مخلد الذيابي
11-09-2012, 04:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم
http://www.a-mot.com/up/Image/69f67588.jpg
قام بكل الأدوار وأعاد هيبة الدولة والنظام والدستور والقانون
أميرنا صباح.. بمليون رجل
الجمعة, 09 نوفمبر 2012
الشكر كل الشكر لسمو أمير البلاد، أمير الحنكة، أمير الدهاء، أمير السياسة، رئيس السلطة التشريعية، رئيس السلطة التنفيذية، رئيس السلطة القضائية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جيش، شرطة، حرس، على توليه قيادة زمام الأمور في البلاد ابتداء من القيام بدور رئيس مجلس الوزراء، والقيام بدور وزير الداخلية، والقيام بدور وزير شؤون الديوان الأميري، والقيام بمهام وزير الاعلام، والقيام بدور الناطق الرسمي باسم الحكومة، والقيام بدور باقي القياديين المسؤولين، فقد أثبت يابوناصر انك مليون رجل في رجل واحد.. أعدت الأمور الى نصابها، وقومت الاعوجاج وأعدت هيبة الدولة والنظام والدستور والقانون.
فما كان ليقوم بكل هذا إلا صباح الأحمد، رجل المهمات الصعبة، الذي يشهد له التاريخ والدول العظمى قبل شهادة أهل الكويت، فما كان من اعوجاج وفوضى وشغب ومهاترات إلا من عمل الحكومات المتتالية على مدار سنوات طويلة، لاعطائها دائما الأدوار لمدعي البطولات على مدى 50 عاما يلعبون ويضحكون على عقول البشر مستغلين سكوت الحكومة وتراخيها وعاطفة الناس وقلة خبرتهم ليدعوا أنهم الأبطال حماة الدستور، حماة الحق، وما كان جميع المعارضين على مدى 50 عاما الا أناسا انتهازيين استغلاليين يعطون صورة للناس بأنهم قمة المثالية وما كشفته 50 عاما أنهم أكثر الناس قذارة وحقارة وانتهازية وسرقة للمال العام بأنواعه وأشكاله.
الشكر كل الشكر لسموك، متمنيا، راجيا، متوسلا أن تقف عند هذا الحد وان تلتفت الى أعوان جميع أنواع مدعي البطولات في الحكومة، فما أكثر أعوانهم تحت مسميات مستشار، وزير، وكيل وزارة، وكيل مساعد، مدير عام، رئيس مجلس ادارة.. إلخ، فيجب ألا تقف سموك عند وضع النقاط على الحروف لمجرد الانتهاء من الانتخابات، فهناك أناس كثيرة موجودة داخل السلطة بجميع مشاربها هناك الخائن، وهناك الجاسوس، وهناك المرتشي، وهناك المتنفع، وهناك العميل المزدوج، ويجب أن يعطى الشباب فرصة، ويجب اقالة جميع من عشش في مراكزه متكلا على أقاربه وتحالفه وانتمائه وقبل هذا مبدأ الحكومة بعدم العقاب وسياسة السماح »عفا الله عما سلف«، فقد شبعوا جاها ومالا وسلطانا، علينا أن ننظر الى الشباب، فشباب الكويت هو الأكبر نسبة في تعداد سكان الكويت، ينتظرون تفعيل أدوارهم، مثقفين، واعين، مخلصين، طامحين، إلا ان الشياب، وما أكثرهم متسلطون على كراسيهم، فلدينا دكاترة، كل بما يخصه، ولدينا شباب ذوو خبرة أصبحت دول الخليج قاطبة تعينهم وتغريهم بأعلى الرواتب وأقوى المناصب ليؤسسوا دولهم، فأغلب الأطباء بتخصصاتهم أصبحوا يعملون في السعودية، الحفر، الدمام.. الخ، وأكثر المتخصصين بالاقتصاد وادارة رؤوس الأموال والصناديق أصبحوا يعملون وبأعداد كبيرة في دولة قطر، بعد ان انتهى من سبقوهم في بناء دبي وغير هذه التخصصات كثيرة، فشباب الكويت أكثر شباب الجزيرة العربية علما وثقافة ووعيا وطموحا، فيجب ان يعطوا فرصهم في بلدهم لينموا ويزيدوا الكويت رخاء وازدهارا من خلال علمهم الذي تعلموه من الكويت.
يجب ألا نضيع هذا النصر، وهذه الانجازات التي قمت بها سموك منفردا، لأنني على علم، وعلى يقين، بأن الضغوط التي مورست على سموك من كثير ممن حولك لثنيك عما قمت به من اصلاح، لأن أغلبهم كان مستفيدا من الاعوجاج والفوضى وخوفا من فقدانهم سلطتهم ونفوذهم، لأنه بتطبيق القانون كثير من المرتزقة سوف تتضرر مصالحهم لأنه لن يحتاجهم الوطن ولا المواطن ليتوسطوا أو يمارسوا أدوارهم التي يمارسونها مقابل عمولة ونسبة.
عند تطبيق القانون سيأخذ كل ذي حق حقه دون اللجوء للواسطة، أتوسل وأرجو سموك اختيار رجالات المرحلة القادمة من جميع أنواع مسؤولي دولة الكويت ان تكون بشرا مجربة، موثوقا بولائها وحبها للكويت وأهلها، رجال لا تشترى لا بالمال، ولا بالولاءات، ولا يخيفهم تهديد ووعيد كائن من كان، أتمنى ان يتم اختيار رجالات الدولة القادمين، رجالات تحكم من خلال حكم سموك، رجالات حكم لا تخاف الا الله، وولي الأمر، وتطبق الدستور والقانون حرفيا، أتوسل الى سموك ألا تختار رجالا تلعب سياسة، ملينا منافقين، دجالين، كذابين، ملينا أناسا تدعي وتقول ما لا تفعل، ملينا رجالا تتشبث بالبطولات الوهمية، تمزق الوحدة الوطنية، تفرق المجتمع طوائف وقبائل ومذاهب.
نريد رجالا تعيد اللحمة والوحدة الوطنية الكويتية تحت قيادة سموك، حفظك الله ورعاك وأدام عليك الصحة والعافية لتعلمنا أكثر وأكثر مما علمك الله من دروس وتجارب وخبرة.
والله ولي التوفيق.
صباح المحمد
المصدر جريدة الشاهد اليومية
والله اعلم
اقدم لكم
http://www.a-mot.com/up/Image/69f67588.jpg
قام بكل الأدوار وأعاد هيبة الدولة والنظام والدستور والقانون
أميرنا صباح.. بمليون رجل
الجمعة, 09 نوفمبر 2012
الشكر كل الشكر لسمو أمير البلاد، أمير الحنكة، أمير الدهاء، أمير السياسة، رئيس السلطة التشريعية، رئيس السلطة التنفيذية، رئيس السلطة القضائية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جيش، شرطة، حرس، على توليه قيادة زمام الأمور في البلاد ابتداء من القيام بدور رئيس مجلس الوزراء، والقيام بدور وزير الداخلية، والقيام بدور وزير شؤون الديوان الأميري، والقيام بمهام وزير الاعلام، والقيام بدور الناطق الرسمي باسم الحكومة، والقيام بدور باقي القياديين المسؤولين، فقد أثبت يابوناصر انك مليون رجل في رجل واحد.. أعدت الأمور الى نصابها، وقومت الاعوجاج وأعدت هيبة الدولة والنظام والدستور والقانون.
فما كان ليقوم بكل هذا إلا صباح الأحمد، رجل المهمات الصعبة، الذي يشهد له التاريخ والدول العظمى قبل شهادة أهل الكويت، فما كان من اعوجاج وفوضى وشغب ومهاترات إلا من عمل الحكومات المتتالية على مدار سنوات طويلة، لاعطائها دائما الأدوار لمدعي البطولات على مدى 50 عاما يلعبون ويضحكون على عقول البشر مستغلين سكوت الحكومة وتراخيها وعاطفة الناس وقلة خبرتهم ليدعوا أنهم الأبطال حماة الدستور، حماة الحق، وما كان جميع المعارضين على مدى 50 عاما الا أناسا انتهازيين استغلاليين يعطون صورة للناس بأنهم قمة المثالية وما كشفته 50 عاما أنهم أكثر الناس قذارة وحقارة وانتهازية وسرقة للمال العام بأنواعه وأشكاله.
الشكر كل الشكر لسموك، متمنيا، راجيا، متوسلا أن تقف عند هذا الحد وان تلتفت الى أعوان جميع أنواع مدعي البطولات في الحكومة، فما أكثر أعوانهم تحت مسميات مستشار، وزير، وكيل وزارة، وكيل مساعد، مدير عام، رئيس مجلس ادارة.. إلخ، فيجب ألا تقف سموك عند وضع النقاط على الحروف لمجرد الانتهاء من الانتخابات، فهناك أناس كثيرة موجودة داخل السلطة بجميع مشاربها هناك الخائن، وهناك الجاسوس، وهناك المرتشي، وهناك المتنفع، وهناك العميل المزدوج، ويجب أن يعطى الشباب فرصة، ويجب اقالة جميع من عشش في مراكزه متكلا على أقاربه وتحالفه وانتمائه وقبل هذا مبدأ الحكومة بعدم العقاب وسياسة السماح »عفا الله عما سلف«، فقد شبعوا جاها ومالا وسلطانا، علينا أن ننظر الى الشباب، فشباب الكويت هو الأكبر نسبة في تعداد سكان الكويت، ينتظرون تفعيل أدوارهم، مثقفين، واعين، مخلصين، طامحين، إلا ان الشياب، وما أكثرهم متسلطون على كراسيهم، فلدينا دكاترة، كل بما يخصه، ولدينا شباب ذوو خبرة أصبحت دول الخليج قاطبة تعينهم وتغريهم بأعلى الرواتب وأقوى المناصب ليؤسسوا دولهم، فأغلب الأطباء بتخصصاتهم أصبحوا يعملون في السعودية، الحفر، الدمام.. الخ، وأكثر المتخصصين بالاقتصاد وادارة رؤوس الأموال والصناديق أصبحوا يعملون وبأعداد كبيرة في دولة قطر، بعد ان انتهى من سبقوهم في بناء دبي وغير هذه التخصصات كثيرة، فشباب الكويت أكثر شباب الجزيرة العربية علما وثقافة ووعيا وطموحا، فيجب ان يعطوا فرصهم في بلدهم لينموا ويزيدوا الكويت رخاء وازدهارا من خلال علمهم الذي تعلموه من الكويت.
يجب ألا نضيع هذا النصر، وهذه الانجازات التي قمت بها سموك منفردا، لأنني على علم، وعلى يقين، بأن الضغوط التي مورست على سموك من كثير ممن حولك لثنيك عما قمت به من اصلاح، لأن أغلبهم كان مستفيدا من الاعوجاج والفوضى وخوفا من فقدانهم سلطتهم ونفوذهم، لأنه بتطبيق القانون كثير من المرتزقة سوف تتضرر مصالحهم لأنه لن يحتاجهم الوطن ولا المواطن ليتوسطوا أو يمارسوا أدوارهم التي يمارسونها مقابل عمولة ونسبة.
عند تطبيق القانون سيأخذ كل ذي حق حقه دون اللجوء للواسطة، أتوسل وأرجو سموك اختيار رجالات المرحلة القادمة من جميع أنواع مسؤولي دولة الكويت ان تكون بشرا مجربة، موثوقا بولائها وحبها للكويت وأهلها، رجال لا تشترى لا بالمال، ولا بالولاءات، ولا يخيفهم تهديد ووعيد كائن من كان، أتمنى ان يتم اختيار رجالات الدولة القادمين، رجالات تحكم من خلال حكم سموك، رجالات حكم لا تخاف الا الله، وولي الأمر، وتطبق الدستور والقانون حرفيا، أتوسل الى سموك ألا تختار رجالا تلعب سياسة، ملينا منافقين، دجالين، كذابين، ملينا أناسا تدعي وتقول ما لا تفعل، ملينا رجالا تتشبث بالبطولات الوهمية، تمزق الوحدة الوطنية، تفرق المجتمع طوائف وقبائل ومذاهب.
نريد رجالا تعيد اللحمة والوحدة الوطنية الكويتية تحت قيادة سموك، حفظك الله ورعاك وأدام عليك الصحة والعافية لتعلمنا أكثر وأكثر مما علمك الله من دروس وتجارب وخبرة.
والله ولي التوفيق.
صباح المحمد
المصدر جريدة الشاهد اليومية
والله اعلم