مالك العتيبي
10-20-2009, 11:36 PM
الطائف - عليان آل سعدان:
قال رفاعي بن مزيد الكرشمي العتيبي120 عاماً في مستهل حديث مع الجزيرة بعد مرور 79 عام على توحيد أجزاء الوطن أنه عاصر كثيراً من الوقائع والأحداث التي شهدتها المنطقة قبل قيام هذه الدولة السعودية الفتية وكيف كانت الأوضاع في ذلك الزمن الغابر وكيف بدأت وتحولت مابين شمس وضحاها بعد التوحيد وقيام دولة الإسلام التي حمل رايتها بتوفيق من الله الملك عبدالعزيز -رحمه الله وطيب ثراه- كرجل صالح وهبه الله للمسلمين عامة..
وقال المسن الذي لا يزال يتمتع بصحة وعافية وذاكرة قوية إن جيل اليوم ينبغي منه العودة للتاريخ خاصة في مثل هذه الأيام التي تذكرنا بأهم يوم في تاريخ هذا الوطن العزيز كيف كان خلال فترة تجزئته وكيف كانت الأوضاع فيه على كل صعيد جوع وفقر وخوف وعنصريه إلى أبعد الحدود ليستفيد منه الجميع في البيت والمدرسة لنترقب مثل هذا اليوم في كل عام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأشار المسن إلى المعاناة الشديدة التي كان يعاني منها حجاج بيت الله خلال فترة تجزئة الوطن بعضهم يعود إلى أهله وبعضهم لا يعود نتيجة لفقدان الأمن والاستقرار في ذلك الوقت وتعرض قوافل الحجاج القادمين عن طريق البر لأداء فريضة الحج للسلب والنهب من قبل قطاع الطرق الذين يسرحون ويمرحون في ظل فقدان الأمن الذي نراه اليوم في كافة أرجاء الوطن يستفيد منه الجميع وفي مقدمتهم ضيوف الرحمن الذي يستقبلون اليوم على كفوف الراحة منذ دخولهم الأراضي السعودية لتأدية فريضة الحج وتصل كافة الاستعدادات إلى أعلى مستوى لخدمتهم وراحتهم خلال فترة تأدية مناسك الحج أو العمر وهذا الجانب من احد أهم الجوانب التي أسسها الملك عبدالعزيز بعد إعلان قيام دولته يجب أن يدرس كمنهج للطالب المسلم كيوم تاريخي هام لوطن دينه الإسلام وأساسه وقاعدته وضعها قائد بطل وحد البلاد تحت راية واحدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) هو الملك عبدالعزيز.
وعن حياته ووضعه الصحي حاليا، قال: الحمد الله أنا بعد هذا العمر لازلت أشعر بصحة وعافية استطيع الحركة والسير على قدمي من البيت إلى المسجد، وكذلك التنقل من مكان إلى آخر أحب الحياة في القرية وعندما أسافر وأتنقل من مدينة إلى أخرى في هذه المملكة أزيد الله حمدا وشكرا على ما نعيش فيه من نعمة وأمن واستقرار وتطور في كل المجالات، وتمنى في ختام حديثه لنا أن تنظر وزارة النقل إلى وصلة طريق لا يزيد طولها على 7 كيلوات تربط بين قريته في ضواحي محافظة الدوادمي وتعبيدها وربطها بالطريق العام؛ لإنهاء معاناة سكان القرية وخاصة الطلاب والطالبات والحوامل والمرضى وكبار السن .
http://www.al-jazirah.com/139647/as5d.htm
قال رفاعي بن مزيد الكرشمي العتيبي120 عاماً في مستهل حديث مع الجزيرة بعد مرور 79 عام على توحيد أجزاء الوطن أنه عاصر كثيراً من الوقائع والأحداث التي شهدتها المنطقة قبل قيام هذه الدولة السعودية الفتية وكيف كانت الأوضاع في ذلك الزمن الغابر وكيف بدأت وتحولت مابين شمس وضحاها بعد التوحيد وقيام دولة الإسلام التي حمل رايتها بتوفيق من الله الملك عبدالعزيز -رحمه الله وطيب ثراه- كرجل صالح وهبه الله للمسلمين عامة..
وقال المسن الذي لا يزال يتمتع بصحة وعافية وذاكرة قوية إن جيل اليوم ينبغي منه العودة للتاريخ خاصة في مثل هذه الأيام التي تذكرنا بأهم يوم في تاريخ هذا الوطن العزيز كيف كان خلال فترة تجزئته وكيف كانت الأوضاع فيه على كل صعيد جوع وفقر وخوف وعنصريه إلى أبعد الحدود ليستفيد منه الجميع في البيت والمدرسة لنترقب مثل هذا اليوم في كل عام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأشار المسن إلى المعاناة الشديدة التي كان يعاني منها حجاج بيت الله خلال فترة تجزئة الوطن بعضهم يعود إلى أهله وبعضهم لا يعود نتيجة لفقدان الأمن والاستقرار في ذلك الوقت وتعرض قوافل الحجاج القادمين عن طريق البر لأداء فريضة الحج للسلب والنهب من قبل قطاع الطرق الذين يسرحون ويمرحون في ظل فقدان الأمن الذي نراه اليوم في كافة أرجاء الوطن يستفيد منه الجميع وفي مقدمتهم ضيوف الرحمن الذي يستقبلون اليوم على كفوف الراحة منذ دخولهم الأراضي السعودية لتأدية فريضة الحج وتصل كافة الاستعدادات إلى أعلى مستوى لخدمتهم وراحتهم خلال فترة تأدية مناسك الحج أو العمر وهذا الجانب من احد أهم الجوانب التي أسسها الملك عبدالعزيز بعد إعلان قيام دولته يجب أن يدرس كمنهج للطالب المسلم كيوم تاريخي هام لوطن دينه الإسلام وأساسه وقاعدته وضعها قائد بطل وحد البلاد تحت راية واحدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) هو الملك عبدالعزيز.
وعن حياته ووضعه الصحي حاليا، قال: الحمد الله أنا بعد هذا العمر لازلت أشعر بصحة وعافية استطيع الحركة والسير على قدمي من البيت إلى المسجد، وكذلك التنقل من مكان إلى آخر أحب الحياة في القرية وعندما أسافر وأتنقل من مدينة إلى أخرى في هذه المملكة أزيد الله حمدا وشكرا على ما نعيش فيه من نعمة وأمن واستقرار وتطور في كل المجالات، وتمنى في ختام حديثه لنا أن تنظر وزارة النقل إلى وصلة طريق لا يزيد طولها على 7 كيلوات تربط بين قريته في ضواحي محافظة الدوادمي وتعبيدها وربطها بالطريق العام؛ لإنهاء معاناة سكان القرية وخاصة الطلاب والطالبات والحوامل والمرضى وكبار السن .
http://www.al-jazirah.com/139647/as5d.htm