الجود
02-19-2010, 07:17 PM
بسم اللة الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة:
المؤمن وحدة هو الذي تتحقق له سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها لأن إيمانه الصادق بالله يمده دائماً بالأمل والرجاء فيكون في رعاية الله وحمايته وعونه .
إن المؤمن يتجه دائماً إلى الله تعالى في عبادته وفي كل أعماله التي يقوم بها ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى ،ولذلك فهو يشعر دائماً أن الله معه، وهو في عونه دائماً .
وإذا كان هذا هو حال المؤمن ، فهذا الحال كفيل أن يبث في نفسه الشعور بالأمن والطمأنينة وتتحقق له سكينة النفس .
إن المؤمن بالله إيماناً صادقاً لا يخاف من شيئ في الحياة الدنيا ،فهو يعلم أنه لايمكن أن يصيبه شرأو أذى إلا بمشيئة الله تعالى، ولايمكن لأي إنسان أو قوة في هذا العالم أن تضره أو تمنع عنه خيراً أراده الله له الا بمشيئة الله سبحانه وتعالى .
ولذلك فالمؤمن لايمكن أبداً أن يتملكه الخوف والقلق .
قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون ....)
وبالتالي يعيش المؤمن وهو مطمئن النفس ينعم بالأمن النفسي طوال حياته .
إن المؤمن الذي يؤمن بالله إيماناً حقيقيا يعلم أنه في هذه الحياة الدنيا يعيش وكأنه عابر سبيل ،سرعان ما ينتقل من هذه الحياة الفانية إلى الحياة الآخرة الباقية.
لذلك فهو يعمل فيها على هذا الأساس ،مستعداً للرحيل في أي لحظة ويعد العدة با لإيمان بالله والعمل الصالح والعبادات لينتقل الى جوار ربه حيث ينعم بالرضى ، ويسعد بلقاء الأحبة في جنات النعيم.
المؤمن أبداً لايعيش مهموماً بذكريات الماضي ، ولا يجعل للأ حزان إلى قلبه سبيلاً ولا يتحسر على ما فاته ،
ولذلك فهو لايشعر بالهم الذي يعيشه كثير من الناس .
باختصار من كتاب (الأمن النفسي عند المؤمنين )
منقوول للفائدة ...
http://www.q8yat.net/images/q8yat/statusicon/user_offline.gif
المؤمن وحدة هو الذي تتحقق له سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها لأن إيمانه الصادق بالله يمده دائماً بالأمل والرجاء فيكون في رعاية الله وحمايته وعونه .
إن المؤمن يتجه دائماً إلى الله تعالى في عبادته وفي كل أعماله التي يقوم بها ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى ،ولذلك فهو يشعر دائماً أن الله معه، وهو في عونه دائماً .
وإذا كان هذا هو حال المؤمن ، فهذا الحال كفيل أن يبث في نفسه الشعور بالأمن والطمأنينة وتتحقق له سكينة النفس .
إن المؤمن بالله إيماناً صادقاً لا يخاف من شيئ في الحياة الدنيا ،فهو يعلم أنه لايمكن أن يصيبه شرأو أذى إلا بمشيئة الله تعالى، ولايمكن لأي إنسان أو قوة في هذا العالم أن تضره أو تمنع عنه خيراً أراده الله له الا بمشيئة الله سبحانه وتعالى .
ولذلك فالمؤمن لايمكن أبداً أن يتملكه الخوف والقلق .
قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون ....)
وبالتالي يعيش المؤمن وهو مطمئن النفس ينعم بالأمن النفسي طوال حياته .
إن المؤمن الذي يؤمن بالله إيماناً حقيقيا يعلم أنه في هذه الحياة الدنيا يعيش وكأنه عابر سبيل ،سرعان ما ينتقل من هذه الحياة الفانية إلى الحياة الآخرة الباقية.
لذلك فهو يعمل فيها على هذا الأساس ،مستعداً للرحيل في أي لحظة ويعد العدة با لإيمان بالله والعمل الصالح والعبادات لينتقل الى جوار ربه حيث ينعم بالرضى ، ويسعد بلقاء الأحبة في جنات النعيم.
المؤمن أبداً لايعيش مهموماً بذكريات الماضي ، ولا يجعل للأ حزان إلى قلبه سبيلاً ولا يتحسر على ما فاته ،
ولذلك فهو لايشعر بالهم الذي يعيشه كثير من الناس .
باختصار من كتاب (الأمن النفسي عند المؤمنين )
منقوول للفائدة ...
http://www.q8yat.net/images/q8yat/statusicon/user_offline.gif