احمد العتيبي
11-25-2010, 07:54 AM
قَسَم الأرض
الشاعر: عيسى عدوي
أنا المَـدعو
بابن عرائس الزيتون والتين
أنا عيسى
وأمي ربة الطهر
وجداتي لهن الفضل في
صقلي وتكويني
وجدي من بني كنعان
زكراوي فلسطيني
وعنواني
بوادي السنط قد أرسيت أوتادي
بأجنادين حيث قبور أجدادي
هناك أريد أن تبقى
عظامي
بين أحفادي
وأَعمل في
ربى نجد وأعشقها
فنجد اليوم في قلبي
وتسري في شراييني
أُدوِّن ُعن
صمود الشعب في وطني وفي قدسي
و أعجب كيف أني
قد قضيت العمر في رمسي
وها أنا ذا أعود
معانقا أمسي
أبي جالوت وصاني
بأن لا يسكن الغرباء في نفسي
لهم رب وربي
رب كل الناس من جن ومن إنس
وأُقـْــسـِـمُ أن
تكون القدس في عيني
ويافا نبض أوردتي
ومن عكا ستبحر كل أشرعتي
وفي أسدود ترسوا بعض أمتعتي
وفوق تراب غزتنا
سيدرس كل أحفادي
دروس النصر والتمكين
تحت عيون سيدتي
وأن أبقى
على عهدي
كما وصى به جدي
وأن أحيا
على أهداب تلتها
واشرب ماء نبعتها
وآكل تين سلتها
ولي حلم
بأن تصفو لنا الدنيا
ونزرع من صنوف الورد
فوق سفوحها مرجا
من الجوري
نزنرها بغابات
من البلوط والحور
وفي نفسي
مرارة نكبة كبرى
ولكني سأنساها
إذا ما صرت في الأقصى
أعيش الفرحة الكبرى
أصلي الفجر
مبتسما
واسجد مرة أخرى
إلى أجلٍ
تكون الأرض بركانا
وتهدر باللظى حممي
ليسكب في ثرى وطني
على الأعتاب بعض دمي
ولن أخشى
فرب الكون قد وصى
بأهل المسجد الأقصى
فَإِنْ أَقْضِي
فتلك منيتي حانت
ومن في الكون يمنعها إذا حانت؟!
ولكني وقد آليت أن ألقى
غمار الموت منتصبا
سأعبر مع خطوط الفجر
أتبعها ..لأرقد حيثما كانت
فَلا أَسَفٌ عَلى عَيْشٍ بِلا حُلُمٍ، وَحُرِّيَةٍ
ولكنا بعون الله لن نركع ..
فهيا نخلص النية
ونعلنها شواظا تحرق الدنيا بمن فيها
فكم من أمة عاشت حياة الذل منسية
الشاعر: عيسى عدوي
أنا المَـدعو
بابن عرائس الزيتون والتين
أنا عيسى
وأمي ربة الطهر
وجداتي لهن الفضل في
صقلي وتكويني
وجدي من بني كنعان
زكراوي فلسطيني
وعنواني
بوادي السنط قد أرسيت أوتادي
بأجنادين حيث قبور أجدادي
هناك أريد أن تبقى
عظامي
بين أحفادي
وأَعمل في
ربى نجد وأعشقها
فنجد اليوم في قلبي
وتسري في شراييني
أُدوِّن ُعن
صمود الشعب في وطني وفي قدسي
و أعجب كيف أني
قد قضيت العمر في رمسي
وها أنا ذا أعود
معانقا أمسي
أبي جالوت وصاني
بأن لا يسكن الغرباء في نفسي
لهم رب وربي
رب كل الناس من جن ومن إنس
وأُقـْــسـِـمُ أن
تكون القدس في عيني
ويافا نبض أوردتي
ومن عكا ستبحر كل أشرعتي
وفي أسدود ترسوا بعض أمتعتي
وفوق تراب غزتنا
سيدرس كل أحفادي
دروس النصر والتمكين
تحت عيون سيدتي
وأن أبقى
على عهدي
كما وصى به جدي
وأن أحيا
على أهداب تلتها
واشرب ماء نبعتها
وآكل تين سلتها
ولي حلم
بأن تصفو لنا الدنيا
ونزرع من صنوف الورد
فوق سفوحها مرجا
من الجوري
نزنرها بغابات
من البلوط والحور
وفي نفسي
مرارة نكبة كبرى
ولكني سأنساها
إذا ما صرت في الأقصى
أعيش الفرحة الكبرى
أصلي الفجر
مبتسما
واسجد مرة أخرى
إلى أجلٍ
تكون الأرض بركانا
وتهدر باللظى حممي
ليسكب في ثرى وطني
على الأعتاب بعض دمي
ولن أخشى
فرب الكون قد وصى
بأهل المسجد الأقصى
فَإِنْ أَقْضِي
فتلك منيتي حانت
ومن في الكون يمنعها إذا حانت؟!
ولكني وقد آليت أن ألقى
غمار الموت منتصبا
سأعبر مع خطوط الفجر
أتبعها ..لأرقد حيثما كانت
فَلا أَسَفٌ عَلى عَيْشٍ بِلا حُلُمٍ، وَحُرِّيَةٍ
ولكنا بعون الله لن نركع ..
فهيا نخلص النية
ونعلنها شواظا تحرق الدنيا بمن فيها
فكم من أمة عاشت حياة الذل منسية