مخلد الذيابي
03-31-2010, 10:43 PM
الثرثره:
هى كثر الكلام بلا فائده قال النبى عليه افضل الصلاة والسلام
(ان من احبكم الى واقربكم منى فى الاخره احاسنكم اخلاقا.
وان من ابغضكم الى وابعدكم منى فى الاخره اسواكم اخلاقا .
الثرثارون المتفيهقون المتشدقون).
قال ابو هريره رضى الله عنه
(لاخير فى فضول الكلام).
كما قال الشافعى رحمه الله
(لا خير فى حشو الكلام اذا اهتديت الى عيونه والصمت اجمل بالفتى من منطق فى غير محله).
المفاخره بالنفس:
بعض الناس لا يفتا يتحدث عن نفسه فيذكر محاسن نفسه ويمتدح اعماله ويفتخر بما يصدر منه من افعال.
والاصل فى مدح الانسان نفسه المنع: لقوله تعالى
(فلا تزكوا انفسكم)
وتزكية النفس داخلة فى باب الافتخار غالبا.
الغفله من مغبة الكلام:
هناك من يطلق لسانه بالكلام دونما نظر او مبالاه فى اثاره او ابعاده.فال على بن ابى طالب رضى الله عنه
(اللسان معيار اطاشه الجهل وارجحه العقل).
كما قال عمرو بن العاص رضى الله عنه
(زلة الرجل عظم يجبر وزلة اللسان لا تبقى ولا تذر)
وقال اكثم بن صيفى
(مقتل الرجل بين فكيه).
تكرار الحديث:
هو من عبوب الكلام الذى يدعو للملاله ويولد السامه.قال ابو تمام:
فذهة عن السرق المورى ------------------------ مكرمة عن المعنى المعاد
وقال اخر
(اذا تحدثت فى قوم لتؤنسهم بما تحدث من ماض ومن ات فلا يعيدن حديثا ان طبعهم موكل بمعاداة المعادات.
التعميم فى الذم:
من الناس من يغلب عليه جانب المبالغه فى اطلاق الاحكام فتراه يعمم الحكم فى ذم طائفه او قبيله او جماعه من الناس.
وهذا التعمبم قد يوقعه فى الحرج دون ان يشعر .
فقد يكون من بين الحاضرين من يتناولهم ذلك الذم فلا ينتبه المتحدث
الا بعد ان تقع الفاس بالراس.
الحديث بما لا يناسب المقام:
هناك من لا يابه بمناسبة الحديث للمقام لا بملائمته ومطابقته لمقتضى حال السامعين فتراه يتكلم بالهزل فى موقف
الجد والعكس صحيح .
قال ابن المقفع
(ولا تخلطن بالجد هزلا ولا بالهزل جدا. فانك ان خلطت الجد بالهزل هجنته وان
خلطت الهزل بالجد كدرته.
غير انى علمت موطئا واحد ان قدرت ان تتقبل فيه الجد بالهزل اصبت الراى وظهرت على
الاقران وذلك ان يتوردك
(يغضبك)
متورد بالسفه والغضب وسوء اللفظ - تجيبه اجابة الهازل المداعب برحب من الذراع
وطلاقة من الوجه وثبات من المنطق).
ترك الاصغاء للمتحدث:
وذلك بمقاطعته
ومنازعته الحديث او بالتشاغل عنه بقراءة جريده او كتب او متابعة التليفزيون - اشاحة الوجه عن
المتحدث او احالة النظر عنه يمينا او يسارا.
فهذا خلق ذميم ولابد ان يحسن الادب مع من يتقصده بالحديث.
قال ابن عباس رضى الله عنه
(لجليسى ثلاث على ان ارميه بطرفى اذا اقبل على وان اوسع له فى المجلس
اذا جلس وان اصغى اليه اذا تحدث).
كما قال عمرو بن العاص رضى الله عنه
(ثلاثة لا املهم جليسى ما فهم عنى
وثوبى ما سترنى ودابتى ما حملت رجلى).
رفع الصوت:
هناك من اراد التحدث بالغ فى رفع الصوت من غير حاجه وهذا منافى لادب الحديث.
قال الله سبحانه وتعال :
(واغضض
من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير).
قال ابن كثير فى تفسير الاية اى لا تبالغ فى الكلام ولا ترفع صوتك فيما
لا فائده فيه.
وقال مجاهد اى غايه من رفع الصوت هو التشبه بالحمير فى علو صوتها ومع ذلك بغيض الى الله.
قلة الاخلاص:
هو دخول المرء فى حوار لا يريد من وراءه وجه الله ولا الوصول من خلاله الى معرفة الحق.
وانما يريد ان يظهر
براعته ويبرز مقدرته ويبز اقرانه وينتزع اعجاب الاخرين.
للامانه فى الطرح قرات هذه المقاله فى احد الصحف المحليه واعجبت بها واتمنى تنال اعجابكم
والسلام مسك الختام
**
هى كثر الكلام بلا فائده قال النبى عليه افضل الصلاة والسلام
(ان من احبكم الى واقربكم منى فى الاخره احاسنكم اخلاقا.
وان من ابغضكم الى وابعدكم منى فى الاخره اسواكم اخلاقا .
الثرثارون المتفيهقون المتشدقون).
قال ابو هريره رضى الله عنه
(لاخير فى فضول الكلام).
كما قال الشافعى رحمه الله
(لا خير فى حشو الكلام اذا اهتديت الى عيونه والصمت اجمل بالفتى من منطق فى غير محله).
المفاخره بالنفس:
بعض الناس لا يفتا يتحدث عن نفسه فيذكر محاسن نفسه ويمتدح اعماله ويفتخر بما يصدر منه من افعال.
والاصل فى مدح الانسان نفسه المنع: لقوله تعالى
(فلا تزكوا انفسكم)
وتزكية النفس داخلة فى باب الافتخار غالبا.
الغفله من مغبة الكلام:
هناك من يطلق لسانه بالكلام دونما نظر او مبالاه فى اثاره او ابعاده.فال على بن ابى طالب رضى الله عنه
(اللسان معيار اطاشه الجهل وارجحه العقل).
كما قال عمرو بن العاص رضى الله عنه
(زلة الرجل عظم يجبر وزلة اللسان لا تبقى ولا تذر)
وقال اكثم بن صيفى
(مقتل الرجل بين فكيه).
تكرار الحديث:
هو من عبوب الكلام الذى يدعو للملاله ويولد السامه.قال ابو تمام:
فذهة عن السرق المورى ------------------------ مكرمة عن المعنى المعاد
وقال اخر
(اذا تحدثت فى قوم لتؤنسهم بما تحدث من ماض ومن ات فلا يعيدن حديثا ان طبعهم موكل بمعاداة المعادات.
التعميم فى الذم:
من الناس من يغلب عليه جانب المبالغه فى اطلاق الاحكام فتراه يعمم الحكم فى ذم طائفه او قبيله او جماعه من الناس.
وهذا التعمبم قد يوقعه فى الحرج دون ان يشعر .
فقد يكون من بين الحاضرين من يتناولهم ذلك الذم فلا ينتبه المتحدث
الا بعد ان تقع الفاس بالراس.
الحديث بما لا يناسب المقام:
هناك من لا يابه بمناسبة الحديث للمقام لا بملائمته ومطابقته لمقتضى حال السامعين فتراه يتكلم بالهزل فى موقف
الجد والعكس صحيح .
قال ابن المقفع
(ولا تخلطن بالجد هزلا ولا بالهزل جدا. فانك ان خلطت الجد بالهزل هجنته وان
خلطت الهزل بالجد كدرته.
غير انى علمت موطئا واحد ان قدرت ان تتقبل فيه الجد بالهزل اصبت الراى وظهرت على
الاقران وذلك ان يتوردك
(يغضبك)
متورد بالسفه والغضب وسوء اللفظ - تجيبه اجابة الهازل المداعب برحب من الذراع
وطلاقة من الوجه وثبات من المنطق).
ترك الاصغاء للمتحدث:
وذلك بمقاطعته
ومنازعته الحديث او بالتشاغل عنه بقراءة جريده او كتب او متابعة التليفزيون - اشاحة الوجه عن
المتحدث او احالة النظر عنه يمينا او يسارا.
فهذا خلق ذميم ولابد ان يحسن الادب مع من يتقصده بالحديث.
قال ابن عباس رضى الله عنه
(لجليسى ثلاث على ان ارميه بطرفى اذا اقبل على وان اوسع له فى المجلس
اذا جلس وان اصغى اليه اذا تحدث).
كما قال عمرو بن العاص رضى الله عنه
(ثلاثة لا املهم جليسى ما فهم عنى
وثوبى ما سترنى ودابتى ما حملت رجلى).
رفع الصوت:
هناك من اراد التحدث بالغ فى رفع الصوت من غير حاجه وهذا منافى لادب الحديث.
قال الله سبحانه وتعال :
(واغضض
من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير).
قال ابن كثير فى تفسير الاية اى لا تبالغ فى الكلام ولا ترفع صوتك فيما
لا فائده فيه.
وقال مجاهد اى غايه من رفع الصوت هو التشبه بالحمير فى علو صوتها ومع ذلك بغيض الى الله.
قلة الاخلاص:
هو دخول المرء فى حوار لا يريد من وراءه وجه الله ولا الوصول من خلاله الى معرفة الحق.
وانما يريد ان يظهر
براعته ويبرز مقدرته ويبز اقرانه وينتزع اعجاب الاخرين.
للامانه فى الطرح قرات هذه المقاله فى احد الصحف المحليه واعجبت بها واتمنى تنال اعجابكم
والسلام مسك الختام
**