مالك العتيبي
02-24-2010, 04:03 PM
آل مشامد شرورة تقبل الصلح مع آل بن عطية من تبوك دون قيود مالية
على إثر حادثة طلق ناري داخل سكن بلدية الخرخير
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3431/p14_2.jpg (http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3431/p14_2.jpg)
( ابو جبر العتيبي يتقدم جموع اعيان شرورة ويتحدث نيابه عنهم )
جانب من مفاوضات الصلح بين القبيلتين في شرورة أمس
نجران: عبدالله النهدي
بتدخل مباشر من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله أنهت قبيلتا آل مشامد الصيعر جنوب المملكة في محافظة شرورة وآل بني عطية من تبوك شمال المملكة صلحا قبليا دون قيود مالية في صلح قبلي أقيم عصر أمس بمحافظة شرورة في منطقة نجران.
وتعود تفاصيل القضية إلى منتصف العام الماضي عندما أقدم الشاب ممدوح بن صالح العطوي على إطلاق عدة طلقات نارية أصابت جسد الشاب عامر بن علي مشامد بإصابات بليغة على إثر خلاف نشب بينهما داخل سكن بلدية محافظة الخرخير ونشرتها "الوطن" في حينها، وألقت الجهات الأمنية المختصة القبض على الجاني فيما تم تنويم المجني عليه في العناية المركزة بمستشفى شرورة العام 10 أيام ثم نقل بواسطة طائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى الشميسي بالرياض.
وعندما تدخل وسطاء الخير من مشايخ وأعيان القبيلتين لطلب إقامة الصلح بين القبيلتين وجه أمير منطقة نجران الجهات المعنية في محافظة شرورة بالإشراف على تنظيم الصلح وتذليل كافة الصعاب التي قد تحول دون تحقيقه.
وعندها سافرت قبيلة آل بني عطية من تبوك أكثر من 2000 كلم إلى محافظة شرورة لطلب العفو من قبل قبيلة آل مشامد الصيعر، وشهدت محافظة شرورة عصر أمس إقامة الصلح بين القبيلتين بحضور أكثر من 300 رجل من قبائل آل بني عطية وجمع كبير من مشايخ وأعيان محافظة شرورة يتقدمهم الشيخ سليمان بن صالح بن جربوع والشيخ علي بن محمد الربع والشيخ سالم بن عبدالله بن معيقل والشيخ علي بن محمد الكثيري، وكان في استقبالهم الشيخ سالم بن مسعد بن رميدان ووالد المجني عليه الشيخ علي بن يسلم بن مشامد وعدد من مشايخ وقبائل المحافظة.
وتمت مراسم الصلح عندما قدمت قبائل آل بني عطية صفا واحدا ومن معهم من مشايخ وأعيان شرورة وتحدث نيابة عنهم ضيف الله بن صنهات العتيبي، قائلا "إن قبائل آل بني عطية حضرت من شمال المملكة طلبا في العفو والصلح ومحكمين ومرضين لقبيلة آل مشامد"، فأجابه الشيخ سالم بن مسعد بن رميدان طالبا وضع 4 سيارات من نوع صالون لاندكروزر رهنا في الحكم وأن يتقدم 2 من قبائل آل بني عطية بإعطاء جاههم لقبول أي حكم وعليهم 4 كفلاء وكتبت قبيلة آل بني عطية ورقة بذلك، عندها قامت قبيلة آل مشامد الصيعر بالتشاور مع أفراد القبيلة ومن معهم من مشايخ وأعيان المحافظة لإصدار الحكم الذي شمل دفع مبلغ مقداره 600 ألف ريال أسقط نصفها الشيخ بن رميدان تقديرا لوجه أمير نجران، وقبلت قبائل آل بني عطية الحكم ولم تطلب تخفيض المبلغ حتى قام والد المجني عليه الشيخ علي بن يسلم بن مشامد بإسقاط كامل المبلغ بعدها قامت قبيلة آل بني عطية برمي الأشمغة والعقل تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم لهذا الموقف النبيل.
أبو جبر هو : ضيف الله بن صنهات بن جبر الذيابي شيخ قبيلة العواد من الذيبه ومن كباراعيان قبيلة عتيبه في شروره
على إثر حادثة طلق ناري داخل سكن بلدية الخرخير
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3431/p14_2.jpg (http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3431/p14_2.jpg)
( ابو جبر العتيبي يتقدم جموع اعيان شرورة ويتحدث نيابه عنهم )
جانب من مفاوضات الصلح بين القبيلتين في شرورة أمس
نجران: عبدالله النهدي
بتدخل مباشر من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله أنهت قبيلتا آل مشامد الصيعر جنوب المملكة في محافظة شرورة وآل بني عطية من تبوك شمال المملكة صلحا قبليا دون قيود مالية في صلح قبلي أقيم عصر أمس بمحافظة شرورة في منطقة نجران.
وتعود تفاصيل القضية إلى منتصف العام الماضي عندما أقدم الشاب ممدوح بن صالح العطوي على إطلاق عدة طلقات نارية أصابت جسد الشاب عامر بن علي مشامد بإصابات بليغة على إثر خلاف نشب بينهما داخل سكن بلدية محافظة الخرخير ونشرتها "الوطن" في حينها، وألقت الجهات الأمنية المختصة القبض على الجاني فيما تم تنويم المجني عليه في العناية المركزة بمستشفى شرورة العام 10 أيام ثم نقل بواسطة طائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى الشميسي بالرياض.
وعندما تدخل وسطاء الخير من مشايخ وأعيان القبيلتين لطلب إقامة الصلح بين القبيلتين وجه أمير منطقة نجران الجهات المعنية في محافظة شرورة بالإشراف على تنظيم الصلح وتذليل كافة الصعاب التي قد تحول دون تحقيقه.
وعندها سافرت قبيلة آل بني عطية من تبوك أكثر من 2000 كلم إلى محافظة شرورة لطلب العفو من قبل قبيلة آل مشامد الصيعر، وشهدت محافظة شرورة عصر أمس إقامة الصلح بين القبيلتين بحضور أكثر من 300 رجل من قبائل آل بني عطية وجمع كبير من مشايخ وأعيان محافظة شرورة يتقدمهم الشيخ سليمان بن صالح بن جربوع والشيخ علي بن محمد الربع والشيخ سالم بن عبدالله بن معيقل والشيخ علي بن محمد الكثيري، وكان في استقبالهم الشيخ سالم بن مسعد بن رميدان ووالد المجني عليه الشيخ علي بن يسلم بن مشامد وعدد من مشايخ وقبائل المحافظة.
وتمت مراسم الصلح عندما قدمت قبائل آل بني عطية صفا واحدا ومن معهم من مشايخ وأعيان شرورة وتحدث نيابة عنهم ضيف الله بن صنهات العتيبي، قائلا "إن قبائل آل بني عطية حضرت من شمال المملكة طلبا في العفو والصلح ومحكمين ومرضين لقبيلة آل مشامد"، فأجابه الشيخ سالم بن مسعد بن رميدان طالبا وضع 4 سيارات من نوع صالون لاندكروزر رهنا في الحكم وأن يتقدم 2 من قبائل آل بني عطية بإعطاء جاههم لقبول أي حكم وعليهم 4 كفلاء وكتبت قبيلة آل بني عطية ورقة بذلك، عندها قامت قبيلة آل مشامد الصيعر بالتشاور مع أفراد القبيلة ومن معهم من مشايخ وأعيان المحافظة لإصدار الحكم الذي شمل دفع مبلغ مقداره 600 ألف ريال أسقط نصفها الشيخ بن رميدان تقديرا لوجه أمير نجران، وقبلت قبائل آل بني عطية الحكم ولم تطلب تخفيض المبلغ حتى قام والد المجني عليه الشيخ علي بن يسلم بن مشامد بإسقاط كامل المبلغ بعدها قامت قبيلة آل بني عطية برمي الأشمغة والعقل تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم لهذا الموقف النبيل.
أبو جبر هو : ضيف الله بن صنهات بن جبر الذيابي شيخ قبيلة العواد من الذيبه ومن كباراعيان قبيلة عتيبه في شروره