فيصل النفيعي الكويت
12-18-2009, 10:09 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حمدان شايب ولكنه هواوي و قلبه خضر يعشق بسرعة وكان فيه بنت صاحبة مقالب أرادت أن تمازح حمدان لترى ردة فعله فذهبت إليه وسلمت عليه وسألت عن حاله بكلمات جميلة ثم ذهبت فجأة وبدون استئذان فتعلق قلب الشايب حمدان بها وقال فيها أبياتا ذاكرا فيها أنها أعادته للماضي وأنها اذا لم تبادله المشاعر فإنه سيلحق بأخيه حمود الذي في قبره كما يذكر التاريخ واليوم الذي قابلها فيه حيث قال :
يا بنت خوذي خاطري وارحميني
لا تجرحين العود بعيونك السـود
غضي نظرك وغطي الوجنتينـي
لعل يومٍ جدد الجرح مـا يعـود
يوم انتهى مع مرمسات السنيني
جتني صواديفه على غير مقصود
باول شهر عشره نهار الثنينـي
حمدان مروا به على جنازة حمود
وكان هدف الفتاة الرئيسي هو أن تجاريه بالقصائد من باب المزاح وهو لا يعلم أنها شاعرة فردت عليه بأبيات ساخرة قائلة:
يا شايب الرحمن وينـك ووينـي
عزي لحالك قدمك الباب مسـدود
قلبك عطوف وجاه قلـبٍ متينـي
والبنت ما تشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينـك وبينـي
مثل الغليث اللي رعا قلبه الـدود
أقفى شبابـك والعـرب مقبلينـي
يا عود ما يرجع من العمر مفقود
فتحطم قلب حمدان عندما سمع أبياتها وفقد الأمل في قربها وقال أبياتا موضحا فيها أنه لا رغبة فيه للغزل بعد هذا العمر فقال :
يا بنت صـدي بالعيـون الظليلـه
لا صد عنـك الله نهـار القيامـه
مالي ومالك يالفـروع الطويلـه
لو فيك من رسم البداوه علامـه
يا بنت ما لـي بالثمانيـن حيلـه
أهدف كما تهدف على البير قامـه
أقفى شبابي والدهر شفـت ميلـه
يالله حسـن الخاتمـة والسلامـه
أعطيك موجز والبضاعـه قليلـه
وأخذت لك من صافي الماء سنامه
وبعد فترة من الزمن مرت به ثانية وألقت عليه السلام ذهبت بسرعة مما أثار الشايب حمدان ففكر في أن يقول لها أبياتا يخبرها بأن الدور سو يأتيها يوما لتصبح عجوزا هي الأخرى وأنه من الرجال الطيبين وممن تنصاه الناس ومشهود له بالكرم وأنه لا يريد منها سوى السلام وإلقاء التحية والترحيب فقال :
يا بنت ما جاس الكبـر والخشونـه
وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
يا سرع ما وبلـك تمـزع مزونـه
يالفاتنة يـا أم الثمـان الرعابيـب
يا بنت مـا بينـي وبينـك مهونـه
كلمة شرف نبـي تحيـة وترحيـب
الله مـن عـودٍ ثقيلـة ظنـونـه
ينصاه راع المشكلـة والمواجيـب
على الكرم والدين نفسـه حنونـه
تلقاه بالأجـواد شـرق وتغاريـب
ثم أرسل الأبيات مع عجوز وعدها بهدية قيمة إذا أوصلت الرسالة لها، فأخذتها العجوز إليها وبعد أن رأتها الفتاة حبست العجوز في غرفة وقالت لها مثل ما أتيتي بأبياته يجب أن ترجعي بأبياتي إليه فكتبت الفتاة أبياتا أقوى من الأولى وأكثر تحطيما لقلب حمدان حيث قالت :
العود عود وطايحـاتٍ سنونـه
من كثر ما يرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقل والعرب ما يبونـه
يا عود ما لك في طويل المراقيب
أقفى شباب العود راحت حتونـه
مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب
جداه ينثر دمعة ٍ مـن عيونـه
غريق موجٍ ما لقاله مقاضيـب
حمدان شايب ولكنه هواوي و قلبه خضر يعشق بسرعة وكان فيه بنت صاحبة مقالب أرادت أن تمازح حمدان لترى ردة فعله فذهبت إليه وسلمت عليه وسألت عن حاله بكلمات جميلة ثم ذهبت فجأة وبدون استئذان فتعلق قلب الشايب حمدان بها وقال فيها أبياتا ذاكرا فيها أنها أعادته للماضي وأنها اذا لم تبادله المشاعر فإنه سيلحق بأخيه حمود الذي في قبره كما يذكر التاريخ واليوم الذي قابلها فيه حيث قال :
يا بنت خوذي خاطري وارحميني
لا تجرحين العود بعيونك السـود
غضي نظرك وغطي الوجنتينـي
لعل يومٍ جدد الجرح مـا يعـود
يوم انتهى مع مرمسات السنيني
جتني صواديفه على غير مقصود
باول شهر عشره نهار الثنينـي
حمدان مروا به على جنازة حمود
وكان هدف الفتاة الرئيسي هو أن تجاريه بالقصائد من باب المزاح وهو لا يعلم أنها شاعرة فردت عليه بأبيات ساخرة قائلة:
يا شايب الرحمن وينـك ووينـي
عزي لحالك قدمك الباب مسـدود
قلبك عطوف وجاه قلـبٍ متينـي
والبنت ما تشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينـك وبينـي
مثل الغليث اللي رعا قلبه الـدود
أقفى شبابـك والعـرب مقبلينـي
يا عود ما يرجع من العمر مفقود
فتحطم قلب حمدان عندما سمع أبياتها وفقد الأمل في قربها وقال أبياتا موضحا فيها أنه لا رغبة فيه للغزل بعد هذا العمر فقال :
يا بنت صـدي بالعيـون الظليلـه
لا صد عنـك الله نهـار القيامـه
مالي ومالك يالفـروع الطويلـه
لو فيك من رسم البداوه علامـه
يا بنت ما لـي بالثمانيـن حيلـه
أهدف كما تهدف على البير قامـه
أقفى شبابي والدهر شفـت ميلـه
يالله حسـن الخاتمـة والسلامـه
أعطيك موجز والبضاعـه قليلـه
وأخذت لك من صافي الماء سنامه
وبعد فترة من الزمن مرت به ثانية وألقت عليه السلام ذهبت بسرعة مما أثار الشايب حمدان ففكر في أن يقول لها أبياتا يخبرها بأن الدور سو يأتيها يوما لتصبح عجوزا هي الأخرى وأنه من الرجال الطيبين وممن تنصاه الناس ومشهود له بالكرم وأنه لا يريد منها سوى السلام وإلقاء التحية والترحيب فقال :
يا بنت ما جاس الكبـر والخشونـه
وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
يا سرع ما وبلـك تمـزع مزونـه
يالفاتنة يـا أم الثمـان الرعابيـب
يا بنت مـا بينـي وبينـك مهونـه
كلمة شرف نبـي تحيـة وترحيـب
الله مـن عـودٍ ثقيلـة ظنـونـه
ينصاه راع المشكلـة والمواجيـب
على الكرم والدين نفسـه حنونـه
تلقاه بالأجـواد شـرق وتغاريـب
ثم أرسل الأبيات مع عجوز وعدها بهدية قيمة إذا أوصلت الرسالة لها، فأخذتها العجوز إليها وبعد أن رأتها الفتاة حبست العجوز في غرفة وقالت لها مثل ما أتيتي بأبياته يجب أن ترجعي بأبياتي إليه فكتبت الفتاة أبياتا أقوى من الأولى وأكثر تحطيما لقلب حمدان حيث قالت :
العود عود وطايحـاتٍ سنونـه
من كثر ما يرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقل والعرب ما يبونـه
يا عود ما لك في طويل المراقيب
أقفى شباب العود راحت حتونـه
مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب
جداه ينثر دمعة ٍ مـن عيونـه
غريق موجٍ ما لقاله مقاضيـب