محسن ابراهيم المرير
04-01-2012, 09:10 PM
نشأة الحاج الشيخ محسن المرير شيخ عشيرة اللهيب بالعراق
في بداية حياته كان درس في مدرسة الشبالي ألأدبية كما اسلفنا عند صديق والده ( الحاج احمد العليوي الجبوري) الذي تكلمنا عنه في موضوع آخر وكانت هذه الفترة في حياته مليئة بالعبر حيث كان تكوينه من نوع خاص كان يصغي ويتاهب ويتأمل وهو في مطلع شبابة في سن(13) فقد كان في الحجاج الشبالي / اقطاب بل فطاحل في الادب يوم ذلك وعلى رأسهم المرحوم الحاج احمد العليوي والمرحوم محمد البكر الذي كان شخصاً متميزاً في الحفظ والبلاغة وحفظ القصص وقول الشعر و ( ملا عبد ) وهذا هو الاخر رجل اديب متميّز في كلامه وفهمه وحفظه للقرأن الكريم ووقول الشعر ومنه الزهيري والشيخ سميط العويد وكل هذه الاقطاب كانت تجتمع عند المرحوم احمد العليوي وكان شيخنا الصغير الكبير يتأمل ويحفظ عنهم وينظر إلى المستقبل بكل ثقة وعنفوان اهله كما ذكرنا هذا حالهم وشيخنا ينتظر يومه لأن يأخذ مكان ابيه كان له أخاً يكبره سناً هو الشيخ عبيد الخلف الذي توفى مصاباً بمرض التدرن الرئوي ( النسل ) وكان متميزاً عمل لدى السلطات العثمانية مخمناً للمحاصيل في منطقة الزاب والحويجة والشرقاط وعرف بحسّه الوطني القومي وكان رجلاُ وقوراً جميلاً شيخاً ويقال انه نصبت له فاتحة في منطقة الزاب بالإضافة إلى الفاتحة في بيت اهله . فكان لوفاته أثر كبير لتحريك شيخنا الشاب الفتى . لقد تكلم المرحوم ( علي الجوير ) من عشيرة الامام ذات مره في مجلس حيث قال : لقد برز عبيد الخلف المرير ) وكانت لاتحدث أي مناسبة في منطقة الشرقاط وتجتمع شيوخ العشائر إلاّ وكان عبيد الخلف المرير على رأسهم شخص ذو حظ كبير ومهيوب ذو صورة جميلة وتوفى بأجله المحتوم وكنا لانعرف اخوه محسن وقلنا لقد سقطت نجمة كبيرة بل قمر من سماء المرير وبعد فترة وجيزة يظهر مكانه محسن المرير واذا به اكثر وسامه منه واكثر وجمالاً وحظاً . شاب وسيم ذو بشرة بيضاء صافية ووجه عريض وانف جميل وطول وقوام رشيق . انه شيخ بلا شك وهكذا الباري عز وجل احسن صورتة وعمله انه الشيخ محسن المرير والكلام لازال للمرحوم ( علي الجوير ) فأخذ دور اخوه وابوه وهو الان ماثل امامكم والقول هذا في عام 1984 م ..
ترك رعي الغنم بعد وفاة اخوه عبيد الخلف وكانت ظروفهم الاقتصادية صعبة والموارد محدودة ومرت سنين قحط على العراق في تلك السنوات العجاف وبدأ هنا يبحث عن العمل ليسد به نفقات البيت والقهوة وهمنا اراد الباري عز وجل إن يفتح الدرب امامه , فقد كان على صداقة متينه مع الشيخ ( فنر الفيصل ) الذي كان وأخوانه يعملون مع الشيخ ( عجيل الياور ) لمد سكة حديد / بغداد / الموصل وكانت حصتهم من العمل من منطقة تلول الباج والى الموصل , وكان نظام العمل يعتمد على الاشخاص والحيوانات وكان هناك نظام يقوم على ان أي مختار او وجه اجتماعي يقدم (50) خمسون عامل مع حمار يكون ( فورمن ) أو مسئول عنهم ولكن شيخنا تم تنسيبه رئيس (فورمينا) أو رئيس الرؤساء , وعمل بجانبه شقيقه المرحوم ( عكاب ) وكان هذا العمل مجالاً للتعارف وأزدياد العلاقة مع الشيوخ وخاصة عائلة الفيصل التي تكونت علاقة عائلية معهم والى يومنا هذا وكذلك كانت تأتي من هذا العمل مردودات اقتصادية جيدة لسد النفقات . وبعدها تطورت العلاقة مع الشيخ مشعان الفيصل الجربا الذي اصبح اخاً وصديقاً حميماً لعمي الحاج محسن المرير . وهكذا يبدأ التكوين الاجتماعي والنفسي لشيخنا ..
في بداية حياته كان درس في مدرسة الشبالي ألأدبية كما اسلفنا عند صديق والده ( الحاج احمد العليوي الجبوري) الذي تكلمنا عنه في موضوع آخر وكانت هذه الفترة في حياته مليئة بالعبر حيث كان تكوينه من نوع خاص كان يصغي ويتاهب ويتأمل وهو في مطلع شبابة في سن(13) فقد كان في الحجاج الشبالي / اقطاب بل فطاحل في الادب يوم ذلك وعلى رأسهم المرحوم الحاج احمد العليوي والمرحوم محمد البكر الذي كان شخصاً متميزاً في الحفظ والبلاغة وحفظ القصص وقول الشعر و ( ملا عبد ) وهذا هو الاخر رجل اديب متميّز في كلامه وفهمه وحفظه للقرأن الكريم ووقول الشعر ومنه الزهيري والشيخ سميط العويد وكل هذه الاقطاب كانت تجتمع عند المرحوم احمد العليوي وكان شيخنا الصغير الكبير يتأمل ويحفظ عنهم وينظر إلى المستقبل بكل ثقة وعنفوان اهله كما ذكرنا هذا حالهم وشيخنا ينتظر يومه لأن يأخذ مكان ابيه كان له أخاً يكبره سناً هو الشيخ عبيد الخلف الذي توفى مصاباً بمرض التدرن الرئوي ( النسل ) وكان متميزاً عمل لدى السلطات العثمانية مخمناً للمحاصيل في منطقة الزاب والحويجة والشرقاط وعرف بحسّه الوطني القومي وكان رجلاُ وقوراً جميلاً شيخاً ويقال انه نصبت له فاتحة في منطقة الزاب بالإضافة إلى الفاتحة في بيت اهله . فكان لوفاته أثر كبير لتحريك شيخنا الشاب الفتى . لقد تكلم المرحوم ( علي الجوير ) من عشيرة الامام ذات مره في مجلس حيث قال : لقد برز عبيد الخلف المرير ) وكانت لاتحدث أي مناسبة في منطقة الشرقاط وتجتمع شيوخ العشائر إلاّ وكان عبيد الخلف المرير على رأسهم شخص ذو حظ كبير ومهيوب ذو صورة جميلة وتوفى بأجله المحتوم وكنا لانعرف اخوه محسن وقلنا لقد سقطت نجمة كبيرة بل قمر من سماء المرير وبعد فترة وجيزة يظهر مكانه محسن المرير واذا به اكثر وسامه منه واكثر وجمالاً وحظاً . شاب وسيم ذو بشرة بيضاء صافية ووجه عريض وانف جميل وطول وقوام رشيق . انه شيخ بلا شك وهكذا الباري عز وجل احسن صورتة وعمله انه الشيخ محسن المرير والكلام لازال للمرحوم ( علي الجوير ) فأخذ دور اخوه وابوه وهو الان ماثل امامكم والقول هذا في عام 1984 م ..
ترك رعي الغنم بعد وفاة اخوه عبيد الخلف وكانت ظروفهم الاقتصادية صعبة والموارد محدودة ومرت سنين قحط على العراق في تلك السنوات العجاف وبدأ هنا يبحث عن العمل ليسد به نفقات البيت والقهوة وهمنا اراد الباري عز وجل إن يفتح الدرب امامه , فقد كان على صداقة متينه مع الشيخ ( فنر الفيصل ) الذي كان وأخوانه يعملون مع الشيخ ( عجيل الياور ) لمد سكة حديد / بغداد / الموصل وكانت حصتهم من العمل من منطقة تلول الباج والى الموصل , وكان نظام العمل يعتمد على الاشخاص والحيوانات وكان هناك نظام يقوم على ان أي مختار او وجه اجتماعي يقدم (50) خمسون عامل مع حمار يكون ( فورمن ) أو مسئول عنهم ولكن شيخنا تم تنسيبه رئيس (فورمينا) أو رئيس الرؤساء , وعمل بجانبه شقيقه المرحوم ( عكاب ) وكان هذا العمل مجالاً للتعارف وأزدياد العلاقة مع الشيوخ وخاصة عائلة الفيصل التي تكونت علاقة عائلية معهم والى يومنا هذا وكذلك كانت تأتي من هذا العمل مردودات اقتصادية جيدة لسد النفقات . وبعدها تطورت العلاقة مع الشيخ مشعان الفيصل الجربا الذي اصبح اخاً وصديقاً حميماً لعمي الحاج محسن المرير . وهكذا يبدأ التكوين الاجتماعي والنفسي لشيخنا ..