مخلد الذيابي
02-07-2011, 02:27 PM
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12468133601825975282.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12468133601825975282.gif)
في جـوف الثـلاجة
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/11752998101242537386.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/11752998101242537386.gif)
أبواب تفتح وأخرى تغلق ..
دور تبنى وقبور تحفر..
أنفس تبث و تقبض..
حياة مبدأها صرخة ونهايتها شهقة ...
¤ وما بين هذه وتلك ¤
لحظات تمر مرور السحاب في يوم عاصف
تلك هي الحياة الدنيا مبدأها أمل ونهايتها ألم..
تفتح عينيك على دموع فرح وتغمضها بدموع وجع ..
❀ لتنتقل لـدار لم تألفها ..❀
وترى وجوها لم تعهدها..
خيالات مرت سريعا أمام ناظري.
عباراتي لم تكن عبثا ...
فقد كانت لها قصة ..
ترويها لنا أخت في الله تقول :
بينما كنت في زيارة لأحد المستشفيات وأنا أمشي
بطريقي للمصعد وعيناي تتبع اللوحات لكي أصل للمكان الذي أقصده
تعلق نظري بهذه اللوحة
الثــــــــــــــــــــــــلاجة
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1587820457917373309.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1587820457917373309.gif)
علتني دهشة
ودار ببالي تساؤلات عدة
ترى ما المعنى لوجود الثلاجة هنا ...!!!
وماهي إلا لحظات حتى بدأت
أشعر بدوار.. وخوف...
شعور غريب تملكني..
❀ رحمتك يارب ❀
وإذا بإثنين من العاملين معهم
أوراق ويقول أحدهم للاخر
|| خلاص خلهم يطلعون الملف دخلناه الثلاجة ||
أرحمنا يارب
لا صديق أوقريب ، وفي درج من أدراج الثلاجة
ويترك الميت هذا المكان الضيق كأنه اللحد و يغلق عليه إغلاقاً محكما
شعور مرير لا أعتقد أن الدنيا بأسرها تعدل تلك اللحظه ..
مرت تلك الثواني المخيفة وأنا أتخيل الموقف
¤ نعم إخوتي تخيلوا ¤
مـــــــــــــاذا!!...
تخيلت حالي حين يأتي دوري ويدخلوني
في درج هذه الثلاجة
والتي سيكون لي فيها من الجيران ما يشغلون باقي أدراجها
وكلهم يشتركون في أنهم
صامتون
ومتجمدون
ولا يتكلمون
يالها من نهاية في ثلاجة المستشفى
عفوا !!
ولكن ماهو شعوركم وأنتم تقرأون هذه السطور!!
كيف بكم وأنتم أمام هذا المنظر؟؟
لاحول ولاقوة إلا بالله
كل الناس غارقون في أحلامهم
و نسوا ذلك المكان
الذي لا مفرّ منه أبداً،
¤ أحسن عملك فقد دنا أجلك ¤ * (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha23/thread817070/)
سبحان الله
نسعى لكي نحصل على كل مانريد
وهذه هي النهاية
|| لا شيء||
فهل من وقفة مع هذه الحياة التي نخرج فيها من البيوت الفارهة إلى ثلاجة للموتى ومن ثم لحفرة ضيقة
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/16752591322050972345.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/16752591322050972345.gif)
ولن تظل الحفرة صامتة بل ستبث فيها حياة أخرى
فإما حفرة من حفر جهنم أو
.......................روضة من رياض الجنة
وكل حسب ماقدم من عمل إن خيراً فخير وإن شراً فشر
|| تفكروا إخوتي ||
ماذا عندما يعلوكم التراب؟!! (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha23/thread586103/)
هل قدمنا ما يكفي لمثل هذا اليوم
هل قدمنا ما يجعلنا بعد رحمة الله آمنين في مقرنا ذلك
و الذي لن يؤنسنا فيه إلا العمل الصالح
وإلى متى التسويف والغفلة وأنتم تعلمون أن الموت يأتي بغتة
[₪ll`· سَجِّل أَيَّامِنَا يُطْوَى .. وَنَحْن فِي غَفْلَة ·`ll₪ (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha23/thread1127440/)]
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15303906042030553192.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15303906042030553192.gif)
الموت حقيقة فمن يجادل في الموت وسكرته؟!
ومن يخاصم في القبر وضمته؟!
ومن الذي له القدرة على تأخير موته وتأجيل ساعته؟
( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَيَسْتَقْدِمُونَ )
(62) سورة الأعراف
فلماذا التعالي أيها الانسان وسوف تأكلك الديدان؟!
ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!
¤هلا تساءلت ¤
..هل أنا على استعداد لاستقبال ملك الموت؟
وكيف ستكون خاتمتي ..
كيف سأستقبل الموت وكيف سيستقبلني ؟
ياغافلاً عن ساعة مقرونة .... بنوادب وصوارخ وثواكــل
قـدم لنفسـك قبل موتـك صالحا .... فالموت أسرع من نزول الهاطل
عن عبدالله بن عمر أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
{أي المؤمنين أفضل ؟ قال: أحسنهم خلقاً. قال : فأي المؤمنين أكيس؟
قال :أكثرهم للموت ذكراً ،وأحسنهم لما بعده إستعداداً ، أولئك الأكياس .}
*******
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/9866614181776089324.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/9866614181776089324.gif)
|| أحـ‘ـبتـي ||
الإنسان الآن في دار يتمناها الأموات لكي يعملوا صالحاً
وما من ميت يموت إلا وقد ندم إن كان محسنا ندم ألايكون قد ازداد..
وإن كان مسيئا ندم ألا يكون قد استعتب وأناب ..
ومن المعروف أن الإنسان إذا مات انقطع عمله..
و حيل بينه وبين ما يشتهي ..
إلا أن هناك من الأعمال ما لاينقطع أجرها وتستمر حتى بعد إنقضاء الأجل ..
فهناك من هم في حياة البرزخ وإلى الآن أعمالهم جارية
. ولن تنقطع أبداَ حتى يرث الله الأرض و من عليها ..
ألا تريدون إخووتي أن تكون لكم ذلك!!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
{ إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره وولداً صالحاً تركه ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه أو بيتاً لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته}
خلاصة حكم المحدث : حسن
وقوله عليه أفضل الصلاة والتسليم
{سبع يجري للعبد أجرهن ، وهو في قبره بعد موته: من علم علماً ، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً أوغرس نخلاً ، أوبنى مسجداً، أو ورث مصحفا ً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته}
خلاصة حكم المحدث : حسن
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/10510549911791843310.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/10510549911791843310.gif)
فكل الناس يتمنون أن يكون لهم آثار من أعمال صالحة
يجري ثوابها لهم بعد مماتهم.
إلا أن بعضهم يؤتى من جهة التفريط والإمهال و طول الأمل حتى يبغته الموت...
فلا يستطيع حينئذ أن يقدم ما كان يتمناه..
لكن مادمتم في دار الأمل فاعملوا قبل أن يفاجئكم الأجل
قِفوا مع أنفسكم الآن وابحثوا في سجل أعمالكم
فهل لكم تأثير في المسجد ؟
هل لكم تأثير في المدرسة ؟
هل سافرتم إلى بلدٍ معين وتركتم أثر في ذلك البلد ؟
(`'•.¸(`'•.¸*هَمْســات للمُبْتَعُثَين'•.¸*´)¸.•'´ )(نَشَاط مُلْتَقَى الْدَّاعِيَات (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha125/thread1102597/)) (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha125/thread1102597/)
أنتم مابين صفحاتِ الإنترنت تتنقلون هل لكم أثر في هذا الإنترنت؟
هل أسلم على أيديكم أحد؟
هل تذكروا أن لكم أثراً أحدثتموه في هذه الحياة؟
هل لكم بصمة؟!
أين إستعدادكم للموت و سكرته؟
أين إستعدادكم للقبر و ضمته؟
أين إستعدادكم لمنكر و نكير؟
أين إستعدادكم للقاء العلي القدير؟
قال سعيد بن جبير:
( الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية، ويتمنى على الله المغفرة)
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15018743212042957027.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15018743212042957027.gif)
❀ إخــ‘ــوتـي ❀
إن كنتم تريدون الفوز بشيء من هذه الدنيا الزائلة بعد موتكم.. ليس الفوز بالمال والجاه والمنصب بل بالعمل الصالح
فالبدار البدار قبل فوات الأوان قبل أن يأتي الأجل .. قبل الحسرة والندم!
هنا تصفحوا هذه الأفكار و لاتترددوا ..
فكم من فكره سهله التطبيق غائبة عن الذهن..
ولا تنسوا أن تنثروا بذور الخير والتي ستنبت يوماً ما
انْشــرَوا الْخَيــــر بِمَجـــرَد أُفِكــار بَسِيِطَه !! (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha23/thread780655/)
|| أخــ‘ــوتــي ||
الإنسان المبارك أينما كان هو مثل الطيب يترك أثراً طيبا
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/834990932339322179.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/834990932339322179.gif)
وأجمل ما في حرية الإنترنت أنها في غيبة الرقيب
¤ سوى الله جل في علاهـ ¤
تعطيك الفرصة لتعرف حصتك من (نبل) السلوك
ونصيبك من (طهارة)الضمير
يقدر عدد الداخلين دورياً إلى الإنترنت بـملاييين من الناس
أرقام كبيره!!!
إذاً إعلموا أنكم إذا تحدثتم حديث فإنه سيقرأه عدد كبير منهم
قال الله تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل فكلامك مكتوب ،وقولك محسوب؛إما لك أوعليك..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله،
ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولما كان الإمام أحمد -رحمه الله- مريضا يئن من مرضه, قيل له أن فلانا يقول: إن الملك يكتب حتى أنين المريض,
~ ¤ أنين المريض وهو يئن من شدة المرض يكتب عليه ¤ ~
فأمسك الإمام أحمد رحمه الله عن الأنين,و راح يتصبر ولا يئن خوفاً من ماذا?
من أن يكتب عليه ..
هؤلاء الذين يحفظون ألسنتهم و جوارحهم و يعرفون قدرالأمور...
أما نحن نسال الله أن يعاملنا وإياكم بالعفو..
فاعلموا أن شبكة الإنترنت ، إما تصيدكم أوتصيدوها...
فإن جعلتوها طوع أيديكم ،تأخذوا منها نفعها وتدعوا ضرها فقد حزتم مافيها من صيد فنفعكم الله به ...
وإن هي جعلتكم طوع يدها تسحركم بالمتعة واللذة العابرة لتأخذ مالكم ووقتكم وعمركم وحقوق أحبابكم عليك ، فقد أسرتكم في شباكها..
فأنتوا والله الفريسة ...
فأدركوا أنفسكم قبل فوات الأوان ..
وإنجوا من حبالها قبل أن تهلكوا .
تعالوا إخـــ‘ــوتـي لنتعلم كيف السبيل الى ذلك؟؟
في جـوف الثـلاجة
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/11752998101242537386.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/11752998101242537386.gif)
أبواب تفتح وأخرى تغلق ..
دور تبنى وقبور تحفر..
أنفس تبث و تقبض..
حياة مبدأها صرخة ونهايتها شهقة ...
¤ وما بين هذه وتلك ¤
لحظات تمر مرور السحاب في يوم عاصف
تلك هي الحياة الدنيا مبدأها أمل ونهايتها ألم..
تفتح عينيك على دموع فرح وتغمضها بدموع وجع ..
❀ لتنتقل لـدار لم تألفها ..❀
وترى وجوها لم تعهدها..
خيالات مرت سريعا أمام ناظري.
عباراتي لم تكن عبثا ...
فقد كانت لها قصة ..
ترويها لنا أخت في الله تقول :
بينما كنت في زيارة لأحد المستشفيات وأنا أمشي
بطريقي للمصعد وعيناي تتبع اللوحات لكي أصل للمكان الذي أقصده
تعلق نظري بهذه اللوحة
الثــــــــــــــــــــــــلاجة
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1587820457917373309.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1587820457917373309.gif)
علتني دهشة
ودار ببالي تساؤلات عدة
ترى ما المعنى لوجود الثلاجة هنا ...!!!
وماهي إلا لحظات حتى بدأت
أشعر بدوار.. وخوف...
شعور غريب تملكني..
❀ رحمتك يارب ❀
وإذا بإثنين من العاملين معهم
أوراق ويقول أحدهم للاخر
|| خلاص خلهم يطلعون الملف دخلناه الثلاجة ||
أرحمنا يارب
لا صديق أوقريب ، وفي درج من أدراج الثلاجة
ويترك الميت هذا المكان الضيق كأنه اللحد و يغلق عليه إغلاقاً محكما
شعور مرير لا أعتقد أن الدنيا بأسرها تعدل تلك اللحظه ..
مرت تلك الثواني المخيفة وأنا أتخيل الموقف
¤ نعم إخوتي تخيلوا ¤
مـــــــــــــاذا!!...
تخيلت حالي حين يأتي دوري ويدخلوني
في درج هذه الثلاجة
والتي سيكون لي فيها من الجيران ما يشغلون باقي أدراجها
وكلهم يشتركون في أنهم
صامتون
ومتجمدون
ولا يتكلمون
يالها من نهاية في ثلاجة المستشفى
عفوا !!
ولكن ماهو شعوركم وأنتم تقرأون هذه السطور!!
كيف بكم وأنتم أمام هذا المنظر؟؟
لاحول ولاقوة إلا بالله
كل الناس غارقون في أحلامهم
و نسوا ذلك المكان
الذي لا مفرّ منه أبداً،
¤ أحسن عملك فقد دنا أجلك ¤ * (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha23/thread817070/)
سبحان الله
نسعى لكي نحصل على كل مانريد
وهذه هي النهاية
|| لا شيء||
فهل من وقفة مع هذه الحياة التي نخرج فيها من البيوت الفارهة إلى ثلاجة للموتى ومن ثم لحفرة ضيقة
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/16752591322050972345.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/16752591322050972345.gif)
ولن تظل الحفرة صامتة بل ستبث فيها حياة أخرى
فإما حفرة من حفر جهنم أو
.......................روضة من رياض الجنة
وكل حسب ماقدم من عمل إن خيراً فخير وإن شراً فشر
|| تفكروا إخوتي ||
ماذا عندما يعلوكم التراب؟!! (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha23/thread586103/)
هل قدمنا ما يكفي لمثل هذا اليوم
هل قدمنا ما يجعلنا بعد رحمة الله آمنين في مقرنا ذلك
و الذي لن يؤنسنا فيه إلا العمل الصالح
وإلى متى التسويف والغفلة وأنتم تعلمون أن الموت يأتي بغتة
[₪ll`· سَجِّل أَيَّامِنَا يُطْوَى .. وَنَحْن فِي غَفْلَة ·`ll₪ (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha23/thread1127440/)]
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15303906042030553192.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15303906042030553192.gif)
الموت حقيقة فمن يجادل في الموت وسكرته؟!
ومن يخاصم في القبر وضمته؟!
ومن الذي له القدرة على تأخير موته وتأجيل ساعته؟
( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَيَسْتَقْدِمُونَ )
(62) سورة الأعراف
فلماذا التعالي أيها الانسان وسوف تأكلك الديدان؟!
ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!
¤هلا تساءلت ¤
..هل أنا على استعداد لاستقبال ملك الموت؟
وكيف ستكون خاتمتي ..
كيف سأستقبل الموت وكيف سيستقبلني ؟
ياغافلاً عن ساعة مقرونة .... بنوادب وصوارخ وثواكــل
قـدم لنفسـك قبل موتـك صالحا .... فالموت أسرع من نزول الهاطل
عن عبدالله بن عمر أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
{أي المؤمنين أفضل ؟ قال: أحسنهم خلقاً. قال : فأي المؤمنين أكيس؟
قال :أكثرهم للموت ذكراً ،وأحسنهم لما بعده إستعداداً ، أولئك الأكياس .}
*******
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/9866614181776089324.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/9866614181776089324.gif)
|| أحـ‘ـبتـي ||
الإنسان الآن في دار يتمناها الأموات لكي يعملوا صالحاً
وما من ميت يموت إلا وقد ندم إن كان محسنا ندم ألايكون قد ازداد..
وإن كان مسيئا ندم ألا يكون قد استعتب وأناب ..
ومن المعروف أن الإنسان إذا مات انقطع عمله..
و حيل بينه وبين ما يشتهي ..
إلا أن هناك من الأعمال ما لاينقطع أجرها وتستمر حتى بعد إنقضاء الأجل ..
فهناك من هم في حياة البرزخ وإلى الآن أعمالهم جارية
. ولن تنقطع أبداَ حتى يرث الله الأرض و من عليها ..
ألا تريدون إخووتي أن تكون لكم ذلك!!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
{ إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره وولداً صالحاً تركه ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه أو بيتاً لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته}
خلاصة حكم المحدث : حسن
وقوله عليه أفضل الصلاة والتسليم
{سبع يجري للعبد أجرهن ، وهو في قبره بعد موته: من علم علماً ، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً أوغرس نخلاً ، أوبنى مسجداً، أو ورث مصحفا ً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته}
خلاصة حكم المحدث : حسن
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/10510549911791843310.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/10510549911791843310.gif)
فكل الناس يتمنون أن يكون لهم آثار من أعمال صالحة
يجري ثوابها لهم بعد مماتهم.
إلا أن بعضهم يؤتى من جهة التفريط والإمهال و طول الأمل حتى يبغته الموت...
فلا يستطيع حينئذ أن يقدم ما كان يتمناه..
لكن مادمتم في دار الأمل فاعملوا قبل أن يفاجئكم الأجل
قِفوا مع أنفسكم الآن وابحثوا في سجل أعمالكم
فهل لكم تأثير في المسجد ؟
هل لكم تأثير في المدرسة ؟
هل سافرتم إلى بلدٍ معين وتركتم أثر في ذلك البلد ؟
(`'•.¸(`'•.¸*هَمْســات للمُبْتَعُثَين'•.¸*´)¸.•'´ )(نَشَاط مُلْتَقَى الْدَّاعِيَات (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha125/thread1102597/)) (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha125/thread1102597/)
أنتم مابين صفحاتِ الإنترنت تتنقلون هل لكم أثر في هذا الإنترنت؟
هل أسلم على أيديكم أحد؟
هل تذكروا أن لكم أثراً أحدثتموه في هذه الحياة؟
هل لكم بصمة؟!
أين إستعدادكم للموت و سكرته؟
أين إستعدادكم للقبر و ضمته؟
أين إستعدادكم لمنكر و نكير؟
أين إستعدادكم للقاء العلي القدير؟
قال سعيد بن جبير:
( الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية، ويتمنى على الله المغفرة)
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15018743212042957027.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15018743212042957027.gif)
❀ إخــ‘ــوتـي ❀
إن كنتم تريدون الفوز بشيء من هذه الدنيا الزائلة بعد موتكم.. ليس الفوز بالمال والجاه والمنصب بل بالعمل الصالح
فالبدار البدار قبل فوات الأوان قبل أن يأتي الأجل .. قبل الحسرة والندم!
هنا تصفحوا هذه الأفكار و لاتترددوا ..
فكم من فكره سهله التطبيق غائبة عن الذهن..
ولا تنسوا أن تنثروا بذور الخير والتي ستنبت يوماً ما
انْشــرَوا الْخَيــــر بِمَجـــرَد أُفِكــار بَسِيِطَه !! (http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha23/thread780655/)
|| أخــ‘ــوتــي ||
الإنسان المبارك أينما كان هو مثل الطيب يترك أثراً طيبا
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/834990932339322179.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/834990932339322179.gif)
وأجمل ما في حرية الإنترنت أنها في غيبة الرقيب
¤ سوى الله جل في علاهـ ¤
تعطيك الفرصة لتعرف حصتك من (نبل) السلوك
ونصيبك من (طهارة)الضمير
يقدر عدد الداخلين دورياً إلى الإنترنت بـملاييين من الناس
أرقام كبيره!!!
إذاً إعلموا أنكم إذا تحدثتم حديث فإنه سيقرأه عدد كبير منهم
قال الله تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل فكلامك مكتوب ،وقولك محسوب؛إما لك أوعليك..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله،
ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولما كان الإمام أحمد -رحمه الله- مريضا يئن من مرضه, قيل له أن فلانا يقول: إن الملك يكتب حتى أنين المريض,
~ ¤ أنين المريض وهو يئن من شدة المرض يكتب عليه ¤ ~
فأمسك الإمام أحمد رحمه الله عن الأنين,و راح يتصبر ولا يئن خوفاً من ماذا?
من أن يكتب عليه ..
هؤلاء الذين يحفظون ألسنتهم و جوارحهم و يعرفون قدرالأمور...
أما نحن نسال الله أن يعاملنا وإياكم بالعفو..
فاعلموا أن شبكة الإنترنت ، إما تصيدكم أوتصيدوها...
فإن جعلتوها طوع أيديكم ،تأخذوا منها نفعها وتدعوا ضرها فقد حزتم مافيها من صيد فنفعكم الله به ...
وإن هي جعلتكم طوع يدها تسحركم بالمتعة واللذة العابرة لتأخذ مالكم ووقتكم وعمركم وحقوق أحبابكم عليك ، فقد أسرتكم في شباكها..
فأنتوا والله الفريسة ...
فأدركوا أنفسكم قبل فوات الأوان ..
وإنجوا من حبالها قبل أن تهلكوا .
تعالوا إخـــ‘ــوتـي لنتعلم كيف السبيل الى ذلك؟؟