ضيف الله الغنامي
10-30-2010, 01:55 AM
بعض القنوات الشعبية دون المستوى وأتمنى إيقافها
محمد سعود: المواقع الالكترونية أوقفت القصائد الحصرية على الوسائل الإعلامية
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/30/07.MOVASEM.03_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/30/07.MOVASEM.03.jpg)
محمد سعود
| أجرى اللقاء: فيصل محمد جريدة الراي |
صحفي مشاكس ولكنه جريء، يرى بأن الصحافة هي مهنة الحقائق وليست مهنة المتاعب كما يراها البعض، مارس مهنته بالفن وأثار الجدل بقلمه فترة ليست بقصيرة وبعدها انتقل إلى صفحات الشعر لأنه يرى بأنها قمة الإثارة خصوصاً بعد المشاكل التي حدثت أخيرا في ساحة الشعر، محمد سعود مسؤول صفحات الشعر في الحياة اللندنية فتح لنا قلبه من خلال هذا الحوار الذي لايخلو من الصراحة فقط اقروءه:-
• كتبت في الشأن المحلي والفني والآن توليت الإشراف على صفحة شعبية. بالتحديد ماذا تريد؟
- أنا صحافي، أكتب كل ما يمليه عليّ ضميري، ومازلت أكتب في الشأن المحلي، والفني، والشعبي بصراحة لست صحافياًّ مقيداً في مجال معين، بمعنى أنني حر.
• ألا ترى أنك فشلت في المحليات والفن، حتى تتجه إلى الشعر، الذي يعتبر الأضعف في الإعلام؟
-لم أفشل، بدليل أن عملي الرئيس في قسم المحليات، حتى وإن غاب اسمي عن الصفحات المحلية، أما بخصوص الفن حتى الآن أناقش مواضيع فنية دون توقف.
• معظم مواضيعك الفنية والشعرية تحمل انتقاداً. هل أنت غير راض عن الساحتين الفنية والشعرية؟
- لا أريد أن أكتب مواضيع تقليدية مثل غيري، همهم الوحيد جلب أخبار العلاقات العامة، التي تراها في جميع الصحف، فالمهنية لدي أن تقدم للقراء ما هو مميز، وحل المشكلات التي أراها.
الساحتان الفنية والشعبية في الوقت الحالي تحملان هموماً كثيرة في الفترة الأخيرة، وتحتاجان إلى من يقف معهما، وليس من يسير في جنازتهما.
• تربطك علاقات بفنانين وشعراء مشهورين، لكنك تخسر صداقتهم بعد إجراء لقاءات معهم؟
- للأسف يوجد فنانون لا يفقهون العمل الإعلامي، أو تعاملوا مع صحافيين يقدمون لهم إعلانات بالمواضيع الصحافية، لذلك تجد عددا من هؤلاء الفنانين جبناء، لا يستطيعون المواجهة في الصحافة. أما الشعراء فمعظمهم مساكين ومتسولون، يحاولون الظهور في الإعلام بهدف التسول، ويخشون أن يظهروا الحقيقة للقارئ الذي يبحث عنها.
• كتبت مقالاً وصفت الإعلاميين الشعبيين بـ«رعاة الإبل». ألا ترى في ذلك تجنيا على زملائك؟
- أنا لم أصفهم جميعاً، هناك إعلاميون شعبيون مميزون، أتمنى أن يخرجوا من هذه الدائرة المظلمة، التي لن تقدمهم في مسيرتهم الإعلامية، يبدو أن آخرين ظهروا في لقاءات تختص بالإبل يرون أنه لا ينافسهم أحد، وهؤلاء هم الذين أقصدهم في مقالي.
• بعد توليك صفحة الشعر في صحيفة الحياة اللندنية، ركزت على ظهور العنصر النسائي؟
- الشعر ليس له جنس معين، فوجود النساء في صفحة الشعر يعتبر إنصافاً للمرأة، التي عانت طوال السنوات الماضية من الظهور في المجلات والصفحات الشعبية.
عموماً أنا لا أريد أن تكون صفحة الشعر للشباب فقط، فهناك الكثير من الشاعرات يتفوقن على زملائهن من الذكور.
-• لماذا أدخلت الفنانات والإعلاميات في صفحة الشعر؟
- إشراك الممثلات والإعلاميات في مواضيع الشعر، يعتبر اختبارا لثقافتهن الشعرية ليس إلا، ومن خلاله عملت تغييراً على الصفحة، وشخصية الممثلة والإعلامية، وجعلت من القارئ يعرف أشياء جديدة عن شخصياتهن.
• يعاب على صفحة الشعر في صحيفة الحياة نشر قصائد قديمة، ما سبب ذلك؟
- المواقع الإلكترونية أوقفت القصائد الحصرية على الوسائل الإعلامية، فربما تنشر قصيدة تتفاجأ بأنها نشرت في موقع إلكتروني شعبي، خصوصاً أننا نعيش زمن العولمة.
• لماذا ركزت على شاعر المليون وتجاهلت المسابقات الأخرى؟
- بالعكس لا توجد مسابقة عن غيرها تأخذ مساحة كبيرة في صفحة الشعر في الحياة، بدليل معظم البرامج الشعرية أخذت حقها الكافي.
لو نظرت للمواد الإعلامية المنشورة عن جميع المتسابقات لوجدت أن الحياة أنصفتهن.
• أخبار الشعر قد تكون شبه غائبة عن الصفحة التي تشرف عليها؟
- ليس غياباً وإنما وجود معظم الأخبار لا يخدم القارئ، وأنا أعتمد على المواد الخاصة بي، التي يكون فيها مهنية واحترافية، بحيث لا يجدها القارئ إلا في الحياة.
• المعروف أن مسؤولي الصفحات الشعبية شعراء، لكنك لست شاعراً، ألا ترى أن في ذلك تناقضا؟
- العمل الصحافي في الصفحات الشعبية لا يعتمد على مستوى الشعر لدى مسؤوليها، معظم الصفحات فشلت ويديرها شعراء كبار.
• ألم تتلقى مبالغ مالية لنشر مواد شعرية تخص شعراء أو برامج شعبية؟
- لم أصل إلى هذا المستوى من الدناءة حتى يجرؤ أي شخص بدفع مبالغ مالية لي مقابل نشر موضوع ما.أنا امتهنت الصحافة ليس بحثاً عن المال، إنما لتصحيح الأخطاء التي أراها أمامي.
• لكنك اتهمت باستغلال صفحتك لإبراز أصدقائك؟
- ليس صحيحاً، فالجميع أصدقائي حتى لو غضبوا مني، لأنني أكتب ما أراه صحيحاً.
• لماذا انتقدت أمسية بدر بن عبدالمحسن التي أقيمت في الرياض أخيرا؟
- انتقدت تنظيم الأمسية، خصوصاً أن معظم الإعلاميين خرجوا من دون توفير مقاعد لهم، وحاضرون دفعوا مبالغ مالية لم يجدوا كراسي للجلوس، إضافة إلى سوء التعامل من قبل اللجنة المنظمة للأمسية.
• القنوات الشعبية هل تشكل خطراً على الصفحات الشعرية؟
- بالعكس، القنوات الشعبية لا تقدم الشعر بشكله الصحيح، بل شوهت الساحة وجعلتها ضعيفة في الفترة الأخيرة أتمنى من المسؤولين عن القنوات الفضائية، إيقاف معظم قنوات الشعر، أو تقييدها بأنظمة تحافظ على كرامة الشعر، التي بدأ يفقدها بسبب تلك القنوات الهابطة.
• من هو الإعلامي الذي تعتبره الأفضل في الساحة الشعبية؟
- هناك الكثيرون مميزون، لكن بصراحة لا يوجد أفضل من الناقد والإعلامي علي المسعودي، الذي يعتبر سيد الساحة الشعبية، بدليل حضوره المتميز في جميع المناصب التي يتولاها.
محمد سعود: المواقع الالكترونية أوقفت القصائد الحصرية على الوسائل الإعلامية
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/30/07.MOVASEM.03_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/30/07.MOVASEM.03.jpg)
محمد سعود
| أجرى اللقاء: فيصل محمد جريدة الراي |
صحفي مشاكس ولكنه جريء، يرى بأن الصحافة هي مهنة الحقائق وليست مهنة المتاعب كما يراها البعض، مارس مهنته بالفن وأثار الجدل بقلمه فترة ليست بقصيرة وبعدها انتقل إلى صفحات الشعر لأنه يرى بأنها قمة الإثارة خصوصاً بعد المشاكل التي حدثت أخيرا في ساحة الشعر، محمد سعود مسؤول صفحات الشعر في الحياة اللندنية فتح لنا قلبه من خلال هذا الحوار الذي لايخلو من الصراحة فقط اقروءه:-
• كتبت في الشأن المحلي والفني والآن توليت الإشراف على صفحة شعبية. بالتحديد ماذا تريد؟
- أنا صحافي، أكتب كل ما يمليه عليّ ضميري، ومازلت أكتب في الشأن المحلي، والفني، والشعبي بصراحة لست صحافياًّ مقيداً في مجال معين، بمعنى أنني حر.
• ألا ترى أنك فشلت في المحليات والفن، حتى تتجه إلى الشعر، الذي يعتبر الأضعف في الإعلام؟
-لم أفشل، بدليل أن عملي الرئيس في قسم المحليات، حتى وإن غاب اسمي عن الصفحات المحلية، أما بخصوص الفن حتى الآن أناقش مواضيع فنية دون توقف.
• معظم مواضيعك الفنية والشعرية تحمل انتقاداً. هل أنت غير راض عن الساحتين الفنية والشعرية؟
- لا أريد أن أكتب مواضيع تقليدية مثل غيري، همهم الوحيد جلب أخبار العلاقات العامة، التي تراها في جميع الصحف، فالمهنية لدي أن تقدم للقراء ما هو مميز، وحل المشكلات التي أراها.
الساحتان الفنية والشعبية في الوقت الحالي تحملان هموماً كثيرة في الفترة الأخيرة، وتحتاجان إلى من يقف معهما، وليس من يسير في جنازتهما.
• تربطك علاقات بفنانين وشعراء مشهورين، لكنك تخسر صداقتهم بعد إجراء لقاءات معهم؟
- للأسف يوجد فنانون لا يفقهون العمل الإعلامي، أو تعاملوا مع صحافيين يقدمون لهم إعلانات بالمواضيع الصحافية، لذلك تجد عددا من هؤلاء الفنانين جبناء، لا يستطيعون المواجهة في الصحافة. أما الشعراء فمعظمهم مساكين ومتسولون، يحاولون الظهور في الإعلام بهدف التسول، ويخشون أن يظهروا الحقيقة للقارئ الذي يبحث عنها.
• كتبت مقالاً وصفت الإعلاميين الشعبيين بـ«رعاة الإبل». ألا ترى في ذلك تجنيا على زملائك؟
- أنا لم أصفهم جميعاً، هناك إعلاميون شعبيون مميزون، أتمنى أن يخرجوا من هذه الدائرة المظلمة، التي لن تقدمهم في مسيرتهم الإعلامية، يبدو أن آخرين ظهروا في لقاءات تختص بالإبل يرون أنه لا ينافسهم أحد، وهؤلاء هم الذين أقصدهم في مقالي.
• بعد توليك صفحة الشعر في صحيفة الحياة اللندنية، ركزت على ظهور العنصر النسائي؟
- الشعر ليس له جنس معين، فوجود النساء في صفحة الشعر يعتبر إنصافاً للمرأة، التي عانت طوال السنوات الماضية من الظهور في المجلات والصفحات الشعبية.
عموماً أنا لا أريد أن تكون صفحة الشعر للشباب فقط، فهناك الكثير من الشاعرات يتفوقن على زملائهن من الذكور.
-• لماذا أدخلت الفنانات والإعلاميات في صفحة الشعر؟
- إشراك الممثلات والإعلاميات في مواضيع الشعر، يعتبر اختبارا لثقافتهن الشعرية ليس إلا، ومن خلاله عملت تغييراً على الصفحة، وشخصية الممثلة والإعلامية، وجعلت من القارئ يعرف أشياء جديدة عن شخصياتهن.
• يعاب على صفحة الشعر في صحيفة الحياة نشر قصائد قديمة، ما سبب ذلك؟
- المواقع الإلكترونية أوقفت القصائد الحصرية على الوسائل الإعلامية، فربما تنشر قصيدة تتفاجأ بأنها نشرت في موقع إلكتروني شعبي، خصوصاً أننا نعيش زمن العولمة.
• لماذا ركزت على شاعر المليون وتجاهلت المسابقات الأخرى؟
- بالعكس لا توجد مسابقة عن غيرها تأخذ مساحة كبيرة في صفحة الشعر في الحياة، بدليل معظم البرامج الشعرية أخذت حقها الكافي.
لو نظرت للمواد الإعلامية المنشورة عن جميع المتسابقات لوجدت أن الحياة أنصفتهن.
• أخبار الشعر قد تكون شبه غائبة عن الصفحة التي تشرف عليها؟
- ليس غياباً وإنما وجود معظم الأخبار لا يخدم القارئ، وأنا أعتمد على المواد الخاصة بي، التي يكون فيها مهنية واحترافية، بحيث لا يجدها القارئ إلا في الحياة.
• المعروف أن مسؤولي الصفحات الشعبية شعراء، لكنك لست شاعراً، ألا ترى أن في ذلك تناقضا؟
- العمل الصحافي في الصفحات الشعبية لا يعتمد على مستوى الشعر لدى مسؤوليها، معظم الصفحات فشلت ويديرها شعراء كبار.
• ألم تتلقى مبالغ مالية لنشر مواد شعرية تخص شعراء أو برامج شعبية؟
- لم أصل إلى هذا المستوى من الدناءة حتى يجرؤ أي شخص بدفع مبالغ مالية لي مقابل نشر موضوع ما.أنا امتهنت الصحافة ليس بحثاً عن المال، إنما لتصحيح الأخطاء التي أراها أمامي.
• لكنك اتهمت باستغلال صفحتك لإبراز أصدقائك؟
- ليس صحيحاً، فالجميع أصدقائي حتى لو غضبوا مني، لأنني أكتب ما أراه صحيحاً.
• لماذا انتقدت أمسية بدر بن عبدالمحسن التي أقيمت في الرياض أخيرا؟
- انتقدت تنظيم الأمسية، خصوصاً أن معظم الإعلاميين خرجوا من دون توفير مقاعد لهم، وحاضرون دفعوا مبالغ مالية لم يجدوا كراسي للجلوس، إضافة إلى سوء التعامل من قبل اللجنة المنظمة للأمسية.
• القنوات الشعبية هل تشكل خطراً على الصفحات الشعرية؟
- بالعكس، القنوات الشعبية لا تقدم الشعر بشكله الصحيح، بل شوهت الساحة وجعلتها ضعيفة في الفترة الأخيرة أتمنى من المسؤولين عن القنوات الفضائية، إيقاف معظم قنوات الشعر، أو تقييدها بأنظمة تحافظ على كرامة الشعر، التي بدأ يفقدها بسبب تلك القنوات الهابطة.
• من هو الإعلامي الذي تعتبره الأفضل في الساحة الشعبية؟
- هناك الكثيرون مميزون، لكن بصراحة لا يوجد أفضل من الناقد والإعلامي علي المسعودي، الذي يعتبر سيد الساحة الشعبية، بدليل حضوره المتميز في جميع المناصب التي يتولاها.