محمد المقاطي
07-04-2007, 02:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تقرأ ضع نفسك بهذا الموقف وأنك الآن أمام الله
سكون يخيم على كل شيئ
صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
إنتهى الزمان وفات الأوان
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت
يدوى صوتها فى الفضاء توقظ الموتى
تبعثر القبور
تنشق الارض
يخرج منها البشر
حفاة عراة
عليهم غبار قبورهم
كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام
ينظر الناس حولهم فى ذهول
هل هذه الارض التى عشنا عليها ؟؟؟ !!!
الجبال دكت
الأنهار جفت
البحار إشتعلت
الأرض غير الأرض
السماء غير السماء
لا مفر من تلبية النداء
وقعت الواقعة !!!!
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا فى مصيبته
الآن إكتمل العدد من الإنس والجن والشياطين
الكل واقفون فى أرض واحدة
فجأة ...
تتعلق العيون بالسماء إنها تنشق فى صوت رهيب يزيد الرعب رعباً والفزع فزعاً
ينزل من السماء ملائكة أشكالهم رهيبة
يقفون صفاً واحداً فى خشوع وذل
يفزع الناس يسألونهم
أفيكم ربنا ... ؟؟؟!!!
ترتجف الملائكة
سبحان ربنا
ليس بيننا ولكنه آت ...
يتوالى نزول الملائكة حتى ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عالياً فى صمت الخلائق
ثم ينزل الله تبارك وتعالى في جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من أرضه
ويقول سبحانه
يا معشر الجن والإنس إنى قد أنصتُ اليكم منذ أن خلقتكم الى يومكم هذا
أسمع قولكم وأبصر أعمالكم ..
فأنصتوا الىّ
فإنما هى أعمالكم وصُحفكم تُقرأ عليكم
فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
الناس أبصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤوس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد
ولكنها فى هذا اليوم حرها مضاعف
أنا وأنت واقفون معهم نبكى .. دموعنا تنهمر من الفزع والخوف
الكل ينتظر
ويطول الإنتظار
خمســــــــــــون ألف سنة
تقف لا تدرى الى أين تمضى الى الجنة أو النار
خمسون الف سنة ولا شربة ماء
تلتهب الأفواه والأمعاء
الكل ينتظر
البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الى النار من هول الموقف وطول الإنتظار
لهذه الدرجة ؟؟؟!!!
نعم .....
ماذا أفعل ...
هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟
نعم فهناك أصحاب الإمتيازات الخاصة
الذين يظلهم الله تحت عرشه
منهم شاب نشأ فى طاعة الله
ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد
ومنهم من ذكر الله خالياً ففاضت عيناه
هل أنت من هؤلاء ؟؟؟
الأمل الأخير ...
ما حال بقية الناس ؟؟؟
يجثون على ركبهم خائفين ..
أليس هذا هو آدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟ الكل يجرى اليه ..
إشفع لنا عند الله إسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..
فيقول : إن ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب مثله من قبل ..
نفسى نفسى ..
يجرون الي موسى فيقول :
نفسى نفسى ..
يجرون الى عيسى يقول :
نفسى نفسى ..
وأنت معهم تهتف
نفسى نفسى .....
فإذا بهم يرون محمد صلى الله عليه وسلم
فيُسرعون اليه
فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له
ويُقال سل تُعط وإشفع تُشفع ..
والناس كلهم يرتقبون
فاذا بنور باهر إنه نور عرش الرحمن
وأشرقت الأرض بنور ربها
سيبدأ الحساب ..
ينادى ..
فلان بن فلان ..
إنه إسمك أنت
تفزع من مكانك ..
يأتى عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك
يمشون بك فى وسط الخلائق الراكعة على أرجلها
وكلهم ينظرون اليك ..
صوت جهنم يزأر في أذنك ..
وأيدى الملائكة على كتفك ..
ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....
. ويبدأ مشهد جديد...
هذا المشهد سأدعه لك أخى ولكى أختى
فكل واحد منا يعرف ماذا عمل فى حياته
هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟
هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
هل أديت الصلاه في وقتها ؟؟؟
هل صمت رمضان إيماناً وإحتساباً ؟؟؟
هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثاً عن الشهرة ؟؟؟
هل أديت فريضة الحج ؟؟؟
هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
هل بررت أمك وأباك ؟؟؟
هل كنت صادقاً مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟؟
هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟
هل ..
وهل ...
وهل ؟؟
هناك الحساب ....
أما الآن ...!!!
فأعمل لذلك اليوم ...
ولا تدخر جهداً
وأعمل عملاً يدخلك الجنة
ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك ...
وإلا فإن جهنم هى المأوى ...
وأعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضاً شديد العقاب ....
***************
اللهم إنى أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار
اللهم إعتق رقابنا وأهلينا من النار
اللهم إهدنا وعافنا وأعفو عنا إنك أنت العفو الغفور
اللهم تُب علينا وأرزقنا توبةً نصوحة لا نضل بعدها أبداً
منقووول
للفائده
قبل أن تقرأ ضع نفسك بهذا الموقف وأنك الآن أمام الله
سكون يخيم على كل شيئ
صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
إنتهى الزمان وفات الأوان
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت
يدوى صوتها فى الفضاء توقظ الموتى
تبعثر القبور
تنشق الارض
يخرج منها البشر
حفاة عراة
عليهم غبار قبورهم
كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام
ينظر الناس حولهم فى ذهول
هل هذه الارض التى عشنا عليها ؟؟؟ !!!
الجبال دكت
الأنهار جفت
البحار إشتعلت
الأرض غير الأرض
السماء غير السماء
لا مفر من تلبية النداء
وقعت الواقعة !!!!
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا فى مصيبته
الآن إكتمل العدد من الإنس والجن والشياطين
الكل واقفون فى أرض واحدة
فجأة ...
تتعلق العيون بالسماء إنها تنشق فى صوت رهيب يزيد الرعب رعباً والفزع فزعاً
ينزل من السماء ملائكة أشكالهم رهيبة
يقفون صفاً واحداً فى خشوع وذل
يفزع الناس يسألونهم
أفيكم ربنا ... ؟؟؟!!!
ترتجف الملائكة
سبحان ربنا
ليس بيننا ولكنه آت ...
يتوالى نزول الملائكة حتى ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عالياً فى صمت الخلائق
ثم ينزل الله تبارك وتعالى في جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من أرضه
ويقول سبحانه
يا معشر الجن والإنس إنى قد أنصتُ اليكم منذ أن خلقتكم الى يومكم هذا
أسمع قولكم وأبصر أعمالكم ..
فأنصتوا الىّ
فإنما هى أعمالكم وصُحفكم تُقرأ عليكم
فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
الناس أبصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤوس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد
ولكنها فى هذا اليوم حرها مضاعف
أنا وأنت واقفون معهم نبكى .. دموعنا تنهمر من الفزع والخوف
الكل ينتظر
ويطول الإنتظار
خمســــــــــــون ألف سنة
تقف لا تدرى الى أين تمضى الى الجنة أو النار
خمسون الف سنة ولا شربة ماء
تلتهب الأفواه والأمعاء
الكل ينتظر
البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الى النار من هول الموقف وطول الإنتظار
لهذه الدرجة ؟؟؟!!!
نعم .....
ماذا أفعل ...
هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟
نعم فهناك أصحاب الإمتيازات الخاصة
الذين يظلهم الله تحت عرشه
منهم شاب نشأ فى طاعة الله
ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد
ومنهم من ذكر الله خالياً ففاضت عيناه
هل أنت من هؤلاء ؟؟؟
الأمل الأخير ...
ما حال بقية الناس ؟؟؟
يجثون على ركبهم خائفين ..
أليس هذا هو آدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟ الكل يجرى اليه ..
إشفع لنا عند الله إسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..
فيقول : إن ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب مثله من قبل ..
نفسى نفسى ..
يجرون الي موسى فيقول :
نفسى نفسى ..
يجرون الى عيسى يقول :
نفسى نفسى ..
وأنت معهم تهتف
نفسى نفسى .....
فإذا بهم يرون محمد صلى الله عليه وسلم
فيُسرعون اليه
فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له
ويُقال سل تُعط وإشفع تُشفع ..
والناس كلهم يرتقبون
فاذا بنور باهر إنه نور عرش الرحمن
وأشرقت الأرض بنور ربها
سيبدأ الحساب ..
ينادى ..
فلان بن فلان ..
إنه إسمك أنت
تفزع من مكانك ..
يأتى عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك
يمشون بك فى وسط الخلائق الراكعة على أرجلها
وكلهم ينظرون اليك ..
صوت جهنم يزأر في أذنك ..
وأيدى الملائكة على كتفك ..
ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....
. ويبدأ مشهد جديد...
هذا المشهد سأدعه لك أخى ولكى أختى
فكل واحد منا يعرف ماذا عمل فى حياته
هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟
هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
هل أديت الصلاه في وقتها ؟؟؟
هل صمت رمضان إيماناً وإحتساباً ؟؟؟
هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثاً عن الشهرة ؟؟؟
هل أديت فريضة الحج ؟؟؟
هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
هل بررت أمك وأباك ؟؟؟
هل كنت صادقاً مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟؟
هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟
هل ..
وهل ...
وهل ؟؟
هناك الحساب ....
أما الآن ...!!!
فأعمل لذلك اليوم ...
ولا تدخر جهداً
وأعمل عملاً يدخلك الجنة
ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك ...
وإلا فإن جهنم هى المأوى ...
وأعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضاً شديد العقاب ....
***************
اللهم إنى أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار
اللهم إعتق رقابنا وأهلينا من النار
اللهم إهدنا وعافنا وأعفو عنا إنك أنت العفو الغفور
اللهم تُب علينا وأرزقنا توبةً نصوحة لا نضل بعدها أبداً
منقووول
للفائده