مخلد الذيابي
09-20-2011, 11:26 AM
الكمأة ( الفقع) بالصور
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/1717f7ba3b8.jpg
روى البخاري ومسلم عن سعيد بن زيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الكمأة من المنّ وماؤها شفاءٌ للعين .
وعلميا ذكروا انه يتكون في باطن الأرض الصحراوية بسبب اشتداد الرعد والبرق. لأن البرق يعمل على تكوين أكاسيد الأزوت في الهواء الجوي .
ولمحبي الفقع ولمن لايعرف عنه شيء كتبت هذا الموضوع مدعوم بالصور
مع الشتاء تأتي الأمطار،الوسم ويبدا الوسم من 16 أكتوبر ويستمر قرابة ال 52 يوماً واي مطر ينزل في هذة الفتره فهو منبت للفقع باذن الله
وللفقع اماكنه فهو لايوجد بكل مكان ويستدلون عليه بنبات الرقروق او( الارقه).
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/18fc7a39db2.jpg
وتبرز من باطن الصحراء فطريات لذيذة الطعم هي "الفقع" التي يغرم أهل الخليج بجمعها وأكلها ويخصصون من أجل ذلك الرحلات الطويلة في البر. للفقع أكثر من اسم بمختلف البلدان التي تنمو بها. فهي الترفاس أو الكمأة. وهي تتكون في باطن الأرض الصحراوية بسبب اشتداد الرعد والبرق. لأن البرق يعمل على تكوين أكسيد الأزوت في الهواء الجوي وتذوب هذه الأكاسيد مع مياه المطر ثم تسقط على الأرض. ويتسبب الأزوت في نمو هذه الفطريات (الفقع) لذيذة الطعم ذات الرائحة العطرية. لذا فقد أطلق عليها اسم( بنت الرعد) والفقع فطر من الفصيلة الكمئية من اللازهريات وهو يشبه درنات البطاطس في الحجم، ولا جذر له ولا ساق وينمو مطمورا في التربة ثم تنفتق الأرض عنه من غير جهد للإنسان فيه.
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/1bb2436c63f.jpg
ينبغي حتى ينبت الفقع توفر ثلاثة شروط مهمة وهي:
.. المكان...... والزمان....... والمطر ..
-1فالمكان : تربة صحراوية مستوية ينتشر فيها الحصى الأملس الصغير والمتوسط وينمو فيها بعض أنواع النباتات الصحراوية المصاحبة تعرف ب (العائل) والتي قد ترشد الى الفقع وتدل على المنطقة الغنية به كالطرثوث والعرجون (فطريات) والجهق والرقروق او الارقة.
2- الزمان: وقت (الوسم) اي زمن هطول المطر من الربيع واوائل الشتاء ويستمر وقته 52 يوما تقع 26 يوما منها في نجم الثريا و26 يوما في الجوزاء وذلك بحسابات العامة.
3- المطر: فيشترط إن يكون من الأمطار الرعدية، والغريب إن العرب قديما أدركوا ذلك وسموا الكمأة (بنت الرعد) وحديثا قال العلماء إن الرعد يعمل على ترسيب الاكاسيد والمركبات الغذائية والازوتية اما على صورة جافة أو صورة محاليل مائية بفعل حبات المطر.
فإذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ظهر الفقع بأذن الله تعالى في الأسواق بعد سبعين يوما تقريبا من أول مطرة في (الوسم) ولو تخلف أي شرط لا ينبت، لذا لم تنجح محاولات تدجين الفقع كما نجحت زراعة أنواع كثيرة من الفطر، ليبقى الفقع نباتا وحشيا يمتنع على التدخين ويستعصي على الزراعة.
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/12850edbb79.jpg
.. قيمته الغذائية ..
الفقع ذو قيمة غذائية عالية وله مكانة ممتازة كطعام فاخر في كثير من بلاد العالم حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين الغني بالأحماض الامينية الأساسية، لذا تستخدم كبديل للحوم وهي غنية بالفيتامينات خاصة فيتامين )c( بينما محتواها قليل جدا من الدهون. طعمه: طعمه مثل طعم كلية الذبيحة ونسيجها الهش رغم التلاحم القوي فيها، ومع لذة طعمه فانه يتطلب الحذر حين أكله لانه يحتاج حرصا شديدا في تنظيفه من الرمال والأتربة وكثرة أكله قد تسبب بعض المتاعب والأوجاع لانه عسير الهضم، لذا قيل (إذا طلع الفقع صر الدواء، وإذا خرج الجراد انثر الدواء)
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/15b034e0c57.jpg
.. طريقة التقاط الفقع ..
وفي الربيع يجذب البر عشاق الفقع حتى يكاد يصبح كأنه لون جديد من ألوان الصيد فيغرم الكثيرون بالذهاب إلى البر مع طلوع الشمس، فلا يشعر الإنسان إلا وقد انتهى النهار وهو يجوب الأرض باحثا عن هذا الفطر المبارك، ويهتدي الباحث عن الفقع بوجود نبات الأرقة، فهي أهم علامة على إمكانية وجود الفقع في الأرض نظرا لأنه اشهر عائل تعود الناس على رؤيته مجاورا لفطر الفقع. كما يُسهل تشقق الأرض عن الفقع من الإهداء إليه، حيث يظهر بسهولة تشقق الأرض عنها وقت الضحى ووقت الأصيل على وجه الخصوص، حيث يكون ميل أشعة الشمس على سطح التربة عاملا مساعدا على كشف الجزاء المتشققة والتي تعني وجود الكمأة المكتملة النمو تحتها, ونادرا ما يجد الباحث فقعة منفردة فلابد إن يجد حولها واحدة أخرى أو أكثر. والمتعة ليس في شرائه بل في تجشم الصعاب في التقاطه والاهتداء إليه في منابته حيث ينمو، سواء أكان ذلك للأكل أو البيع أو الإهداء
وطبعا الكل يعرف ان الفقع يطبخ مع الكبسه وناس تطبخه بايدام فقط
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/11d2fbe19c4.jpg
بالعافيه والهناء
م / ن
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/1717f7ba3b8.jpg
روى البخاري ومسلم عن سعيد بن زيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الكمأة من المنّ وماؤها شفاءٌ للعين .
وعلميا ذكروا انه يتكون في باطن الأرض الصحراوية بسبب اشتداد الرعد والبرق. لأن البرق يعمل على تكوين أكاسيد الأزوت في الهواء الجوي .
ولمحبي الفقع ولمن لايعرف عنه شيء كتبت هذا الموضوع مدعوم بالصور
مع الشتاء تأتي الأمطار،الوسم ويبدا الوسم من 16 أكتوبر ويستمر قرابة ال 52 يوماً واي مطر ينزل في هذة الفتره فهو منبت للفقع باذن الله
وللفقع اماكنه فهو لايوجد بكل مكان ويستدلون عليه بنبات الرقروق او( الارقه).
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/18fc7a39db2.jpg
وتبرز من باطن الصحراء فطريات لذيذة الطعم هي "الفقع" التي يغرم أهل الخليج بجمعها وأكلها ويخصصون من أجل ذلك الرحلات الطويلة في البر. للفقع أكثر من اسم بمختلف البلدان التي تنمو بها. فهي الترفاس أو الكمأة. وهي تتكون في باطن الأرض الصحراوية بسبب اشتداد الرعد والبرق. لأن البرق يعمل على تكوين أكسيد الأزوت في الهواء الجوي وتذوب هذه الأكاسيد مع مياه المطر ثم تسقط على الأرض. ويتسبب الأزوت في نمو هذه الفطريات (الفقع) لذيذة الطعم ذات الرائحة العطرية. لذا فقد أطلق عليها اسم( بنت الرعد) والفقع فطر من الفصيلة الكمئية من اللازهريات وهو يشبه درنات البطاطس في الحجم، ولا جذر له ولا ساق وينمو مطمورا في التربة ثم تنفتق الأرض عنه من غير جهد للإنسان فيه.
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/1bb2436c63f.jpg
ينبغي حتى ينبت الفقع توفر ثلاثة شروط مهمة وهي:
.. المكان...... والزمان....... والمطر ..
-1فالمكان : تربة صحراوية مستوية ينتشر فيها الحصى الأملس الصغير والمتوسط وينمو فيها بعض أنواع النباتات الصحراوية المصاحبة تعرف ب (العائل) والتي قد ترشد الى الفقع وتدل على المنطقة الغنية به كالطرثوث والعرجون (فطريات) والجهق والرقروق او الارقة.
2- الزمان: وقت (الوسم) اي زمن هطول المطر من الربيع واوائل الشتاء ويستمر وقته 52 يوما تقع 26 يوما منها في نجم الثريا و26 يوما في الجوزاء وذلك بحسابات العامة.
3- المطر: فيشترط إن يكون من الأمطار الرعدية، والغريب إن العرب قديما أدركوا ذلك وسموا الكمأة (بنت الرعد) وحديثا قال العلماء إن الرعد يعمل على ترسيب الاكاسيد والمركبات الغذائية والازوتية اما على صورة جافة أو صورة محاليل مائية بفعل حبات المطر.
فإذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ظهر الفقع بأذن الله تعالى في الأسواق بعد سبعين يوما تقريبا من أول مطرة في (الوسم) ولو تخلف أي شرط لا ينبت، لذا لم تنجح محاولات تدجين الفقع كما نجحت زراعة أنواع كثيرة من الفطر، ليبقى الفقع نباتا وحشيا يمتنع على التدخين ويستعصي على الزراعة.
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/12850edbb79.jpg
.. قيمته الغذائية ..
الفقع ذو قيمة غذائية عالية وله مكانة ممتازة كطعام فاخر في كثير من بلاد العالم حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين الغني بالأحماض الامينية الأساسية، لذا تستخدم كبديل للحوم وهي غنية بالفيتامينات خاصة فيتامين )c( بينما محتواها قليل جدا من الدهون. طعمه: طعمه مثل طعم كلية الذبيحة ونسيجها الهش رغم التلاحم القوي فيها، ومع لذة طعمه فانه يتطلب الحذر حين أكله لانه يحتاج حرصا شديدا في تنظيفه من الرمال والأتربة وكثرة أكله قد تسبب بعض المتاعب والأوجاع لانه عسير الهضم، لذا قيل (إذا طلع الفقع صر الدواء، وإذا خرج الجراد انثر الدواء)
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/15b034e0c57.jpg
.. طريقة التقاط الفقع ..
وفي الربيع يجذب البر عشاق الفقع حتى يكاد يصبح كأنه لون جديد من ألوان الصيد فيغرم الكثيرون بالذهاب إلى البر مع طلوع الشمس، فلا يشعر الإنسان إلا وقد انتهى النهار وهو يجوب الأرض باحثا عن هذا الفطر المبارك، ويهتدي الباحث عن الفقع بوجود نبات الأرقة، فهي أهم علامة على إمكانية وجود الفقع في الأرض نظرا لأنه اشهر عائل تعود الناس على رؤيته مجاورا لفطر الفقع. كما يُسهل تشقق الأرض عن الفقع من الإهداء إليه، حيث يظهر بسهولة تشقق الأرض عنها وقت الضحى ووقت الأصيل على وجه الخصوص، حيث يكون ميل أشعة الشمس على سطح التربة عاملا مساعدا على كشف الجزاء المتشققة والتي تعني وجود الكمأة المكتملة النمو تحتها, ونادرا ما يجد الباحث فقعة منفردة فلابد إن يجد حولها واحدة أخرى أو أكثر. والمتعة ليس في شرائه بل في تجشم الصعاب في التقاطه والاهتداء إليه في منابته حيث ينمو، سواء أكان ذلك للأكل أو البيع أو الإهداء
وطبعا الكل يعرف ان الفقع يطبخ مع الكبسه وناس تطبخه بايدام فقط
http://www.al-mgnas.com/up//uploads/images/11d2fbe19c4.jpg
بالعافيه والهناء
م / ن