سيف الأسلام
05-26-2010, 12:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت قبل شوي ع قناة الصحراء لقاء مع الشاعر/ جزاء البقمي الخامس بشاعرالمليون بهالسنه , وشدتني هالقصه وحبيت انقلها لكم .
طبعا أسامي الأشخاص على كلامه زموز والقصة حقيقية ولم يذكر الأسامي الحقيقة وقبيلتهم يقول ماابي ادخل بمشاكل مع الناس .
المهم :-
السالفه وما فيها فيه صديقين تجمعهم صداقه قويه وهم سلطان بن رباح ومحمد بن عقيل كبروا وتزوج سلطان وجاه ولد وسماه على خويه (محمد ) من زود مايغليه.. كانوا يحبون القنص ..في يوم من الايام طلعوا للصيد بالحالهم في وقت كان محمد يجهز الغداء كان سلطان ينظف السلاح وكان فيه طلقه في المخزنه مادرى عنها سلطان ضغط الزناد وثارث البندق وجت الطلقه في خويه محمد بالغلط -حسب رواية سلطان - ومات خويه وشاله وسلم نفسه ..وذكر ماحدث عن سبب موت خويه...لكن اهل سلطان لم يصدقوا الحكايه وبدأو يطلبون القصاص وتدخل العديد للوجاهه والأكتفاء بالديه لكي يتنازل اهل محمد حتى وصلت الديه 10 مليون !! ورفضوا إلا راس براس ..((وهو حق شرعي- لأنه لم يكن هناك شهود يثبتون لأهل محمد أن القتل خطأ...وظنوا أنه بسبب خلاف بينهما)) واخيرا صدر الحكم على سلطان بالقصاص .. وكتب الشاعر ((جــزاء البقمي)) قصيده يصف حال سلطان فيها :
يافــــلاح .. الـــهم خيم بقلبي يا فلاح
كيف تبغاني اسولف وانت خابرني عليل
ويش قولك في عليل في حياته ماستراح
تنتثر دمعة عيونه لاظلم الليل الطويل
حالته لا ماتباعد حال "سلطان الرباح"
بالخطاء راحت حياته والخطاء ماله مثيل
كان ويـّــا صاحبه اثنين في ارضٍ براح
يطردون الصيد دايم منصفح لين المقيل
اجمعتهم صحبه الدنيا على جد ومزاح
مايهابون الليالي والحمول اللي تميل
ماقتل عامد ولكن ثور بليس السلاح
بالخطاء ثار السلاح ووين يلقا له دليل
وانعقد سجنه وربعه تنتظر فك الصراح
والأكيد إنه سجين ومارضوا ربع القتيل
هـــلّ دمعه يوم صلى ركعتين في الصباح
في نهار الجمعه اللي من ثقيلٍ في ثقيل
هلل وكبـر ونفسه تذكر اللي راح وراح
كان في ربعه عزيز وذله الوقت الذليل
لامحمد ولا تهاني ولا سعود ولا صلاح
كلهم كانوا على باله وهمه في هديل
طفلةٍ ماكملت عامين صايبها كساح
وانثر دمعه وحاله من سبايبها نحيل
حان تنفيذ القصاص وغطوا الراس بوشاح
وجاك سيافه يشيل السيف ابو حدٍ صقيل
وارتخى راسه وزاد الموقف الحامي صياح
بين نوح وبين دمع وبين صيحات وعويل
وارتفع صوت الحشود وزاد محمد وصاح
يايبه تكفى دخيلك تستمع قول الدخيل
يابيه وشلون نصبر وكيف نهجع بارتياح
وانت من دنيا عيالك تاخذك بر الرحيل
يامحمد هاك علمي واحفظه قبل المراح
انتبه لخوانك وبالك عليهم لاتعيــــــــل
الله الله في الصلاة والصيام والصلاح
والله الله في امكم والله لكم بعدي كفيل
وغمض عيونه ونفسه تطلب الله السماح
رافع سبابته مظلـــــوم والله الوكيــــــــل
وسل سياف الصفا سيفه وطقه ثم طاح
راس المراجـــل وانتثر دمــه يسيـــــل
غسلوه وكفنوه ثم فاح طيب السدر فـــاح
وبالمصادف صار قبره جنب قبر ابن العقيل
يافلاح الكارثه ماهي سوالف يافلاح
خلني ساكت ودور غير هالقصه بديل
تقديري لكم . .
تابعت قبل شوي ع قناة الصحراء لقاء مع الشاعر/ جزاء البقمي الخامس بشاعرالمليون بهالسنه , وشدتني هالقصه وحبيت انقلها لكم .
طبعا أسامي الأشخاص على كلامه زموز والقصة حقيقية ولم يذكر الأسامي الحقيقة وقبيلتهم يقول ماابي ادخل بمشاكل مع الناس .
المهم :-
السالفه وما فيها فيه صديقين تجمعهم صداقه قويه وهم سلطان بن رباح ومحمد بن عقيل كبروا وتزوج سلطان وجاه ولد وسماه على خويه (محمد ) من زود مايغليه.. كانوا يحبون القنص ..في يوم من الايام طلعوا للصيد بالحالهم في وقت كان محمد يجهز الغداء كان سلطان ينظف السلاح وكان فيه طلقه في المخزنه مادرى عنها سلطان ضغط الزناد وثارث البندق وجت الطلقه في خويه محمد بالغلط -حسب رواية سلطان - ومات خويه وشاله وسلم نفسه ..وذكر ماحدث عن سبب موت خويه...لكن اهل سلطان لم يصدقوا الحكايه وبدأو يطلبون القصاص وتدخل العديد للوجاهه والأكتفاء بالديه لكي يتنازل اهل محمد حتى وصلت الديه 10 مليون !! ورفضوا إلا راس براس ..((وهو حق شرعي- لأنه لم يكن هناك شهود يثبتون لأهل محمد أن القتل خطأ...وظنوا أنه بسبب خلاف بينهما)) واخيرا صدر الحكم على سلطان بالقصاص .. وكتب الشاعر ((جــزاء البقمي)) قصيده يصف حال سلطان فيها :
يافــــلاح .. الـــهم خيم بقلبي يا فلاح
كيف تبغاني اسولف وانت خابرني عليل
ويش قولك في عليل في حياته ماستراح
تنتثر دمعة عيونه لاظلم الليل الطويل
حالته لا ماتباعد حال "سلطان الرباح"
بالخطاء راحت حياته والخطاء ماله مثيل
كان ويـّــا صاحبه اثنين في ارضٍ براح
يطردون الصيد دايم منصفح لين المقيل
اجمعتهم صحبه الدنيا على جد ومزاح
مايهابون الليالي والحمول اللي تميل
ماقتل عامد ولكن ثور بليس السلاح
بالخطاء ثار السلاح ووين يلقا له دليل
وانعقد سجنه وربعه تنتظر فك الصراح
والأكيد إنه سجين ومارضوا ربع القتيل
هـــلّ دمعه يوم صلى ركعتين في الصباح
في نهار الجمعه اللي من ثقيلٍ في ثقيل
هلل وكبـر ونفسه تذكر اللي راح وراح
كان في ربعه عزيز وذله الوقت الذليل
لامحمد ولا تهاني ولا سعود ولا صلاح
كلهم كانوا على باله وهمه في هديل
طفلةٍ ماكملت عامين صايبها كساح
وانثر دمعه وحاله من سبايبها نحيل
حان تنفيذ القصاص وغطوا الراس بوشاح
وجاك سيافه يشيل السيف ابو حدٍ صقيل
وارتخى راسه وزاد الموقف الحامي صياح
بين نوح وبين دمع وبين صيحات وعويل
وارتفع صوت الحشود وزاد محمد وصاح
يايبه تكفى دخيلك تستمع قول الدخيل
يابيه وشلون نصبر وكيف نهجع بارتياح
وانت من دنيا عيالك تاخذك بر الرحيل
يامحمد هاك علمي واحفظه قبل المراح
انتبه لخوانك وبالك عليهم لاتعيــــــــل
الله الله في الصلاة والصيام والصلاح
والله الله في امكم والله لكم بعدي كفيل
وغمض عيونه ونفسه تطلب الله السماح
رافع سبابته مظلـــــوم والله الوكيــــــــل
وسل سياف الصفا سيفه وطقه ثم طاح
راس المراجـــل وانتثر دمــه يسيـــــل
غسلوه وكفنوه ثم فاح طيب السدر فـــاح
وبالمصادف صار قبره جنب قبر ابن العقيل
يافلاح الكارثه ماهي سوالف يافلاح
خلني ساكت ودور غير هالقصه بديل
تقديري لكم . .