المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العبدالله: زيادات مالية للمواطنين قريبا.. ولا إسقاط للقروض



مخلد الذيابي
11-09-2012, 03:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم

العبدالله: زيادات مالية للمواطنين قريبا.. ولا إسقاط للقروض

الجمعة : 09 / 11 / 2012

«المشروعات الصغيرة» على طاولة مجلس الوزراء..
و«التوصيف الوظيفي» سيحدث زلزالا بالقطاعات الحكومية
العبدالله: زيادات مالية للمواطنين قريبا.. ولا إسقاط للقروض
كتب ماجد الشمري



نفي وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله اعتماد استقالة وزير التجارة والصناعة انس الصالح، كاشفا في الوقت ذاته ان مجلس الوزراء سيعتمد زيادات مالية للمواطنين تندرج ضمن الموازنة العامة للدولة.

وحول الحديث عن اصدار مراسيم ضرورة بإسقاط فوائد القروض اكد العبدالله على ان الامر غير مطروح لتعارضه مع المادة 71 من الدستور والتي تنص في فقرتها الاولى “لا يجوز اصدار مراسيم ضرورة لا تتوافق مع قانون ربط الميزانية”، مشددا على ان اي زيادات غير مرصودة في الميزانيات النهائية لا يمكن التعامل معها.

وتابع العبدالله : يوجد على طاولة مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاسبوع المقبل مرسوم ضرورة خاص “بالمشروعات الصغيرة”، املا ان يتم الانتهاء منه في القريب العاجل.

وعن احتمالية عودة بعض رموز المعارضة للترشيح في الانتخابات قال ان عدد المرشحين الى وصل لـ80 مرشحا، مؤكدا ان المقاطعة أمر مباح في القانون ويحق لمن يريد المقاطعة ان يفعل ذلك، مشددا في الوقت ذاته على احقية كل من يريد المشاركة وممارسة دوره.

وعن ما تردد حول استخدام الحكومة للمال السياسي من قبل احد النواب السابقين والضغط على بعض المواطنين للترشح قال: اجزم بأنه لايوجد احد في الحكومة قام بممارسة اي دور غير قانوني او غير مباح للضغط على أشخاص للترشح، مضيفا ان ذلك لا يعني بأني كمواطن ليس لي وجهة نظر خلال زيارتي لبعض الدواويين وهذه الاراء التي تطرح لا تعد تدخلا او ضغطا.

وزاد العبدالله : ان الخاسر الاكبر في اي عملية “مقاطعة” هو المقاطع نفسه والدلالة على ذلك عند النظر الى الانتخابات التي تمت مؤخرا في احدى دول الجوار وبعض دول الربيع العربي والدول الاجنبية فلندقق في من قاطع ومصير المقاطعة، مؤكدا في الوقت ذاته ان المقاطعة من الوسائل السلمية والحضارية.

وردا على سؤال حول ما أثير عن مشاركة قوات أردنية بفض المسيرات في الكويت وتسريب معلومات عسكرية في هذا الصدد قال العبدالله: ان المساس بعلاقاتنا بالدول الشقيقة والصديقة بحسب توجيهات سمو الامير البلاد “ خط لا يمكن تجاوزه “ وكل من يتعدي - من غير استثناء- على علاقاتنا الوطيدة مع الدول الصديقة ودول مجلس التعاون الخليجي سيواجه بإجراءات قانونية ومن يسئ لدولة معينة سيتم التعامل القانوني معه والأيام كفيلة لإثبات صدق ما أقول.

ولفت الى انه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه تسريب الأوراق المحظورة لاسيما ان هناك قوانين عسكرية تحظر ذلك.



وقف خدمات اخبارية



وعن وقف 3 خدمات إخبارية من قبل وزارة المواصلات كشف العبدالله ان هذا الإجراء اتخذ بطلب من وزارة الاعلام وتم توقيع عقوبة لمدة أسبوعين لمخالفتها قانون المطبوعات والنشر.

وأوضح ان القانون ينظم تراخيص الخدمات الإخبارية وتصل العقوبة فيه الى اغلاق الخدمة نهائيا مشددا على ان وزارة الاعلام معنية بقانونيين وهما «المطبوعات والنشر» و«المرئي والمسموع» وليس لها أي صلة بما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية وجميعا لا تندرج تحت سلطة وزارة الاعلام موضحا ان قانون الجزاء ينظم هذا الأمر.

وردا على سؤال حول دراسة الرواتب والتوصيفات الوظيفية قال العبدالله: ان ديوان الخدمة المدنية مازال أمامه 8 اشهر للانتهاء من الدراسة التي ستحدث زلزالا في التوصيف الوظيفي في مختلف أجهزة الحكومة.

وزاد: الكويت تحتفل غدا السبت بمرور خمسين عاماً على الدستور، مضيفا: هذه المناسبة العزيزة جدا علئ قلوبنا ، وآمل ان تخرج بالشكل اللائق بها.

واضاف: هناك العديد من الفعاليات التي سيشهدها الجمهور على امتداد المسافة بين الجزيرة الخضراء وابراج الكويت والتي يقدر طولها بـ4.5 كيلو مترات وتم العاقد مع شركة عالمية لتنظيم عروض والعاب نارية ، هي عروض متكاملة في السماء والبحر والبر.

واضاف العبدالله: التكلفة الاجمالية للإحتفالية 4 ملايين و163 الف دينار تمت عن طريق لجنة المناقصات حيث تنافست 8 شركات عالمية وتم اختيار افضل العروض ومرت المناقصة بالطرق الشرعية حيث عرضت على ديوان المحاسبة وادارة الفتوئ والتشريع وتم اخذ جميع الموافقات اللازمة لها.

وتابع: ان احتفالية افتتاح الالعاب الاولمبية عام 2008 كلفت 30 مليون دينار اي 8 اضعاف كلفة احتفالية الكويت، متمنياً ان يتم مقارنة ما سيتم بالفعالية لمعرفة الفرق في الاحتفاليتين وحسن تدبير صرف المال العام في الكويت.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في وزارة الاعلام أمس والذي نظمته اللجنة العليا للإحتفالية وادار المؤتمر الدكتور محمد العجمي.



«52» جهة حكومية



وبين العبدالله ان الفعالية ستبدأ الساعة الثانية ظهراً وستنتهي في تمام العاشرة مساء من يوم السبت حيث سيكون هناك عروض متواصلة على طول الشارع الممتد لمكان الفعالية ، متوقعاً ان يكون هناك اقبال جماهيري كبير نظراً لأهمية المناسبة وقيمتها في نفوس المواطنين والمقيمين ،مشيراً الئ ان هناك اكثر من 25 جهة حكومية سهرت ودأبت لتنظيم هذه الفعالية في مدة تزيد عن «4» اشهر لإنجاز هذا العمل الكبير.

واشار العبدالله أمير البلاد سيتفضل برفع النصب التذكاري للدستور يوم الاثنين كما ان هناك مصكوكة خاصة للذكرى الخمسين للدستور.

وشكر العبدالله الجهات الخاصة والتي ساهمت بشكل معنوي ومادي لإنجاح المناسبة من نقل جماعي ومشروبات وغير من خدمات على طول الطريق ، مؤكداً ان هناك تضافرا من جميع الجهات الخاصة والعامة لإنجاح هذا العمل.

وأردف: ان وزارة الداخلية لها دور كبير في تتظيم خطوط السير والنقل وشركة غينيس العالمية متواجدة لقياس عنصر معين سيتم الإعلان عنه خلال الجزء الاخير من الاحتفالية والذي يبدأ بعد الساعة السابعة مساء .

وتطرق العبدالله الى ان الوسيلة الوحيدة للتنقل داخل منطقة الاحتفال هي السير على الاقدام لافتاً الى انه طلب من الامن بأن يأتي بدراجته “ القاري “فرفض الامن وقالوا له ان وسيلتك الوحيدة هي المشي من أجل حفظ الامن وسلامة المتواجدين ، فالمنطقة الحمراء ستكون للمشاة فقط لن يكون فيها آليات سوى سيارات كهربائية قليلة “ الغولف “ لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن .

وحول فكرة تشييد تمثال للمغفور له الشيخ عبدالله السالم ابو الدستور قال العبدالله انها فكرة ايجابية وسندرسها انا واخي وكيل وزارة الاعلام .

لافتاً الى ان المتواجدين سيسمعون كلام الشيخ عبدالله السالم عن الدستور بصوته لأول مرة لتلك الكلمات التي قالها عام 1961 كما سيكون هناك كلمات لأعضاء المجلس التأسيسي.

واشار الى ان مكان العرض سيشهد حضور محتفين مخصصين بالدستور، موضحا ان وزارة الصحة وادارة الطوارئ الطبية خصصوا عدد كبير من المراكز الطبية ومواقع الاسعافات التي سيتم توزيعها على امتداد الشارع وسيكون هناك اكثر من موقع ميداني لوزارة الصحة لخدمة المتواجدين منها 10 مراكز اسعاف و24 مسعفا .

واشار الى ان هناك عروضا غنائية موسيقية مصاحبة للإحتفالية بشكل عام سيشارك فيها أعلام غنائية وموسيقية من الوسط الفني لافتا الى لأنه لن يكون هناك اوبريت بالشكل التقليدي كون المسرح طوله اكثر من 4 كيلو مترات .

وبين ان فكرة تأجيل الاحتفالية كانت مطروحة بسبب الوضع العام للبلاد وفترة الانتخابات ولكن لايختلف احد بالكويت على اهمية الاحتفال بالدستور ورأينا انه ليس من حق اللجنة تأجيل احتفالية تهم الجميع .

ولفت الى ان قضية الوحدة الوطنية لها مكان كبير جداً في هذه الاحتفالية مضيفا: سترون ما تقشعر له الابدان وهناك عروض تحث على اهمية الحفاظ على الدستور وان هناك مفاجآة سارة للحضور .

وحول ما قد يعكر صفو الاحتفالية من بعض ضعاف النفوس قال العبدالله: اكاد اجزم انه لايوجد ضعيف نفس بالكويت ، فضعاف النفوس غير متواجدين بهذا الوطن وهذه احتفالية سياسية اجتماعية تجمع كل اطياف الكويت تميزنا بين شعوب العالم فمرور خمسين عاماً على الدستور مناسبة في غاية الاهمية ، منوهاً ان مهمة رجال الامن الحفاظ على الامن خاصة وسط تجمع عدد كبير من الناس فمن الطبيعي وجود هذا الحجم من الناس ان يكون هناك بعض السلبيات مثل السرقة والامن متواجد لفرض هيبة القانون وتحقيق الامان للجميع.



ألف متطوع



من جهته قال الامين العام المساعد للشؤون المالية والادارية بمجلس الوزراء اسامة الدعيج ان عدد المتطوعين يفوق الف متطوع موزعين في نقاط متفرقة على امتداد طريق الاحتفالية المقسم الى 9 مناطق حدد لكل منها لون وفي كل منطقة مقرين للمعلومات ،بهما متطوعون فريق منهم للمواصلات وفريق خاص للطوارئ واشار الى ان الموقع بكامله غير مجهز بكراسي فعلى الجمهور الاتيان بكراسي ان ارادوا التواجد المبكر قبل الساعة 12 ظهراً واشار الى انه تم تخصيص قناة التلفزيون والاذاعة لنقل الحدث.

من جانبه قال المقدم يوسف الخده بأن الطرق ستغلق من تقاطع الدائري الثالث حتى تقاطع السفارة البريطانية من السادسة صباحاً حتى نهاية الاحتفالية وسيكون هناك مواقف فيها باصات ستنقل الجمهور لمكان الاحتفالية حيث تم توفير 80 باصاً .

ومن جهته اوضح رئيس العمليات البحرية في الادارة العامة لخفر السواحل الرائد مبارك علي الصباح انه تم إغلاق المسنات ومنع اي دخول للمنطقة حيث تم توفير حماية لمنطقة الاحتفالية مطالباً المواطنين بالتعاون معهم .

وقال رئيس قسم التوعية المرورية بإدارة الاعلام الامني ان هناك تواصل كامل مع وزارة الاعلام لإيصال الخرائط للجمهور من خلال الاداعة والتلفزيون كما سيتم بث رسائل امنية متواصلة خلال الاحتفالية .



المصدر جريدة عالم اليوم

والله اعلم