أحد الصابرين
05-05-2011, 03:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الصابرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إخواني وأخواتي أعضاء وزوّار منتدي قبيلة عتيبة الهيلا الرسمي ......... الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم عن هذه الصفة العظيمة التي هي أحد صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
سائلاً المولى جل وعلى أن يجعل في ذلك خيراً لي ولكم .
فإن الحياة الدنيا لا تصفو لأحد ، والدنيا طالت أو قصرت لا تخلو من المنغصات والأكدار فكلـّما حلت أوحلت
وكلـّما كست أوكست ، والأيام دول ، رخاءٌ وشدة ، يسرٌ وعسر ، عافية ٌ ومرض غنىً وفقر ، ضعفٌ وقوّة.
والدنيا من يوم خلقها الله تعالى دار ابتلاء ، ودار فناء, فكلّ ما فيها زائل ، وكلّ ما عليها إلى بوار إلاّ تقوى
الله تعالى ، والعمل الصالح .
والإنسان في هذه الحياة الدنيا بين أمرين إمّا أن يصبر على ما فيها من بلاء وكدر ويرضى بما قسمه الله له
وإمّا أن يجزع ويسخط ، فمن رضي له الرضى ، ومن سخط فله السخط .
والصبر من أعظم خصال الخير التي حث عليها الله تعالى في كتابه العظيم ، وأمر بها رسوله الكريم صلى
الله عليه وسلم في سنـّتـه الشريفة ، وطبـّقها صلى الله عليه وسلم قولا ً وفعلاً , وعمل بها صحابته الكرام
رضوان الله عليهم أجمعين .
وقد ورد ذكر الصبر في مائة وأربعة مواضع في القرآن الكريم ، فقد أمر الله تعالى نبيه بالصبر فقال:
{ فاصبركما صبر أولوا العزم من الرسل} س/ الأحقاف .
وأمرالله به عباده المؤمنين فقال:{ يأيها الذين ءَامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلـّكم تفلحون }
(200) س آل عمران .
وأثنى عز وجل على الصابرين فقال : { والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولاءِك الذين صدقوا
وأولاءِك هم المتـّقون ( 177) } س/ البقرة .
وأخبرنا بمحبـّته للصابرين ومعيـّته لأهل الصبر فقال :{ والله يحب الصابرين ( 146) }س/ آل عمران .
وقال تعالى : { واصبروا إن الله مع الصابرين ( 46)} س/ الأنفال .
كما أخبرعز وجل عباده أن الصبرخيرٌ لأصحابه من الانتقام فقال تعالى:{ ولئِن صبرتم لهو خيرٌ للصّابرين }
( 126) س/ النحل .
ووعد عز وجل الصابرين بالجزاء الجزيل والخير الوفير وبشّـرهم بالنعيم المقيم , وقرن الله الصبر بالقيم
العليا في الإسلام وقرنه باليقين والتوكل والصلاة والتقوى والعمل الصالح والجهاد والإستغفار والتسبيح
وقرنه بالحق وبالرحمة والشكر .
ومن هنا يتبين لنا أن الصبر من خير الأخلاق التي يتحلـّى بها المؤمن , وأنه مطيّة النصر, ونصف الإيمان
وهو أنصر لصاحبه من الرجال وأرفع لشأنه من العتاد والمال , ومن هنا كانت فكرة هذا الكتاب للناشر :
{ أحمد بن سالم بادويلان } جزاه الله خيراً وجعل كل ما قدّمه في ميزان حسناته .
وإلى اللقاء مع المشاركة القادمة ..
ولكم تحيات أخوكم في الله / أحد الصابرين
والصلاة والسلام على خير الصابرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إخواني وأخواتي أعضاء وزوّار منتدي قبيلة عتيبة الهيلا الرسمي ......... الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم عن هذه الصفة العظيمة التي هي أحد صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
سائلاً المولى جل وعلى أن يجعل في ذلك خيراً لي ولكم .
فإن الحياة الدنيا لا تصفو لأحد ، والدنيا طالت أو قصرت لا تخلو من المنغصات والأكدار فكلـّما حلت أوحلت
وكلـّما كست أوكست ، والأيام دول ، رخاءٌ وشدة ، يسرٌ وعسر ، عافية ٌ ومرض غنىً وفقر ، ضعفٌ وقوّة.
والدنيا من يوم خلقها الله تعالى دار ابتلاء ، ودار فناء, فكلّ ما فيها زائل ، وكلّ ما عليها إلى بوار إلاّ تقوى
الله تعالى ، والعمل الصالح .
والإنسان في هذه الحياة الدنيا بين أمرين إمّا أن يصبر على ما فيها من بلاء وكدر ويرضى بما قسمه الله له
وإمّا أن يجزع ويسخط ، فمن رضي له الرضى ، ومن سخط فله السخط .
والصبر من أعظم خصال الخير التي حث عليها الله تعالى في كتابه العظيم ، وأمر بها رسوله الكريم صلى
الله عليه وسلم في سنـّتـه الشريفة ، وطبـّقها صلى الله عليه وسلم قولا ً وفعلاً , وعمل بها صحابته الكرام
رضوان الله عليهم أجمعين .
وقد ورد ذكر الصبر في مائة وأربعة مواضع في القرآن الكريم ، فقد أمر الله تعالى نبيه بالصبر فقال:
{ فاصبركما صبر أولوا العزم من الرسل} س/ الأحقاف .
وأمرالله به عباده المؤمنين فقال:{ يأيها الذين ءَامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلـّكم تفلحون }
(200) س آل عمران .
وأثنى عز وجل على الصابرين فقال : { والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولاءِك الذين صدقوا
وأولاءِك هم المتـّقون ( 177) } س/ البقرة .
وأخبرنا بمحبـّته للصابرين ومعيـّته لأهل الصبر فقال :{ والله يحب الصابرين ( 146) }س/ آل عمران .
وقال تعالى : { واصبروا إن الله مع الصابرين ( 46)} س/ الأنفال .
كما أخبرعز وجل عباده أن الصبرخيرٌ لأصحابه من الانتقام فقال تعالى:{ ولئِن صبرتم لهو خيرٌ للصّابرين }
( 126) س/ النحل .
ووعد عز وجل الصابرين بالجزاء الجزيل والخير الوفير وبشّـرهم بالنعيم المقيم , وقرن الله الصبر بالقيم
العليا في الإسلام وقرنه باليقين والتوكل والصلاة والتقوى والعمل الصالح والجهاد والإستغفار والتسبيح
وقرنه بالحق وبالرحمة والشكر .
ومن هنا يتبين لنا أن الصبر من خير الأخلاق التي يتحلـّى بها المؤمن , وأنه مطيّة النصر, ونصف الإيمان
وهو أنصر لصاحبه من الرجال وأرفع لشأنه من العتاد والمال , ومن هنا كانت فكرة هذا الكتاب للناشر :
{ أحمد بن سالم بادويلان } جزاه الله خيراً وجعل كل ما قدّمه في ميزان حسناته .
وإلى اللقاء مع المشاركة القادمة ..
ولكم تحيات أخوكم في الله / أحد الصابرين