سيف الأسلام
05-13-2010, 02:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت رؤيتنا لأول جوال مزود بشاشة عرض ثلاثية الأبعاد مسألة وقت فقط، ولم يكن الأمر مفاجئاً أن تكون سامسونغ هي السباقة في ذلك بإعلانها عن جوال w960 amoled 3d ولكنه حتى الآن مقتصر على سوق كورية الجنوبية ويتوقع أن يتم إطلاقه خلال الربع الثاني من هذا العام.
يتميز جوال سامسونغ w960 amoled 3d بشاشة لمس سعوية قياسها 3.2 إنش وهي لا تحتاج إلى نظارات خاصة لرؤية ثلاثية البعد، كما أنها مزودة بمفتاح خاص موجود على الجوال لتشغيل أو إيقاف نظام العرض ثلاثي البعد في أي لحظة تريد.
إن هذه التقنية المستخدمة في هذا الجوال هي أحد ست طرق للحصول على عرض ثلاثي الأبعاد اليوم، ولكنها الطريقة الوحيدة التي تعمل دون الحاجة لوجود معدات أو نظارات خاصة. وهذا النوع من الشاشات هو ما يطلق عليه اسم الشاشات العدسية.
وقد توصّل الصانعون لهذا باستخدام عدسات دقيقة تم وضعها على الشاشة لتقوم بعكس الضوء في اتجاهات مختلفة حيث يقوم بعضها بتوجيه الضوء إلى عينك اليسرى في حين يقوم بعضها الآخر بتوجيهه إلى العين اليمنى. وهنا تكمن المشكلة حيث يتوجب عليك أن تنظر إلى جوالك من زاوية معينة، أو – بالنسبة لشاشات التلفزيون - أن تجلس في بقعة معينة والتي سُنسميها اصطلاحاً "البقعة أو الزاوية الفُضلى" وذلك من أجل الاستمتاع بالتأثير الثلاثي البعد. وقد تسمح بعض أنواع الشاشات لعدة أشخاص برؤية ثلاثية البعد في الوقت نفسه وذلك في حال وجود عدة بقعٍ فُضلى.
وهناك بعض الشاشات العدسية المهيأة لإضافة طبقة أخرى ثلاثية البعد، مما يسمح لك برؤية مشاهد ثلاثية البعد تختلف عند انتقالك من جانب إلى آخر، أي باختلاف الزاوية التي تنظر منها حتى تحظى برؤيةٍ مختلفة للأجسام ثلاثية البعد. وهذا ما يطلق عليه اسم تأثير "النظرة المحيطة".
تبدو الشاشات العدسية كالشاشات العادية تماماً ما لم تقم بتشغيلها، كما أن دقة الألوان لا تتأثر بالعدسات المضافة إلى الشاشة. ولكن بما أن الصورة مجزأة شاقولياً إلى صورتين فإن الدقة الأفقية للرؤية تنخفض إلى النصف، وستنخفض أكثر بوجود تأثير النظرة المحيطة.
فعند تفعيل تأثير النظرة المحيطة يتم إنتاج أكثر من نسخة للصورة (نسخة لكل زاوية من زوايا العرض المختلفة) وهذا ما يتطلب مستويات أعلى من المعالجة مما يجعل الأمر صعباً جداً على أجهزة الحاسب المتوافرة حالياً أن تواكب تطور الألعاب الثلاثية الأبعاد، فما بالك بالجوالات؟!
كانت رؤيتنا لأول جوال مزود بشاشة عرض ثلاثية الأبعاد مسألة وقت فقط، ولم يكن الأمر مفاجئاً أن تكون سامسونغ هي السباقة في ذلك بإعلانها عن جوال w960 amoled 3d ولكنه حتى الآن مقتصر على سوق كورية الجنوبية ويتوقع أن يتم إطلاقه خلال الربع الثاني من هذا العام.
يتميز جوال سامسونغ w960 amoled 3d بشاشة لمس سعوية قياسها 3.2 إنش وهي لا تحتاج إلى نظارات خاصة لرؤية ثلاثية البعد، كما أنها مزودة بمفتاح خاص موجود على الجوال لتشغيل أو إيقاف نظام العرض ثلاثي البعد في أي لحظة تريد.
إن هذه التقنية المستخدمة في هذا الجوال هي أحد ست طرق للحصول على عرض ثلاثي الأبعاد اليوم، ولكنها الطريقة الوحيدة التي تعمل دون الحاجة لوجود معدات أو نظارات خاصة. وهذا النوع من الشاشات هو ما يطلق عليه اسم الشاشات العدسية.
وقد توصّل الصانعون لهذا باستخدام عدسات دقيقة تم وضعها على الشاشة لتقوم بعكس الضوء في اتجاهات مختلفة حيث يقوم بعضها بتوجيه الضوء إلى عينك اليسرى في حين يقوم بعضها الآخر بتوجيهه إلى العين اليمنى. وهنا تكمن المشكلة حيث يتوجب عليك أن تنظر إلى جوالك من زاوية معينة، أو – بالنسبة لشاشات التلفزيون - أن تجلس في بقعة معينة والتي سُنسميها اصطلاحاً "البقعة أو الزاوية الفُضلى" وذلك من أجل الاستمتاع بالتأثير الثلاثي البعد. وقد تسمح بعض أنواع الشاشات لعدة أشخاص برؤية ثلاثية البعد في الوقت نفسه وذلك في حال وجود عدة بقعٍ فُضلى.
وهناك بعض الشاشات العدسية المهيأة لإضافة طبقة أخرى ثلاثية البعد، مما يسمح لك برؤية مشاهد ثلاثية البعد تختلف عند انتقالك من جانب إلى آخر، أي باختلاف الزاوية التي تنظر منها حتى تحظى برؤيةٍ مختلفة للأجسام ثلاثية البعد. وهذا ما يطلق عليه اسم تأثير "النظرة المحيطة".
تبدو الشاشات العدسية كالشاشات العادية تماماً ما لم تقم بتشغيلها، كما أن دقة الألوان لا تتأثر بالعدسات المضافة إلى الشاشة. ولكن بما أن الصورة مجزأة شاقولياً إلى صورتين فإن الدقة الأفقية للرؤية تنخفض إلى النصف، وستنخفض أكثر بوجود تأثير النظرة المحيطة.
فعند تفعيل تأثير النظرة المحيطة يتم إنتاج أكثر من نسخة للصورة (نسخة لكل زاوية من زوايا العرض المختلفة) وهذا ما يتطلب مستويات أعلى من المعالجة مما يجعل الأمر صعباً جداً على أجهزة الحاسب المتوافرة حالياً أن تواكب تطور الألعاب الثلاثية الأبعاد، فما بالك بالجوالات؟!