محمد المقاطي
06-28-2007, 02:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أعظم الحق سبحانه في مسألة التثبت مما يتناقلة عامة الناس وخاصتهم دون تبصـر ,
وما أفضل بصيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في تطبيق العدالة بين رعاع القوم وأشرافهم .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
http://www.m5zn.com/uploads/04dda6f532.png
سـورة الحجرات
http://www.m5zn.com/uploads/351ed3729d.gif
مفردات الحديث:
'لادَّعى رجال': أي لاستباح بعض الناس دماء غيرهم وأموالهم وطلبوها دون حق.
'البَيِّنَةُ': هي الشهود، مأخوذة من البيان وهو الكشف والإظهار، أو إقرار المدعَى عليه وتصديقه للمدعي.
'على المُدَّعِي': وهو من يدعي الحق على غيره يُطالبه به.
'الْيَمينُ' : الحَلِفُ على نفي ما ادعي به عليه.
'على من أَنْكَرَ': منكر الدعوى وهو المدعى عليه.
المعنى العام:
سموُّ التشريع الإسلامي: الإسلام منهج متكامل للحياة، فيه العقيدة الصافية،
والعبادة الخالصة، والأخلاق الكريمة، والتشريع الرفيع،
الذي يضمن لكل ذي حق حقه، ويصون لكل فرد دمه وماله وعرضه،
ولما كان القضاء هو المرجع والأساس في فصل المنازعات وإنهاء الخصومات،
والحكم الفصل في إظهار الحقوق وضمانها لأصحابها،
وضع له الإسلام القواعد والضوابط التي تمنع ذوي النفوس المريضة من التطاول والتسلط،
وتحفظ الأمة من العبث والظلم، وخير مثال على ذلك حديث الباب،
الذي يشرط ظهور الحجج لصحة الدعوى ومضائها،
ويقرر ما هي حجة كل من المتداعيين المناسبة له،
والتي يعتمد عليها القاضي في تعرف الحق وإصدار الحكم على وفقه.
البينة وأنواعها: أجمع العلماء على أن المراد بالبينة الشهادة،
لأنها تكشف الحق وتظهر صدق المدعي غالباً، والشهادة هي طريق هذا الكشف والإظهار،
لأنها تعتمد على المعاينة والحضور.
وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمدعي:' شاهداك أو يمينه ' رواه مسلم .
ما أعظم الحق سبحانه في مسألة التثبت مما يتناقلة عامة الناس وخاصتهم دون تبصـر ,
وما أفضل بصيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في تطبيق العدالة بين رعاع القوم وأشرافهم .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
http://www.m5zn.com/uploads/04dda6f532.png
سـورة الحجرات
http://www.m5zn.com/uploads/351ed3729d.gif
مفردات الحديث:
'لادَّعى رجال': أي لاستباح بعض الناس دماء غيرهم وأموالهم وطلبوها دون حق.
'البَيِّنَةُ': هي الشهود، مأخوذة من البيان وهو الكشف والإظهار، أو إقرار المدعَى عليه وتصديقه للمدعي.
'على المُدَّعِي': وهو من يدعي الحق على غيره يُطالبه به.
'الْيَمينُ' : الحَلِفُ على نفي ما ادعي به عليه.
'على من أَنْكَرَ': منكر الدعوى وهو المدعى عليه.
المعنى العام:
سموُّ التشريع الإسلامي: الإسلام منهج متكامل للحياة، فيه العقيدة الصافية،
والعبادة الخالصة، والأخلاق الكريمة، والتشريع الرفيع،
الذي يضمن لكل ذي حق حقه، ويصون لكل فرد دمه وماله وعرضه،
ولما كان القضاء هو المرجع والأساس في فصل المنازعات وإنهاء الخصومات،
والحكم الفصل في إظهار الحقوق وضمانها لأصحابها،
وضع له الإسلام القواعد والضوابط التي تمنع ذوي النفوس المريضة من التطاول والتسلط،
وتحفظ الأمة من العبث والظلم، وخير مثال على ذلك حديث الباب،
الذي يشرط ظهور الحجج لصحة الدعوى ومضائها،
ويقرر ما هي حجة كل من المتداعيين المناسبة له،
والتي يعتمد عليها القاضي في تعرف الحق وإصدار الحكم على وفقه.
البينة وأنواعها: أجمع العلماء على أن المراد بالبينة الشهادة،
لأنها تكشف الحق وتظهر صدق المدعي غالباً، والشهادة هي طريق هذا الكشف والإظهار،
لأنها تعتمد على المعاينة والحضور.
وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمدعي:' شاهداك أو يمينه ' رواه مسلم .