احمد العتيبي
09-13-2010, 07:34 PM
أروع وأجمل قصيدة في مدح أبي بكر الصديق رضي الله عنه
(الثاني اثنين)
للدكتور: عبد العزيز الجنابي الشيعي المذيع في قناة المستقلة
الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ=تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـرَفُ
هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ=مُصَدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا
يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به=ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ
وَيشْهَدُ الغارُ والخيْطُ الذي نَسَجَتْ=منْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ
بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ=مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ
سلِ الصحابةَ عنْ بّدْرٍ وإخوتها=سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا
مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ=يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ
هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَةً=هيَ المَعيةُ إذْ نصَّت بها الصُحُفُ
هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ=ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ
كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ=هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ
أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا=مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ
ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا=بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ
يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني=منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ
سأكتبُ الشعرَ في الأرحامِ أزْرَعُهُ=حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ
(الثاني اثنين)
للدكتور: عبد العزيز الجنابي الشيعي المذيع في قناة المستقلة
الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ=تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـرَفُ
هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ=مُصَدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا
يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به=ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ
وَيشْهَدُ الغارُ والخيْطُ الذي نَسَجَتْ=منْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ
بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ=مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ
سلِ الصحابةَ عنْ بّدْرٍ وإخوتها=سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا
مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ=يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ
هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَةً=هيَ المَعيةُ إذْ نصَّت بها الصُحُفُ
هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ=ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ
كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ=هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ
أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا=مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ
ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا=بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ
يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني=منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ
سأكتبُ الشعرَ في الأرحامِ أزْرَعُهُ=حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ