سند امي
10-18-2011, 12:32 AM
لاأحد ينكر أو يتجاهل مهما تعددت الأسباب أو اشتدت الظروف مدى محبته لأبناء أسرته جميعا فلذات الأكباد ونور العيون ومهجة القلوب وبصراحة شديدة لايريد أحدنا كآباء أن يصبح أفضل منا إلا الأبناء لأنهم كل شيء في حياتنا فماذا يحصل في بعض الأحيان.
يقوم بعض الآباء باحتضان بعض الأبناء بعطايا وهبات دون سائر الأبناء الآخرين أو يخصونهم بأمور أكثر مما تعطى لغيرهم لأسباب يراها البعض بأنها جديرة بهذا التميز. في أحد العائلات لم يبق في المنزل سوى الأبوان وولدهما الصغير« آخر العنقود وهذا الصبي منذ صغره كان له نصيب كبير من الاستحباب عن غيره من إخوته أفراد أسرته شب على الدلال الزائد والمفاضلة عليهم أصبح في السادسة عشرة من عمره ورغبة من الأهل أن يستقر حال ذلك الصبي تم تزويجه بهذا العمر ،ولم يمض وقت قصير حتى شبت الخلافات بينه وبين زوجته من جهة وبينه وبين أهله من جهة أخرى فهو يسير حتى الصباح مع رفقة السوء ولم يستطع أباه السيطرة عليه أو نهره حتى أن ذلك الابن أصبح فاجراً على أبيه وأمه وفي كل مرّة يهددهم بطلاق زوجته إن تدخلوا في حياته والأهل لاحول لهم ولا قوة لأنهم زوجوه على طريقتهم هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يعد أحد من إخوته نتيجة ذلك الدلال الذي لامبرر له يستطيع فعل شيء معه لأن الأب والأم في كل مرة يتدخلون لصالحه رغم أنه الأسوأ والأنكا بينهم هذا خلق عداوة وبغضاء وقطيعة ولازال الجدال موجوداً والأمور من سيء إلى أسوأ. مانريد قوله أن تربية الأولاد لها أصول وأسس فالافراط في التربية لصالح الأبناء تكون نتيجتها ضياعهم وتشتتهم والقضاء على مستقبلهم وطريق الهاوية والسقوط فيجب أثناء التربية تأنيب الطفل بأسلوب يعرف أن الخطأ خطأ وتعزيز الجوانب الايجابية والقيم والأخلاق الرفيعة فيكبر وتكبر معه كل ماتعلمه وتربى عليه من آداب والمثل الشعبي يقول « عندما يتربى الولد في الصغر يريح والديه في الكبر» كما أن المساواة بين الأبناء جميعاً تنزع من الصدور كل أشكال الحقد والكره وتستطيع الأسرة العيش على أساس احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير وبهذا نكون قد صنعنا أجيالاً بفكر متقد راق قائم على التربية الموضوعية والمنطقية وتم تنقية المجتمع من كل الشوائب التي يمكن أن تكون هدامة في المستقبل.
منقول للفائدة والتذكير وانا اعتقد انه كلام سليم
ودمتم بخير وعافية
يقوم بعض الآباء باحتضان بعض الأبناء بعطايا وهبات دون سائر الأبناء الآخرين أو يخصونهم بأمور أكثر مما تعطى لغيرهم لأسباب يراها البعض بأنها جديرة بهذا التميز. في أحد العائلات لم يبق في المنزل سوى الأبوان وولدهما الصغير« آخر العنقود وهذا الصبي منذ صغره كان له نصيب كبير من الاستحباب عن غيره من إخوته أفراد أسرته شب على الدلال الزائد والمفاضلة عليهم أصبح في السادسة عشرة من عمره ورغبة من الأهل أن يستقر حال ذلك الصبي تم تزويجه بهذا العمر ،ولم يمض وقت قصير حتى شبت الخلافات بينه وبين زوجته من جهة وبينه وبين أهله من جهة أخرى فهو يسير حتى الصباح مع رفقة السوء ولم يستطع أباه السيطرة عليه أو نهره حتى أن ذلك الابن أصبح فاجراً على أبيه وأمه وفي كل مرّة يهددهم بطلاق زوجته إن تدخلوا في حياته والأهل لاحول لهم ولا قوة لأنهم زوجوه على طريقتهم هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يعد أحد من إخوته نتيجة ذلك الدلال الذي لامبرر له يستطيع فعل شيء معه لأن الأب والأم في كل مرة يتدخلون لصالحه رغم أنه الأسوأ والأنكا بينهم هذا خلق عداوة وبغضاء وقطيعة ولازال الجدال موجوداً والأمور من سيء إلى أسوأ. مانريد قوله أن تربية الأولاد لها أصول وأسس فالافراط في التربية لصالح الأبناء تكون نتيجتها ضياعهم وتشتتهم والقضاء على مستقبلهم وطريق الهاوية والسقوط فيجب أثناء التربية تأنيب الطفل بأسلوب يعرف أن الخطأ خطأ وتعزيز الجوانب الايجابية والقيم والأخلاق الرفيعة فيكبر وتكبر معه كل ماتعلمه وتربى عليه من آداب والمثل الشعبي يقول « عندما يتربى الولد في الصغر يريح والديه في الكبر» كما أن المساواة بين الأبناء جميعاً تنزع من الصدور كل أشكال الحقد والكره وتستطيع الأسرة العيش على أساس احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير وبهذا نكون قد صنعنا أجيالاً بفكر متقد راق قائم على التربية الموضوعية والمنطقية وتم تنقية المجتمع من كل الشوائب التي يمكن أن تكون هدامة في المستقبل.
منقول للفائدة والتذكير وانا اعتقد انه كلام سليم
ودمتم بخير وعافية