المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتصالات محتملة مع «الشيطان الأكبر» تفاؤل إيراني حذر بفوز أوباما



مخلد الذيابي
11-09-2012, 02:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم

اتصالات محتملة مع «الشيطان الأكبر»
تفاؤل إيراني حذر بفوز أوباما

http://www.a-mot.com/up/Image/YQN59531.jpg

نجاد يصافح رجال الامن الاندونيسيين خلال تواجده في بالي



تلقت ايران بنوع من التفاؤل الحذر اعادة انتخاب اوباما، حتى ان مسؤولا بارزا ( آية الله صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية والمقرب من المرشد) لم يستبعد استئناف اتصالات مباشرة مع ما يسمونه «الشيطان الاكبر» لحل ازمة النووي.
ووصف الرئيس محمود احمدي نجاد (امام مؤتمر اكرا في اندونيسيا) الانتخابات الاميركية بانها «ساحة معركة الرأسماليين»، لكن صحفا حكومية في طهران اعتبرت انتصار اوباما «خسارة للوبي الاسرائيلي». وهو ما اكده ايضا موقع وزارة الاستخبارات، مشيرا الى ان سياسة الحزب الديموقراطي مختلفة عن الجمهوري.

طهران، مالي - ا.ف.ب - تلقت إيران الخاضعة منذ سنتين لعقوبات غربية، بحذر اعادة انتخاب اوباما، لكن من دون ان تستبعد استئناف اتصالات مباشرة مع واشنطن لحل ازمة «النووي».

ووصف الرئيس محمود احمدي نجاد الانتخابات الاميركية بأنها «ساحة معركة الرأسماليين»، وذلك خلال منتدى حول الديموقراطية منعقد في اندونيسيا. واعتبر انه في الديموقراطية الغربية «تتم التضحية بالعدالة والحرية والكرامة البشرية في سبيل انانية اقلية نافذة».



اللوبي الإسرائيلي يخسر

والى جانب هذه الخطابات الحادة، فان النظام الايراني سرّب إشارات الاهتمام الحذرة بإعادة انتخاب اوباما، وظهرت في «ايران ديلي» الحكومية تحت عنوان «اللوبي الاسرائيلي يخسر، اوباما يكسب».

وقال آية الله صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية، والمقرب من المرشد آية الله علي خامنئي، ان «العلاقات مع الولايات المتحدة ليست بسيطة. قبل اربع سنوات وصل اوباما الى السلطة بشعار التغيير، واعلن انه يمد اليد الى ايران، لكن عمليا فرض علينا اشد العقوبات».



ليس بين ليلة وضحاها

وتطرق هذا المسؤول النافذ في التيار المحافظ الى احتمال اجراء مفاوضات، لكن «بعد كل هذه الضغوط والجرائم بحق الشعب الايراني من المستحيل تطبيع العلاقات بين ليلة وضحاها. لن يحصل الاميركيون على تنازلات من خلال الجلوس الى طاولة المفاوضات».



التفاوض حتى في جهنم

من جهته، أكد احد اشقائه، محمد جواد لاريجاني، وهو ايضا مستشاره للشؤون الدولية، ان «التفاوض ليس من المحرمات»، رغم ان اي قرار باستئناف الاتصالات المباشرة المقطوعة منذ 33 عاما «من صلاحية المرشد الاعلى».

وقال لاريجاني: «اذا اقتضت مصلحة النظام فاننا مستعدون».

واعتبر دبلوماسي اوروبي في طهران ان النظام الايراني، الذي يتأثر بالحظر المالي والنفطي، «يعطي الانطباع بانه مستعد لإبداء واقعية اكبر في مفاوضاته مع القوى الكبرى اذا اقترحت عليه مخرجا مشرفا».



ما سيطلبه الإيرانيون

ويرى دبلوماسيون غربيون في ايران ان ذلك يشمل استئناف اتصال مباشر مع «الشيطان الاكبر».

وقال سفير اوروبي آخر: «هناك كما يبدو مصلحة لدى الجانبين، لكن السؤال هو معرفة ما سيطلبه الايرانيون، وما اذا ستكون واشنطن مستعدة لتقديمه».

وأعلنت الولايات المتحدة عدة مرات في الاشهر الماضية انها مستعدة لاتصالات مباشرة، رغم ان طهران اعتبرت ان الشروط لم تتوافر بعد.



جدار الارتياب

وأكد الناطق باسم الخارجية الايرانية، رامين مهمانبرست، الاربعاء، ان «الجمهورية الايرانية تحترم تصويت الاميركيين»، لكن «جدار الارتياب (بين البلدين) لا يمكن ردمه الا اذا احترمت الحكومة الاميركية حقوق الشعب الايراني».

وترى طهران ان «اعادة انتخاب اوباما، وهو اهون الشرين مقارنة مع ميت رومني المؤيد جدا لاسرائيل والمناهض لايران، تفتح نافذة لبضعة اسابيع او بضعة اشهر للخروج من الازمة».

المصدر جريدة القبس