الكيكة
11-19-2010, 12:24 AM
بقلم : ابو حمزة السكندري
!!..
من أحوال الغارقين
..
أوقاتهم
..
لهو ، ولعب
..
غناء ، وطرب
..
لا يعرفون معروفاً
..
ولا يُنكرون منكراً
..
يعرفون أسماء
..
المغنين ، والمغنيات
..
والساقطين ، والساقطات
..
بل ويعرفون
..
ميولهم ، ورغباتهم ، وأخبارهم
..
بل ربما يعرفون
..
أسماء زوجاتهم ، وأبنائهم
..
ولا يعرفون
..
سيرة محمد صلى الله عليه وسلم
..
وسيرة أصحابه
..
وسيرة أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين
..
يقرأون الصحف ، والمجلات
..
وينفقون في سبيلها عشرات
..
بل قل مئات
..
ولا يقرأون القرآن
..
ولا حتى لحظات
..
تراهم عند الإشارات قد رفعوا أصوات مكبرات السيارات على
..
موسيقى وألحان
..
وهي مزامير الشيطان
..
تهنز أجسادهم طرباً ونشوة لذلك
..
ولا يهتز لهم قلب عند سماع القرآن
..
قال الله للشيطان
: { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }..
قال صلى الله عليه وسلم
:
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر ، والحرير ، والخمر ، والمعازف) ..
قال ابن القيم رحمه الله وهو يرد على أهل الغناء
:
ألا قل لهم قول عبد نصوح وحق النصيحة أن تُستمع
:
متى علم الناس في ديننا بأنَّ الغناء سنة تُتبع
..
وأنَّ يأكل المرء أكل الحمار ويرقص في الجمع حتى يقع
!.
جراحات أمتنا في كل مكان
..
في فلسطين
..
وأفغانستان ..
والشيشان
..
وهؤلاء
..
يمسون ويصبحون على الألحان
..
ها هو الأقصى يلوك جراحه
دمع اليتامى فيه شاهد ذلة
يا ويحنا ماذا أصاب شبابنا
والمسلمون جموعهم آحاد
وسواد أعينهن منه حداد
أوَ ما لنا سعد ولا مقداد
المجاهدون يبيتون
..
على أصوات المدافع ، والدبابات
..
وهؤلاء ييبتون
..
على أصوات المغنين ، والمغنيات
..
إنهم يغرقون
..
وهم لا يشعرون
..
من أحوال الغارقين
..
تراهم
..
في الأسواق ، والمجمعات
..
يعتنون بالمظاهر ، والشخصيات
..
والسرائر خاويه
..
فنون وأشكال من القصات ، والموضات ، والهيئات
..
شبان وفتيات
{إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ }..
همهم
..
هتك أعراض المسلمين
..
ومطاردة الساذجات
..
تناسوا أنَّ لهم
..
أمهات
..
وأخوات
..
وقريبات
..
إنهم يغرقون
..
وهم لا يشعرون
..
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
: يا رسول الله : إيذن لي بالزنا ..
فثار المجلس وفار
..
فقال الرحمة المهداة للشاب بصوت حنون وقلب رحيم
:
( ادنه )..
فدنا الشاب ، فقال له صلى الله عليه وسلم
:
( أتحبه لأمك !)..
قال
: لا والله فداك أبي وأمي ..
قال صلى الله عليه وسلم
:
( وكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم )..
قال صلى الله عليه وسلم
:
( أتحبه لأختك !) ..
قال
: فداك أبي وأمي لا والله ..
فلا زال يذكره، ويقول له
:
( أتحبه لعمتك !، وخالتك !، وابنتك ! )..
والشاب يقول
: لا والله جعلني الله فداك ..
فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده الشريفه عليه وقال
:
( اللهم اغفر ذنبه ..
وطهر قلبه
..
وحصّن فرجه
) ..
فقام الشاب من ذلك المجلس ، وليس شيء أبغض إليه من الزنا
..
وأنت
..
يا من تغرق
..
ومن أجل ذلك
..
تخطط
..
وتدبر
..
وتسافر
..
أترضاه لأهلك
!!..
سأترك الجواب لك
!!..
اعلم أنه ما عُصي الله بذنب أعظم
..
من نطفه يضعها الرجل في فرج لا يحل له
..
لذلك قال الله
:{ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }..
إليك خبر من أخبار المتقين
..
قال الحسن البصري
: كان في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاب يلازم المسجد للعباده فعشقته امرأه ..
فأتته في خلوة فكلمته
..
- لاحظ .. هو لم يذهب إليها -..
فحدثته نفسه
..
فشهق شهقة فغشي عليه
..
فجاءه عم له ، فحمله إلى بيته ، فلما أفاق قال
:
يا عم انطلق إلى عمر فأقرأه مني السلام ، وقل له
:
ما جزاء من خاف مقام ربه ؟
!.
فانطلق عمه فأخبر عمر
..
فأتاه عمر
..
فلما رآه
..
شهق شهقة فمات
..
فوقف عليه عمر فقال
: { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } ..
أحسبه والله حسيبه
..
من السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله
..
( رجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال :
إني أخاف الله
)..
فيا
..
دائم الخطايا ، والعصيان
..
يا
..
شديد البطر ، والطغيان
..
ربح المتقون
..
ولك الخسران
..
{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } ..
!!..
من أحوال الغارقين
..
أوقاتهم
..
لهو ، ولعب
..
غناء ، وطرب
..
لا يعرفون معروفاً
..
ولا يُنكرون منكراً
..
يعرفون أسماء
..
المغنين ، والمغنيات
..
والساقطين ، والساقطات
..
بل ويعرفون
..
ميولهم ، ورغباتهم ، وأخبارهم
..
بل ربما يعرفون
..
أسماء زوجاتهم ، وأبنائهم
..
ولا يعرفون
..
سيرة محمد صلى الله عليه وسلم
..
وسيرة أصحابه
..
وسيرة أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين
..
يقرأون الصحف ، والمجلات
..
وينفقون في سبيلها عشرات
..
بل قل مئات
..
ولا يقرأون القرآن
..
ولا حتى لحظات
..
تراهم عند الإشارات قد رفعوا أصوات مكبرات السيارات على
..
موسيقى وألحان
..
وهي مزامير الشيطان
..
تهنز أجسادهم طرباً ونشوة لذلك
..
ولا يهتز لهم قلب عند سماع القرآن
..
قال الله للشيطان
: { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }..
قال صلى الله عليه وسلم
:
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر ، والحرير ، والخمر ، والمعازف) ..
قال ابن القيم رحمه الله وهو يرد على أهل الغناء
:
ألا قل لهم قول عبد نصوح وحق النصيحة أن تُستمع
:
متى علم الناس في ديننا بأنَّ الغناء سنة تُتبع
..
وأنَّ يأكل المرء أكل الحمار ويرقص في الجمع حتى يقع
!.
جراحات أمتنا في كل مكان
..
في فلسطين
..
وأفغانستان ..
والشيشان
..
وهؤلاء
..
يمسون ويصبحون على الألحان
..
ها هو الأقصى يلوك جراحه
دمع اليتامى فيه شاهد ذلة
يا ويحنا ماذا أصاب شبابنا
والمسلمون جموعهم آحاد
وسواد أعينهن منه حداد
أوَ ما لنا سعد ولا مقداد
المجاهدون يبيتون
..
على أصوات المدافع ، والدبابات
..
وهؤلاء ييبتون
..
على أصوات المغنين ، والمغنيات
..
إنهم يغرقون
..
وهم لا يشعرون
..
من أحوال الغارقين
..
تراهم
..
في الأسواق ، والمجمعات
..
يعتنون بالمظاهر ، والشخصيات
..
والسرائر خاويه
..
فنون وأشكال من القصات ، والموضات ، والهيئات
..
شبان وفتيات
{إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ }..
همهم
..
هتك أعراض المسلمين
..
ومطاردة الساذجات
..
تناسوا أنَّ لهم
..
أمهات
..
وأخوات
..
وقريبات
..
إنهم يغرقون
..
وهم لا يشعرون
..
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
: يا رسول الله : إيذن لي بالزنا ..
فثار المجلس وفار
..
فقال الرحمة المهداة للشاب بصوت حنون وقلب رحيم
:
( ادنه )..
فدنا الشاب ، فقال له صلى الله عليه وسلم
:
( أتحبه لأمك !)..
قال
: لا والله فداك أبي وأمي ..
قال صلى الله عليه وسلم
:
( وكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم )..
قال صلى الله عليه وسلم
:
( أتحبه لأختك !) ..
قال
: فداك أبي وأمي لا والله ..
فلا زال يذكره، ويقول له
:
( أتحبه لعمتك !، وخالتك !، وابنتك ! )..
والشاب يقول
: لا والله جعلني الله فداك ..
فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده الشريفه عليه وقال
:
( اللهم اغفر ذنبه ..
وطهر قلبه
..
وحصّن فرجه
) ..
فقام الشاب من ذلك المجلس ، وليس شيء أبغض إليه من الزنا
..
وأنت
..
يا من تغرق
..
ومن أجل ذلك
..
تخطط
..
وتدبر
..
وتسافر
..
أترضاه لأهلك
!!..
سأترك الجواب لك
!!..
اعلم أنه ما عُصي الله بذنب أعظم
..
من نطفه يضعها الرجل في فرج لا يحل له
..
لذلك قال الله
:{ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }..
إليك خبر من أخبار المتقين
..
قال الحسن البصري
: كان في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاب يلازم المسجد للعباده فعشقته امرأه ..
فأتته في خلوة فكلمته
..
- لاحظ .. هو لم يذهب إليها -..
فحدثته نفسه
..
فشهق شهقة فغشي عليه
..
فجاءه عم له ، فحمله إلى بيته ، فلما أفاق قال
:
يا عم انطلق إلى عمر فأقرأه مني السلام ، وقل له
:
ما جزاء من خاف مقام ربه ؟
!.
فانطلق عمه فأخبر عمر
..
فأتاه عمر
..
فلما رآه
..
شهق شهقة فمات
..
فوقف عليه عمر فقال
: { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } ..
أحسبه والله حسيبه
..
من السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله
..
( رجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال :
إني أخاف الله
)..
فيا
..
دائم الخطايا ، والعصيان
..
يا
..
شديد البطر ، والطغيان
..
ربح المتقون
..
ولك الخسران
..
{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } ..