مارلين مونرو
07-11-2010, 12:30 AM
ينقسم النفاق إلى قسمين:
القسم الأول: نفاق اعتقادي وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الاسلام ويبطن الكفر وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية وصاحبة في الدرك الأسفل من النار.
الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ إِنَّ
( 145 النساء)
القسم الثاني: نفاق عملي وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لايخرج من الملة( لكنه وسيلة إلى ذلك).
ومن علامات المنافقين
العلامة الأولى: الكذب
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان) البخاري ومسلم.
العلامة الثانية: الغدر
قال عليه الصلاة والسلام "اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان وإذا حدَّث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر" متفق عليه
العلامة الثالثة: الفجور في الخصومات
قال أهل العلم من خاصم مسلماً ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله على ما في قلبه أنه فاجر منافق.
العلامة الرابعة: الخلف في الوعد
العلامة الخامسة: الكسل في العبادة
قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى وَإِذَا
(النساء 142)
العلامة السادسة: المراءاة في العبادة
يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً
العلامة السابعة: لا يذكرون الله إلا قليلا.
العلامة الثامنة: نقر الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم: "تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعاً لايذكر فيها إلا قليلا" رواه مسلم.
النفاق خطره عظيم وشرور أهله كثيرة ، وقد أوضح الله صفاتهم في كتابه الكريم في سورة البقرة وغيرها . كما أوضح صفاتهم أيضا نبيه صلى الله عليه وسلم . قال الله سبحانه في وصفهم في سورة البقرة : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ والآيات بعدها ، وقال في سورة النساء : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ الآية . وذكر عنهم صفات أخرى في سورة التوبة وغيرها .
والخلاصة أنهم يدعون الإسلام ويتخلقون بأخلاق تخالفه وتضر أهله كما بين سبحانه في هذه الآيات وغيرها .
فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر صفاتهم غاية الحذر ، ومما يعين على ذلك تدبر ما ذكره الله في كتابه من صفاتهم ، وما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك .
والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين للفقه في دينه ، والثبات عليه ، والحذر من كل ما يخالف شرعه ومن التشبه بأعدائه في أخلاقهم وأعمالهم إنه خير مسئول .
القسم الأول: نفاق اعتقادي وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الاسلام ويبطن الكفر وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية وصاحبة في الدرك الأسفل من النار.
الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ إِنَّ
( 145 النساء)
القسم الثاني: نفاق عملي وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لايخرج من الملة( لكنه وسيلة إلى ذلك).
ومن علامات المنافقين
العلامة الأولى: الكذب
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان) البخاري ومسلم.
العلامة الثانية: الغدر
قال عليه الصلاة والسلام "اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان وإذا حدَّث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر" متفق عليه
العلامة الثالثة: الفجور في الخصومات
قال أهل العلم من خاصم مسلماً ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله على ما في قلبه أنه فاجر منافق.
العلامة الرابعة: الخلف في الوعد
العلامة الخامسة: الكسل في العبادة
قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى وَإِذَا
(النساء 142)
العلامة السادسة: المراءاة في العبادة
يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً
العلامة السابعة: لا يذكرون الله إلا قليلا.
العلامة الثامنة: نقر الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم: "تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعاً لايذكر فيها إلا قليلا" رواه مسلم.
النفاق خطره عظيم وشرور أهله كثيرة ، وقد أوضح الله صفاتهم في كتابه الكريم في سورة البقرة وغيرها . كما أوضح صفاتهم أيضا نبيه صلى الله عليه وسلم . قال الله سبحانه في وصفهم في سورة البقرة : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ والآيات بعدها ، وقال في سورة النساء : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ الآية . وذكر عنهم صفات أخرى في سورة التوبة وغيرها .
والخلاصة أنهم يدعون الإسلام ويتخلقون بأخلاق تخالفه وتضر أهله كما بين سبحانه في هذه الآيات وغيرها .
فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر صفاتهم غاية الحذر ، ومما يعين على ذلك تدبر ما ذكره الله في كتابه من صفاتهم ، وما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك .
والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين للفقه في دينه ، والثبات عليه ، والحذر من كل ما يخالف شرعه ومن التشبه بأعدائه في أخلاقهم وأعمالهم إنه خير مسئول .