الدعجـKSAـاني
03-31-2011, 08:36 AM
الفارس/عواض بن حسينه بن هدوان الدعجاني
من الزرقان من الدعجانين فارس شجاع لا يهاب الموت و لا يخشى قوماً كان في اغلب وقته معتاداً على ان يرعى ابله لوحده بعيدا عن القبيله لشجاعته وكان يمشي على هوى ابله( الهدلا ) اينما أرادت فلا يخيفه بعد عن الديار ولا قلة الانصار ولا كثرة العدو والاخطار .
وهذه الابيات التي كان يتغنى بها اصحاب الابل وهم على ظهورها تدل على ذلك:-
خل العشاير ترعى / وتراوز ابن حسينه
يعطي ربع ويصبّح / والطرش يعطي ليله
وتفسيرها كالتالي:-
1. تراوز بن حسينه ( تسير في حماه)
2. يعطي ربع ويصبح ( يصّدر مثل اليوم ويصبح ثم يفليّ ويمرح ليله ثم يصبّح ويفلّي ويمرح قريب الماء ويصبح )
3. والطرش يعطي ليله ( الطرش الاخر يصدر ثم يمرح ويرجع من بكره ولا يبتعد خوفاً من القوم) وكان اذا صدرت الابل بمكان ومعها جنب يخالفها دون خوف من الابتعاد ويذهب لوحده حتى تفلي الهدلا في مكان تهواه دون تنغيص
واليكم هذه القصة..سنة من السنين والعرب قاطنين , نهار الغب {الابل مصدره مثل امس من الماء واليوم الغب ويروون من نهار الربع (الثالث) } ولا ما غير عواض وابنته جرّا عند الابل وعواض منسدح والبنت شوفها شوف قرانيس يو مدت النظر الا عجة الخيل ثايره من بعيد وهي تطنب بالصياح .. ياكثر الخيل يابوي كثراه.. فامرها ابوها ان تخفض صوتها حتى لا تذعر الفرس الى ان يمسك بها ( والخيل عادةً تشعر بالغاره ويدق قلبها) وهو يمسك الفرس ويسمي بالله ونهاره كله كر وفر حتى قال عقيد القوم الغازين وهو غاضب .. اخس عليكم .. خيال واحد يطردكم عن الابل .. وقام الشيخ بصل فرسه على عواض عندها تعزوى عواض قائلا ً ( خيال الهدلا وأنا عواض .. وعيني بعين الشيخ لبّاس الشهر) وهم يتعاقبون الشلف وهو يضرب الشيخ بالشلفا فاذا هي معنده في وسط جسمه وأٌقفا باصابته .. وقد اصابت عواض شلفا الشيخ وارتكزت في صدغه .. فقال لابنته حوليني ياجّرا من الفرس واضهري الشلفا مني وأركبيني على الفرس .. دام انهم يشوفوني على الفرس ماهم طامعين في البل.. وانتهت الوقعه ... وهو يجيك لربعه متلثم ويسلم عليهم قالو له ياعواض عسى ماشر قال والله جاني قويم (تصغير قوم) وفيني لكيزه(تصغير لكزه) عاد يقولون انها تخشخش في صدغه من قوها .
وفي معركه اخرى .. وهم في التنية مع ايسر (داحس) في الضلع الاسود وهم في الصيف والناقه اذا اكلت الشرشر من فمها ياصل الارض من طيب الوقت .. يقولون يوم جاء حول المغرب وقحطان يحوقون اباعر عواض ( الهدلا) عندما كان بعيدا عنها وهو يستفزع باللي حواليه من الدعاجين قالو له ياعواض حنا في ليل وهذولا قحطان وضلع ٍ اسود خلنا نصبح ويكون خير... لاكن عواض يأبى ان يترك الهدلا في يد غيره فحياته مختلطه بحياتها وفي غفلة منهم ركب فرسه ولحق بالقوم وعندما اقبل عليهم وهو يحول من الفرس ويبولها ثم غمغمها بغترته وهو يدقسها عليهم ويصيح على اباعره ... هدلا.. هدلا.. .. واهدلوووه.. واهدلوووه.. جنبو عنها يا(00000) وهو يفتكها راعي الهدلا ويجيك ينده لها والليل قد ادلوّلس ويوم رجع الا الفرس الحمراء بيضاء من العرق وهو يحول من الفرس وهو ينـتـقها بالرمح ويطالع بالذين استنجد بهم ويقول لابارك الله بالخيل على ابو من ركبها. رحم الله عواض رحمةٍ واسعه وامواتنا واموات المسلمين اجمعين/منقول
من الزرقان من الدعجانين فارس شجاع لا يهاب الموت و لا يخشى قوماً كان في اغلب وقته معتاداً على ان يرعى ابله لوحده بعيدا عن القبيله لشجاعته وكان يمشي على هوى ابله( الهدلا ) اينما أرادت فلا يخيفه بعد عن الديار ولا قلة الانصار ولا كثرة العدو والاخطار .
وهذه الابيات التي كان يتغنى بها اصحاب الابل وهم على ظهورها تدل على ذلك:-
خل العشاير ترعى / وتراوز ابن حسينه
يعطي ربع ويصبّح / والطرش يعطي ليله
وتفسيرها كالتالي:-
1. تراوز بن حسينه ( تسير في حماه)
2. يعطي ربع ويصبح ( يصّدر مثل اليوم ويصبح ثم يفليّ ويمرح ليله ثم يصبّح ويفلّي ويمرح قريب الماء ويصبح )
3. والطرش يعطي ليله ( الطرش الاخر يصدر ثم يمرح ويرجع من بكره ولا يبتعد خوفاً من القوم) وكان اذا صدرت الابل بمكان ومعها جنب يخالفها دون خوف من الابتعاد ويذهب لوحده حتى تفلي الهدلا في مكان تهواه دون تنغيص
واليكم هذه القصة..سنة من السنين والعرب قاطنين , نهار الغب {الابل مصدره مثل امس من الماء واليوم الغب ويروون من نهار الربع (الثالث) } ولا ما غير عواض وابنته جرّا عند الابل وعواض منسدح والبنت شوفها شوف قرانيس يو مدت النظر الا عجة الخيل ثايره من بعيد وهي تطنب بالصياح .. ياكثر الخيل يابوي كثراه.. فامرها ابوها ان تخفض صوتها حتى لا تذعر الفرس الى ان يمسك بها ( والخيل عادةً تشعر بالغاره ويدق قلبها) وهو يمسك الفرس ويسمي بالله ونهاره كله كر وفر حتى قال عقيد القوم الغازين وهو غاضب .. اخس عليكم .. خيال واحد يطردكم عن الابل .. وقام الشيخ بصل فرسه على عواض عندها تعزوى عواض قائلا ً ( خيال الهدلا وأنا عواض .. وعيني بعين الشيخ لبّاس الشهر) وهم يتعاقبون الشلف وهو يضرب الشيخ بالشلفا فاذا هي معنده في وسط جسمه وأٌقفا باصابته .. وقد اصابت عواض شلفا الشيخ وارتكزت في صدغه .. فقال لابنته حوليني ياجّرا من الفرس واضهري الشلفا مني وأركبيني على الفرس .. دام انهم يشوفوني على الفرس ماهم طامعين في البل.. وانتهت الوقعه ... وهو يجيك لربعه متلثم ويسلم عليهم قالو له ياعواض عسى ماشر قال والله جاني قويم (تصغير قوم) وفيني لكيزه(تصغير لكزه) عاد يقولون انها تخشخش في صدغه من قوها .
وفي معركه اخرى .. وهم في التنية مع ايسر (داحس) في الضلع الاسود وهم في الصيف والناقه اذا اكلت الشرشر من فمها ياصل الارض من طيب الوقت .. يقولون يوم جاء حول المغرب وقحطان يحوقون اباعر عواض ( الهدلا) عندما كان بعيدا عنها وهو يستفزع باللي حواليه من الدعاجين قالو له ياعواض حنا في ليل وهذولا قحطان وضلع ٍ اسود خلنا نصبح ويكون خير... لاكن عواض يأبى ان يترك الهدلا في يد غيره فحياته مختلطه بحياتها وفي غفلة منهم ركب فرسه ولحق بالقوم وعندما اقبل عليهم وهو يحول من الفرس ويبولها ثم غمغمها بغترته وهو يدقسها عليهم ويصيح على اباعره ... هدلا.. هدلا.. .. واهدلوووه.. واهدلوووه.. جنبو عنها يا(00000) وهو يفتكها راعي الهدلا ويجيك ينده لها والليل قد ادلوّلس ويوم رجع الا الفرس الحمراء بيضاء من العرق وهو يحول من الفرس وهو ينـتـقها بالرمح ويطالع بالذين استنجد بهم ويقول لابارك الله بالخيل على ابو من ركبها. رحم الله عواض رحمةٍ واسعه وامواتنا واموات المسلمين اجمعين/منقول