المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شمس الإسلام تشرق على العالم: كتاب الحضارة الرأسمالية الغربية- إنهيار بعد إبهار



احمد العتيبي
09-16-2010, 09:49 AM
شمس الإسلام تشرق على العالم: كتاب الحضارة الرأسمالية الغربية- إنهيار بعد إبهار




تأليف الاستاذ الدكتور حامد محمود مرسى




http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48261&stc=1&d=1284580616 (http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48261&stc=1&d=1284580616)





المقدمة



لقد حققت الحضارة الرأسمالية الغربية تقدما عليما ماديا لم تشهد البشرية مثله من قبل فهو تقدم غير مسبوق فى التاريخ البشرى ، هذا من ناحيه، ومن ناحيه أخرى فإن هذا التقدم يسير بخطوات متسارعة، فكل يوم بل كل ساعة يضاف جديد فى مجال البحث العلمى والتطبيق العملى للبحوث العلمية.

وقد أدى هذا التقدم العلمى المذهل إلى إنبهار الكثير من ابناء الدول النامية بصفة عامة وعالمنا العربى بصفه خاصة، ووجدنا من يمجد الحضارة الغربية ليلا ونهارا، ويتمنى لو أنه كان أحد أبنائها، وغفل هؤلاء جميعا عن قول الله سبحانه وتعالى:




((لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُـزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ))




وفى مقابل هذا التقدم العلمى المادى المذهل، وهناك انهيار عظيم فى القيم الأخلاقية والإنسانية والإجتماعية غير مسبوق أيضا فى التاريخ البشرى. فكل تقدم علمى مادى يقابله انهيار اجتماعى، وكأن الأمرين متلازمان.



إن الشهادة على هذا الانهيار الاجتماعى جاءت من المفكرين الغربيين أنفسهم ، هم الذين شاهدوا وتتبعوا الانهيار الأسرى وتفكك البنيان الاجتماعى.



ولم يتقصر الأمر على الانهيار الخلقى والاجتماعى ، بل تعداه إلى الانهيار الاقتصادى والمالى . حيث تعرض النظام الرأسمالى للعديد من الأزمات الإقتصادية خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين ، وقد تم التغلب على هذه الازمات، ولكن بثمن باهظ تحملته جميع الشعوب على السواء متقدمه كانت ام نامية . ومع بداية القرن الحادى والعشرين ، بدأ النظام الرأسمالى فى التعرض لأزمات إقتصادية عميقة الأثر على البنيان الرأسمالى ذاته، ولعل الأزمات المالية الحالية عام 2008 تعتبر من أسوأ الأزمات على الاطلاق وقد ألقت بظلالها على العالم أجمع، ولا يدرى أحد كيفية انتهاء هذه الأزمة، ولا الأثر الذى سوف تتركه على الاقتصاد العالمى.



لذلك فإن هذا الكتاب سوف يلقى الضوء على النظام الرأسمالى من جميع جوانبة، حتى يضئ الطريق أمام الجميع حول حقيقة الرأسمالية والأسس الفكرية والفلسفية التى قامت على أساسها هذه الحضارة الرأسمالية، والنتائج المترتبه على تطبيق الأسس الفكرية والفلسفية فى الواقع العلمى، وأخيرا التنبؤ بزوال هذه الحضارة الزائفة، والقائمة أساساً على امتصاص دماء الضعفاء من شعوب ودول لصالح حفنه قليلة من رجال المال والأعمال والفاسدين من رجال السياسة.




الفهرس




http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48262&stc=1&d=1284580616 (http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48262&stc=1&d=1284580616)




Copyright © 2010 hamed-morsy.com (http://www.hamed-morsy.com/)
desined by : ahmed_totta (totta_elrewsh@yahoo.com)




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ



عرض للكتاب بقلم:




نادية سعد معوض (http://islamtoday.net/nawafeth/mobile/zview-99-139319.htm)




لقد حقّقت الحضارة الرأسمالية الغربية تقدمًا علميًا ماديًا لم تشهد البشرية مثله من قبل؛ فهو تقدُّم غير مسبوق في التاريخ البشرى. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنّ هذا التقدم يسير بخطوات متسارعة، فكل يوم بل كل ساعة يضاف جديد في مجال البحث العلمي والتطبيق العملي للبحوث العلمية. وقد أدّى هذا التقدم العلمي المذهل إلى انبهار الكثير من أبناء الدول النامية بصفةٍ عامة وعالمنا العربي والإسلامي بصفه خاصة، ووجدنا من يُمَجِّد الحضارة الغربية ليلًا ونهارًا، ويتمنّى لو أنه كان أحد أبنائها، وغفل هؤلاء جميعًا عن قول الله سبحانه وتعالى:



"لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ* لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُـزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ" (سورة آل عمران: 196 -198).



وفى مقابل هذا التقدم العلمي المادي المذهل، هناك انهيار عظيم في القيم الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية غير مسبوق أيضًا في التاريخ البشرى؛ فكل تقدُّم علمي مادي يقابله انهيار اجتماعي، وكأن الأمرين متلازمان، إن الشهادة على هذا الانهيار الاجتماعي جاءت من المفكرين الغربيين أنفسهم، هم الذين شاهدوا وتتبعوا الانهيار الأسرى وتفكك البنيان الاجتماعي.



ولم يقتصر الأمر على الانهيار الخلقي والاجتماعي، بل تَعَدّاه إلى الانهيار الاقتصادي والمالي حيث تعرض النظام الرأسمالِي للعديد من الأزمات الاقتصادية خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين، وقد تَمّ التغلب على هذه الأزمات، ولكن بثَمَنٍ باهظ تحملته جميع الشعوب على السواء متقدمة كانت أم نامية. ومع بداية القرن الحادي والعشرين بدأ النظام الرأسمالي في التعرض لأزمات اقتصادية عميقة الأثر على البنيان الرأسمالي ذاته، ولعل الأزمات المالية الحالية عام 2008 تعتبر من أسوأ الأزمات على الإطلاق وقد ألقت بظلالها على العالم أجمع، ولا يدرى أحد كيفية انتهاء هذه الأزمة، ولا الأثر الذي سوف تتركه على الاقتصاد العالمي. وفي كتاب؛



شمس الإسلام تشرق على العالم..
الحضارة الرأسمالية الغربية: انهيار بعد إبهار
للدكتور حامد محمود مرسي



والذي صدر في القاهرة حديثًا يلقى الكاتب الضوء على النظام الرأسمالي من جميع جوانبه، حتى يضيء الطريق أمام الجميع حول حقيقة الرأسمالية والأسس الفكرية والفلسفية التي قامت على أساسها هذه الحضارة الرأسمالية، والنتائج المترتبة على تطبيق الأسس الفكرية والفلسفية في الواقع العلمي، وأخيرًا التنبؤ بزوال هذه الحضارة الزائفة، والقائمة أساسًا على امتصاص دماء الضعفاء من شعوب ودول لصالح حفنة قليلة من رجال المال والأعمال والفاسدين من رجال السياسة.



وقد جاء الكتاب في فصول خمسة تناول فيها الكاتب الأسس الفكرية التي قامت عليها الحضارة الغربية المعاصرة والمظاهر السلبية للحضارة الغربية وواقع الحياة الغربية المعاصرة وانهيار الحضارة الرأسمالية الغربية بعد إبهار.




الإسلام هو الدين الوحيد للبشرية



يرى الكاتب أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يمتلك المنهج الفريد الذي يُلبِّي الاحتياجات المادية للجسد البشري، ويلبي في نفس الوقت الاحتياجات المعنوية للروح البشرية في تناسق وتناغم. ويستشهد بآراء عدد من الباحثين والمستشرقين الغربيين الذين يحترمون الإسلام. فترى الدكتورة إيلين هاجوبيان (أستاذ علم دراسة أحوال المجتمع البشري بكلية بوسطن) أن المسلمين عبر التاريخ ظلوا حاملين مشروعًا ذا سمة إنسانية وعبق تاريخي ذا صبغة كونية عالمية يسعى لنشر رسالة الإسلام كديانة وحضارة في مشارق الأرض ومغاربها.



وفي بريطانيا أصدرت مؤسسة (الخدمات المالية الدولية) تقريرًا يكشف أن المملكة المتحدة بها أكبر عدد من البنوك الإسلامية، التي تفوق أصولها بكثير الأصول الإسلامية في دول مثل باكستان وبنجلاديش وتركيا ومصر، وهناك 55 كلية ومعهدًا متخصصًا في الشئون المالية الإسلامية، وهو عدد يفوق نظيره في أي مكان في العالم، كما اتخذت فرنسا عدة خطوات فيما يتعلق بالصناعة المالية الفرنسية، وأهمها الجانب القانوني، كما تسعي تايلاند للدخول في السوق المصرفية الإسلامية، ومحاولة اجتذاب رءوس الأموال من الدول الإسلامية الغنية في الشرق الأوسط والدول المجاورة لها مثل ماليزيا وإندونيسيا من خلال مؤشر تايلاند المتوافق مع الشريعة الإسلامية الذي يخضع الشركات المختارة للفحص الدقيق للتأكد من خلو نشاطها من أي مخالفة للشريعة الإسلامية مثل: لحم الخنزير والتبغ والخمور، كما تبنت الكنيسة الإنجليكانية (كنيسة كانتربري) بعض أوجه الشريعة الإسلامية في بريطانيا في عدد من القضايا مثل الطلاق.



ويتساءل الكاتب: هل سيستمر العالم الإسلامي في هذا الخنوع والخضوع والتخلف الحضاري؟ ويجيب: هذا الوضع لن يستمر طويلًا؛ لأن العالم الإسلامي بدأ يدرك أبعاد المهمة الحضارية الملقاة علي عاتقه والتي يجب عليه القيام بها؛ لأنه هو وحده الذي يمتلك المنهج اللازم لانتشال الإنسانية من الهوة السحيقة التي انزلقت إليها وقد سبق للمسلمين القيام بنفس المهمة الحضارية عندما هزموا الفرس والروم ونجحوا في توصيل الإسلام للشعوب المقهورة تحت نفوذ هاتين الإمبراطوريتين.



ويضع الكاتب خريطة الطريق لقيادة العالم قائلًا: إنني علي يقين بأننا نحن المسلمين سوف نرث هذه الحضارة الضالة بشرط العودة إلى دستورنا الذي أنزله الله وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وضرورة الاستفادة من العقول العلمية المهاجرة؛ لأنه من العجيب أن يظل العالم الإسلامي يعتمد في القيادة العلمية والتوجيه على الغرب، وأن يصبح المستشرقون المرشدون الموجهين في البحث والتحقيق والدراسة والتأليف بالرغم من أن عددًا كبيرًا منهم قساوسة ويهود متعصبون جدًّا ويضمرون للإسلام ولرسوله العداوة والبغضاء.



ومما يذكر أن الدكتور حامد محمود مرسى أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بجامعة قناة السويس المصرية، ومن مؤلفاته: الزكاة طوق النجاة للأغنياء والفقراء، قصة الرأسمالية المرعبة في النهب والقتل، الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، المنهج الإسلامي لعلاج مشكلة الفقر، واستغلال الموارد المهدرة في مصر..صناعة الورق في مصر ودورها في استغلال ورق الدشت والمخلفات الزراعية.

احمد العتيبي
09-16-2010, 09:57 AM
قصة الرأسمالية المرعبة فى النهب والقتل



http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48263&stc=1&d=1284583791 (http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48263&stc=1&d=1284583791)



http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48264&stc=1&d=1284583791 (http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48264&stc=1&d=1284583791)



دكتور
حامد محمود مرسى
استاذ ورئيس قسم الاقتصاد
جامعة قناة السويس



بسم الله الرحمن الرحيم


مقدمة


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الانبياء وإمام المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .... وبعد:


فإن هذا الكتاب امتداد للكتاب السابق:


" الحضارة الرأسمالية الغربية... إنهيار بعد إبهار"


الذى ألقى الضوء على المبادئ التى قامت عليها الحضارة الرأسمالية وكانت سببا فى شقاء البشرية واكتوائها بنيران تلك الحضارة الظالمة، وذلك لأن مبادئ هذه الحضارة قد انتشرت فى ربوع العالم كله، عن طريق الغزو والاحتلال العسكرى، او الغزو الثقافى، أو الغزو الاقتصادى، أو الغزو الحضارى.


أما هذا الكتاب، فهو بيان للأساليب التى اتبعتها الدول الرأسمالية قديما، ومازالت تتبعها حتى الآن فى نهب وقهر الشعوب، والأمم الأخرى فى العالم.


لقد وضحت هذه الأساليب كما اعترف بها أهل الإنصاف ، والضمير الحى من المفكرين والعلماء الغربيين أنفسهم دون زياده أو نقص.


إن الاساليب الحديثة لنهب الشعوب والأمم فى ظل الليبرالية الجديدة، واقتصاديات السوق تختلف فى جوهرها عن الأساليب القديمة، ولكن الهدف واحد لم يتغير أبدا ً فى جوهره، ألا َ وهو النهب الاقتصادى المنظم لشعوب العالم!! كما سنرى فى فصول هذا الكتاب الثمانية ومباحثه عند إبحارك فيه!


أيها القارئ العزيز.. لن أفسد عليك متعه الإبحار فى هذا الكتاب، ولكن أستودعك الله لتقوم بهذه الرحلة بين دفتى الكتاب، لترى بنفسك ما فعلتـْــه هذه الرأسمالية المرعبة فى النهب والقتل!!


ومن قبل أن تبدأ فى ذلك، أذكرك بهذه الاُكذوبة الكُبرى التى يعيشها العالم فى ظل هذه الرأسمالية، إن إجمالى الأصول المالية 24 تريليون دولار، ومعنى ذلك أن هناك 117 تريليون دولار اقتصاد مالى ورقى ليس لها أى مقابل فى الاقتصاد الحقيقى العالمى. إن هذه الأصول المالية الورقية التى ليس لها مقابل فى الواقع العملى هى الكَذبة الكبرى للضحِك على دول العالم، وجعلها تعيش فى الوهم!


هذا هو ما عبر عنه الله تعالى فى قوله:


((أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ)) سورة الرعد الآية 17


والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.


المؤلف




الفهرس


http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48265&stc=1&d=1284583791 (http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=48265&stc=1&d=1284583791)




Copyright © 2010 hamed-morsy.com (http://www.hamed-morsy.com/)
desined by : ahmed_totta (totta_elrewsh@yahoo.com)

& دلـوعتيبـه عـة &
09-20-2010, 05:11 AM
*‘

مَوِضَوعِ رَآآآئِع
يِعَطِيكَ آلعَآفِيهَ ع نَقِلكَ للمَوِضوعَ !
وَجِزَآك آللهَ ألفَ خِير ~
لآهِنتَ ..