otabhq8
05-17-2010, 12:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
نستنكر ونشجب لاعتقال المحامي والكاتب محمد عبد القادر الجاسم لمجرد أنه انتقد دور الحكومة في التعاطي مع القضايا المحلية والدولية ، والذي كان على إثر هذا الاعتقال ان تدهورت صحة الكاتب بعد اضرابه عن الطعام ، وإن اصرار الحكومة لاعتقال محمد عبد القادر الجاسم هي تكميما للافواه ومنعا للحريات التي يكفلها الدستور وان هذا الاعتقال الجائر أساء الى سمعة الكويت دوليا فإن مايحدث للكاتب محمد عبدالقادر الجاسم غير مبرر وتعسف واضح، فنحن في بلد مؤسسات يجب أن تحترم الأنظمة والقوانين وتكرس فيها الحريات، ونطالب بالإفراج الفوري بعد ان تدهورت صحته.
:
ولقد أصدرت أسرة المحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم بيانا حول تدهور حالة والدهم الصحية .. في ما يلي نص البيان:
بلغتنا أخبار مؤسفة أن والدنا محمد عبدالقادر الجاسم قد ساءت حالته الصحية، و نقل ليلة البارحة مرتين إلى المستشفى العسكري ثم أعيد إلى مقر احتجازه في أمن الدولة وذلك نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام و عدم تناول أدوية القلب.
إذ إن أسرة محمد عبدالقادر الجاسم تحمل النائب العام شخصياً مسؤولية أي تدهور في صحته، بعد أن علمنا الآن أن حالته الصحية مضطربة أثناء جلسة التحقيق الجارية حالياً.
:
ونحن نقدم تعاطفنا الكامل مع اسرة الكاتب محمد عبد القادر الجاسم ونطالب بوقف الاجراءات التعسفية لكبت حرية الرأي والرأي الآخر ونتمنى سرعة الإفراج عنه واذ نؤكد على ما جاء فى الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الإنسان:
المادة (1): يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
المادة (2): لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
المادة: (3): لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه..
:
نستنكر ونشجب لاعتقال المحامي والكاتب محمد عبد القادر الجاسم لمجرد أنه انتقد دور الحكومة في التعاطي مع القضايا المحلية والدولية ، والذي كان على إثر هذا الاعتقال ان تدهورت صحة الكاتب بعد اضرابه عن الطعام ، وإن اصرار الحكومة لاعتقال محمد عبد القادر الجاسم هي تكميما للافواه ومنعا للحريات التي يكفلها الدستور وان هذا الاعتقال الجائر أساء الى سمعة الكويت دوليا فإن مايحدث للكاتب محمد عبدالقادر الجاسم غير مبرر وتعسف واضح، فنحن في بلد مؤسسات يجب أن تحترم الأنظمة والقوانين وتكرس فيها الحريات، ونطالب بالإفراج الفوري بعد ان تدهورت صحته.
:
ولقد أصدرت أسرة المحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم بيانا حول تدهور حالة والدهم الصحية .. في ما يلي نص البيان:
بلغتنا أخبار مؤسفة أن والدنا محمد عبدالقادر الجاسم قد ساءت حالته الصحية، و نقل ليلة البارحة مرتين إلى المستشفى العسكري ثم أعيد إلى مقر احتجازه في أمن الدولة وذلك نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام و عدم تناول أدوية القلب.
إذ إن أسرة محمد عبدالقادر الجاسم تحمل النائب العام شخصياً مسؤولية أي تدهور في صحته، بعد أن علمنا الآن أن حالته الصحية مضطربة أثناء جلسة التحقيق الجارية حالياً.
:
ونحن نقدم تعاطفنا الكامل مع اسرة الكاتب محمد عبد القادر الجاسم ونطالب بوقف الاجراءات التعسفية لكبت حرية الرأي والرأي الآخر ونتمنى سرعة الإفراج عنه واذ نؤكد على ما جاء فى الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الإنسان:
المادة (1): يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
المادة (2): لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
المادة: (3): لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه..