محسن ابراهيم المرير
04-01-2012, 09:16 PM
لتشجيع المستمر من قبل الشيخ مشعان الفيصل الجربا للشيخ محسن المرير
حصلت معركة بين عشيرة اللهيب ( شمامك ) (جماعة الشيخ محمد الشحاذة) (رحمه الله ) وعشيرة طي في زمن الشيخ حماد الحنش الهوار وكان الشيخان لديهم تسجيل فرسان في الدولة في مرحلة الستينات وقد جرى الاتفاق على الصلح بين العشيرتين وأنتخب لفض هذه القضية محكمين:
1. الشيخ مشعان الفيصل ـ رئسياً للمحكمين
2. الشيخ مصطفى الحاصود ـ محكماُ عن عشيرة طي
3. الشيخ محسن المرير ـ محكماً عن عشيرة اللهيب
وبحضور متصرفي اربيل ـ الموصل والمدراء العامين للشرطة وجمع غفير من ابناء العشائر طلب شيخ طي بأن تسحب الاسلحة من فرسان اللهيب المسجلين معه وذالك لسوء أستخدامها في المشكلة العشائرية وعندها أكد طلبه ممثلهم في الجلسة ( الشيخ مصطفى الحاصود )وتأيد المقترح من قبل المسئولين والمحافظين وكذالك حظى المقترح بتأيد الشيخ الكبير مشعان الفيصل , وهنا يأتي دور محكم عشيرة اللهيب محسن المرير فيرد على الجميع بأنه من الخطأ تجريد عشيرة اللهيب من السلاح في هذه الفترة للحفاظ على التوازن بين العشيرتين والذي هو ضروري لحل المشكلة , وطلب من الدولة إصدار أمر وزاري بتحويل ذمة الأسلحة المخصصة لأبناء العشيرة اللهيب من الشيخ حماد الحنش إلى ذمة رئيس فرسان عشيرة اللهيب ( الشيخ محمد الشحاذة ) وعندها وافق الجميع وهذا يؤكد النضرة الثاقبة والتصور المستقبلي للأحداث , وهذا ما أكدته قوانين العصر على العالم , أي خلق التوازن يجعل الخصمان يحترمان بعضهما البعض. وتم فض النزاع وعاد الجميع إلى أهلهم وفي صباح اليوم التالي لعودة شيخنا إلى بيته جاءه الشيخ مشعان الفيصل وقال له مهنئناً ( خالي ) انك بخيت , كلنا اغفلنا عامل التوازن ( عشائر وحكومة ) وأنت تدرك الخطأ وقال في حينه :
علمته الرماية كل يوم فلما أشتد ساعده رماني
قالها اعتزازاً بالشيخ أبو عبد ..
حصلت معركة بين عشيرة اللهيب ( شمامك ) (جماعة الشيخ محمد الشحاذة) (رحمه الله ) وعشيرة طي في زمن الشيخ حماد الحنش الهوار وكان الشيخان لديهم تسجيل فرسان في الدولة في مرحلة الستينات وقد جرى الاتفاق على الصلح بين العشيرتين وأنتخب لفض هذه القضية محكمين:
1. الشيخ مشعان الفيصل ـ رئسياً للمحكمين
2. الشيخ مصطفى الحاصود ـ محكماُ عن عشيرة طي
3. الشيخ محسن المرير ـ محكماً عن عشيرة اللهيب
وبحضور متصرفي اربيل ـ الموصل والمدراء العامين للشرطة وجمع غفير من ابناء العشائر طلب شيخ طي بأن تسحب الاسلحة من فرسان اللهيب المسجلين معه وذالك لسوء أستخدامها في المشكلة العشائرية وعندها أكد طلبه ممثلهم في الجلسة ( الشيخ مصطفى الحاصود )وتأيد المقترح من قبل المسئولين والمحافظين وكذالك حظى المقترح بتأيد الشيخ الكبير مشعان الفيصل , وهنا يأتي دور محكم عشيرة اللهيب محسن المرير فيرد على الجميع بأنه من الخطأ تجريد عشيرة اللهيب من السلاح في هذه الفترة للحفاظ على التوازن بين العشيرتين والذي هو ضروري لحل المشكلة , وطلب من الدولة إصدار أمر وزاري بتحويل ذمة الأسلحة المخصصة لأبناء العشيرة اللهيب من الشيخ حماد الحنش إلى ذمة رئيس فرسان عشيرة اللهيب ( الشيخ محمد الشحاذة ) وعندها وافق الجميع وهذا يؤكد النضرة الثاقبة والتصور المستقبلي للأحداث , وهذا ما أكدته قوانين العصر على العالم , أي خلق التوازن يجعل الخصمان يحترمان بعضهما البعض. وتم فض النزاع وعاد الجميع إلى أهلهم وفي صباح اليوم التالي لعودة شيخنا إلى بيته جاءه الشيخ مشعان الفيصل وقال له مهنئناً ( خالي ) انك بخيت , كلنا اغفلنا عامل التوازن ( عشائر وحكومة ) وأنت تدرك الخطأ وقال في حينه :
علمته الرماية كل يوم فلما أشتد ساعده رماني
قالها اعتزازاً بالشيخ أبو عبد ..