المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطاب الشيخ فيصل بن سلطان بن حميد لخام الحرمين وإخوانة



سوني
04-19-2011, 11:22 PM
منقول من مصدر موثوق


خطاب من الشيخ فيصل بن سلطان بن جهجاه بن حميد
لخادم الحرمين الشريفين
وصورة سلمت للأمير سلطان والأمير نايف والأمير سلمان

وحصلت على صورة الخطاب من مجلة سوف تحط المقالة وسوف أوافيكم بإسمها حين تنزل
وإستأذنت من صاحبها قبل تنزيلها في موقعكم


ماجاء في الخطاب


مواطن محب وغيور

لخادم الحرمين الشريفين

بإسمي وبإسم قبيلتي وبإسم الشعب السعودي أتقدم بالشكر لله سبحانة وتعالى بأن من علينا برجوع خادم الحرمين الشريفين إلى ارض الوطن سالمآ ومعافا ،، فالبلاد والعباد ترقبوا عودة خادم الحرمين الشريفين بفارغ من الصبر ، بعد غياب في رحلة علاج تكللت وللة الحمد بالنجاح فالحمد لله على شفاء مليكنا الغالي والمحبوب.... " واهلآ وسهلا بك في وطنك الغالي يا أبا متعب ".

كما أنتهز هذه الفرصة الغالية بتجديد العهد والولاء لحكومتنا الرشيدة فنحن على العهد باقون كما كان آبائنا وأجدادنا لخدمة ديننا ومليكنا ووطنا الغالي والمعطاء ،،،،

إن الحاقدين والخونة واصحاب الأفكار الهدامة ، أرادوا الفتنة لهذا الوطن الأمن فالعالم أجمع ، ألصديق والعدو ينظر ، وينتظر ، ويتطلع الى الشعب السعودي ماذا يفعل للوطن ولقيادتة.... هل يفعل الشعب السعودي كما فعلوا شعوب الدول العربية المجاورة ؟؟ أم ماذا ؟..
هل هناك ثورة للشعب السعودي ،،، هل الشعب السعودي إمي لايفقة شيء ،،، هل الشعب السعودي متفكك إجتماعيآ وإسريآ ودينيآ ؟؟ أم هو شعب متهور وليس بحليم ،،، أو شعب مقلد للشعوب الأخرى،،،وهل ،،، وهل،،،وهل.............؟؟ كل هذه التساؤلات تثار في معظم المجتمعات الصديقة منها والغير صديقة ، خاصة في هذا الوقت لما فيه من ثورات للشعوب العربية والمجاورة لنا.

فأنا هنا ،، كمواطن سعودي وكشيخ لأكبر قبيلة في الجزيرة العربية " قبيلة عتيبة " ،،،، أجيب نيابة عن نفسي وعن قبيلتي وعن الشعب السعودي عامة ...... بكلمة نعم .... فقد كان هناك ثورة سعودية قوية لم ولن يأتي مثلها،،،آلا وهي ثورة الوحدة والتلاحم مع قيادتنا الحبيبة.

فالثورة تعني للشعوب : أن تثور الشعوب على حُكّامها ، وتطالبهم بالتغيير والإصلاحات ، سواء السياسية أو الاقتصادية ، ومحاربة الفساد وخلاف ذلك ، ولكن ما حدث في ثورتنا نحن شعب المملكة العربية السعودية في يوم الجمعة 18 مارس 2011م تمثل في أن الشعب السعودي صفع ولطم الحاقدين والعابثين بأمن الوطن وبرهن الشعب السعودي للعالم أجمع بأن ثورتنا هي أننا صمام الأمان لوحدة هذا الكيان وأننا شعب وفيّ وكريم متمسك بالدين وبالعادات والقيم والتقاليد القبلية الأصيلة ، وهذه أساسيات لدى الشعب السعودي ومتخلق بأخلاق الإسلام وبما أمره الله به وبما علّمه نبينا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ، فهي ثوابت لايمكن لنا التخلي عنها .

أن دور الشعب السعودي الوطني وولائة ليس بجديد العهد اطلاقآ وانما قديم منذ مشاركتهم مع الموحد الملك عبدالعزيز طيب اللة ثراه في حروبه وغزواته لتوحيد الجزيرة العربية ولتوطيد حكمه وبسط الأمن على أرجائها ، فأدوا دورهم بكفاءة وصدق وإخلاص ، فقد كانوا جنود الملك عبدالعزيز يرحمه الله ، وها نحن أبنائهم وأحفادهم على العهد باقون كما كان آبائنا وأجدادنا لخدمة هذا الوطن الغالي مع أبناء المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ، فنحن حصدنا ما زرعوا ،، ونزرع لكي يحصدوا أبنائنا ، للعيش في أمن وأمان ورخاء ورفاهية ، ولا شك أن الشعب السعودي بكل فيئاتة جزء من هذا الوطن الغالي المترامي الاطراف دائمآ يحذر ويؤكد على أهمية أمن ووحدة هذا الكيان ،،

فبعض التصرفات التي تتنافا مع شريعتنا الإسلامية واعرافنا الأجتماعية والقبلية والتي قام بها بعض المارقين والخونة من العبث بأمن هذا الوطن ، فهم أقلة ونحن لنا ثقة كبيرة بالله عز وجل ثم برجال الامن الاوفياء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، للقضاء على هذه الفئة الضالة والمارقة والخارجة عن رأي الجماعة وهؤلاء غرر بهم وهذه الامور دخيلة علينا وليست من صفات وأخلاقيات المجتمع السعودي ،فديننا وعاداتنا وتقاليدنا تقضي وتلزمنا بطاعة ولاة الامر والحفاظ على أمن الوطن.

فقولوا نعم للثورة السعودية : لقد غير الشعب السعودي معنى الثورة بمفهومها الأول وبمفاهيمها القديمة وشطب على معناها ومعانيها القديمة من الكتب والمجلدات وغيرها الى " ثورة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وإخوانة - حفظهم الله ورعاهم " فأصدر خادم الحرمين الشريفين العديد من الأوامر الملكية والتي شملت جميع فئات الشعب السعودي لحل كل ما يُزعج أبناءه وبناته المواطنين والمواطنات. وخادم الحرمين الشريفين لم يقف هنا فقط ،، وانما أمر بتشكيل لجان لحل قضايا الشعب وتذليل الصعاب أمامة ,, وتلك الاوامر بداية عز وخير وبركة للشعب السعودي ، فيجب تفعيلها ، ويكون ذلك بإختيار البطانة الصالحة لتنفيذها بحذافيرها ، فكثر الحديث في الوقت الحالي ، في أهمية دور البطانة "المستشارين " وغيرهم وأهمية تفعيل القرارات الصادرة ، من قضايا ومواضيع تحتاج الى من يسيرها في الطريق السليم لتقدم خيرها وتبعد شرها على مستوى الفرد والأمة، وهنا دور وأهمية البطانة الصالحة ، تساعد وتعين ولي الأمر وترشده للخير، فأهمية اختيار البطانة الصالحة تبدأ باختيار الصاحب الوفي ، فالصاحب دليل على صاحبه، فالنفوس المتماثلة تتجاذب كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله ( المرء على دين خليلة ، فلينظر أحدكم من يخالل ).

وكما قال الشيخ / تركي بن صنهات بن حميد :

رافق قوي الديـن حفـاظ الاســرار،،
ينفعك في يومن يجـي بـه كــراره

ترى الهوى والغي هن شر الاشرار،
ومن داس عار الناس داسوا لعـاره


فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه ، فالبطانة هم الأشخاص المقربون من الحاكم ومن كل صاحب قرار بما لديه من الصلاحيات والسلطة في اصدار واتخاذ القرارات . فالرسول صلى اللة علية وسلم يقول ( ما بعث الله من نبي ولا إستخلف من خليفة الا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصمة الله سبحانة وتعالى ).وفي هذا الزمن الغريب، بعض الناس غلب عليهم الجهل والبعد عن الدين، وتسلط عليهم جلساء السوء الذين يصدونهم عن الحق ويزينون لهم الباطل. فما أحوج الانسان في هذا الزمن المليء بالفتن الى الصاحب الأمين، يذكره اذا غفل، ويعينه اذا ذكر، ويشاركه اذا فرح، ويشاطره اذا حزن، ويخلص معه الصحبة لوجه الله ويعينه في اتخاذ القرار، فنوع البطانة هي من تشكل وترسم نوع القيادة وقراراتها ومدى اتزانها وصلاحها,,,,

فنتوقع في القريب العاجل ان يكون هناك تغيير وزارى جديد فى حكومتنا الرشيدة ،،حيث سبق وان عدل خادم الحرمين الشريفين تعديلات وزارية شملت تعيين وزراء جدد للتعليم والعدل والإعلام والصحة، كما عين امرأة للمرة الأولى في منصب مساعدة وزير التعليم.

وان قرر ذلك : فيوجد الكثيرين من الأجيال الجديدة من الأسرة السعودية الحاكمة وكذلك من أبناء واحفاد رجالآ جاهدوا بالنفس والنفيس مع المغفور لة بإذن اللة الملك عبدالعزيز ، فهم مثقفين ومتعلمين وفيهم خوف من رب العالمين وغيرة على مصالح وطنهم وحكومتهم فهم بإذن اللة قادرين على التعامل والتواكب مع المتغيرات وايجاد الحلول اللازمة لأي موضوع كان. فهنيئآ للشعب السعودي بمليكهم ،، وهنيئآ للحكومة السعودية بشعبها المخلص.

اللهم احفظ ولاة امرنا وسخر لهم البطانة الصالحة ، التي تعينهم على الخير وتمنعهم من الشر .... واحفظ وطنا ومليكنا وولاة امرنا من كل شر ،، آمين يا رب العالمين....

والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة .........


ألمواطن ألغيور
فيصل بن سلطان بن جهجاه بن حميد

سوني
05-16-2011, 10:56 AM
صدور " مجلة البادية " في عددها التاسع بمواضيع مميزة في الأسواق الخليجية والعربية،
وقد كان الموضوع المميز في المجلة
،،، كلمة الشيخ فيصل بن سلطان بن حميد لخادم الحرمين ،،،

وهذه المجلة تصدر كل ثلاثة أشهر، حيث يتم توزيعها في السعودية وجميع الدول الخليجية والعربية.
وأيضآ توزع مجانآ للوزارات والجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية
وبإمكانك أن تجدها في الآسواق

والسلام ,,,,