مالك العتيبي
12-26-2009, 08:45 PM
مشايخ وأعيان ومسؤولون يشاركون الجميع فرحة وصول سلطان الخير
عنيزة - خالد الروقي
عبر عدد من مشائخ وأعيان القبائل والمسؤولين عن بالغ سعادتهم بمناسبة وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أول أمس الجمعة إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي امتدت لما يقارب العام.
حيث أعرب في البداية الشيخ تركي بن ربيعان أمير الفوج العاشر بالحرس الوطني للجزيرة عن مشاعره بقوله: (بفضل من المولى جلت قدرته وكرم تعيش مملكة العز هذه الأيام أوقاتا مباركة وسعيدة بمناسبة سلامة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة ووصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سالماً معافى بعد عام قضاه في رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح. وفرحة الشعب السعودي كافة لا حدود ولا إطار لها ومشاعر الفرح والسعادة تغمرنا ويشعر بها جميع المواطنين تجاه هذه العودة المباركة إلى أرض الوطن الذي اشتاق لسموه الكريم ونهنئ أنفسنا بها فلله الحمد والشكر حتى يرضى على أن شفى وأعاد لنا سلطان الخير ونسأل الله لقيادتنا الرشيدة الصحة والعافية وأن يحفظهم من كل مكروه إنه سميع مجيب).
فيما أوضح الشيخ محمد بن عبدالله الفغم أمير الفوج الثاني عشر معاناة الشعب جراء غياب سموه الكريم عن البلاد بقوله: (عام مضى وعمر انقضى ونحن نعد الليالي والساعات ونبتهل لله سبحانه أن يلبس وجه الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لباس الصحة والعافية وأن يطمئن شعبه عليه ومع وصول سموه لأرض الوطن بدأت الأفراح تحيط كل بقاع الوطن وأصبح الجميع يزهو فرحاً بمقدم سموه وانتظارهم لإشراقة هذا اليوم منذ وقت طويل بكل شغف وشوق. ومع إطلالة وجه الخير يحق لنا أن نهلل ونكبر بعودة صاحب الابتسامة الجميلة ونرفع أكفنا حامدين الله على مكارمه ونسأله أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يحفظه عضداً لخادم الحرمين الشريفين ويحفظ قيادتنا وحكومتنا وشعبنا من كل مكروه بإذن الله).
وفي جانب آخر عبر الشيخ محمد الفرم رئيس مركز قبة عن مشاعر السعادة التي تغمره هذه الأيام قائلاً: (سألنا المولى جلت قدرته بأسمائه الحسنى وصفاته العليا منذ مغادرته قبل سنة أن يسبغ على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الصحة والسلامة حيث غادرنا وقلوبنا تدعو له بأن يعود لأرض الوطن طيباً معافى ومع انتظارنا الطويل لإشراقة هذا اليوم أكرمنا الله بزف البشرى بوصول سموه لأبنائه وأحبابه. ومما لاشك فيه أن هذه اللحظات تبقى خالدة في ذاكرة كل مواطن وهي التقاء الأب بأبنائه بعد غياب طويل ومشاعرنا في هذا اليوم لا يمكن التعبير عنها فيطيب لنا أن نهنئ أنفسنا بوصول سموه الكريم ومشاعر أبناء المملكة جميعاً مشاعر السعادة والسرور والتي تمثل تلاحم المواطنين والمسؤولين وولاة الأمر حفظهم الله).
كما أكد الشيخ جامع بن جامع أمير الفوج الخامس بالحرس الوطني أن هذا اليوم يعد تاريخياً بكل ما تعنيه الكلمة لكل ابن من أبناء الوطن بعد أن تحدث للجزيرة بقوله: (اليوم سعادتنا لا توصف ومشاعرنا كلها فرح واستبشار مشاعرنا فياضة تدعوا لرمز العطاء والإنسانية بالصحة والعافية وأن يجعل ما أصابه برداً وسلاما واليوم أرجاء الوطن جميعاً تتراقص فرحاً وبهاءً بوصول سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأرض الوطن جعلها الله عودة مباركة. هذه الجمعة التاريخية ستكتب بماء من ذهب وستخلد في ذاكرة التاريخ وستبقى في قلوب كل السعوديين سنظل معها نسأل المولى عز وجل أن يحفظ سموه الكريم من كل مكروه وأن يديم عز وطننا في ظل قيادة مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه).
وامتدادا للتباشير التي انطلقت منذ مجيء سموه الكريم كان للشيخ محمد بن عبدالرحمن الدويش أمير الفوج الواحد والعشرين انطباع بهذه المناسبة إذ قال: (إنها مناسبة وطنية مهمة وغالية وعزيزة على قلوبنا وهي وصول سلطان الخير لمملكته مملكة الإنسانية والشموخ، فأهلاً بمقدم أمير الوفاء والعطاء وها نحن نفتح له مساحة شاسعة للتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز والسعادة ولنفيه جزءا بسيطاً من حقه فكل التقدير والولاء والدعاء لسموه الكريم بالصحة والعافية وما تجده يا سمو الأمير من صدى وتفاعل وأفراح ليست مستغربة من شعب ورث الوفاء من زعمائه وملوكه وأبطاله فأنت الأخ والأب للصغير والكبير وللرجل والأنثى حفظك الله من كل مكروه. أبا خالد يا صاحب الأيادي البيضاء لن نوفيك حقك مهما بذلنا فأنت تسكن قلوب أبناء وطنك المعطاء وتمنياتنا لك بأن تعود عضيداً رشيداً لمولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لتكملا مسيرة العطاء في بلد النماء والرخاء).
في حين وصف الشيخ عبدالمحسن بن جبرين رئيس مركز العمار ساعة قدوم سموه الكريم حيث قال: (زفت التباشير وأطلقت الأفراح وأقيمت الليالي الملاح بوصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى وطنه سالماً معافى بعد أن أمضى وقتا طويلاً للعلاج خارج الوطن وكنا طوال تلك الفترة نتابع أخبار سموه أولاً بأول ونتلهف كثيراً لسماعها والاطمئنان على صحة سموه واليوم ومنذ إعلان خبر قدوم سموه في التاسعة من مساء الجمعة والفرحة لاتسعنا وما أن وطأت قدما سموه أرض مطار الملك خالد الدولي بالرياض حتى تزينت القلوب وتغنت الأماكن وابتهجت الصدور برؤيته - حفظه الله - وغمرت الفرحة تراب الوطن الوفي. فبكل كلمات الوفاء والحب ترحب أرض الحرمين بسموكم وتعلن شوقها الكبير إلى شخصيتكم المحبوبة الطيبة العطرة ونسأل الله أن يمد في عمركم ويلبسكم الصحة الدائمة ويحفظ مليكنا ووطننا وولاة أمرنا من كل مكروه).
وكان ل(لجزيرة) لقاء مع شيخ بني ميزان من قبيلة مطير الشيخ عبدالله ابن مدلج الذي عبر عن مشاعر الشعب السعودي كيف كانت في غياب سموه الكريم بقوله: (افتقدناك عاماً كاملاً ومعها فقدنا عطفك الأبوي وابتسامتك المعهودة وكان لغيابك تأثير كبير في قلوب أبناء وطنك من حزن وألم وكانت أكف الضراعة ترتفع للمولى أن يمنحك السلامة وها نحن اليوم نفرح باستجابة دعائنا وعودتك إلى وطنك وأبنائك وشعبك معافى في ذكرى جميلة وغالية ستحفر في القلوب والأذهان أبد الدهر. ومهما قلنا أو تكلمنا وعبرنا فسنبقى مقصرين في حق سموكم الكريم فأنت القلب النابض والروح والحياة لأبناء شعبك وأنت الكف الباسطة وفاءً وصدقاً وعطاءً لنا جميعاً فحمداً لله على سلامتكم وجعلك ذخراً لأبناء وطنك وأطال في عمرك).
كما انفردت (الجزيرة) بمشاعر عميد الكلية التقنية في بريدة الدكتور عادل بن حمد الزنيدي الذي قال: (ليست غريبة هذه الاحتفالية ولم تكن مظاهر جديدة لافتات الفرح والترحيب في الشوارع والمباني والجسور واللوحات الإلكترونية والسيارات وقبل كل شيء في قلوب ساكني هذا الوطن المعطاء التي تزينت بصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وكلمات الحمد والشكر بمناسبة عودة سموه لأرض الوطن من رحلته العلاجية التي قضاها خارج ربوع وطننا الكبير فتلك تمثل قوة و تلاحم وتآخي أبناء الوطن مع القيادة الرشيدة. واليوم يكتمل عقد الفرح مع إشراقة يوم جديد معه نهنئ أنفسنا وأمتنا العربية والإسلامية تهنئة صادقة بعودة سلطان القلوب ورجل العطاء في وطنه وبين أبنائه. جمعة مباركة ويوم وطني تاريخي يدون في تاريخ الوطن معه نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل. سائلين الله العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يحفظ على بلادنا آمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة أعزها الله).
وتحدث النقيب بدر بن ناصر بن مدلج من الحرس الوطني عن مشاعر السعادة التي يشعر بها قائلاً: (من حقنا أن نفتخر ونفرح بأننا نعيش على أرض هذا الوطن ويغبطنا الغير عندما يرى بأم عينه أقوى صور الود والتآخي بين القيادة الحكيمة والشعب العزيز بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى المملكة العربية السعودية ففرحتنا اليوم لا توازيها فرحة أخرى ومشاعرنا من المستحيل أن يكون لها شبيه أو مثيل. بقلب يملؤه الوفاء والحب والحنان أنتهز هذه الفرصة لأهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن عاد ولي عهده الأمين ليكون عضيداً وسنيداً وأخاً ورفيقاً له في إكمال مسيرة العز والعطاء والشموخ والوفاء وأهنئ جميع أبناء وطننا الحبيب والوطن العربي والإسلامي الكبير ونحمد المولى القدير أن أسعدنا بشفاء والدنا وأفرحنا بعودته التي ستبقى محفورة في قلوبنا وعقولنا وستكون حدثاً تاريخياً مهما في قلوب كل عشاق هذا الوطن وعودته حياة وسلامة ودفع لمسيرة وطن بأكمله).
أما الشيخ ناصر بن متعب بن شليل بن نجم وصف هذه الأيام بقوله: (مشاعر الفرح والسعادة والأنس التي يشعر به كل مواطن سعودي لم تكن وليدة اللحظة فقد تكونت خلال عشرات السنين ومشاعرنا الصادقة من القلب بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلمه الله إلى مملكة الإنسانية والوفاء بصحبة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في صورة جسدت معنى الأخوة الحقيقية لا يمكن الإفصاح أو التعبير عنها فمشاعر كل مواطن سعودي أكبر من أن تختصر في كلمات أو تختزل في عبارات. لحظات وأوقات خير عاد معها سلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير وحبه وعشقه للأعمال الوطنية وهي مناسبة من أهم المناسبات الوطنية العزيزة والقريبة من قلوبنا ومعها نستقبل سموه بمساحات عشق كبيرة داخل القلوب ونحن نشعر بسعادة لا حدود لها. راجين من المولى العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا في حلهم وترحالهم وأن يعينهم على الخير في كل الأوقات والأزمان).
كما كان للمقدم سلمان محمد من إمارة الرياض كلمته بهذه المناسبة بقوله: (بعد أن تألمنا وسهرنا في عام كامل بعد الألم الذي حل بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ودعائنا المستمر لسموه طوال تلك الأيام العصيبة بأن يعافيه الله ويلبسه ثوب الصحة. اليوم تغمرنا البهجة والسعادة وترتسم البسمة على شفاه جميع المواطنين بقدوم سلطان الخير ومعها تعيش المملكة العربية السعودية وأبناؤها المواطنون تكاملاً وتلاحماً لم يكن الأول ولن يكن الأخير من نوعه فقد اعتدنا هذه اللحمة الوطنية من أبناء الوطن الغالي مع ولاة الأمر حفظهم الله. انطباعاتنا بهذه المناسبة السعيدة والفريدة كلها سعادة وفرح بمناسبة عودة الأب الحنون صاحب القلب الكبير لأبنائه المشتاقين إليه وهي مشاعر الجميع التي لا يمكن إنكارها. شعور الجميع شعور الفرحة.. شعور فرحة الوالد وعودته لأبنائه شعور المواطنين على جميع المستويات الجميع فرح ومسرور ومستبشر بعد غيبة سنة وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن).
كما شارك النقيب ضيف الله الحنتوشي من الحرس الوطني بهذه الاحتفالية بعد أن قال: (الحقيقة منذ ساعة إعلان خبر وصول سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونحن نرتب أنفسنا للاحتفال بهذا الخبر السار والشعب السعودي كافة ينتظر هذه الفرصة منذ زمن ليطلق الأفراح بعد أن تعرض سموه لعارض صحي أفزعنا وأقلق مضاجعنا ومع الدعوات والأمنيات كان الله بنا رؤوفاً رحيما وأعاد لنا سلطان الوفاء. نحمد الله سبحانه أن أعاد صاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير سلطان بن عبدالعزيز إلى المملكة سليماً معافى ونسأل الله لسموه أن يكون ما حل به تكفيراً لذنوبه وأن يديم عليه نعمة الصحة ويحفظ ملوكنا وسندنا في كل مكان والحمد لله وعوداً حميداً يا أميرنا الغالي).
المصدر
http://www.al-jazirah.com/179370/xx101.htm
عنيزة - خالد الروقي
عبر عدد من مشائخ وأعيان القبائل والمسؤولين عن بالغ سعادتهم بمناسبة وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أول أمس الجمعة إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي امتدت لما يقارب العام.
حيث أعرب في البداية الشيخ تركي بن ربيعان أمير الفوج العاشر بالحرس الوطني للجزيرة عن مشاعره بقوله: (بفضل من المولى جلت قدرته وكرم تعيش مملكة العز هذه الأيام أوقاتا مباركة وسعيدة بمناسبة سلامة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة ووصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سالماً معافى بعد عام قضاه في رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح. وفرحة الشعب السعودي كافة لا حدود ولا إطار لها ومشاعر الفرح والسعادة تغمرنا ويشعر بها جميع المواطنين تجاه هذه العودة المباركة إلى أرض الوطن الذي اشتاق لسموه الكريم ونهنئ أنفسنا بها فلله الحمد والشكر حتى يرضى على أن شفى وأعاد لنا سلطان الخير ونسأل الله لقيادتنا الرشيدة الصحة والعافية وأن يحفظهم من كل مكروه إنه سميع مجيب).
فيما أوضح الشيخ محمد بن عبدالله الفغم أمير الفوج الثاني عشر معاناة الشعب جراء غياب سموه الكريم عن البلاد بقوله: (عام مضى وعمر انقضى ونحن نعد الليالي والساعات ونبتهل لله سبحانه أن يلبس وجه الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لباس الصحة والعافية وأن يطمئن شعبه عليه ومع وصول سموه لأرض الوطن بدأت الأفراح تحيط كل بقاع الوطن وأصبح الجميع يزهو فرحاً بمقدم سموه وانتظارهم لإشراقة هذا اليوم منذ وقت طويل بكل شغف وشوق. ومع إطلالة وجه الخير يحق لنا أن نهلل ونكبر بعودة صاحب الابتسامة الجميلة ونرفع أكفنا حامدين الله على مكارمه ونسأله أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يحفظه عضداً لخادم الحرمين الشريفين ويحفظ قيادتنا وحكومتنا وشعبنا من كل مكروه بإذن الله).
وفي جانب آخر عبر الشيخ محمد الفرم رئيس مركز قبة عن مشاعر السعادة التي تغمره هذه الأيام قائلاً: (سألنا المولى جلت قدرته بأسمائه الحسنى وصفاته العليا منذ مغادرته قبل سنة أن يسبغ على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الصحة والسلامة حيث غادرنا وقلوبنا تدعو له بأن يعود لأرض الوطن طيباً معافى ومع انتظارنا الطويل لإشراقة هذا اليوم أكرمنا الله بزف البشرى بوصول سموه لأبنائه وأحبابه. ومما لاشك فيه أن هذه اللحظات تبقى خالدة في ذاكرة كل مواطن وهي التقاء الأب بأبنائه بعد غياب طويل ومشاعرنا في هذا اليوم لا يمكن التعبير عنها فيطيب لنا أن نهنئ أنفسنا بوصول سموه الكريم ومشاعر أبناء المملكة جميعاً مشاعر السعادة والسرور والتي تمثل تلاحم المواطنين والمسؤولين وولاة الأمر حفظهم الله).
كما أكد الشيخ جامع بن جامع أمير الفوج الخامس بالحرس الوطني أن هذا اليوم يعد تاريخياً بكل ما تعنيه الكلمة لكل ابن من أبناء الوطن بعد أن تحدث للجزيرة بقوله: (اليوم سعادتنا لا توصف ومشاعرنا كلها فرح واستبشار مشاعرنا فياضة تدعوا لرمز العطاء والإنسانية بالصحة والعافية وأن يجعل ما أصابه برداً وسلاما واليوم أرجاء الوطن جميعاً تتراقص فرحاً وبهاءً بوصول سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأرض الوطن جعلها الله عودة مباركة. هذه الجمعة التاريخية ستكتب بماء من ذهب وستخلد في ذاكرة التاريخ وستبقى في قلوب كل السعوديين سنظل معها نسأل المولى عز وجل أن يحفظ سموه الكريم من كل مكروه وأن يديم عز وطننا في ظل قيادة مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه).
وامتدادا للتباشير التي انطلقت منذ مجيء سموه الكريم كان للشيخ محمد بن عبدالرحمن الدويش أمير الفوج الواحد والعشرين انطباع بهذه المناسبة إذ قال: (إنها مناسبة وطنية مهمة وغالية وعزيزة على قلوبنا وهي وصول سلطان الخير لمملكته مملكة الإنسانية والشموخ، فأهلاً بمقدم أمير الوفاء والعطاء وها نحن نفتح له مساحة شاسعة للتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز والسعادة ولنفيه جزءا بسيطاً من حقه فكل التقدير والولاء والدعاء لسموه الكريم بالصحة والعافية وما تجده يا سمو الأمير من صدى وتفاعل وأفراح ليست مستغربة من شعب ورث الوفاء من زعمائه وملوكه وأبطاله فأنت الأخ والأب للصغير والكبير وللرجل والأنثى حفظك الله من كل مكروه. أبا خالد يا صاحب الأيادي البيضاء لن نوفيك حقك مهما بذلنا فأنت تسكن قلوب أبناء وطنك المعطاء وتمنياتنا لك بأن تعود عضيداً رشيداً لمولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لتكملا مسيرة العطاء في بلد النماء والرخاء).
في حين وصف الشيخ عبدالمحسن بن جبرين رئيس مركز العمار ساعة قدوم سموه الكريم حيث قال: (زفت التباشير وأطلقت الأفراح وأقيمت الليالي الملاح بوصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى وطنه سالماً معافى بعد أن أمضى وقتا طويلاً للعلاج خارج الوطن وكنا طوال تلك الفترة نتابع أخبار سموه أولاً بأول ونتلهف كثيراً لسماعها والاطمئنان على صحة سموه واليوم ومنذ إعلان خبر قدوم سموه في التاسعة من مساء الجمعة والفرحة لاتسعنا وما أن وطأت قدما سموه أرض مطار الملك خالد الدولي بالرياض حتى تزينت القلوب وتغنت الأماكن وابتهجت الصدور برؤيته - حفظه الله - وغمرت الفرحة تراب الوطن الوفي. فبكل كلمات الوفاء والحب ترحب أرض الحرمين بسموكم وتعلن شوقها الكبير إلى شخصيتكم المحبوبة الطيبة العطرة ونسأل الله أن يمد في عمركم ويلبسكم الصحة الدائمة ويحفظ مليكنا ووطننا وولاة أمرنا من كل مكروه).
وكان ل(لجزيرة) لقاء مع شيخ بني ميزان من قبيلة مطير الشيخ عبدالله ابن مدلج الذي عبر عن مشاعر الشعب السعودي كيف كانت في غياب سموه الكريم بقوله: (افتقدناك عاماً كاملاً ومعها فقدنا عطفك الأبوي وابتسامتك المعهودة وكان لغيابك تأثير كبير في قلوب أبناء وطنك من حزن وألم وكانت أكف الضراعة ترتفع للمولى أن يمنحك السلامة وها نحن اليوم نفرح باستجابة دعائنا وعودتك إلى وطنك وأبنائك وشعبك معافى في ذكرى جميلة وغالية ستحفر في القلوب والأذهان أبد الدهر. ومهما قلنا أو تكلمنا وعبرنا فسنبقى مقصرين في حق سموكم الكريم فأنت القلب النابض والروح والحياة لأبناء شعبك وأنت الكف الباسطة وفاءً وصدقاً وعطاءً لنا جميعاً فحمداً لله على سلامتكم وجعلك ذخراً لأبناء وطنك وأطال في عمرك).
كما انفردت (الجزيرة) بمشاعر عميد الكلية التقنية في بريدة الدكتور عادل بن حمد الزنيدي الذي قال: (ليست غريبة هذه الاحتفالية ولم تكن مظاهر جديدة لافتات الفرح والترحيب في الشوارع والمباني والجسور واللوحات الإلكترونية والسيارات وقبل كل شيء في قلوب ساكني هذا الوطن المعطاء التي تزينت بصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وكلمات الحمد والشكر بمناسبة عودة سموه لأرض الوطن من رحلته العلاجية التي قضاها خارج ربوع وطننا الكبير فتلك تمثل قوة و تلاحم وتآخي أبناء الوطن مع القيادة الرشيدة. واليوم يكتمل عقد الفرح مع إشراقة يوم جديد معه نهنئ أنفسنا وأمتنا العربية والإسلامية تهنئة صادقة بعودة سلطان القلوب ورجل العطاء في وطنه وبين أبنائه. جمعة مباركة ويوم وطني تاريخي يدون في تاريخ الوطن معه نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل. سائلين الله العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يحفظ على بلادنا آمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة أعزها الله).
وتحدث النقيب بدر بن ناصر بن مدلج من الحرس الوطني عن مشاعر السعادة التي يشعر بها قائلاً: (من حقنا أن نفتخر ونفرح بأننا نعيش على أرض هذا الوطن ويغبطنا الغير عندما يرى بأم عينه أقوى صور الود والتآخي بين القيادة الحكيمة والشعب العزيز بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى المملكة العربية السعودية ففرحتنا اليوم لا توازيها فرحة أخرى ومشاعرنا من المستحيل أن يكون لها شبيه أو مثيل. بقلب يملؤه الوفاء والحب والحنان أنتهز هذه الفرصة لأهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن عاد ولي عهده الأمين ليكون عضيداً وسنيداً وأخاً ورفيقاً له في إكمال مسيرة العز والعطاء والشموخ والوفاء وأهنئ جميع أبناء وطننا الحبيب والوطن العربي والإسلامي الكبير ونحمد المولى القدير أن أسعدنا بشفاء والدنا وأفرحنا بعودته التي ستبقى محفورة في قلوبنا وعقولنا وستكون حدثاً تاريخياً مهما في قلوب كل عشاق هذا الوطن وعودته حياة وسلامة ودفع لمسيرة وطن بأكمله).
أما الشيخ ناصر بن متعب بن شليل بن نجم وصف هذه الأيام بقوله: (مشاعر الفرح والسعادة والأنس التي يشعر به كل مواطن سعودي لم تكن وليدة اللحظة فقد تكونت خلال عشرات السنين ومشاعرنا الصادقة من القلب بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلمه الله إلى مملكة الإنسانية والوفاء بصحبة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في صورة جسدت معنى الأخوة الحقيقية لا يمكن الإفصاح أو التعبير عنها فمشاعر كل مواطن سعودي أكبر من أن تختصر في كلمات أو تختزل في عبارات. لحظات وأوقات خير عاد معها سلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير وحبه وعشقه للأعمال الوطنية وهي مناسبة من أهم المناسبات الوطنية العزيزة والقريبة من قلوبنا ومعها نستقبل سموه بمساحات عشق كبيرة داخل القلوب ونحن نشعر بسعادة لا حدود لها. راجين من المولى العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا في حلهم وترحالهم وأن يعينهم على الخير في كل الأوقات والأزمان).
كما كان للمقدم سلمان محمد من إمارة الرياض كلمته بهذه المناسبة بقوله: (بعد أن تألمنا وسهرنا في عام كامل بعد الألم الذي حل بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ودعائنا المستمر لسموه طوال تلك الأيام العصيبة بأن يعافيه الله ويلبسه ثوب الصحة. اليوم تغمرنا البهجة والسعادة وترتسم البسمة على شفاه جميع المواطنين بقدوم سلطان الخير ومعها تعيش المملكة العربية السعودية وأبناؤها المواطنون تكاملاً وتلاحماً لم يكن الأول ولن يكن الأخير من نوعه فقد اعتدنا هذه اللحمة الوطنية من أبناء الوطن الغالي مع ولاة الأمر حفظهم الله. انطباعاتنا بهذه المناسبة السعيدة والفريدة كلها سعادة وفرح بمناسبة عودة الأب الحنون صاحب القلب الكبير لأبنائه المشتاقين إليه وهي مشاعر الجميع التي لا يمكن إنكارها. شعور الجميع شعور الفرحة.. شعور فرحة الوالد وعودته لأبنائه شعور المواطنين على جميع المستويات الجميع فرح ومسرور ومستبشر بعد غيبة سنة وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن).
كما شارك النقيب ضيف الله الحنتوشي من الحرس الوطني بهذه الاحتفالية بعد أن قال: (الحقيقة منذ ساعة إعلان خبر وصول سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونحن نرتب أنفسنا للاحتفال بهذا الخبر السار والشعب السعودي كافة ينتظر هذه الفرصة منذ زمن ليطلق الأفراح بعد أن تعرض سموه لعارض صحي أفزعنا وأقلق مضاجعنا ومع الدعوات والأمنيات كان الله بنا رؤوفاً رحيما وأعاد لنا سلطان الوفاء. نحمد الله سبحانه أن أعاد صاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير سلطان بن عبدالعزيز إلى المملكة سليماً معافى ونسأل الله لسموه أن يكون ما حل به تكفيراً لذنوبه وأن يديم عليه نعمة الصحة ويحفظ ملوكنا وسندنا في كل مكان والحمد لله وعوداً حميداً يا أميرنا الغالي).
المصدر
http://www.al-jazirah.com/179370/xx101.htm