مالك العتيبي
12-14-2009, 03:14 PM
قصة استشهاد البطل مهند المويشير الأسعدي يرويها احد ابناء عمومتنا نشرها تحت عنوان
لاتعزوني بل باركوا لي في استشهاد مهند المويشير
بالامس عدت من الجبهه لابلاغي من احد الزملاء باستشهاد احد ابناء عمومتي
الملازم اول/ مهند بن حمد المويشير اللذي استشهد من رصاص الغدر من **** الحوثيين
ذهبت انا واحد الزملاء الى هناك وقابلنا احد افراده اللذي سلمنا عليه بعد اصابته وابلغنا
عن آخر لحظات الشهيد وانه رفض ان يخلوه معهم الى الخلف نظرا لاصابتهم ايضا وكنت اخشى ان
يكون اخر لحظاته خائفاً من الموت ولكن اطمأننت عندما حدثني الجندي فتبسمت وحمدت الله
على نهاية مهند قال : بعد ان اصابته طلقه في قدمه اتته طلقه اخرى في قدمه الاخرى
واتينا لاخلائه فلما رأى اصابتنا حلف بالله العظيم ان لانخليه وقال تراجعوا واسحبوني الى قرب
احد الاشجار وهم في راس الجبل وكأنه احس بأنها لحظة الشهاده وانه مقدر له الاستشهاد في
ذلك المكان الى ان قتلوه بطلقة في رأسه الله اكبر يامهند والله اني بكيت فرحاً واتمنى ان تنتهي دورتي
لالتحق بكم على الجبهه واطمئنك بأن ابناء عمومتك الموجودين على الجبهه كلهم فرحين لاستشهادك
احمد بخير رأيته يامهند هو وفواز وصالح وراكان ولازال زملاءك منذ ثلاث ليالي يحاولون انتشال
جثمانك فاعذرنا يامهند وراكان حلف لي هو وفواز انهم مع مجموعتهم سيخلونك لنستطيع دفن
جثمانك , حبيبي مهند والله ان دمك سطر اسمك على ثرى الوطن وشكل ملحمة البطوله انت وزملاءك
تقبلكم الله فتضحيتكم ليست بسيطه واهدي هذه القصيده اللتي وجدتها وبكيت من كلماتها لروحك
الطاهره الى جنان الخلد يامهند انت والشهداء فغيرك ياقرة العين من شبابنا فجر وعثى في وطني
فسادا وانت ياغالي أبيت ان تصيب طلقات الحوثيين تراب الوطن واستقبلتها في جسدك الطاهر
أأخي لا تشكو المذلة باكيا
فالى متى ستظل تبكي شاكيا
أتطيب نفسا أن تثير مدامعي
مثل النوائح ينتحبن سواسيا
أتظن أن العز يرجعه البكا
فالمجد صار قصائدا وأمانيا
قل لي بربك هل تريد نصيحتي
اني سألتك فاستمع لسؤاليا
أوليس موتي في حياتي مرة
لم لا يكون ختامها استشهاديا
لما سمت نفس الشهيد مطالبا
أعلى الأله له المكانة عاليا
في جوف طير في الجنان محلقا
ومغردا فوق القصور وشاديا
مع أصفياء الخلق في فردوسها
والأنبياء وصحبهم جيرانيا
وأرى اله العالمين كما يرى
بدر التمام على المشارف باديا
سبع يفوز بها الشهيد كرامة
ان كنت ذا لب فقل لي ما هيا
الدنب يغفر عند أول قطرة
وأرى المكانة في المنازل عاليا
والقبر يؤمن هوله وعذابه
يا فرحة ومن القيامة ناجيا
ومتوجا تاج الوقار وشافعا
في ذي القرابة قاصيا أو دانيا
والحور ترقب في اشتياق مقبلي
يا قبلة هي دائيا ودوائيا
طرف العيون في وجنتيها جارح
سكر الجمال بلحظها متعديا
لما رأت عيناي لحظها عيونها
سكنت لذائذ لحظها أعماقيا
لما نظرت احترت في قسماتها
أي الثمار ينال ثغري جانيا
فاقت خيال المادحين لوصفها
صب الجمال على الجمال فأرويا
يزيد
تقبلك الله يامهند مع الشهداء
واللهم احفظ يزيد وصالح و راكان وفواز .
لاتعزوني بل باركوا لي في استشهاد مهند المويشير
بالامس عدت من الجبهه لابلاغي من احد الزملاء باستشهاد احد ابناء عمومتي
الملازم اول/ مهند بن حمد المويشير اللذي استشهد من رصاص الغدر من **** الحوثيين
ذهبت انا واحد الزملاء الى هناك وقابلنا احد افراده اللذي سلمنا عليه بعد اصابته وابلغنا
عن آخر لحظات الشهيد وانه رفض ان يخلوه معهم الى الخلف نظرا لاصابتهم ايضا وكنت اخشى ان
يكون اخر لحظاته خائفاً من الموت ولكن اطمأننت عندما حدثني الجندي فتبسمت وحمدت الله
على نهاية مهند قال : بعد ان اصابته طلقه في قدمه اتته طلقه اخرى في قدمه الاخرى
واتينا لاخلائه فلما رأى اصابتنا حلف بالله العظيم ان لانخليه وقال تراجعوا واسحبوني الى قرب
احد الاشجار وهم في راس الجبل وكأنه احس بأنها لحظة الشهاده وانه مقدر له الاستشهاد في
ذلك المكان الى ان قتلوه بطلقة في رأسه الله اكبر يامهند والله اني بكيت فرحاً واتمنى ان تنتهي دورتي
لالتحق بكم على الجبهه واطمئنك بأن ابناء عمومتك الموجودين على الجبهه كلهم فرحين لاستشهادك
احمد بخير رأيته يامهند هو وفواز وصالح وراكان ولازال زملاءك منذ ثلاث ليالي يحاولون انتشال
جثمانك فاعذرنا يامهند وراكان حلف لي هو وفواز انهم مع مجموعتهم سيخلونك لنستطيع دفن
جثمانك , حبيبي مهند والله ان دمك سطر اسمك على ثرى الوطن وشكل ملحمة البطوله انت وزملاءك
تقبلكم الله فتضحيتكم ليست بسيطه واهدي هذه القصيده اللتي وجدتها وبكيت من كلماتها لروحك
الطاهره الى جنان الخلد يامهند انت والشهداء فغيرك ياقرة العين من شبابنا فجر وعثى في وطني
فسادا وانت ياغالي أبيت ان تصيب طلقات الحوثيين تراب الوطن واستقبلتها في جسدك الطاهر
أأخي لا تشكو المذلة باكيا
فالى متى ستظل تبكي شاكيا
أتطيب نفسا أن تثير مدامعي
مثل النوائح ينتحبن سواسيا
أتظن أن العز يرجعه البكا
فالمجد صار قصائدا وأمانيا
قل لي بربك هل تريد نصيحتي
اني سألتك فاستمع لسؤاليا
أوليس موتي في حياتي مرة
لم لا يكون ختامها استشهاديا
لما سمت نفس الشهيد مطالبا
أعلى الأله له المكانة عاليا
في جوف طير في الجنان محلقا
ومغردا فوق القصور وشاديا
مع أصفياء الخلق في فردوسها
والأنبياء وصحبهم جيرانيا
وأرى اله العالمين كما يرى
بدر التمام على المشارف باديا
سبع يفوز بها الشهيد كرامة
ان كنت ذا لب فقل لي ما هيا
الدنب يغفر عند أول قطرة
وأرى المكانة في المنازل عاليا
والقبر يؤمن هوله وعذابه
يا فرحة ومن القيامة ناجيا
ومتوجا تاج الوقار وشافعا
في ذي القرابة قاصيا أو دانيا
والحور ترقب في اشتياق مقبلي
يا قبلة هي دائيا ودوائيا
طرف العيون في وجنتيها جارح
سكر الجمال بلحظها متعديا
لما رأت عيناي لحظها عيونها
سكنت لذائذ لحظها أعماقيا
لما نظرت احترت في قسماتها
أي الثمار ينال ثغري جانيا
فاقت خيال المادحين لوصفها
صب الجمال على الجمال فأرويا
يزيد
تقبلك الله يامهند مع الشهداء
واللهم احفظ يزيد وصالح و راكان وفواز .