مخلد الذيابي
12-28-2009, 01:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
::: ) القهوة مفيدة لحالات التهاب الكبد الوبائي "ج" المزمنة ( :::
http://www.shoalh.com/newsm/5228.jpg
حامد العلي :
أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض مرضى الكبد قد يستفيدوا من شرب القهوة بشكل يومي، بعد أن أشارت نتائجها إلى أن هذا المشروب الساخن قد يقلل من احتمالية تطور المرض عند هؤلاء الأشخاص.
وتُشير الدراسة التي سُتنشر في دورية "علم أمراض الكبد" ، الصادرة لشهر نوفمبر/ تشرين ثاني من العام 2009 ، إلى أن شرب فنجانين أو أكثر من القهوة يومياً، قد يُسهم في التقليل من احتمالية تطور المرض عند مرضى التهاب الكبد الوبائي "ج"، وبمقدار يصل إلى 53 في المائة.
وبحسب مختصين؛ يعاني نحو 2 في المائة من سكان العالم من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "ج"، حيث يتراوح عدد الإصابات الجديدة كل عام ما بين 3-4 ملايين حالة، يصبح غالبيتهم (70 في المائة) من الحالات المزمنة التي قد تنتهي بالإصابة بتشمع الكبد أو سرطان الكبد.
وكان باحثون من معهد السرطان القومي في الولايات المتحدة الأمريكية أجروا دراسة شملت 766 شخصاً، وهم من المشاركين في تجربة تتناول العلاج طويل الأمد لحالات تشمع الكبد، الناجمة عن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "ج"، وقد أظهروا جميعهم عدم استجابة للعلاج القياسي المستخدم في هذا النوع من الحالات، والذي يعتمد على عقاري "بيج انتفيرون" و"ريبافيرين".
وطلب الباحثون عند بدء الدراسة من المشاركين تسجيل معدل وحجم استهلاك مشروب القهوة خلال سنة سابقة للدراسة، ومن ثم تم توزيع المشاركين في تسع فئات تبعاً لمعدل استهلاك الفرد من هذا النوع من المشروبات الساخنة، وهي على النحو الآتي؛ فئة غير المستهلكين، فئة المستهلكين بشكل يومي، بالإضافة إلى أربع فئات أخرى، تم تحديدها اعتماداً على عدد فناجين القهوة التي يشربها الفرد يومياً.
كما قام الفريق بسؤال المشاركين عن استهلاكهم لمشروبي الشاي الأسود والشاي الأخضر، وبالأسلوب السابق نفسه.
وتضمنت إجراءات الدراسة التي استمرت مدة أربعة أعوام تقريباً متابعة المشاركين كل ثلاثة أشهر، بهدف تقييم حالتهم الصحية، فيما يختص بإصابتهم في الكبد، حيث تمت متابعة الوضع السريري لكل مشارك، وذلك فيما يختص بالحالات التالية؛ استسقاء البطن، سرطان خلايا الكبد، التهاب الصفاق (الغشاء المبطن للتجويف البطني) البكتيري التلقائي، اعتلال الدماغ الكبدي، نزف الدوالي المرتبطة بإصابات الكبد، زيادة التليف الكبدي، بالإضافة إلى ذلك تم تقييم فرص نجاة المصابين بأمراض الكبد مزمنة، وتحديد عدد حالات الوفاة الناجمة عن أمراض الكبد.
إلى جانب ذلك أُخضع المشاركون لفحص نسيج الكبد المجهري مرتين خلال فترة الدراسة، بهدف تقييم حالة تطور المرض عند كل منهم.
ويعلق على نتائج الدراسة الدكتورنييل فريدما): "تُلمح نتائج الدراسة إلى أن المرضى الذين يستهلكون مشروب القهوة بدرجة عالية، يمتلكون خطورة أقل لجهة تطور المرض"، محذراً من أن يتم تعميم هذه النتائج على الأشخاص الأصحاء.
من جريدة المصدر
مــــع تحياتي
والله يعلمـ
بسم الله الرحمن الرحيم
::: ) القهوة مفيدة لحالات التهاب الكبد الوبائي "ج" المزمنة ( :::
http://www.shoalh.com/newsm/5228.jpg
حامد العلي :
أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض مرضى الكبد قد يستفيدوا من شرب القهوة بشكل يومي، بعد أن أشارت نتائجها إلى أن هذا المشروب الساخن قد يقلل من احتمالية تطور المرض عند هؤلاء الأشخاص.
وتُشير الدراسة التي سُتنشر في دورية "علم أمراض الكبد" ، الصادرة لشهر نوفمبر/ تشرين ثاني من العام 2009 ، إلى أن شرب فنجانين أو أكثر من القهوة يومياً، قد يُسهم في التقليل من احتمالية تطور المرض عند مرضى التهاب الكبد الوبائي "ج"، وبمقدار يصل إلى 53 في المائة.
وبحسب مختصين؛ يعاني نحو 2 في المائة من سكان العالم من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "ج"، حيث يتراوح عدد الإصابات الجديدة كل عام ما بين 3-4 ملايين حالة، يصبح غالبيتهم (70 في المائة) من الحالات المزمنة التي قد تنتهي بالإصابة بتشمع الكبد أو سرطان الكبد.
وكان باحثون من معهد السرطان القومي في الولايات المتحدة الأمريكية أجروا دراسة شملت 766 شخصاً، وهم من المشاركين في تجربة تتناول العلاج طويل الأمد لحالات تشمع الكبد، الناجمة عن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "ج"، وقد أظهروا جميعهم عدم استجابة للعلاج القياسي المستخدم في هذا النوع من الحالات، والذي يعتمد على عقاري "بيج انتفيرون" و"ريبافيرين".
وطلب الباحثون عند بدء الدراسة من المشاركين تسجيل معدل وحجم استهلاك مشروب القهوة خلال سنة سابقة للدراسة، ومن ثم تم توزيع المشاركين في تسع فئات تبعاً لمعدل استهلاك الفرد من هذا النوع من المشروبات الساخنة، وهي على النحو الآتي؛ فئة غير المستهلكين، فئة المستهلكين بشكل يومي، بالإضافة إلى أربع فئات أخرى، تم تحديدها اعتماداً على عدد فناجين القهوة التي يشربها الفرد يومياً.
كما قام الفريق بسؤال المشاركين عن استهلاكهم لمشروبي الشاي الأسود والشاي الأخضر، وبالأسلوب السابق نفسه.
وتضمنت إجراءات الدراسة التي استمرت مدة أربعة أعوام تقريباً متابعة المشاركين كل ثلاثة أشهر، بهدف تقييم حالتهم الصحية، فيما يختص بإصابتهم في الكبد، حيث تمت متابعة الوضع السريري لكل مشارك، وذلك فيما يختص بالحالات التالية؛ استسقاء البطن، سرطان خلايا الكبد، التهاب الصفاق (الغشاء المبطن للتجويف البطني) البكتيري التلقائي، اعتلال الدماغ الكبدي، نزف الدوالي المرتبطة بإصابات الكبد، زيادة التليف الكبدي، بالإضافة إلى ذلك تم تقييم فرص نجاة المصابين بأمراض الكبد مزمنة، وتحديد عدد حالات الوفاة الناجمة عن أمراض الكبد.
إلى جانب ذلك أُخضع المشاركون لفحص نسيج الكبد المجهري مرتين خلال فترة الدراسة، بهدف تقييم حالة تطور المرض عند كل منهم.
ويعلق على نتائج الدراسة الدكتورنييل فريدما): "تُلمح نتائج الدراسة إلى أن المرضى الذين يستهلكون مشروب القهوة بدرجة عالية، يمتلكون خطورة أقل لجهة تطور المرض"، محذراً من أن يتم تعميم هذه النتائج على الأشخاص الأصحاء.
من جريدة المصدر
مــــع تحياتي
والله يعلمـ