مجلس الأمه
01-22-2012, 02:34 AM
بعض المرشحين والمفاتيح يستهدفون بعض «الدواوين» لشراء أصواتها والتركيز على الدائرتين الثانية والثالثة
الشراء بالجملة..!
كتب ناصر الحسيني
في الوقت الذي ازدادت فيه الاحاديث عن عمليات شراء أصوات التي بدأت رائحتها تفوح في جميع الدوائر الانتخابية مع بدء العد التنازلي لانتخابات مجلس الأمة المقررة في الثاني من فبراير المقبل، ترددت انباء عن تحول هذه العمليات وخصوصا في الدائرتين الثانية والثالثة إلى «البيع بالجملة».
مصادر مطلعة اكدت لـ«عالم اليوم» ان عددا من مرشحي الدائرتين الثانية والثالثة يعكفون حاليا على زيارة بعض الدواوين في الدائرتين في محاولة لإقناع أصحابها بضرورة التصويت لهم مقابل الحصول على بعض المنافع سواء أكانت مادية مباشرة أم عن طريق انهاء بعض المعاملات العاجلة أم الآجلة بعد حصوله على المقعد البرلماني.
وقالت المصادر ان بعض المرشحين في الدائرتين يؤجرون بيوتا لانهاء عملياتهم المشبوهة والمتمثلة بشراء الاصوات أو الاستعلام عن أي معلومات تتعلق بهذا الشأن، لافتة إلى ان شراء الاصوات عن طريق المفاتيح النسائية تفشى في أرجاء الدائرتين الثانية والثالثة بشكل ملحوظ وغير مسبوق خصوصا بعد ان اصبح اللعب الآن على الصوت النسائي الذي يمثل الغالبية العظمى من اصوات الناخبين.
وعلمت «عالم اليوم» من مصادر مطلعة بأن عددا من المرشحين في الدائرة الثالثة عقدوا اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية بهدف التنسيق في عمليات الشراء وعدم رفع سعر الشراء، بالإضافة الى عمليات التبادل بين المرشحين في الأصوات «المباعة».
وحذرت المصادر من السكوت عن هذه الظاهرة التي تفشت بطريقة غريبة في الدائرتين الثانية والثالثة على وجه الخصوص والتي تهدد افرازات الانتخابات ومن ثم تهدد المصلحة العليا للوطن.
من جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة ان شراء الاصوات “على عينك يا تاجر”، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية “نايمة بس شاطرة على الأحرار البدون ، داعيا وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى مكافحة هذه الظاهرة.
بدوره شن النائب الصيفي مبارك الصيفي هجوما على المفسدين الذين بدؤوا بممارسة دورهم السيئ في الانتخابات الحالية كما هي عادتهم لتشويه العرس الديمقراطي لافتا الى ان رائحة المال السياسي بدأت تفوح في عدد من الدوائر الانتخابية في محاولة مشبوهة يقف وراءها العابثون بمستقبل البلاد.
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=211560
الشراء بالجملة..!
كتب ناصر الحسيني
في الوقت الذي ازدادت فيه الاحاديث عن عمليات شراء أصوات التي بدأت رائحتها تفوح في جميع الدوائر الانتخابية مع بدء العد التنازلي لانتخابات مجلس الأمة المقررة في الثاني من فبراير المقبل، ترددت انباء عن تحول هذه العمليات وخصوصا في الدائرتين الثانية والثالثة إلى «البيع بالجملة».
مصادر مطلعة اكدت لـ«عالم اليوم» ان عددا من مرشحي الدائرتين الثانية والثالثة يعكفون حاليا على زيارة بعض الدواوين في الدائرتين في محاولة لإقناع أصحابها بضرورة التصويت لهم مقابل الحصول على بعض المنافع سواء أكانت مادية مباشرة أم عن طريق انهاء بعض المعاملات العاجلة أم الآجلة بعد حصوله على المقعد البرلماني.
وقالت المصادر ان بعض المرشحين في الدائرتين يؤجرون بيوتا لانهاء عملياتهم المشبوهة والمتمثلة بشراء الاصوات أو الاستعلام عن أي معلومات تتعلق بهذا الشأن، لافتة إلى ان شراء الاصوات عن طريق المفاتيح النسائية تفشى في أرجاء الدائرتين الثانية والثالثة بشكل ملحوظ وغير مسبوق خصوصا بعد ان اصبح اللعب الآن على الصوت النسائي الذي يمثل الغالبية العظمى من اصوات الناخبين.
وعلمت «عالم اليوم» من مصادر مطلعة بأن عددا من المرشحين في الدائرة الثالثة عقدوا اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية بهدف التنسيق في عمليات الشراء وعدم رفع سعر الشراء، بالإضافة الى عمليات التبادل بين المرشحين في الأصوات «المباعة».
وحذرت المصادر من السكوت عن هذه الظاهرة التي تفشت بطريقة غريبة في الدائرتين الثانية والثالثة على وجه الخصوص والتي تهدد افرازات الانتخابات ومن ثم تهدد المصلحة العليا للوطن.
من جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة ان شراء الاصوات “على عينك يا تاجر”، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية “نايمة بس شاطرة على الأحرار البدون ، داعيا وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى مكافحة هذه الظاهرة.
بدوره شن النائب الصيفي مبارك الصيفي هجوما على المفسدين الذين بدؤوا بممارسة دورهم السيئ في الانتخابات الحالية كما هي عادتهم لتشويه العرس الديمقراطي لافتا الى ان رائحة المال السياسي بدأت تفوح في عدد من الدوائر الانتخابية في محاولة مشبوهة يقف وراءها العابثون بمستقبل البلاد.
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=211560