احمد العتيبي
08-30-2010, 05:44 AM
الأمن المصري يعتقل طالبا من غزة بعد اختراعه شبكة اتصالات معقدة
يمكن استخدامها في عمليات التجسس
اشرف الهور:
2010-08-29
http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=47188&stc=1&d=1283164004
غزة ـ 'القدس العربي': ألقى جهاز مباحث أمن الدولة المصري مؤخرا القبض على طالب فلسطيني يدرس في مجال هندسة الاتصالات، بعد اختراعه شبكة اتصالات معقدة، تستخدم في عمليات التجسس، ويمكن من خلالها استخدام ارقام هواتف من شبكات اتصالات اخرى في عمليات الاتصال دون ان يتم اكتشافها او تحديد مكان اجراء المكالمات.
ووفق تقارير اخبارية فقد ذكرت ان جهاز مباحث امن الدولة بمحافظة السادس من اكتوبر اعتقل طالبا فلسطينيا من قطاع غزة يدرس في جامعة 6 اكتوبر من العام 2002 في كلية الهندسة، وبحوزته 'شبكة اتصالات معقدة' يمكن استخدامها في اعمال تجسسية دون ان يتمكن احد من ضبطها او تحديد مكانها.
ووفق ما ذكر فان الطالب الفلسطيني ورمز له بـ' س. ا ' ويبلغ من العمر (30 عاما)، وهو يفوق اقرانه في الدراسة من ناحية العمر، التحق بالكلية في العام 2002، وواظب على الرسوب في كليته كثيرا رغم تفوقه العملي على باقي زملائه، وذلك لاخذ فرصة اكبر في البقاء داخل مصر من خلال الاستفادة من الاقامة التي تمنح للطلاب.
وتفيد المعلومات ان الطالب ما يزال يتلقى نفقات دراسته من والديه بقطاع غزة رغم تعمده الرسوب.
وبحسب اقرانه في الكلية فقد اكدوا انه كان في غاية الذكاء والعبقرية، وانه يستطيع النجاح بسهولة في الدراسة التي كان يتعمد الفشل فيها، وهو امر بحسب المصادر الامنية المصرية جعل الشكوك تحوم حوله.
ووفق ما ذكرت المصادر فقد بينت انه تم ورود معلومات امنية مفادها ان الطالب تمكن من اختراع شبكة اتصالات معقدة لا يمكن كشفها بسهولة وانه كان يفكر في تسجيل 'براءة اختراعه' حسب اقوال زملائه.
وذكرت المصادر ان هذا الطالب انتقل من القطاع الى مصر بغرض الدراسة في العام 2002 واستغرق في اختراع شبكة اتصالات معقدة وفريدة من نوعها لمدة ثمانية اعوام حتى نجح في اختراعه.
وبعد ورود هذه المعلومات داهمت قوة من مباحث امن الدولة شقة الطالب بمدينة السادس من اكتوبر، واعتقلته وتحفظت على الحاسب الآلي الخاص وهاتفه المحمول.
وعقب عملية الاعتقال طلب رجال الامن من الطالب الفلسطيني تشغيل شبكة اتصالاته المبتكرة، وهي عبارة عن شبكة اتصال اضافها بمكون جديد للحاسب الآلي مستخدما سماعة وميكروفونا للتحدث من خلالها بالاضافة الى ارسال واستقبال بيانات غير مرئية.
وفق المعلومات فان هذه الشبكة يمكنها ان تجري اتصالا هاتفيا بأي ارقام هاتفية بجميع ارجاء العالم دون ان تكون متصلة بشبكة الانترنت، وهو امر اذهل رجال الامن.
وتستطيع شبكة اتصال الطالب الغزي اجراء اتصال هاتفي مستخدما اي ارقام هاتفية تظهر للمستقبل من اي مكان في العالم برغم اجرائه للمكالمة الهاتفية من القاهرة، كما يمكنها استخدام ارقام خاصة بمواطنين دون ان يعلموا، وهو ما يتيح له اجراء مكالمة هاتفية مستخدما رقم شخصية مرموقة او شخصية عادية من اي مكان في العالم.
وتبين لاجهزة الامن انه اذا تتبعت المكالمة لا تستطيع الوصول لصاحب المكالمة، وانه في حال تم التوصل لصاحب الرقم سيفاجأ بانه لا يعلم شيئا واذا تم فحص هاتفه وشريحته سيتبين عدم اجراء اية مكالمات من هاتفه برغم ظهور رقم هاتفه على هواتف اخرى.
ووفق ما ذكر ايضا فانه يمكن استخدام جهاز الاتصال هذا في اعمال 'تجسسية وارهابية' على اعلى مستوى دون التمكن من ضبطه او ضبط من اجرى مكالمات من خلال هذا الجهاز، ويمكن للجهاز ارسال بيانات غير مرئية.
وذكرت المصادر الامينة انه تم التحفظ من قبل مباحث امن الدولة على الطالب الفلسطيني وعلى اختراعه المعقد لحين عرضه على مهندسين وخبراء مصريين للكشف عليه.
يمكن استخدامها في عمليات التجسس
اشرف الهور:
2010-08-29
http://deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=47188&stc=1&d=1283164004
غزة ـ 'القدس العربي': ألقى جهاز مباحث أمن الدولة المصري مؤخرا القبض على طالب فلسطيني يدرس في مجال هندسة الاتصالات، بعد اختراعه شبكة اتصالات معقدة، تستخدم في عمليات التجسس، ويمكن من خلالها استخدام ارقام هواتف من شبكات اتصالات اخرى في عمليات الاتصال دون ان يتم اكتشافها او تحديد مكان اجراء المكالمات.
ووفق تقارير اخبارية فقد ذكرت ان جهاز مباحث امن الدولة بمحافظة السادس من اكتوبر اعتقل طالبا فلسطينيا من قطاع غزة يدرس في جامعة 6 اكتوبر من العام 2002 في كلية الهندسة، وبحوزته 'شبكة اتصالات معقدة' يمكن استخدامها في اعمال تجسسية دون ان يتمكن احد من ضبطها او تحديد مكانها.
ووفق ما ذكر فان الطالب الفلسطيني ورمز له بـ' س. ا ' ويبلغ من العمر (30 عاما)، وهو يفوق اقرانه في الدراسة من ناحية العمر، التحق بالكلية في العام 2002، وواظب على الرسوب في كليته كثيرا رغم تفوقه العملي على باقي زملائه، وذلك لاخذ فرصة اكبر في البقاء داخل مصر من خلال الاستفادة من الاقامة التي تمنح للطلاب.
وتفيد المعلومات ان الطالب ما يزال يتلقى نفقات دراسته من والديه بقطاع غزة رغم تعمده الرسوب.
وبحسب اقرانه في الكلية فقد اكدوا انه كان في غاية الذكاء والعبقرية، وانه يستطيع النجاح بسهولة في الدراسة التي كان يتعمد الفشل فيها، وهو امر بحسب المصادر الامنية المصرية جعل الشكوك تحوم حوله.
ووفق ما ذكرت المصادر فقد بينت انه تم ورود معلومات امنية مفادها ان الطالب تمكن من اختراع شبكة اتصالات معقدة لا يمكن كشفها بسهولة وانه كان يفكر في تسجيل 'براءة اختراعه' حسب اقوال زملائه.
وذكرت المصادر ان هذا الطالب انتقل من القطاع الى مصر بغرض الدراسة في العام 2002 واستغرق في اختراع شبكة اتصالات معقدة وفريدة من نوعها لمدة ثمانية اعوام حتى نجح في اختراعه.
وبعد ورود هذه المعلومات داهمت قوة من مباحث امن الدولة شقة الطالب بمدينة السادس من اكتوبر، واعتقلته وتحفظت على الحاسب الآلي الخاص وهاتفه المحمول.
وعقب عملية الاعتقال طلب رجال الامن من الطالب الفلسطيني تشغيل شبكة اتصالاته المبتكرة، وهي عبارة عن شبكة اتصال اضافها بمكون جديد للحاسب الآلي مستخدما سماعة وميكروفونا للتحدث من خلالها بالاضافة الى ارسال واستقبال بيانات غير مرئية.
وفق المعلومات فان هذه الشبكة يمكنها ان تجري اتصالا هاتفيا بأي ارقام هاتفية بجميع ارجاء العالم دون ان تكون متصلة بشبكة الانترنت، وهو امر اذهل رجال الامن.
وتستطيع شبكة اتصال الطالب الغزي اجراء اتصال هاتفي مستخدما اي ارقام هاتفية تظهر للمستقبل من اي مكان في العالم برغم اجرائه للمكالمة الهاتفية من القاهرة، كما يمكنها استخدام ارقام خاصة بمواطنين دون ان يعلموا، وهو ما يتيح له اجراء مكالمة هاتفية مستخدما رقم شخصية مرموقة او شخصية عادية من اي مكان في العالم.
وتبين لاجهزة الامن انه اذا تتبعت المكالمة لا تستطيع الوصول لصاحب المكالمة، وانه في حال تم التوصل لصاحب الرقم سيفاجأ بانه لا يعلم شيئا واذا تم فحص هاتفه وشريحته سيتبين عدم اجراء اية مكالمات من هاتفه برغم ظهور رقم هاتفه على هواتف اخرى.
ووفق ما ذكر ايضا فانه يمكن استخدام جهاز الاتصال هذا في اعمال 'تجسسية وارهابية' على اعلى مستوى دون التمكن من ضبطه او ضبط من اجرى مكالمات من خلال هذا الجهاز، ويمكن للجهاز ارسال بيانات غير مرئية.
وذكرت المصادر الامينة انه تم التحفظ من قبل مباحث امن الدولة على الطالب الفلسطيني وعلى اختراعه المعقد لحين عرضه على مهندسين وخبراء مصريين للكشف عليه.