شيخ الشباب
06-29-2007, 11:06 PM
http://img87.imageshack.us/img87/2364/3f8602d9407ej9.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الأفاضل
الشرك بالله أقبح صور الضلال
أخبر الله عز وجل في كتابه الكريم انه غضب على القوم الذين عبدوا العجل، وانه سبحانه وتعالى ابتلاهم في الحياة الدنيا بالذلة والصغار، وان هذه هي العقوبة التي يستحقها كل من عبد غير الله عز وجل عبرالعصور السابقة واللاحقة فقال جل في علاه: ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم، وذلة في الحياة الدنيا، وكذلك نجزي المفترين . (الاعراف: 152).
وعندما اهبط الله عز وجل آدم وحواء وابليس الى الأرض بين لهم انه سبحانه سيرسل الأنبياء والرسل بالكتب، لهداية الناس وارشادهم الى ما فيه صلاحهم قال الله تعالى: قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .( البقرة: 38)
وتاريخ الانسانية شاهد على ان الناس ما فسدت أحوالهم، ولا وقعوا في الضلال المبين إلا بالانحراف عن الهدى الذي جاء به الأنبياء والمرسلون وأعظم صور هذا الانحراف والضلال الشرك بالله عز وجل، وعبادة غير الله عز وجل، أو الشرك به، اعظم الظلم واقبحه، لأنه سبحانه وتعالى هو الخالق، الرازق، المحيي المميت، النافع الضار، المدبر لشؤون الكون، وصرف العبادة لغيره وضع للشيء في غير موضعه؛ ولذلك كان من اول ما وصى به لقمان ابنه فيما يحكيه عنه القرآن الكريم: يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم (لقمان: 13)، وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم؟ قال: ان تجعل لله ندا وهو خلقك .
قوم نوح
ولقد ذهب الكثير من أهل العلم الى ان بداية ظهور الشرك كانت في قوم نوح عليه السلام ففي قول الله تعالى: وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا (نوح: 23)، روى البخاري رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان الى قومهم ان انصبوا الى مجالسهم التي كانوا يجلسون انصاباً وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت . ومن يومها والشرك في الناس يأخذ صورا متعددة، فعبد قوم الشيطان قال ابراهيم عليه السلام فيما يرويه عنه القرآن الكريم: يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصياً (مريم: 44) وقال القرطبي في تفسيرها: أي لا تطعه فيما يأمرك به من الكفر ومن اطاع شيئا في معصية فقد عبده ومن أجل ذلك وصى الله عز وجل عباده وحذرهم من عبادة الشيطان فقال تعالى: ألم أعهد اليكم يا بني آدم ان لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين، وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم، ولقد أضل منكم جبلاً كثيراً أفلم تكونوا تعقلون (يس: 62).
وعبد اناس الشمس والقمر وفي القرآن الكريم على لسان هدهد سليمان: وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون (النمل: 24)، وروى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان فالشيطان يدني رأسه الى الشمس وقت الشروق، ووقت الغروب ليكون الساجدون للشمس من الكفار في هذين الوقتين كالساجدين له، ومن أجل هذا ايضا كان تحذير القرآن من عبادة الشمس والقمر مع بيان ان المستحق للعبادة خالقهما قال الله تعالى: ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم إياه تعبدون (فصلت:37).
اتباع الهوى
ولقد عبد الانسان مزاجه، وهواه، ومازال قال الله تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون (الجاثية:23) ولذا بين الله سبحانه وتعالى الى أي مدى يكون الغرور والاعجاب بالرأي سبباً في البعد عن الله عز وجل وطريقه القويم قال الله تعالى: ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين (القصص: 50)، وبين رسوله صلى الله عليه وسلم ان العصمة من الوقوع في الأخطاء، والهداية المؤدية الى الايمان المنجي لصاحبه من عذاب الله تعالى، في كبح جماح النفس، وإلزامها بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به.
وعبد أناس الدهر فيما يرويه عنهم القرآن الكريم: وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون” (الجاثية 24)، فهؤلاء عبدوا الدهر حيث نسبوا إليه ما لا ينسب إلا لله تعالى من الإماتة والإحياء، ومن أجل ذلك جاء النهي عن سب الدهر كما في الحديث القدسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار، فهؤلاء لم يسبوا الدهر إلا لما يحصل لهم فيه من احداث ينسبونها إليه، والله سبحانه وتعالى هو المدبر لشؤون الخلق يصرفها كيف يشاء، فمن سب الدهر كأنه سب الله تعالى، لأن الدهر لا يفعل شيئاً.
عبادة الناس
ومن الناس من عبدالناس أمواتا وأحياء، جاء في مسند الإمام أحمد أن عديا بن حاتم الطائي لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما وجده يقرأ هذه الآية اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله قال: فقلت: إنهم لم يعبدوهم فقال صلى الله عليه وسلم: بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم فالتحليل، والتحريم حق لله عز وجل، ومن حرم شيئاً أو حلله على غير هدى من الله سبحانه وتعالى، فقد اعتدى على حق من حقوقه ومن أطاعه معتقدا حل ما حلله، أو حرمة ما حرمه فقد عبده من دون الله سبحانه، وقد توعد الله عز وجل من فعل ذلك بالخسران في الدنيا والآخرة، وأن الخزي يلحقه، وإن ناله بعض متاع الدنيا قال الله تعالى: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم (النحل 116 -117).
ومنهم من عبد الأموات قال الله تعالى: أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى (النجم 19 - 20) حكي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن اللات رجل كان يلت للحجيج في الجاهلية السويق فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه، ومن أجل هذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ قبره عيدا، يعاد إليه، ويقصد للاجتماع، أو الاحتفال، أو العبادة ليسد بذلك الباب الذي يمكن ان يكون مدخلا للشرك فقال صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم.
وقع الشرك في الناس من قديم وتعددت صوره وأشكاله، ويبقى عجل كل قوم بالنسبة لهم، معبودهم من دون الله عز وجل، والآيات في خطورة الشرك، وسوء عاقبة أهله كثيرة، منها قول الله تعالى: ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق (الحج 31) ومنها قول الله تعالى: ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد” (ق 24-26) ومن تأمل قول الله تعالى: سينالهم غضب من ربهم، وذلة في الحياة الدنيا، وكذلك نجزي المفترين (الأعراف 152) كفاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الأفاضل
الشرك بالله أقبح صور الضلال
أخبر الله عز وجل في كتابه الكريم انه غضب على القوم الذين عبدوا العجل، وانه سبحانه وتعالى ابتلاهم في الحياة الدنيا بالذلة والصغار، وان هذه هي العقوبة التي يستحقها كل من عبد غير الله عز وجل عبرالعصور السابقة واللاحقة فقال جل في علاه: ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم، وذلة في الحياة الدنيا، وكذلك نجزي المفترين . (الاعراف: 152).
وعندما اهبط الله عز وجل آدم وحواء وابليس الى الأرض بين لهم انه سبحانه سيرسل الأنبياء والرسل بالكتب، لهداية الناس وارشادهم الى ما فيه صلاحهم قال الله تعالى: قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .( البقرة: 38)
وتاريخ الانسانية شاهد على ان الناس ما فسدت أحوالهم، ولا وقعوا في الضلال المبين إلا بالانحراف عن الهدى الذي جاء به الأنبياء والمرسلون وأعظم صور هذا الانحراف والضلال الشرك بالله عز وجل، وعبادة غير الله عز وجل، أو الشرك به، اعظم الظلم واقبحه، لأنه سبحانه وتعالى هو الخالق، الرازق، المحيي المميت، النافع الضار، المدبر لشؤون الكون، وصرف العبادة لغيره وضع للشيء في غير موضعه؛ ولذلك كان من اول ما وصى به لقمان ابنه فيما يحكيه عنه القرآن الكريم: يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم (لقمان: 13)، وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم؟ قال: ان تجعل لله ندا وهو خلقك .
قوم نوح
ولقد ذهب الكثير من أهل العلم الى ان بداية ظهور الشرك كانت في قوم نوح عليه السلام ففي قول الله تعالى: وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا (نوح: 23)، روى البخاري رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان الى قومهم ان انصبوا الى مجالسهم التي كانوا يجلسون انصاباً وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت . ومن يومها والشرك في الناس يأخذ صورا متعددة، فعبد قوم الشيطان قال ابراهيم عليه السلام فيما يرويه عنه القرآن الكريم: يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصياً (مريم: 44) وقال القرطبي في تفسيرها: أي لا تطعه فيما يأمرك به من الكفر ومن اطاع شيئا في معصية فقد عبده ومن أجل ذلك وصى الله عز وجل عباده وحذرهم من عبادة الشيطان فقال تعالى: ألم أعهد اليكم يا بني آدم ان لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين، وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم، ولقد أضل منكم جبلاً كثيراً أفلم تكونوا تعقلون (يس: 62).
وعبد اناس الشمس والقمر وفي القرآن الكريم على لسان هدهد سليمان: وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون (النمل: 24)، وروى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان فالشيطان يدني رأسه الى الشمس وقت الشروق، ووقت الغروب ليكون الساجدون للشمس من الكفار في هذين الوقتين كالساجدين له، ومن أجل هذا ايضا كان تحذير القرآن من عبادة الشمس والقمر مع بيان ان المستحق للعبادة خالقهما قال الله تعالى: ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم إياه تعبدون (فصلت:37).
اتباع الهوى
ولقد عبد الانسان مزاجه، وهواه، ومازال قال الله تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون (الجاثية:23) ولذا بين الله سبحانه وتعالى الى أي مدى يكون الغرور والاعجاب بالرأي سبباً في البعد عن الله عز وجل وطريقه القويم قال الله تعالى: ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين (القصص: 50)، وبين رسوله صلى الله عليه وسلم ان العصمة من الوقوع في الأخطاء، والهداية المؤدية الى الايمان المنجي لصاحبه من عذاب الله تعالى، في كبح جماح النفس، وإلزامها بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به.
وعبد أناس الدهر فيما يرويه عنهم القرآن الكريم: وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون” (الجاثية 24)، فهؤلاء عبدوا الدهر حيث نسبوا إليه ما لا ينسب إلا لله تعالى من الإماتة والإحياء، ومن أجل ذلك جاء النهي عن سب الدهر كما في الحديث القدسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار، فهؤلاء لم يسبوا الدهر إلا لما يحصل لهم فيه من احداث ينسبونها إليه، والله سبحانه وتعالى هو المدبر لشؤون الخلق يصرفها كيف يشاء، فمن سب الدهر كأنه سب الله تعالى، لأن الدهر لا يفعل شيئاً.
عبادة الناس
ومن الناس من عبدالناس أمواتا وأحياء، جاء في مسند الإمام أحمد أن عديا بن حاتم الطائي لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما وجده يقرأ هذه الآية اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله قال: فقلت: إنهم لم يعبدوهم فقال صلى الله عليه وسلم: بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم فالتحليل، والتحريم حق لله عز وجل، ومن حرم شيئاً أو حلله على غير هدى من الله سبحانه وتعالى، فقد اعتدى على حق من حقوقه ومن أطاعه معتقدا حل ما حلله، أو حرمة ما حرمه فقد عبده من دون الله سبحانه، وقد توعد الله عز وجل من فعل ذلك بالخسران في الدنيا والآخرة، وأن الخزي يلحقه، وإن ناله بعض متاع الدنيا قال الله تعالى: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم (النحل 116 -117).
ومنهم من عبد الأموات قال الله تعالى: أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى (النجم 19 - 20) حكي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن اللات رجل كان يلت للحجيج في الجاهلية السويق فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه، ومن أجل هذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ قبره عيدا، يعاد إليه، ويقصد للاجتماع، أو الاحتفال، أو العبادة ليسد بذلك الباب الذي يمكن ان يكون مدخلا للشرك فقال صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم.
وقع الشرك في الناس من قديم وتعددت صوره وأشكاله، ويبقى عجل كل قوم بالنسبة لهم، معبودهم من دون الله عز وجل، والآيات في خطورة الشرك، وسوء عاقبة أهله كثيرة، منها قول الله تعالى: ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق (الحج 31) ومنها قول الله تعالى: ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد” (ق 24-26) ومن تأمل قول الله تعالى: سينالهم غضب من ربهم، وذلة في الحياة الدنيا، وكذلك نجزي المفترين (الأعراف 152) كفاه.