانون».
وأكد: «سنبقى مخلصين للوطن وللأمير كما جاء في القسم الدستوري».
وقال النائب السابق عبدالرحمن العنجري: «سأقولها للقيادة السياسية بكل صراحة...حنا مقهورين».
وأشار الى أن تعديل آلية التصويت لا ينطبق عليه مرسوم الضرورة، وتساءل عن سبب عدم إقرار هذا القانون في مجلس 2009» معتبرا أن من سيصل إلى البرلمان لن يمثل إلا 2.5 في المئة ممن لهم حق التصويت».
وقال النائب السابق مسلم البراك في تصريح للصحافيين قبل انطلاق فعاليات التجمع ان « القبيضة لم يترشحوا إلا في اليوم الأخير، بعد أن هددوا بفتح ملفاتهم. لقد كان هناك تهديد وترغيب للبعض من أجل الترشح».
وأشار الى ان «هذا المجلس التعيس سيموت سريريا ولن نعترف به. نحن اليوم نحتفل بالدستور، فمن غير المعقول أن يحتفى به من خلال إطلاق (الجراغيات)».
وأضاف: «ان من حصل على مناقصة (الجراغيات) هو نفسه الذي زود القوات الخاصة بالقنابل الدخانية».
وإذ أكد البراك «استمرار الاعتصامات السلمية، حذر الحكومة من (هزيمة نكراء)» وأكد «باسم الأمة وإرادتها فإن الشعب لن يسكت عن المساس بالدستور الذي ليس (جراغي) يطلق في شارع الخليج».
المصدر جريدة الرآي