ثامرالشيباني
03-01-2011, 10:39 AM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/b424a8187d18570da50c3c0472d9bf17.gif
{ولنبلونَّكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصّابرين ونبلوَ أخباركم}
الله سبحانه وتعالى يراقب الإنسان في كل أوضاعه،
فقد يبتلي الإنسان ببعض المشاكل في بيته،
لأن مسألة الحياة البيتية قد تختزن أو تحمل الكثير
من المشاكل، منها مشاكل الفقر والحرمان،
أو المشاكل المزاجية بين الزوج والزوجة،
أو بين الأب والأم والأولاد، أو ما أشبه ذلك،
أيضاً هناك مشاكل على مستوى الحركة الإنسانية،
سواء في النطاق السياسي أو الاجتماعي
أو الثقافي أو الأمني وغيره.
فهذا النّوع من الملاحقة الإلهية للإنسان،
عندما يعيش المشاكل في حياته، توحي للإنسان أنّه
موضع مراقبة وملاحقة من قبل الله تعالى
في كل صغيرة وكبيرة، فينطلق ليراه الله تعالى
وهو في موقع المؤمن الصابر القويّ الثابت
على المبدأ في كلِّ مجالاته. هذه الآية توحي للإنسان
أن كل بلاء يُبتلى به في حياته، سواء كان البلاء
ناشئاً مما يقوم به من أعمال، أو مما يحدث له
من خلال الظروف المحيطة به، يمثِّل امتحاناً
من قبل الله سبحانه وتعالى له، وأنّ عليه أن يعمل
على أن ينجح في الامتحان، لأن قضية نجاح الإنسان
في الامتحان يمثل طموحاً إنسانياً، ونحن نعمل لننجح
في امتحانات الدراسة أو في امتحانات التجارة
أو السياسة، لنحصل على كسبٍ هنا أو هناك،
ولكن أعلى الامتحانات وأعلى النجاح هو
النجاح في امتحان الله سبحانه وتعالى لنا.
فلنعش في امتحان الله لنا النجاح الذي نحصل
من خلاله على رضوانه ومحبته ولطفه،
{وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}(المطفّفين/26).
وفقنا الله و اياكم جميعاً.
{ولنبلونَّكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصّابرين ونبلوَ أخباركم}
الله سبحانه وتعالى يراقب الإنسان في كل أوضاعه،
فقد يبتلي الإنسان ببعض المشاكل في بيته،
لأن مسألة الحياة البيتية قد تختزن أو تحمل الكثير
من المشاكل، منها مشاكل الفقر والحرمان،
أو المشاكل المزاجية بين الزوج والزوجة،
أو بين الأب والأم والأولاد، أو ما أشبه ذلك،
أيضاً هناك مشاكل على مستوى الحركة الإنسانية،
سواء في النطاق السياسي أو الاجتماعي
أو الثقافي أو الأمني وغيره.
فهذا النّوع من الملاحقة الإلهية للإنسان،
عندما يعيش المشاكل في حياته، توحي للإنسان أنّه
موضع مراقبة وملاحقة من قبل الله تعالى
في كل صغيرة وكبيرة، فينطلق ليراه الله تعالى
وهو في موقع المؤمن الصابر القويّ الثابت
على المبدأ في كلِّ مجالاته. هذه الآية توحي للإنسان
أن كل بلاء يُبتلى به في حياته، سواء كان البلاء
ناشئاً مما يقوم به من أعمال، أو مما يحدث له
من خلال الظروف المحيطة به، يمثِّل امتحاناً
من قبل الله سبحانه وتعالى له، وأنّ عليه أن يعمل
على أن ينجح في الامتحان، لأن قضية نجاح الإنسان
في الامتحان يمثل طموحاً إنسانياً، ونحن نعمل لننجح
في امتحانات الدراسة أو في امتحانات التجارة
أو السياسة، لنحصل على كسبٍ هنا أو هناك،
ولكن أعلى الامتحانات وأعلى النجاح هو
النجاح في امتحان الله سبحانه وتعالى لنا.
فلنعش في امتحان الله لنا النجاح الذي نحصل
من خلاله على رضوانه ومحبته ولطفه،
{وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}(المطفّفين/26).
وفقنا الله و اياكم جميعاً.