((الـروقـي))
05-17-2007, 02:35 PM
قصة حمدة وغليص
في هذه القصه سوف نتعرف على تفاصيل معاناة إمرأة .... مأساة إمرأة ... صبر إمرأة .. ذكاء إمرأةد.... جزيرة العرب
خليط من المروءة .. الشهامة ... الشرف ... هذا الخليط العجيب من الصفات خلف لنا تراث رائع تنقله الأجيال عبر الزمن ليخلد في ذاكرة التاريخ
في يوم من الايام كان ولد واخته يحطبون لبيوتهم اللي كانت بيوت شعر آنذاك وكان اسم الولد حمدان واسم البنت حمده ..
وفي فترة تجوالهم وهم يحطبون لاحظت حمده شئ على الارض يوم انها دققت بالنظر الا هي مجموعة من الحطب محزومة
مع بعض وعندما اقتربت من الحزمه وجدت طفل رضيع موجود بالقرب من الحزمه .. نادت اخوها وقالتله تعال افزع لقيت
ولد صغير .. جاء اخوها ثم انتظروا يمكن يكون اهل الطفل الصغير حول المكان لكن الليل حل عليهم قال حمدان لاخته
الظاهر ان ماله احد يدور عليه خلينا نوديه لبيتنا لين الله يفرجها .. شالت حمده الطفل الرضيع وراحت به لبيتها مع اخوها
ويوم وصلوا البيت قال ابوهم وش ذا الولد الصغير .. قالوا له السالفه كامله .. قال شايبهم حطوه عندكم لين ياتيكم احد يدور عليه او اهله ..
طال الزمن فيهم ماحد جاء يدور على الطفل الصغير ومن بعدها قامت حمده على تربيته وتنظيفه وعدته مثل اخوها وعطفت
عليه مثل الام لضناها ..وسمت الولد غليص ...كبر غليص بينهم لين صار عمره اربعة عشر عام تزيد اوتنقص. وفي سنة
من السنين في وقت الحج راح ابو حمده وامها واخوها حمدان لحج بيت الله الحرام وتركوا حمده و غليص في بيتهم مع ربعهم
ومع جماعتهم ..
وفي ليلة ممطره والسماء تبرق وترعد جلست حمده مع غليص اللي ربته على جال الضوء في خيمتهم قام غليص يحرك
رواق بيت الشعر والماء متجمع فوقه بعصا لين تناثرت عليه زخات الماء اللي متجمع فوق الرواق ..
ثم فزت اخته حمده راحت وخذت غليص تنشفه من الماء ونزلت ملابسه الغرقه وقربته من الضوء وحطت عليه الجاعد والفرو
والبشت اللي عليها ..
على اخوها غليص علشان يدفا من البرد .. وهم جالسين على جال النار وتقول لخوها ماعليك اقرب من النار وتدفا .. وهم
جلوس رفع غليص رجله وحطها على حمده .. قامت حمده ونزلت رجله وحطتها على البشت وقالتله بردان ياخوي معليك
تدف زين ..قام غليص ورفع رجله مره ثانيه وحطها على حمده .. قالتله وش تبي ياغليص ....
قال :
ابيك انت .. قالتله تعقب وتخسي .. وخذت الدله وضربته على راسه لين نزف حنت عليه حمده قامت وجابت خرقه وحطته
على الجرح وقالتله .لاتقول لاحد واستح على نفسك .. انا اختك ..
سكت غليص .. وفي اليوم الثاني راح غليص يتمشى في المراح وفجاه صادف ولد عم حمده اللي هو خطيبها ..
سأل ولد عمها غليص قاله وش في راسك مضروب تصدد غليص من الرد واصر ولد عم حمده على معرفة سبب ادمى
راسه ..وبعد ماغزه الشيطان .. رد عليه .. قال لولد عم حمده البارح وانا راجع من المرعى شفت الراعي عند حمده ..
وفزيت عليه لكن غلبني وضربني .. اصفر وجه ولد عم حمده .. وقال لغليص لاشوفك تردد السالفه اكتمها في نفسك ..
وراحت السالفه وبعد انتهاء فترة الحج رجعوا اهل حمده من الحج اللي هم ابوها واخوها وامها .. ويوم وصلو لبيتهم جاهم
جماعتهم يرحبون فيهم ويباركون لهم بالحج والرجعه بالخير . .
استغرب حمدان ليش ولد عمه وخطيب اخته ماجاء يرحب فيهم نشد عنه قالوا له انه موجود بس مايدرون ليش ماجاء .
.راح حمدان لولد عمه لين قابله وسلم عليه ونشده ليش ماجيتنا يوم حلينا عليكم قال ولد عمه انا كنت تعبان ومريض ..
بس حمدان مابلع العذر وحلف ولد عمه عن السبب قال ولد عمه بعلمك عن السالفه كامله ... وحكى له ماصار ...
فز حمدان من الغيض يبي يذبح اخته وشافه ابوه وناداه ولحقه ومسك ولده قال حمدان خلني ياوالدي اذبح هاذي الفاجر ...
نشده ابوه عن السالفه كامله .. علمه بكل السالفه قاله ابوه اصبر ياولدي لاتذبحها هنا وتفضحنا بين القبايل ..
رح ودها بعيد واذبحها والله لايردها راح حمدان ودخل على اخته حمده وقال لها قومي وزهبي اغراضك نبي نروح لخوالنا
اللحين استغربت اخته قالتله ياخوي توك جاي من الحج وانت تعبان قال لها قومي ولاتكثرين الهرج ..
قالت اخته ابشر ياخوي ... زهبت اغراضها وحطته على الذلول وشدوا الركايب صوب خوالهم ...
ويوم راح من وقت رحيلهم ثلاثة ايام .. وقف اخوها وقال خلينا نمسي ذا الليل هنا ويوم زينوا فرشهم يبون النوم .. ونامت
اخته قام يبي يذبحها ..ويوم استوى على راسها ...حن قلبه و وجعه .. تلفت يمين ويسار قام وركب ذلوله وخذا ذلول اخته
وزهابها ..كان يبي الجوع والظما يذبحها ولا كان وده يذبحها بيده وفي الصبح يوم اشرقت قامت حمده من النوم يوم تلفت
مالقت احد حولها فزت من الخوف وهجت بالبر تبي الفزعه .. توقعت ان الحنشل خذوا اخوها وذلوله وزهابها ...
وجلست فتره من الزمن وهي تسعى في البر والشمس فوق راسها
وبعد فتره من الزمن الله اللي جاب لها جيش كان غازي في ذلك الوقت وكان على راس الجيش واحد يقاله : محمد
وكان من فرسان الجيش واحد من عيال شيخ قبيلته شاف ذاك الزول البعيد ويوم دقق في النظر عرف انها حرمه ببشتها
وشيلتها ..قرب منها وعطاها الامان .. وكانوا العرب لهم شيمه وقيمه من اول ...والحين الا ماقل ...
ركبها على ذلوله وسألها عن نفسها وهي ساكته ومن وين جايه وهي ساكته ..
الوكاد وداها لبيته اللي فيه اهله.,. امه وابوه ... وبعد فتره كل مادخل البيت تنحنح واستأذن لوجود حرمه غريبه في البيت
..
طالت السالفه وهو مادرى عنها اي شئ ... جلس عند ابوه وقاله ان البنت لازم يتزوجها او يدورون اهلها لانه طالت
السالفه فيه ..في بيته وكنه غريب .. وبعد فتره طلب يدها وتزوجها عند القاضي ..وطلبت حمده مهرها عشرة من البل عليها
وسم ابوها .جلس معها ورزقهم الله بولدين وكبروا العيال واحد صار عمره اربع سنين والثاني سنه ونص ..
وبعد فتره حنت البنت لاهلها قامت سوت خطه علشان يوديها زوجها لاهلها ..
ارسلت ولدها الصغير عند ابوهم وقالت لولدها رح لبوك وقله ابي اروح لخوالي .. راح الولد لبوه وقاله مثل ماقالتله امه
ضحك ابوه اللي هو محمد وقال لولده من هم خوالك رح لامك خلها تعلمك .رجع الولد الى امه وقالها ماقال ابوه ...
رجعت الولد لبوه وقالتله رح قله مره ثانيه ... رجع الولد الى ابوه وقاله مره ثانيه ....
درى ابوه ان الولد مرسول من امه .. قال لولده رح قل لامك تزهب عمرها للرحيل لخوالك....
وفي ذلك الوقت صاح الصايح في القبيله انه في مغزى ماقدر محمد يأخذ مرته وولده لخوالهم بس
قال لخوه عبدالله .. رح ود مرتي وعيالي لخوالهم ... خذاهم عبدالله ووداهم لخوالهم ....
وكانوا يمشون في النهار وقبل مايحل الظلام يهدفون على قبيله وفي طريقهم لخوالهم وقفوا على بير ماء يرتون ...
قالت حمده لعبدالله اسرع قبل لايحل الظلام .قال عبدالله خلي الظلام يحل عااادي قالتله وش في نفسك ياعبدالله
قالها ابيك تعاشريني قالت النجوم اقربلك .... قام عبدالله وخذا واحد من عيالها الكبير وشاله وحطه على جال البير
قالها تعالي والا حذفته ..... قالت امه احذفه قام وحذف الولد الكبير في البير ... و سحب ولدها الصغير من امه
وقالها توافقين والا حذفته ... قالت شرفي ابدا منه وحذفه في البير ... وعقب ماحذفهم الثنين هجت امهم على وجهها
في البر وفي الليل ... قام عبدالله يتبعها وماقدر يقص اثرها من ظلمة الليل ويعد مسير الليل كله بغت تموت حمده من
الظماء لين الله يسر لها راعي غنم جات له وقالتله انا داخلت في وجهك عطني ماء واسعفها الراعي بالماء ... جلست حمده
لين بلت ريقها والجوع ذابحها قالت للراعي الغنم ذي من له ... قالها الراعي هاذي للشيخ قاضي الديار قالت له لك في ذي
الغنم شئ لك .... قال لها ايه .قالت طيب باعطيك عقد مرجان على ان تذبح لي شاه وتطبخها لي ...
وفعلاً ذبح الراعي شاه وطبخها ... وقالت حمده للراعي لاتعلم احد بهويتي ...
وخذت الكرش والشحم حقت الشاه وحطت الكرش على راسها والشحم حطته على ايدينها وعلى وجهها تبي تقبح شكلها وتبين انها رجال وفعلاً
في هذه القصه سوف نتعرف على تفاصيل معاناة إمرأة .... مأساة إمرأة ... صبر إمرأة .. ذكاء إمرأةد.... جزيرة العرب
خليط من المروءة .. الشهامة ... الشرف ... هذا الخليط العجيب من الصفات خلف لنا تراث رائع تنقله الأجيال عبر الزمن ليخلد في ذاكرة التاريخ
في يوم من الايام كان ولد واخته يحطبون لبيوتهم اللي كانت بيوت شعر آنذاك وكان اسم الولد حمدان واسم البنت حمده ..
وفي فترة تجوالهم وهم يحطبون لاحظت حمده شئ على الارض يوم انها دققت بالنظر الا هي مجموعة من الحطب محزومة
مع بعض وعندما اقتربت من الحزمه وجدت طفل رضيع موجود بالقرب من الحزمه .. نادت اخوها وقالتله تعال افزع لقيت
ولد صغير .. جاء اخوها ثم انتظروا يمكن يكون اهل الطفل الصغير حول المكان لكن الليل حل عليهم قال حمدان لاخته
الظاهر ان ماله احد يدور عليه خلينا نوديه لبيتنا لين الله يفرجها .. شالت حمده الطفل الرضيع وراحت به لبيتها مع اخوها
ويوم وصلوا البيت قال ابوهم وش ذا الولد الصغير .. قالوا له السالفه كامله .. قال شايبهم حطوه عندكم لين ياتيكم احد يدور عليه او اهله ..
طال الزمن فيهم ماحد جاء يدور على الطفل الصغير ومن بعدها قامت حمده على تربيته وتنظيفه وعدته مثل اخوها وعطفت
عليه مثل الام لضناها ..وسمت الولد غليص ...كبر غليص بينهم لين صار عمره اربعة عشر عام تزيد اوتنقص. وفي سنة
من السنين في وقت الحج راح ابو حمده وامها واخوها حمدان لحج بيت الله الحرام وتركوا حمده و غليص في بيتهم مع ربعهم
ومع جماعتهم ..
وفي ليلة ممطره والسماء تبرق وترعد جلست حمده مع غليص اللي ربته على جال الضوء في خيمتهم قام غليص يحرك
رواق بيت الشعر والماء متجمع فوقه بعصا لين تناثرت عليه زخات الماء اللي متجمع فوق الرواق ..
ثم فزت اخته حمده راحت وخذت غليص تنشفه من الماء ونزلت ملابسه الغرقه وقربته من الضوء وحطت عليه الجاعد والفرو
والبشت اللي عليها ..
على اخوها غليص علشان يدفا من البرد .. وهم جالسين على جال النار وتقول لخوها ماعليك اقرب من النار وتدفا .. وهم
جلوس رفع غليص رجله وحطها على حمده .. قامت حمده ونزلت رجله وحطتها على البشت وقالتله بردان ياخوي معليك
تدف زين ..قام غليص ورفع رجله مره ثانيه وحطها على حمده .. قالتله وش تبي ياغليص ....
قال :
ابيك انت .. قالتله تعقب وتخسي .. وخذت الدله وضربته على راسه لين نزف حنت عليه حمده قامت وجابت خرقه وحطته
على الجرح وقالتله .لاتقول لاحد واستح على نفسك .. انا اختك ..
سكت غليص .. وفي اليوم الثاني راح غليص يتمشى في المراح وفجاه صادف ولد عم حمده اللي هو خطيبها ..
سأل ولد عمها غليص قاله وش في راسك مضروب تصدد غليص من الرد واصر ولد عم حمده على معرفة سبب ادمى
راسه ..وبعد ماغزه الشيطان .. رد عليه .. قال لولد عم حمده البارح وانا راجع من المرعى شفت الراعي عند حمده ..
وفزيت عليه لكن غلبني وضربني .. اصفر وجه ولد عم حمده .. وقال لغليص لاشوفك تردد السالفه اكتمها في نفسك ..
وراحت السالفه وبعد انتهاء فترة الحج رجعوا اهل حمده من الحج اللي هم ابوها واخوها وامها .. ويوم وصلو لبيتهم جاهم
جماعتهم يرحبون فيهم ويباركون لهم بالحج والرجعه بالخير . .
استغرب حمدان ليش ولد عمه وخطيب اخته ماجاء يرحب فيهم نشد عنه قالوا له انه موجود بس مايدرون ليش ماجاء .
.راح حمدان لولد عمه لين قابله وسلم عليه ونشده ليش ماجيتنا يوم حلينا عليكم قال ولد عمه انا كنت تعبان ومريض ..
بس حمدان مابلع العذر وحلف ولد عمه عن السبب قال ولد عمه بعلمك عن السالفه كامله ... وحكى له ماصار ...
فز حمدان من الغيض يبي يذبح اخته وشافه ابوه وناداه ولحقه ومسك ولده قال حمدان خلني ياوالدي اذبح هاذي الفاجر ...
نشده ابوه عن السالفه كامله .. علمه بكل السالفه قاله ابوه اصبر ياولدي لاتذبحها هنا وتفضحنا بين القبايل ..
رح ودها بعيد واذبحها والله لايردها راح حمدان ودخل على اخته حمده وقال لها قومي وزهبي اغراضك نبي نروح لخوالنا
اللحين استغربت اخته قالتله ياخوي توك جاي من الحج وانت تعبان قال لها قومي ولاتكثرين الهرج ..
قالت اخته ابشر ياخوي ... زهبت اغراضها وحطته على الذلول وشدوا الركايب صوب خوالهم ...
ويوم راح من وقت رحيلهم ثلاثة ايام .. وقف اخوها وقال خلينا نمسي ذا الليل هنا ويوم زينوا فرشهم يبون النوم .. ونامت
اخته قام يبي يذبحها ..ويوم استوى على راسها ...حن قلبه و وجعه .. تلفت يمين ويسار قام وركب ذلوله وخذا ذلول اخته
وزهابها ..كان يبي الجوع والظما يذبحها ولا كان وده يذبحها بيده وفي الصبح يوم اشرقت قامت حمده من النوم يوم تلفت
مالقت احد حولها فزت من الخوف وهجت بالبر تبي الفزعه .. توقعت ان الحنشل خذوا اخوها وذلوله وزهابها ...
وجلست فتره من الزمن وهي تسعى في البر والشمس فوق راسها
وبعد فتره من الزمن الله اللي جاب لها جيش كان غازي في ذلك الوقت وكان على راس الجيش واحد يقاله : محمد
وكان من فرسان الجيش واحد من عيال شيخ قبيلته شاف ذاك الزول البعيد ويوم دقق في النظر عرف انها حرمه ببشتها
وشيلتها ..قرب منها وعطاها الامان .. وكانوا العرب لهم شيمه وقيمه من اول ...والحين الا ماقل ...
ركبها على ذلوله وسألها عن نفسها وهي ساكته ومن وين جايه وهي ساكته ..
الوكاد وداها لبيته اللي فيه اهله.,. امه وابوه ... وبعد فتره كل مادخل البيت تنحنح واستأذن لوجود حرمه غريبه في البيت
..
طالت السالفه وهو مادرى عنها اي شئ ... جلس عند ابوه وقاله ان البنت لازم يتزوجها او يدورون اهلها لانه طالت
السالفه فيه ..في بيته وكنه غريب .. وبعد فتره طلب يدها وتزوجها عند القاضي ..وطلبت حمده مهرها عشرة من البل عليها
وسم ابوها .جلس معها ورزقهم الله بولدين وكبروا العيال واحد صار عمره اربع سنين والثاني سنه ونص ..
وبعد فتره حنت البنت لاهلها قامت سوت خطه علشان يوديها زوجها لاهلها ..
ارسلت ولدها الصغير عند ابوهم وقالت لولدها رح لبوك وقله ابي اروح لخوالي .. راح الولد لبوه وقاله مثل ماقالتله امه
ضحك ابوه اللي هو محمد وقال لولده من هم خوالك رح لامك خلها تعلمك .رجع الولد الى امه وقالها ماقال ابوه ...
رجعت الولد لبوه وقالتله رح قله مره ثانيه ... رجع الولد الى ابوه وقاله مره ثانيه ....
درى ابوه ان الولد مرسول من امه .. قال لولده رح قل لامك تزهب عمرها للرحيل لخوالك....
وفي ذلك الوقت صاح الصايح في القبيله انه في مغزى ماقدر محمد يأخذ مرته وولده لخوالهم بس
قال لخوه عبدالله .. رح ود مرتي وعيالي لخوالهم ... خذاهم عبدالله ووداهم لخوالهم ....
وكانوا يمشون في النهار وقبل مايحل الظلام يهدفون على قبيله وفي طريقهم لخوالهم وقفوا على بير ماء يرتون ...
قالت حمده لعبدالله اسرع قبل لايحل الظلام .قال عبدالله خلي الظلام يحل عااادي قالتله وش في نفسك ياعبدالله
قالها ابيك تعاشريني قالت النجوم اقربلك .... قام عبدالله وخذا واحد من عيالها الكبير وشاله وحطه على جال البير
قالها تعالي والا حذفته ..... قالت امه احذفه قام وحذف الولد الكبير في البير ... و سحب ولدها الصغير من امه
وقالها توافقين والا حذفته ... قالت شرفي ابدا منه وحذفه في البير ... وعقب ماحذفهم الثنين هجت امهم على وجهها
في البر وفي الليل ... قام عبدالله يتبعها وماقدر يقص اثرها من ظلمة الليل ويعد مسير الليل كله بغت تموت حمده من
الظماء لين الله يسر لها راعي غنم جات له وقالتله انا داخلت في وجهك عطني ماء واسعفها الراعي بالماء ... جلست حمده
لين بلت ريقها والجوع ذابحها قالت للراعي الغنم ذي من له ... قالها الراعي هاذي للشيخ قاضي الديار قالت له لك في ذي
الغنم شئ لك .... قال لها ايه .قالت طيب باعطيك عقد مرجان على ان تذبح لي شاه وتطبخها لي ...
وفعلاً ذبح الراعي شاه وطبخها ... وقالت حمده للراعي لاتعلم احد بهويتي ...
وخذت الكرش والشحم حقت الشاه وحطت الكرش على راسها والشحم حطته على ايدينها وعلى وجهها تبي تقبح شكلها وتبين انها رجال وفعلاً