سيف الشلوي
07-09-2011, 04:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ والفارس والشاعر :مقبول ابن هريس الشـــــــــــــــــلوي
وقصة المجد الذي لا يموت
لا يحتاج الشيخ مقبول أبن هريس الى مقدمات فهو الفارس الذائع الصيت ، والشيخ الذي تناقلت الركبان اخباره ومآثره .. فروسية وكرم وشهامة ..
ابن هريس لا يحتاج منا سوى فتح الأبواب والاستعداد للتحليق مع هذه الشخصية زرنا الشيخ حسين بن صالح العاكور الذي استقبلنا بصوت عال قائلا :
يا مرحبا ترحيبة الشيخ مقبول= لربع بواسل من مجلة بواسل
ثم عطر المجلس بالحديث عن الشرف والبطولة وسألناه اول ما سألناه عن نسب الشيخ مقبول فقال :
هو الشيخ / مقبول بن حـمود بن هريس الشلوي من القحره من بطن الجعارين من قبيلة الشلاوى من بنى الحارث ويعتبر الشيخ مقبول شيخ قبيلة الشلاوى كافة وتوفي في عام 1265 ه تقريبا 0 وكان أبوه هريس عقيد قوم وكان يغزي بقيادته ولما توفي أبوه هريس كان الشيخ مقبول صغيراً وكان يغزي مثله مثل أبناء قبيلته مع شيوخ الشلاوى وبعد عدة سنوات تغير الحال على الشيخ مقبول فأصبح يغزي برئاسته وكانت هناك قبائل أخرى تغزي تحت رئاسته
ماذا عن أول مغازيه ؟
حين كان في سن الثامنة عشرة غزت إحدى القبائل قبيلة الشلاوى وأخذت ابلهم واثناء التشاور قال الشيخ مقبول :عطوني فرس وبندقية وانا ارد لكم الحلال ، فأخذ الموجودون يستهزئون به وبعد الحاح منه اخذ فرسا وبندقية من احد الجالسين رغم تحذير القوم له من اخطار ما يفعل الا انه ذهب وقاتل القوم ورد الابل ومنذ ذلك اليوم اصبح فارساً يعتد به في القبيلة
وماذا عن أول قيادته للجيش
بعد ان رد الغزو وهم مازال صغيراً كان يغزي مثله مثل ابناء قبيلته مع شيوخ الشلاوى ، وقد نشاء على هذه المناظر وفطم على الشجاعه وترعرع بين الخيل والسنان والرمح .
وفي إحدى الغزوات على إحدى القبائل شارفوا على منازل القبيلة المغزية وأخذوا يتشاورون والشيخ مقبول جالس على الارض يضرب بعصاه الارض . فالتفت اليه القوم وقالوا : (( وش رايك يا مقبول )) فانتفض وقام وخط بعصاه الارض وقال :
كل يضع أمارته في المزوده فوضعها الجميع وأعطاهم الخطة واتفقوا على الشيخ مقبول فانتصروا في تلك الغزوه.
وعندما جاء الكسب عزل الشيخ مقبول ومن تلك الحادثة اصبح الشيخ مقبول شيخ وقائدا لجماعته .
وبعد فترة من الزمن اشتد عظم الفارس مقبول وزادت خبرته في القتال وسار محوراً اساساً في انتصارات قبيلته في جميع مغازيها ولم يلبث الا فترة وجيزة حتى اصبح احد رموز القبيلة وصاحب رأي مسموع فيها ، وبالفعل حمل اعباء قبيلته على عاتقة في وقت لا يرحم وهذا قبل ان تهنأ المملكة العربية السعودية بتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .
وماذا عن قصته مع الأسرى
كان من عادته انه لا ياخذ الاسرى مهما بلغ عددهم ، ومما رواه لي احد كبار السن ان الشيخ مقبول اطلق اكثر من 500 أسير بعضهم من اشد اعدائه ،
وكذلك روي لي ان الشيخ مقبول عندما انتقد أحد أبناء عمومته فعله هذا قائلاً :
نحن نطلقهم الآن ويحاربوننا غداً ، رد عليه : لقد اخذت على نفسي عهداً بعدم اخذ الاسير . فالأسير اعزل والاعزل ماهو خصم لي .
0ومن القصائد التي قيلت في مدح الشيخ مقبول بن هريس الشلوي قصيدة لشاعر وفارس معروف من قبيلة عتيبه يقال له (دليـم الطـر ) من المراشدة وقال فيها :-
يا بادعين القاف أنا ويش ابـا اقـول
وإن جيت أهاوي لي من البيض مجمول
وان جيت أبرمي بذنـي كـل ناجـول
وإن جيت أعدي مرقباً قلـت مجهـول
يا راكباً مـن عندنـا كنسـن حـول
مثل النعام الربـد وإن راح جهجـول
أسلم وسلم لـي علـى الشيـخ مقبـول
تلقاه فـي بيـت كثيـر بـه الضـول
وهوه كما عـدٍ مـن البـدو مدهـول
وهوه كما سيفً مـن الهنـد مسلـول
طريحهـم منـا نشيلـه ليـا الحـول
وحنـا شبابـه ناخـذ الفعـل بالـدول
وانا ارسلتي هدون على الشيخ مقبـول
(قصيدة مقبول ابن هريس بعد معارك عدة حصلت مع الروقه من العتبان)
رداً على قصيدة بخيت العطاوي الروقي
جاني من الروقي كلام (ن) لفانـي
من لابة(ن) يروون حد السنانـي
ان اقبلوا يرخون حبـل العنانـي
وان كان تطري فعلكم ذى الزماني
لو احسب اللي فيكـم اول وثانـي
فرح بهية(ن) ساعه مـن زمانـي
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزاني
حنا عليكم مثـل سيـل المحانـي
في نحونا كم طاح من مغلطانـي
وشيوخنا من مات منهم للجنانـي
بايمانهم شغـل الفرنـج الرزانـي
ومشحن واخوه بخيت وكل الخواني
نتلهـم تـل الرسـن للحصانـي
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـي
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـي
يوم انت فارقت الظعن والمبانـي
الصادره ماجاك منهـا الحنانـي
لابد من كدر(ن) تجي مع بيانـي
اما حافيكم عـود عليكـم غوانـي
ودموع اخو سكرى سوات الغشاني
اخو سكرى : هو بخيت بن ماعز العطاوي اخته اسمها سكرى
الخضاره: مكان في نجد
(الشيخ مقبول ابن هريس وجاره القحطاني والقــــــــــــهوة)
نفذت القهوة من عند الشيخ مقبول بن هريس وهو لا يستغني عنها وكان عنده قصير ( أي جار له ) قحطاني ويدعى ( بطي العبيدي ) من عبيده قحطان وملقب بأبي سعد ومشهور بتسوية القهوة فوجه له الشيخ مقبول هذه الأبيات:-
يا بو سعد سج المطايـا يسيـرن
فاتن ثلاث اوجاب والنجر مـا دن
لا بد عسـرات الليالـي يريفـن
ناشي على ذبح الغنم واحمس البن
وارسي كما يرسي على السايله عن
وخطو الولد لو هو كبيراً وله فـن
حساب تبـان مـا ينقـب السـن
وإن نزلوا ربعه بحدود السند خـن
عساه في دل اللي ليا شافهن جـن
وايضاُ هذة بعض من قصائدة في القهوة :
الدله اللـي ماتبهـر مـن الهيـل
من لا يكيل الكيف من بندره كيـل
اللي الى جا الوقت يصبر على الميل
ومن القصائد المشهورة والجميلة قصيدة الشيخ مقبول ابن هريس في فرسه عندما وصل بغداد وقال فيها :
يا سابقي يـا زينـة الخـد بسنـاد
أحط لها عـن بـرد الأيـام لبـاد
إن عشت أنا لوصلك حي في الأبعاد
وإن مت فإن الموت أخذ راعي إجياد
ربعي الشلاوى في المحاضير وراد
أقصى مواصلنـا ليـا حـد بغـداد
ترى معادينا مـع الصبـح ينقـاد
نروي سيوفاً باللقا حـدب وحـداد
أوقات ناخـذ سبـق الخيـل وأذواد
ونارٍ بلا وقـاد مـا تنجـح الـزاد
وكوراً بغير احبال ما فيـه مقعـاد
ومن قصائدة ايضاُ عندما اختلص سيف القحار ومشيلح بن طامى من الشلاوى وقاموا بقتل شخصين من قبيله عتيبه على اثر قتلهم لاحد الشلاوى ..
بعد ذلك تدخل المصلحين ومنهم الشيخ مقبول بن هريس لكى يدفعون ديه الشخص الاخر ولكن بعض الجماعه رفضوا بحجه ان من قام بقتل العتبان هو المفروض من يدفع الديه فتمثل الشيخ مقبول بهذه الابيات ..
قال الصبى المخلدي واق فى الحجا
يعذل على عين تزايد بها السهـر
على بنى عمـى مقاديـم سربـه
مسافير لو ركبوا على وسق ضمر
يفزون بالترحيـب عجـلٍ تعمـر
هٌل خلق ٍ يفرح بها بايت الخلـى
وكم جادلن من عقب ربعى شقيـه
نشري جياد الخيل من راس مالنا
وفوق النضى ياما قطعنا خريمـه
وكم حلـهٍ قـدام ربعـى غنيمـه
المخلدي: نسبة الى بنى خالد
هذه احد قصايد الشيخ مقبول بن هريس في مدح جماعته بعد حرب حصلت مع قبيلة اخرى =========
يالله يامطـلـوب ياقـايـد الـرجـا
طالبـك فـي نـوٍ مزونـه تحـدر
ديرة بني عمي هـل الجـود والثنـا
سموا الشلاوى اللي يضـدون عايـل
سموا الشلاوى اللـي سريـعٍ ردهـم
قاموا عليهـم عزوتـي دون مالهـم
العكبـري قعـد لذيـابـة الـقـرى
وابو نورة اللي يشبع الضيف في القسا
و هذه القصيده فيها نوع من الرثاء و التوجد للشيخ مقبول ابن هريس بعد حرب طاحنه التي حدثت بين ابناء عمومته
واكبدي اللي حاربت جمة البير
على بني عمي وجيهن مسافير
عينت ابو فواز عيد المعاسير
عينت من نجره يدل المسايير
دنين نجره مثل حس الحدادير
اههم كما ضلعن يديره بياطير
وحنا كما نون يدم المسابيـر
في وردهم حطو علينا تفاكير
هذا جزاهم يوم عيوا على البير
ومن قصائد للشيخ مقبول ابن هريس الكثير من القصايد الطيبه ومن النصايح التى قالها فى عده مواقف ومنها هذه الابيات التى سياتى ذكرها وهى نصيحه للشباب واوصاف للشباب الطيبين ,والشيخ مقبول يعتبر رمزمن رموز القبيله فى الشجاعه والفروسيه والكرم والمعرفه وما يصدره منه يعد من السلوم الطيبه ..
ترى طيب الشبان من كل صفه
نقرٍ ليا سمو صموتٍ ليا هرجوا
يجي يترك الزلات من كل سفله
((الشيخ مقبول ابن هريس واخته حمده))
حدث موقف بين الشيخ مقبول بن هريس واخته حمده رحمهماا الله بعد وفاه والده الشيخ هريس حيث انتقلت الشيخه لاحد ابناء عمومته واسمه بنيه .
كان الشيخ مقبول بن هريس بعد وفاه والده لايلتفت للشيخه ولايحضر المجاميع ولايغزو مع جماعته مما جعل اخته تقول له قصيده لكى تحثه على تكاتفه مع جماعته ...
الكرف يرعى لنا الضان
راسه كما راس هـدلان
رد عليهاا الشيخ مقبول ممازحاااا وفى مخيلته بانه سيرد عليها بالفعل في الوقت المناسب
يا الله يا عـدل الشـأن
مرباه في روس ضلعان
مما جعلها تفقد غضبها وتضحك من سرعه رده
((الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي و شخص يقال له فليح ))
كان الشيخ مقبول ورفاق له ضيوفا عند رجل يقال له فليح
وقد اتوه في وقت الظهر- في البادية كانت اغنمة تسرح في الصبح
ولاتاتي الا في الليل -فضيفهم فليح على عصيدة ولبن واخفى
عكة السمن في كمة وقال:
الله يحييكم على اللي تشوفوه
فقال له الشيخ مقبول:
يا ويّها!! لوهو بصفوٍ دهنتوه
فقال له فليح:
"
ماني بعابي سالفٍ ماعبيتوه
وبعدها أظهر فليح الصانع العكة وصب لهم السمن على الغداء
ثم تغدوا وعندما أرادوا أن يذهبوا قال فليح:
يالربع واجبكم علينا العزيمة
فقال له الشيخ مقبول ابن هريس
مالي بـزاد فليـح الله يديمـه
والله يعين اللي ركب وسق ريمه
في احد الايام غضب الشيخ مقبول من احد ربعه بسبب خلاف نشب من بعض افراد القبيله ..
فتمثل بهذه الابيات
يالله يامطلوب ياقايـد الرجـى
لامسيت في قبر ٍوحيـد لحالـى
كم ليلـه بيٌـت بلمـه جماعـه
مكن حس الخيل من بعد كونـى
مير رفيقٍ يسحب نفعه لاتفوز له
مابه رفيقٍ الا صبور على الشقى
يافاتل العسرى على غيـر يمـه
ياوي نبنيها بعزٍ علـى الصفـى
الشيخ والفارس والشاعر :مقبول ابن هريس الشـــــــــــــــــلوي
وقصة المجد الذي لا يموت
لا يحتاج الشيخ مقبول أبن هريس الى مقدمات فهو الفارس الذائع الصيت ، والشيخ الذي تناقلت الركبان اخباره ومآثره .. فروسية وكرم وشهامة ..
ابن هريس لا يحتاج منا سوى فتح الأبواب والاستعداد للتحليق مع هذه الشخصية زرنا الشيخ حسين بن صالح العاكور الذي استقبلنا بصوت عال قائلا :
يا مرحبا ترحيبة الشيخ مقبول= لربع بواسل من مجلة بواسل
ثم عطر المجلس بالحديث عن الشرف والبطولة وسألناه اول ما سألناه عن نسب الشيخ مقبول فقال :
هو الشيخ / مقبول بن حـمود بن هريس الشلوي من القحره من بطن الجعارين من قبيلة الشلاوى من بنى الحارث ويعتبر الشيخ مقبول شيخ قبيلة الشلاوى كافة وتوفي في عام 1265 ه تقريبا 0 وكان أبوه هريس عقيد قوم وكان يغزي بقيادته ولما توفي أبوه هريس كان الشيخ مقبول صغيراً وكان يغزي مثله مثل أبناء قبيلته مع شيوخ الشلاوى وبعد عدة سنوات تغير الحال على الشيخ مقبول فأصبح يغزي برئاسته وكانت هناك قبائل أخرى تغزي تحت رئاسته
ماذا عن أول مغازيه ؟
حين كان في سن الثامنة عشرة غزت إحدى القبائل قبيلة الشلاوى وأخذت ابلهم واثناء التشاور قال الشيخ مقبول :عطوني فرس وبندقية وانا ارد لكم الحلال ، فأخذ الموجودون يستهزئون به وبعد الحاح منه اخذ فرسا وبندقية من احد الجالسين رغم تحذير القوم له من اخطار ما يفعل الا انه ذهب وقاتل القوم ورد الابل ومنذ ذلك اليوم اصبح فارساً يعتد به في القبيلة
وماذا عن أول قيادته للجيش
بعد ان رد الغزو وهم مازال صغيراً كان يغزي مثله مثل ابناء قبيلته مع شيوخ الشلاوى ، وقد نشاء على هذه المناظر وفطم على الشجاعه وترعرع بين الخيل والسنان والرمح .
وفي إحدى الغزوات على إحدى القبائل شارفوا على منازل القبيلة المغزية وأخذوا يتشاورون والشيخ مقبول جالس على الارض يضرب بعصاه الارض . فالتفت اليه القوم وقالوا : (( وش رايك يا مقبول )) فانتفض وقام وخط بعصاه الارض وقال :
كل يضع أمارته في المزوده فوضعها الجميع وأعطاهم الخطة واتفقوا على الشيخ مقبول فانتصروا في تلك الغزوه.
وعندما جاء الكسب عزل الشيخ مقبول ومن تلك الحادثة اصبح الشيخ مقبول شيخ وقائدا لجماعته .
وبعد فترة من الزمن اشتد عظم الفارس مقبول وزادت خبرته في القتال وسار محوراً اساساً في انتصارات قبيلته في جميع مغازيها ولم يلبث الا فترة وجيزة حتى اصبح احد رموز القبيلة وصاحب رأي مسموع فيها ، وبالفعل حمل اعباء قبيلته على عاتقة في وقت لا يرحم وهذا قبل ان تهنأ المملكة العربية السعودية بتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .
وماذا عن قصته مع الأسرى
كان من عادته انه لا ياخذ الاسرى مهما بلغ عددهم ، ومما رواه لي احد كبار السن ان الشيخ مقبول اطلق اكثر من 500 أسير بعضهم من اشد اعدائه ،
وكذلك روي لي ان الشيخ مقبول عندما انتقد أحد أبناء عمومته فعله هذا قائلاً :
نحن نطلقهم الآن ويحاربوننا غداً ، رد عليه : لقد اخذت على نفسي عهداً بعدم اخذ الاسير . فالأسير اعزل والاعزل ماهو خصم لي .
0ومن القصائد التي قيلت في مدح الشيخ مقبول بن هريس الشلوي قصيدة لشاعر وفارس معروف من قبيلة عتيبه يقال له (دليـم الطـر ) من المراشدة وقال فيها :-
يا بادعين القاف أنا ويش ابـا اقـول
وإن جيت أهاوي لي من البيض مجمول
وان جيت أبرمي بذنـي كـل ناجـول
وإن جيت أعدي مرقباً قلـت مجهـول
يا راكباً مـن عندنـا كنسـن حـول
مثل النعام الربـد وإن راح جهجـول
أسلم وسلم لـي علـى الشيـخ مقبـول
تلقاه فـي بيـت كثيـر بـه الضـول
وهوه كما عـدٍ مـن البـدو مدهـول
وهوه كما سيفً مـن الهنـد مسلـول
طريحهـم منـا نشيلـه ليـا الحـول
وحنـا شبابـه ناخـذ الفعـل بالـدول
وانا ارسلتي هدون على الشيخ مقبـول
(قصيدة مقبول ابن هريس بعد معارك عدة حصلت مع الروقه من العتبان)
رداً على قصيدة بخيت العطاوي الروقي
جاني من الروقي كلام (ن) لفانـي
من لابة(ن) يروون حد السنانـي
ان اقبلوا يرخون حبـل العنانـي
وان كان تطري فعلكم ذى الزماني
لو احسب اللي فيكـم اول وثانـي
فرح بهية(ن) ساعه مـن زمانـي
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزاني
حنا عليكم مثـل سيـل المحانـي
في نحونا كم طاح من مغلطانـي
وشيوخنا من مات منهم للجنانـي
بايمانهم شغـل الفرنـج الرزانـي
ومشحن واخوه بخيت وكل الخواني
نتلهـم تـل الرسـن للحصانـي
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـي
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـي
يوم انت فارقت الظعن والمبانـي
الصادره ماجاك منهـا الحنانـي
لابد من كدر(ن) تجي مع بيانـي
اما حافيكم عـود عليكـم غوانـي
ودموع اخو سكرى سوات الغشاني
اخو سكرى : هو بخيت بن ماعز العطاوي اخته اسمها سكرى
الخضاره: مكان في نجد
(الشيخ مقبول ابن هريس وجاره القحطاني والقــــــــــــهوة)
نفذت القهوة من عند الشيخ مقبول بن هريس وهو لا يستغني عنها وكان عنده قصير ( أي جار له ) قحطاني ويدعى ( بطي العبيدي ) من عبيده قحطان وملقب بأبي سعد ومشهور بتسوية القهوة فوجه له الشيخ مقبول هذه الأبيات:-
يا بو سعد سج المطايـا يسيـرن
فاتن ثلاث اوجاب والنجر مـا دن
لا بد عسـرات الليالـي يريفـن
ناشي على ذبح الغنم واحمس البن
وارسي كما يرسي على السايله عن
وخطو الولد لو هو كبيراً وله فـن
حساب تبـان مـا ينقـب السـن
وإن نزلوا ربعه بحدود السند خـن
عساه في دل اللي ليا شافهن جـن
وايضاُ هذة بعض من قصائدة في القهوة :
الدله اللـي ماتبهـر مـن الهيـل
من لا يكيل الكيف من بندره كيـل
اللي الى جا الوقت يصبر على الميل
ومن القصائد المشهورة والجميلة قصيدة الشيخ مقبول ابن هريس في فرسه عندما وصل بغداد وقال فيها :
يا سابقي يـا زينـة الخـد بسنـاد
أحط لها عـن بـرد الأيـام لبـاد
إن عشت أنا لوصلك حي في الأبعاد
وإن مت فإن الموت أخذ راعي إجياد
ربعي الشلاوى في المحاضير وراد
أقصى مواصلنـا ليـا حـد بغـداد
ترى معادينا مـع الصبـح ينقـاد
نروي سيوفاً باللقا حـدب وحـداد
أوقات ناخـذ سبـق الخيـل وأذواد
ونارٍ بلا وقـاد مـا تنجـح الـزاد
وكوراً بغير احبال ما فيـه مقعـاد
ومن قصائدة ايضاُ عندما اختلص سيف القحار ومشيلح بن طامى من الشلاوى وقاموا بقتل شخصين من قبيله عتيبه على اثر قتلهم لاحد الشلاوى ..
بعد ذلك تدخل المصلحين ومنهم الشيخ مقبول بن هريس لكى يدفعون ديه الشخص الاخر ولكن بعض الجماعه رفضوا بحجه ان من قام بقتل العتبان هو المفروض من يدفع الديه فتمثل الشيخ مقبول بهذه الابيات ..
قال الصبى المخلدي واق فى الحجا
يعذل على عين تزايد بها السهـر
على بنى عمـى مقاديـم سربـه
مسافير لو ركبوا على وسق ضمر
يفزون بالترحيـب عجـلٍ تعمـر
هٌل خلق ٍ يفرح بها بايت الخلـى
وكم جادلن من عقب ربعى شقيـه
نشري جياد الخيل من راس مالنا
وفوق النضى ياما قطعنا خريمـه
وكم حلـهٍ قـدام ربعـى غنيمـه
المخلدي: نسبة الى بنى خالد
هذه احد قصايد الشيخ مقبول بن هريس في مدح جماعته بعد حرب حصلت مع قبيلة اخرى =========
يالله يامطـلـوب ياقـايـد الـرجـا
طالبـك فـي نـوٍ مزونـه تحـدر
ديرة بني عمي هـل الجـود والثنـا
سموا الشلاوى اللي يضـدون عايـل
سموا الشلاوى اللـي سريـعٍ ردهـم
قاموا عليهـم عزوتـي دون مالهـم
العكبـري قعـد لذيـابـة الـقـرى
وابو نورة اللي يشبع الضيف في القسا
و هذه القصيده فيها نوع من الرثاء و التوجد للشيخ مقبول ابن هريس بعد حرب طاحنه التي حدثت بين ابناء عمومته
واكبدي اللي حاربت جمة البير
على بني عمي وجيهن مسافير
عينت ابو فواز عيد المعاسير
عينت من نجره يدل المسايير
دنين نجره مثل حس الحدادير
اههم كما ضلعن يديره بياطير
وحنا كما نون يدم المسابيـر
في وردهم حطو علينا تفاكير
هذا جزاهم يوم عيوا على البير
ومن قصائد للشيخ مقبول ابن هريس الكثير من القصايد الطيبه ومن النصايح التى قالها فى عده مواقف ومنها هذه الابيات التى سياتى ذكرها وهى نصيحه للشباب واوصاف للشباب الطيبين ,والشيخ مقبول يعتبر رمزمن رموز القبيله فى الشجاعه والفروسيه والكرم والمعرفه وما يصدره منه يعد من السلوم الطيبه ..
ترى طيب الشبان من كل صفه
نقرٍ ليا سمو صموتٍ ليا هرجوا
يجي يترك الزلات من كل سفله
((الشيخ مقبول ابن هريس واخته حمده))
حدث موقف بين الشيخ مقبول بن هريس واخته حمده رحمهماا الله بعد وفاه والده الشيخ هريس حيث انتقلت الشيخه لاحد ابناء عمومته واسمه بنيه .
كان الشيخ مقبول بن هريس بعد وفاه والده لايلتفت للشيخه ولايحضر المجاميع ولايغزو مع جماعته مما جعل اخته تقول له قصيده لكى تحثه على تكاتفه مع جماعته ...
الكرف يرعى لنا الضان
راسه كما راس هـدلان
رد عليهاا الشيخ مقبول ممازحاااا وفى مخيلته بانه سيرد عليها بالفعل في الوقت المناسب
يا الله يا عـدل الشـأن
مرباه في روس ضلعان
مما جعلها تفقد غضبها وتضحك من سرعه رده
((الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي و شخص يقال له فليح ))
كان الشيخ مقبول ورفاق له ضيوفا عند رجل يقال له فليح
وقد اتوه في وقت الظهر- في البادية كانت اغنمة تسرح في الصبح
ولاتاتي الا في الليل -فضيفهم فليح على عصيدة ولبن واخفى
عكة السمن في كمة وقال:
الله يحييكم على اللي تشوفوه
فقال له الشيخ مقبول:
يا ويّها!! لوهو بصفوٍ دهنتوه
فقال له فليح:
"
ماني بعابي سالفٍ ماعبيتوه
وبعدها أظهر فليح الصانع العكة وصب لهم السمن على الغداء
ثم تغدوا وعندما أرادوا أن يذهبوا قال فليح:
يالربع واجبكم علينا العزيمة
فقال له الشيخ مقبول ابن هريس
مالي بـزاد فليـح الله يديمـه
والله يعين اللي ركب وسق ريمه
في احد الايام غضب الشيخ مقبول من احد ربعه بسبب خلاف نشب من بعض افراد القبيله ..
فتمثل بهذه الابيات
يالله يامطلوب ياقايـد الرجـى
لامسيت في قبر ٍوحيـد لحالـى
كم ليلـه بيٌـت بلمـه جماعـه
مكن حس الخيل من بعد كونـى
مير رفيقٍ يسحب نفعه لاتفوز له
مابه رفيقٍ الا صبور على الشقى
يافاتل العسرى على غيـر يمـه
ياوي نبنيها بعزٍ علـى الصفـى